شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 11:18 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

حكمــــــة

[ حكمــــــة ] السآمة والملل: إن الله تبارك وتعالى وضع سنناً تسيِّر هذا الكون وتحكمه، وهي سنن حكيمة لها حد تنتهي إليه بعلم الله، تبارك وتعالى، فمن هذه السنن أن الفساد الناجم عن طول معاشرة الناس للمنكرات واستمرائهم لها لا يزول إلا بإصلاح تدريجي قد يطول فيستغرق أجيالاً، أو يقصر ليتحقق في الجيل نفسه لكن بعد سنوات طويلة، والناظر في التاريخ الإسلامي بل تاريخ النبوات والمصلحين منذ آدم – عليه الصلاة والسلام – يرى ذلك واضحاً جلياً لا يحتاج إلى برهان. والمتصدُّون لهذا الإصلاح لابد أن يوقنوا بذلك، ويوطِّنوا أنفسهم على بذلك الأوقات الغالية على مدى أزمان طويلة متتالية – قد تبلغ ثلاثين أو أربعين سنة أو أكثر – حتى يستقيم له طائفة معتبرة من الناس على منهج الله تبارك وتعالى. # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 |
السآمة والملل: إن الله تبارك وتعالى وضع سنناً تسيِّر هذا الكون وتحكمه، وهي سنن حكيمة لها حد تنتهي إليه بعلم الله، تبارك وتعالى، فمن هذه السنن أن الفساد الناجم عن طول معاشرة الناس للمنكرات واستمرائهم لها لا يزول إلا بإصلاح تدريجي قد يطول فيستغرق أجيالاً، أو يقصر ليتحقق في الجيل نفسه لكن بعد سنوات طويلة، والناظر في التاريخ الإسلامي بل تاريخ النبوات والمصلحين منذ آدم – عليه الصلاة والسلام – يرى ذلك واضحاً جلياً لا يحتاج إلى برهان. والمتصدُّون لهذا الإصلاح لابد أن يوقنوا بذلك، ويوطِّنوا أنفسهم على بذلك الأوقات الغالية على مدى أزمان طويلة متتالية – قد تبلغ ثلاثين أو أربعين سنة أو أكثر – حتى يستقيم له طائفة معتبرة من الناس على منهج الله تبارك وتعالى.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حكمــــــة ] السآمة والملل: إن الله تبارك وتعالى وضع سنناً تسيِّر هذا الكون وتحكمه، وهي سنن حكيمة لها حد تنتهي إليه بعلم الله، تبارك وتعالى، فمن هذه السنن أن الفساد الناجم عن طول معاشرة الناس للمنكرات واستمرائهم لها لا يزول إلا بإصلاح تدريجي قد يطول فيستغرق أجيالاً، أو يقصر ليتحقق في الجيل نفسه لكن بعد سنوات طويلة، والناظر في التاريخ الإسلامي بل تاريخ النبوات والمصلحين منذ آدم – عليه الصلاة والسلام – يرى ذلك واضحاً جلياً لا يحتاج إلى برهان. والمتصدُّون لهذا الإصلاح لابد أن يوقنوا بذلك، ويوطِّنوا أنفسهم على بذلك الأوقات الغالية على مدى أزمان طويلة متتالية – قد تبلغ ثلاثين أو أربعين سنة أو أكثر – حتى يستقيم له طائفة معتبرة من الناس على منهج الله تبارك وتعالى. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن