شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 - 12:46 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] ثنائية الجنس # أخر تحديث اليوم 2024/05/22

تم النشر اليوم 2024/05/22 | ثنائية الجنس

المفاهيم الخاطئة الشائعة

ثنائية الجنس أو الإنترسكس لا تعني بالضرورة غموض أو تلابس في الأعضاء الجنسية الخارجية، ولا تشير بالضرورة لوجود عضوين ذكري وأنثوي في آن واحد، فالأخير هو نوع واحد فقط من أنواع حالات الإنترسكس المتعددة. وليس ضرورياً كما يظنّ الكثيرون أن يرغب صاحب الحالة في الخوض في التصحيح الجنسي جراحياً، حيث قد تفوق أضرار الجراحةات مكاسبها. وليس من مصلحة المولود التدخل الجراحيالتصحيحي القسري لتحديد جنسه مبكراً (في مهده) على عكس ما يعتقد عوام الناس وبعض الأطباء، حيث قد يقرّ هذا الشخص بانتمائه للجنس الآخر عند بلوغه أو في مرحلة رشده، أي الجنس المعاكس لما حدده الأطباء (أو عكس ما إختاره له والديه)، فتكون الوقعة النفسية والجسدية على هذا الشخص كارثية، لأننا بذلك نصنع خنوثة أخرى صناعية، مع زيادة الأعراض والمضاعفات على أثر التدخّل الجراحي.

أشكال ثنائية الجنس البيولوجي

عادة يسهل التعرف على ثنائيو الجنس أو البينجنسيون من أشكال الأعضاء التناسلية، يمكن أن يكون لدى ثنائيي الجنس بظر كبير بشكل ملحوظ أو بظر بغير فرج أو قضيب صغير بشكل ملحوظ أو صفن مقسم وكأنه شفرين، كما يمكن أن يكون عن ثنائيا بالصبغيات الكروموسومات، بحيث يكون لدى بعض الخلايا كروموسومات XX وبعضها الآخر XY، وفي الأغلب يلاحظ ذلك لدى الولادة. ولكن ليس هذا هو الحال دائما، فهناك من لا تتكشف ثنائية الجنس البيولوجي لديهم حتى وصولهم سن البلوغ، وآخرون يكتشفون ذلك عند ممارسة الجنس وعدم الإنجاب، أو لا يكتشف ذلك أبدا، ولا يظهر إلا في تشريح الجثة، أي أن بعض ثنائيي الجنس البيولوجي لم يكتشفو ذلك أبدا. كثيرا ما يقوم الأهل والأطباء ببتر كل الأعضاء الظاهرة (مثل الخصيتين) أو تجميلها لتبدو أكثر «أنثوية» لدى الأطفال البينجنسيين، ويُخضعون لعلاج هرموني لبقية حياتهم، وهو أمر يتم عموما بغير قدرة الشخص على التراضي.

الجدل حول تحوّر بعض المصطلحات بسبب سوء الاستخدام واللُّبس

يعدّ (أو يأخذ) الكثيرون من ثنائيي الجنس (و غيرهم من سواد الناس في المجتمع) المصطلحات خنوثة وخنثى ومخنث ومتخنّث على محمل ازدرائي ومهين. أخذاً بعين الاعتبار ثُقل اللفظ الأصلي ونظراً لمرور أكثر من أربعة عشر قرناً على استخدامه فقد حمل اللفظ ومشتقاته ما حمل من مساوئ، بغض النظر عن معناه في السابق، فاللوم هنا يقع على عاتق المجتمع الذي يشوه الألفاظ ويغيّرها لمعانٍ نابية، وليس بالضرورة على اللغة أو الدين أو الشرع. و من نيل الأوطار «كتاب النكاح» باب في غير أولي الإربة، الحاشية رقم 1:
قوله: 《«مخنّث» بفتح النون وكسرها والفتح المشهور: هو الذي يلين في قوله ويتكسّر في مشيته ويتثنّى فيها كالنساء، وقد يكون خلقة وقد يكون تصنعاً من الفسقة، ومن كان ذلك فيه خلقة فالغالب من حاله أنه لا أرب له في النساء.》 نلاحظ أهمية التشكيل في صياغة معنى اللفظ والتي تعددت أشكاله ومشتقاته. مثلاً، كلمة «مُتخنِّث» (بشَدّ وكسر النون) كانت تستخدم للإشارة لمن يتكلّف ذلك من تكسّر في مشيته أو ليّن في قوله وما إلى ذلك. التكلّف هو اصطناع الشيء أو مغايرة طبيعة الفرد وفطرته. ولكننا نرى أحياناً اللفظ نفسه يُستخدم للإشارة لمعاني مختلفة من قِبَل بعض الشيوخ والأطباء العرب، وهذا ما يؤرّق الكثير من ثنائيي الجنس وذويهم، وهذا يمثّل سببا آخر للمطالبة بالاستغناء عن هذه المصطلحات وتفادي استخدامها، لصالح المصطلحات الأكثر دقة واحتراماً.

شرح مبسط

تعديل – تعديل مصدري – تعديل ويكي بيانات

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] ثنائية الجنس ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن