شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 9:57 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

كتاب طاهر بن الحسين لابنه عبد الله

[ كتاب طاهر بن الحسين لابنه عبد الله ] لا تتهمن أحدًا من الناس فيما توليه من عملك قبل أن تكشف أمره؛ فإن إيقاعَ التهمِ بالبُرَآء، والظنون السيئة بهم، آثَمُ إثمٍ.فاجعل من شأنك حسن الظن بأصحابك، واطرد عنك سوء الظن بهم، وارفضه فيهم؛ يُعِنْك ذلك على استطاعتهم ورياضتهم. ولا تتخذنَّ عدوَ اللهِ الشيطانَ في أمرك معمدًا، فإنه إنما يكتفي بالقليل من وَهَنِك ويدخل عليك من الغم بسوء الظن بهم ما ينقص لذاذة عيشك.واعلم أنك تجد بحسن الظن قوةً وراحة، وتكتفي به ما أحببت كفايته من أمورك، وتدعو به الناس إلى محبتك والاستقامة في الأمور كلِّها.ولا يمنعك حسنُ الظن بأصحابك، والرأفة برعيتك، أن تستعمل المسألةَ والبحثَ عن أمورك، والمباشرةَ لأمور الأولياء، وحياطة الرعية، والنظر في حوائجهم، وحمل مئوناتهم، أيسر عندك مما سوى ذلك، فإنه أقوم للدين وأحيا للسنة . # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 |
لا تتهمن أحدًا من الناس فيما توليه من عملك قبل أن تكشف أمره؛ فإن إيقاعَ التهمِ بالبُرَآء، والظنون السيئة بهم، آثَمُ إثمٍ.فاجعل من شأنك حسن الظن بأصحابك، واطرد عنك سوء الظن بهم، وارفضه فيهم؛ يُعِنْك ذلك على استطاعتهم ورياضتهم. ولا تتخذنَّ عدوَ اللهِ الشيطانَ في أمرك معمدًا، فإنه إنما يكتفي بالقليل من وَهَنِك ويدخل عليك من الغم بسوء الظن بهم ما ينقص لذاذة عيشك.واعلم أنك تجد بحسن الظن قوةً وراحة، وتكتفي به ما أحببت كفايته من أمورك، وتدعو به الناس إلى محبتك والاستقامة في الأمور كلِّها.ولا يمنعك حسنُ الظن بأصحابك، والرأفة برعيتك، أن تستعمل المسألةَ والبحثَ عن أمورك، والمباشرةَ لأمور الأولياء، وحياطة الرعية، والنظر في حوائجهم، وحمل مئوناتهم، أيسر عندك مما سوى ذلك، فإنه أقوم للدين وأحيا للسنة .

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ كتاب طاهر بن الحسين لابنه عبد الله ] لا تتهمن أحدًا من الناس فيما توليه من عملك قبل أن تكشف أمره؛ فإن إيقاعَ التهمِ بالبُرَآء، والظنون السيئة بهم، آثَمُ إثمٍ.فاجعل من شأنك حسن الظن بأصحابك، واطرد عنك سوء الظن بهم، وارفضه فيهم؛ يُعِنْك ذلك على استطاعتهم ورياضتهم. ولا تتخذنَّ عدوَ اللهِ الشيطانَ في أمرك معمدًا، فإنه إنما يكتفي بالقليل من وَهَنِك ويدخل عليك من الغم بسوء الظن بهم ما ينقص لذاذة عيشك.واعلم أنك تجد بحسن الظن قوةً وراحة، وتكتفي به ما أحببت كفايته من أمورك، وتدعو به الناس إلى محبتك والاستقامة في الأمور كلِّها.ولا يمنعك حسنُ الظن بأصحابك، والرأفة برعيتك، أن تستعمل المسألةَ والبحثَ عن أمورك، والمباشرةَ لأمور الأولياء، وحياطة الرعية، والنظر في حوائجهم، وحمل مئوناتهم، أيسر عندك مما سوى ذلك، فإنه أقوم للدين وأحيا للسنة . ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن