شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الخميس 16 مايو 2024 - 8:08 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] مملكة أرمينيا (القديمة) # أخر تحديث اليوم 2024/05/16

تم النشر اليوم 2024/05/16 | مملكة أرمينيا (القديمة)

مواضيع ذات صلة

مملكة أرمينيا الصغرى
أرمينيا
مملكة كوماجيني
أرمينيا الفارسية
أرمينيا الرومانية
أرمينيا البيزنطية

التاريخ

الأصول
كانت المرتفعات الجغرافية الأرمينية، التي كانت تُعرف آنذاك بمرتفعات آرارات (بالآشورية: أورارتو)، مسكونة أصلًا من قبل القبائل الأرمنية البدائية، إلا أنها لم تكن تُشكّل بعد أمّة أو دولة موحدة. وحِّدت المرتفعات في البداية من قبل القبائل في المناطق المجاورة لبحيرة فان في مملكة فان (باللغة الأورارتية: بياينيلي). تنافست المملكة مع الآشوريين على السيادة في مرتفعات آرارات والهلال الخصيب. سقطت كلتا المملكتين بيد الغزاة الإيرانيين من الشرق المجاور (الميديون، تبعهم الفرس الأخمينيون) في القرن السادس قبل الميلاد. أُعيد تنظيم الإقليم في ولاية تُدعى أرمينيا (باللغة الفارسية القديمة: أرمينا، بالعيلامية: هارمينويا، بالأكادية: أوراشتو). حكمت سلالة أورونتيد كولاة على الإمبراطورية الأخمينية لثلاثة قرون حتى هزيمة الإمبراطورية ضد الإمبراطورية المقدونية للإسكندر المقدوني في معركة جاوجاميلا عام 331 قبل الميلاد. بعد وفاة الإسكندر عام 323 قبل الميلاد، حاز جنرال مقدوني يدعى نيوبطليموس على أرمينيا حتى وفاته عام 321 قبل الميلاد وعادت سلالة اورونتيد، لا كولاة، بل كملوك. سلالة أورونتيد
أعلن أورونتس الثالث وحاكم أرمينيا الصغرى، ميثريداتيس، نفسيهما مستقلين، وبذلك حولا الولاية الأرمينية السابقة إلى مملكة، وأنشآ مملكتي أرمينيا وأرمينيا الصغرى. هزم أورونتيس الثالث القائد الثيسالي مينون الذي أراد الاستيلاء على مناجم الذهب في سبير. بعد ما أضعفته الإمبراطورية السلوقية التي خلفت الإمبراطورية المقدونية، أُطيح بالملك الأورنتيدي الأخير، أورونتيس الرابع، عام 200201 قبل الميلاد وتسلّم سلطة الإمبراطورية قائدٌ من الإمبراطورية السلوقية، أرتاشيس الأول، الذي من المفترض أن يكون هو نفسه من سلالة أورونتيد. سلالة أرتاكسياد
تضاءل نفوذ الإمبراطورية السلوقية على أرمينيا بعد إلحاق الرومان الهزيمة بها في معركة ماغنيزيا عام 190 قبل الميلاد. وبذلك أسِّست الدولة الأرمينية الهلنستية في العام نفسه من قبل أتاكسياس إلى جانب مملكة سوفين الأرمينية بقيادة زاريادريس. حاصر أرتاكسياس ييرفانداشات، ووحّد المرتفعات الأرمينية على حساب القبائل المجاورة وأسّس العاصمة الملكية الجديدة أرتاكساتا قرب نهر آراس. وفقًا لسترابو وبلوتارخ، لاقى هانبيبال حسن ضيافة في البلاط الأرمني لأرتاكسياس الأول. يضيف المؤلفون قصة مشكوك بأمرها حول كيفية تخطيط وإشراف هانيبال على بناء أرتاكساتا. بُنيت المدينة الجديدة في موقع استراتيجي عند نقطة اتصال لطرق التجارة تصل العالم اليوناني القديم مع باختر والهند والبحر الأسود، الأمر الذي أتاح للأرمينيين أن يزدهروا. رأى ديكرانوس العظيم فرصة لتوسع النزاع الأهلي الدائم باتجاه الجنوب. عام 83 قبل الميلاد، وبناء على دعوة إحدى فصائل الحرب الأهلية الطويلة، دخل سوريا، ونصّب نفسه بعد فترة قصيرة حاكمًا عليها -واضعًا نهاية فعلية للإمبراطورية السلوقية- وحكم بصورة سلمية ل17 عامًا. خلال أوج حكمه، وسع ديكرانوس العظيم إقليم أرمينيا خارج المرتفعات الأرمينية على أجزاء من القوقاز والمنطقة التي هي الآن الجنوب الشرقي لتركيا وإيران وسوريا ولبنان، لتصبح واحدة من أقوى الدول في الشرق الروماني. الحكم الروماني
باتت أرمينيا تحت نطاق نفوذ روما القديمة عام 66 قبل الميلاد، بعد مَعْرَكة تيغرانوسَيرتاْ والهزيمة النهائية لحليف أرمينيا، ميثريداتيس السادس ملك البنطس. غزا مارك أنتوتي المملكة وهزمها عام 34 قبل الميلاد، إلا أن الرومان خسروا هيمنتهم خلال الحرب النهائية للجمهورية الرومانية بين عامي 32-30 قبل الميلاد. عام 20 قبل الميلاد، فاوض أوغسطس الفرثيين من أجل هدنة، جاعلًا من أرمينيا دويلة حاجزة بين قوتين رئيسيتين. عيّن أوغسطس ديكرانوس الخامس ملكًا على أرمينيا عام 6م، بيد أنه حكم مع الملكة إيراتو. ومن ثم عين الرومان ميثريداتيس أمير أرمينيا ملكًا تابعًا. أُسِر ميثريداتيس من قبل كاليغولا، إلا أنه حُرِّر في ما بعد من قبل كلوديوس. لاحقًأ، كانت أرمينيا أغلب الأحيان مركز نزاع بين روما وفرثيا، ودعمت كلتا القوتين الرئيسيتين ملوك الطرف الآخر المعارضين ومغتصبي العرش. أرغم الفرثيون أرمينيا على الخضوع عام 37م، إلا أن الرومان استعادوا السيطرة على المملكة عام 47م. عام 51م سقطت أرمينيا في وجه الغزو الإيبيري الذي رعته فرثيا بقيادة راداميستوس. حكم ديكرانوس الرابع أرمينيا منذ عام 58م، وجرى تنصيبه من جديد بدعمٍ روماني. انتهت فترة الاضطرابات في عام 66م، حين نُصِّب تيريداتيس الأول ملكًا على أرمينيا من قبل نيرون. في ما يتعلق بالفترة المتبقية للمملكة الأرمينية، ظلّت روما تعدّها مملكة تابعة بحكم القانون، إلا أن السلالة الحاكمة كانت من نسبٍ فرثي، ويظنّ الكتاب الرومان المعاصرون أن نيرون كان قد سلّم أرمينيا فعليًّا إلى الفرثيين.

شرح مبسط

مملكة أرمينيا، أيضًا مملكة أرمينيا العظمى، أو باختصار أرمينيا العظمى (بالأرمينية: ;Մեծ Հայք Mets Hayk باللاتينية: Armenia Maior)، يُشار إليها أحيانًا بالإمبراطورية الأرمينية، كانت مَلَكيّة في الشرق الأدنى القديم واستمرّت منذ عام 321 قبل الميلاد حتى 428م. يُقسّم تاريخها إلى ثلاثة عهود متتالية لثلاث سلالات ملكية: أورونتيد (321-200 قبل الميلاد) وأرتاكسياد (189 قبل الميلاد-12م) وأرساسيد (52-428).[1][2][3][4]

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] مملكة أرمينيا (القديمة) ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن