شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 4:30 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

حكمــــــة

[ حكمــــــة ] عن منيعة بنت زربي قال :( كنت بمكة مع مولاي فإذا امرأة عليها الناس مجتمعون يسألونها وامرأة تسألها فقالت لها عائشة : ( مالي أرى يدك شلاء ؟قالت : أنا أخبرك كان لي أبوان أما أبي فكان رجلا سخيا كثير المعروف وكانت أمي شحيحة لم أرها صنعت من المعروف شيئا قط إلا أن أبي ذبح بقرة فرأيتها تصدقت منها بشحمة ورأيتها تصدقت يوما بخرقة فهلك أبواي فرأيت فيما يرى النائم كأن أبي على حوض كبير كثير الآنية يسقي الناس الماء فالتفت ورائي فإذا أمي مستلقية على ظهرها وفي فمها تلك الشحمة بعينها أعرفها وتلك الخرقة على فرجها وهي تقطع الشحمة بأصبعها وتقول واعطشي فقلت : هذه أمي عطشى وهذا أبي يسقي الناس الماء فلو أتيت أنا من هذه الآنية فسقيت أمي فاغترفت بإناء منها فأتيتها لأسقيها فسمعت مناديا من السماء : ( ألا من سقاها شلت يمينه ) فأصبحت ويدي كما ترين . # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 |
عن منيعة بنت زربي قال 🙁 كنت بمكة مع مولاي فإذا امرأة عليها الناس مجتمعون يسألونها وامرأة تسألها فقالت لها عائشة : ( مالي أرى يدك شلاء ؟قالت : أنا أخبرك كان لي أبوان أما أبي فكان رجلا سخيا كثير المعروف وكانت أمي شحيحة لم أرها صنعت من المعروف شيئا قط إلا أن أبي ذبح بقرة فرأيتها تصدقت منها بشحمة ورأيتها تصدقت يوما بخرقة فهلك أبواي فرأيت فيما يرى النائم كأن أبي على حوض كبير كثير الآنية يسقي الناس الماء فالتفت ورائي فإذا أمي مستلقية على ظهرها وفي فمها تلك الشحمة بعينها أعرفها وتلك الخرقة على فرجها وهي تقطع الشحمة بأصبعها وتقول واعطشي فقلت : هذه أمي عطشى وهذا أبي يسقي الناس الماء فلو أتيت أنا من هذه الآنية فسقيت أمي فاغترفت بإناء منها فأتيتها لأسقيها فسمعت مناديا من السماء : ( ألا من سقاها شلت يمينه ) فأصبحت ويدي كما ترين .

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حكمــــــة ] عن منيعة بنت زربي قال :( كنت بمكة مع مولاي فإذا امرأة عليها الناس مجتمعون يسألونها وامرأة تسألها فقالت لها عائشة : ( مالي أرى يدك شلاء ؟قالت : أنا أخبرك كان لي أبوان أما أبي فكان رجلا سخيا كثير المعروف وكانت أمي شحيحة لم أرها صنعت من المعروف شيئا قط إلا أن أبي ذبح بقرة فرأيتها تصدقت منها بشحمة ورأيتها تصدقت يوما بخرقة فهلك أبواي فرأيت فيما يرى النائم كأن أبي على حوض كبير كثير الآنية يسقي الناس الماء فالتفت ورائي فإذا أمي مستلقية على ظهرها وفي فمها تلك الشحمة بعينها أعرفها وتلك الخرقة على فرجها وهي تقطع الشحمة بأصبعها وتقول واعطشي فقلت : هذه أمي عطشى وهذا أبي يسقي الناس الماء فلو أتيت أنا من هذه الآنية فسقيت أمي فاغترفت بإناء منها فأتيتها لأسقيها فسمعت مناديا من السماء : ( ألا من سقاها شلت يمينه ) فأصبحت ويدي كما ترين . ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن