شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 - 3:26 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] عبد المسيح الأنطاكي # أخر تحديث اليوم 2024/05/22

تم النشر اليوم 2024/05/22 | عبد المسيح الأنطاكي

مهنته الأدبية‌

في رأي عبد العزيز البابطين، سار عبد المسيح الأنطاكي «على نهج بعض الشعراء القدامى الذين عاشوا في ظل الخلفاء؛ فرأى بعلاقته بالشيخ خزعل أمير شط العرب في المحمرة ومدحه له ما يمكن أن يجسد علاقة الشعراء بالخلفاء، فربط حياته بحياته، وقصر أكثر شعره على مدحه، كما زار الكويت ومدح شيخها مبارك الكبير، وحرّر سلسلة مقالات بالغ في وصف عمرانها ورخائها.» وقال عن أسلوبه الشعري «شاعر مداح. فمعظم شعره في مدح الأمراء والسلاطين. كتب ملحمة شعرية عن سيرة الإمام علي، وهي أول مطولة عربية ذات نفس ملحمي تبلغ هذا الطول مع الحفاظ على ذات الوزن والقافية. يمتاز بنفس شعري طويل، ويغلب على لغته طابع المباشرة الذي يجيء ملائمًا – فيما يبدو – لطبيعة السرد الشعري. يلتزم النهج التقليدي إطارًا لمدائحه.»

سيرته

ولد عبد المسيح بن فتح الله بن عبد المسيح بن حنّا الأنطاكي الحلبي في 16 فبراير 1875 / 11 محرم 1292 في مدينة حلب بولاية حلب العثمانية ونشأ بها في أسرة أصلها من اليونان من أرثوذكس مشرقيون، انتقلت إلى أنطاكية، ثم إلى حلب في 1750. وفي حلب، نشأ في حيٍّ كان المسلمون فيه أكثرية ورأى كان هذا من حسن حظه، وأنه حظي بتنشئة مختلفة عن غيره من المسيحيين، مما سمح له، عند بلوغه سنَّ النضوج، أن يعي أن جيرانه المسلمين «شركاء في الوطن».
تعلم عبد المسيح الأنطاكي مبادئ العربية فيها، وأقبل على المطالعة، فوقف على تاريخ العرب، ومعتقداتهم في الجاهلية، ووعى تاريخ المسلمين ومذاهبهم، فتعلم على عبد الرحمن الكواكبي.
أصدر مجلة شهريّة الشذور أو رسائل أدبيّة في حلب عام 1879 التي استمرّت مدّة وأصدر عشرة أجزاء منها وقد أسست في حلب مطبعة الفوائد لطباعتها. ثم هاجر إلى مصر في نفس السنة، فأنشأ جريدة الشهباء في بداية عام 1895، التي حوّل اسمها إلى العمران، فاستمّرت اثني عشر عامًا.
توفي عبد المسيح الأنطاكي في القاهرة بالسلطنة المصرية في 18 نوفمبر 1922/ 29 ربيع الأول 1341.

حياته الشخصية

نشأ فقيرًا وحرص على أن يكون أدبه وسيلة للارتزاق وجمع الثروة. كان مسيحيًا ينتمي إلى طائفة الروم أورثوذكسية. وكان من أنصار الاتحاد بين طائفته الأورثوذكسية وطائفة الروم الكاثوليك.

مؤلفاته

الصفحة الثامنة من الرواية التي كتبها الأنطاكي، شهيد الجلجلة، تظهر صورة تنميش له بالزي الرسمي العثماني.
اللالي السنية لعروس الكنيسة الانطاكية الأرثوذكسية وهو نبذة تاريخية عن الكرسي الانطاكي المقدس من القديس بطرس الرسول إلى غبطة امام الاحبار البطريرك ملاتيوس وفيه تفصيل الحوادث التي حدثت منذ مئة وسبعين عاماً حتى القرن العشرين ومزين الكتاب بصور كثيرة، 1900
عُرف الخَزام في مآثر السادة الكرام، جميع قصائده في المديح، 1902
مطلع الميامن في تهاني عبطة البطريرك كيرلس الثامن، 1903
شهيد الجلجلة، رواية، 1904
عرف الطيب في مدائح السيد طالب النقيب، 1904
الآيات الصباح في مدائح مولانا صاحب السمو أمير الكويت الشيخ مبارك باشا ابن الصباح، 1907
الدرّ الحسان في إمارة عربستان، أو الدرر الحسان في منظومات ومدائح مولانا معز السلطنة سردار ارفع سمو الشيخ خزعل خان امير المحمرة وحاكمها ورئيس قبائلها يتضمن مدائحه في خزعل الكعبي، 1908
الرياض المزهرة بين الكويت والمحمرة، 1907
نيل الأماني في الدستور العثماني، 1909
سياحة أثرية بين الأقصر وأسوان، أو سياحة أثرية بين الأقصر وأسوان وبيان وسيم عن بعض أعمال المحسن العظيم الشيخ جاسم بن محمد آل إبراهيم، 1911
آمنة الأدب أو واقعة في حلب، مقامة هزلية
الرياض الخزعلية في السياسة الإنسانية، أو، أفضل خطة قلم في الاخلاق والحكم، بالاشتراك مع خزعل الكعبي، 1911
رحلة السلطان حسين في رياض البحرين، 1916
القصيدة العلوية المباركة أو تاريخ شعري لصدر الإسلام ، ملحمة شعرية تتناول تاريخ حياة الإمام علي بن أبي طالب، بلغ عدد أبياتها نحوًا من ستّة آلاف بيت (تحديدًا مكونة من 5595 بيتًا)، وتعتبر أطول قصيدة في الشعر العربي على الإطلاق في رأي بعض نقاد الأدب، 1920

شرح مبسط

عبد المسيح بن فتح الله بن عبد المسيح الأنطاكي (16 فبراير 1875 – 18 نوفمبر 1922) شاعر وصحفي وكاتب سوري. ولد في حلب في أسرة من أصول يونانية ونشأ بها، وتعلم فيها على عبد الرحمن الكواكبي. أنشأ في حلب مجلّة شهريّة سمّاها الشذور استمرّت مدّة وأصدر عشرة أجزاء منها، ثم انتقل إلى مصر وأصدر جريدة العمران في بداية عام 1895 فاستمّرت اثني عشر عامًا. تنقّل بين البلدان المشرق العربي وتقرّب إلى زعمائها بنظمه الجيّد، وكان يرسل خلال رحلاته تحقيقاتٍ مشوّقة إلى جريدته في القاهرة. توفي في القاهرة. له عدة مؤلفات وثلاثة دواوين وملحمة شعرية طويلة بعنوان القصيدة العلوية المباركة.
[2][3][4][5][6][7]

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] عبد المسيح الأنطاكي ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن