شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 - 3:45 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن أبي هريرة أن رسول الله قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله ، وما هنّ ؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) رواه البخاري ( 2766 ) ومسلم ( 89 ) —————- ( اجتنبوا ) السبع ) أي أبعدوا ، وهو أبلغ من قوله : دعوا أو اتركوا ، لأن النهي عن القربان أبلغ ، كقوله تعالى : ﴿ ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ﴾ ( الموبقات ) المهلكات ، وسميت موبقات لأنها تهلك فاعلها في الدنيا بما يترتب عليها مت العقوبات ، وفي الآخرة من العذاب . ( الشرك بالله ) قال الذهبي : ” وهو أن تجعل لله نداً وهو خلقك ، وتعبد معه غيره من حجر أو بشر أو شمس أو قمر أو نبي أو شيخ أو غير ذلك “ . ( السحر ) هذا دليل على أنه حرام وأنه من الموبقات . [ وسيأتي تعريفه ومباحثه في نهاية الباب إن شاء الله ] ( وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ) قال تعالى : ﴿ ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً ﴾ . ( إلا بالحق ) أي مما يوجب القتل ، مثل : التارك لدينه المفارق للجماعة ، والثيب الزاني ، والنفس بالنفس . عن ابن مسعود قال : قال رسول الله : ( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) . متفق عليه ( وأكل الربا ) أي تناوله بأي وجه كان . وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله : ( لعن الله آكل الربا وموكله ) . رواه مسلم والترمذي وزاد : ( وشاهديه وكاتبه ) . ( وأكل مال اليتيم ) يعني : التقوي عليه ، وعبر بالأكل لأنه أعم وجوه الانتفاع . واليتيم : هو الذي مات أبوه قبل بلوغه سواء كان ذكراً أم أنثى . ( التولي يوم الزحف ) أي الإدبار من وجوه الكفار وقت ازدحام الطائفتين في القتال ، وإنما يكون كبيرة إذا فرّ إلى غير فئة ، أو غير متحرّف لقتال ، ( وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) القذف : الرمي . المحصنات : الحرائر . الغافلات : العفيفات عن الزنا ، البعيدات عنه . المؤمنات : احترازاً من الكافرات . # أخر تحديث اليوم 2024/05/22

تم النشر اليوم 2024/05/22 |
عن أبي هريرة أن رسول الله قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله ، وما هنّ ؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) رواه البخاري ( 2766 ) ومسلم ( 89 ) —————- ( اجتنبوا ) السبع ) أي أبعدوا ، وهو أبلغ من قوله : دعوا أو اتركوا ، لأن النهي عن القربان أبلغ ، كقوله تعالى : ﴿ ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ﴾ ( الموبقات ) المهلكات ، وسميت موبقات لأنها تهلك فاعلها في الدنيا بما يترتب عليها مت العقوبات ، وفي الآخرة من العذاب . ( الشرك بالله ) قال الذهبي : ” وهو أن تجعل لله نداً وهو خلقك ، وتعبد معه غيره من حجر أو بشر أو شمس أو قمر أو نبي أو شيخ أو غير ذلك “ . ( السحر ) هذا دليل على أنه حرام وأنه من الموبقات . [ وسيأتي تعريفه ومباحثه في نهاية الباب إن شاء الله ] ( وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ) قال تعالى : ﴿ ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً ﴾ . ( إلا بالحق ) أي مما يوجب القتل ، مثل : التارك لدينه المفارق للجماعة ، والثيب الزاني ، والنفس بالنفس . عن ابن مسعود قال : قال رسول الله : ( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) . متفق عليه ( وأكل الربا ) أي تناوله بأي وجه كان . وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله : ( لعن الله آكل الربا وموكله ) . رواه مسلم والترمذي وزاد : ( وشاهديه وكاتبه ) . ( وأكل مال اليتيم ) يعني : التقوي عليه ، وعبر بالأكل لأنه أعم وجوه الانتفاع . واليتيم : هو الذي مات أبوه قبل بلوغه سواء كان ذكراً أم أنثى . ( التولي يوم الزحف ) أي الإدبار من وجوه الكفار وقت ازدحام الطائفتين في القتال ، وإنما يكون كبيرة إذا فرّ إلى غير فئة ، أو غير متحرّف لقتال ، ( وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) القذف : الرمي . المحصنات : الحرائر . الغافلات : العفيفات عن الزنا ، البعيدات عنه . المؤمنات : احترازاً من الكافرات .

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن أبي هريرة أن رسول الله قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله ، وما هنّ ؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) رواه البخاري ( 2766 ) ومسلم ( 89 ) —————- ( اجتنبوا ) السبع ) أي أبعدوا ، وهو أبلغ من قوله : دعوا أو اتركوا ، لأن النهي عن القربان أبلغ ، كقوله تعالى : ﴿ ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ﴾ ( الموبقات ) المهلكات ، وسميت موبقات لأنها تهلك فاعلها في الدنيا بما يترتب عليها مت العقوبات ، وفي الآخرة من العذاب . ( الشرك بالله ) قال الذهبي : ” وهو أن تجعل لله نداً وهو خلقك ، وتعبد معه غيره من حجر أو بشر أو شمس أو قمر أو نبي أو شيخ أو غير ذلك “ . ( السحر ) هذا دليل على أنه حرام وأنه من الموبقات . [ وسيأتي تعريفه ومباحثه في نهاية الباب إن شاء الله ] ( وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ) قال تعالى : ﴿ ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً ﴾ . ( إلا بالحق ) أي مما يوجب القتل ، مثل : التارك لدينه المفارق للجماعة ، والثيب الزاني ، والنفس بالنفس . عن ابن مسعود قال : قال رسول الله : ( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) . متفق عليه ( وأكل الربا ) أي تناوله بأي وجه كان . وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله : ( لعن الله آكل الربا وموكله ) . رواه مسلم والترمذي وزاد : ( وشاهديه وكاتبه ) . ( وأكل مال اليتيم ) يعني : التقوي عليه ، وعبر بالأكل لأنه أعم وجوه الانتفاع . واليتيم : هو الذي مات أبوه قبل بلوغه سواء كان ذكراً أم أنثى . ( التولي يوم الزحف ) أي الإدبار من وجوه الكفار وقت ازدحام الطائفتين في القتال ، وإنما يكون كبيرة إذا فرّ إلى غير فئة ، أو غير متحرّف لقتال ، ( وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) القذف : الرمي . المحصنات : الحرائر . الغافلات : العفيفات عن الزنا ، البعيدات عنه . المؤمنات : احترازاً من الكافرات . ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن