شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الخميس 16 مايو 2024 - 5:03 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




حكمــــــة

[ حكمــــــة ] ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها : قال وهب بن منبه رحمه الله لعطاء الخراساني: كان العلماء قبلنا قد استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم، فكانوا لا يلتفتون إلى دنيا غيرهم، وكان أهل الدنيا يبذلون لهم دنياهم رغبة في علمهم، فأصبح أهل العلم اليوم فينا، يبذلون لأهل الدنيا علمهم، رغبة في دنياهم، وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم، لما رأوا من سوء موضعهم عندهم، فإياك وأبواب السلاطين، فإن عند أبوابهم، فتنًا كمبارك الإبل، لا تصيب من دنياهم شيئًا إلا وأصابوا من دينك مثله , ثم قال: يا عطاء إن كان يغنيك ما يكفيك فكل عيشك يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك، فليس شيء يكفيك، إنما بطنك بحر من البحور، ووادٍٍ من الأودية لا يسعه إلا التراب. [الحلية (تهذيبه) 2 / 39]. # أخر تحديث اليوم 2024/05/15

تم النشر اليوم 2024/05/15 |
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها : قال وهب بن منبه رحمه الله لعطاء الخراساني: كان العلماء قبلنا قد استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم، فكانوا لا يلتفتون إلى دنيا غيرهم، وكان أهل الدنيا يبذلون لهم دنياهم رغبة في علمهم، فأصبح أهل العلم اليوم فينا، يبذلون لأهل الدنيا علمهم، رغبة في دنياهم، وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم، لما رأوا من سوء موضعهم عندهم، فإياك وأبواب السلاطين، فإن عند أبوابهم، فتنًا كمبارك الإبل، لا تصيب من دنياهم شيئًا إلا وأصابوا من دينك مثله , ثم قال: يا عطاء إن كان يغنيك ما يكفيك فكل عيشك يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك، فليس شيء يكفيك، إنما بطنك بحر من البحور، ووادٍٍ من الأودية لا يسعه إلا التراب. [الحلية (تهذيبه) 2 / 39].

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حكمــــــة ] ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها : قال وهب بن منبه رحمه الله لعطاء الخراساني: كان العلماء قبلنا قد استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم، فكانوا لا يلتفتون إلى دنيا غيرهم، وكان أهل الدنيا يبذلون لهم دنياهم رغبة في علمهم، فأصبح أهل العلم اليوم فينا، يبذلون لأهل الدنيا علمهم، رغبة في دنياهم، وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم، لما رأوا من سوء موضعهم عندهم، فإياك وأبواب السلاطين، فإن عند أبوابهم، فتنًا كمبارك الإبل، لا تصيب من دنياهم شيئًا إلا وأصابوا من دينك مثله , ثم قال: يا عطاء إن كان يغنيك ما يكفيك فكل عيشك يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك، فليس شيء يكفيك، إنما بطنك بحر من البحور، ووادٍٍ من الأودية لا يسعه إلا التراب. [الحلية (تهذيبه) 2 / 39]. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن