شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 8:08 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

غير مصنف

[ باب ذكر الله تعالى قائما أو قاعدا ومضطجعاتطريز رياض الصالحين ] ن ابن عباس – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضي بينهما ولد، لم يضره» . متفق عليه. —————- قوله: «لم يضره» . في رواية: «لم يضره الشيطان أبدا» ، أي: لم يسلط عليه لأجل بركة التسمية، بل يكون من جملة العباد الذين قال الله فيهم: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} [الإسراء (65) ] . وقد قال الله تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد} [الإسراء (64) ] . قال مجاهد: إن الذي يجامع ولا يسمي، يلتف الشيطان على إحليله فيجامع معه. قيل للبخاري: من لا يحسنها بالعربية يقولها بالفارسية؟ قال: نعم. وفي الحديث: استحباب التسمية والدعاء والمحافظة على ذلك في كل حال، حتى في حالة الملاذ. وفيه: الاعتصام بذكر الله ودعائه من الشيطان، والتبرك باسمه، والاستعاذة به من جميع الأسواء. وفيه: إشارة إلى أن الشيطان ملازم لابن آدم لا ينطرد عنه إلا إذا ذكر الله. # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 |
ن ابن عباس – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضي بينهما ولد، لم يضره» . متفق عليه. —————- قوله: «لم يضره» . في رواية: «لم يضره الشيطان أبدا» ، أي: لم يسلط عليه لأجل بركة التسمية، بل يكون من جملة العباد الذين قال الله فيهم: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} [الإسراء (65) ] . وقد قال الله تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد} [الإسراء (64) ] . قال مجاهد: إن الذي يجامع ولا يسمي، يلتف الشيطان على إحليله فيجامع معه. قيل للبخاري: من لا يحسنها بالعربية يقولها بالفارسية؟ قال: نعم. وفي الحديث: استحباب التسمية والدعاء والمحافظة على ذلك في كل حال، حتى في حالة الملاذ. وفيه: الاعتصام بذكر الله ودعائه من الشيطان، والتبرك باسمه، والاستعاذة به من جميع الأسواء. وفيه: إشارة إلى أن الشيطان ملازم لابن آدم لا ينطرد عنه إلا إذا ذكر الله.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب ذكر الله تعالى قائما أو قاعدا ومضطجعاتطريز رياض الصالحين ] ن ابن عباس – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضي بينهما ولد، لم يضره» . متفق عليه. —————- قوله: «لم يضره» . في رواية: «لم يضره الشيطان أبدا» ، أي: لم يسلط عليه لأجل بركة التسمية، بل يكون من جملة العباد الذين قال الله فيهم: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} [الإسراء (65) ] . وقد قال الله تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد} [الإسراء (64) ] . قال مجاهد: إن الذي يجامع ولا يسمي، يلتف الشيطان على إحليله فيجامع معه. قيل للبخاري: من لا يحسنها بالعربية يقولها بالفارسية؟ قال: نعم. وفي الحديث: استحباب التسمية والدعاء والمحافظة على ذلك في كل حال، حتى في حالة الملاذ. وفيه: الاعتصام بذكر الله ودعائه من الشيطان، والتبرك باسمه، والاستعاذة به من جميع الأسواء. وفيه: إشارة إلى أن الشيطان ملازم لابن آدم لا ينطرد عنه إلا إذا ذكر الله. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن