شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 1:34 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

غير مصنف

[ باب كراهة قوله: خبثت نفسيتطريز رياض الصالحين ] عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي، ولكن ليقل: لقست نفسي» متفق عليه. —————- قال العلماء: معنى «خبثت» : غثت، وهو معنى: «لقست» ولكن كره لفظ الخبث. قال الخطابي: فعلمهم الأدب في النطق، وأرشدهم إلى استعمال اللفظ الحسن، وهجران القبيح منه. وقال البخاري: باب لا يقل خبثت نفسي. وذكر الحديث. قال الحافظ: قال الخطابي: تبعا لأبي عبيد: لقست، وخبثت بمعنى واحد، وإنما كره – صلى الله عليه وسلم – من ذلك اسم الخبث، فاختار اللفظة السالمة من ذلك، وكان من سنته تبديل الاسم القبيح بالحسن. وقال غيره: معنى لقست، غشت وهو يرجع أيضا إلى معنى خبثت. وقال ابن بطال: هو على معنى الأدب، وليس على سبيل الإيجاب. وقال ابن أبي حمزة: النهي عن ذلك، للندب، والأمر بقوله: لقست، للندب أيضا. قال: ويؤخذ من الحديث: استحباب مجانبة الألفاظ القبيحة والأسماء، والعدول إلى ما لا قبيح فيه، والخبث واللقس وإن كان المعنى المراد يتأدى بكل منهما، لكن لفظ الخبث قبيح، ويجمع أمورا زائدة على المراد بخلاف اللقس، فإنه يختص بامتلاء المعدة. انتهى ملخصا. # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 |
عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي، ولكن ليقل: لقست نفسي» متفق عليه. —————- قال العلماء: معنى «خبثت» : غثت، وهو معنى: «لقست» ولكن كره لفظ الخبث. قال الخطابي: فعلمهم الأدب في النطق، وأرشدهم إلى استعمال اللفظ الحسن، وهجران القبيح منه. وقال البخاري: باب لا يقل خبثت نفسي. وذكر الحديث. قال الحافظ: قال الخطابي: تبعا لأبي عبيد: لقست، وخبثت بمعنى واحد، وإنما كره – صلى الله عليه وسلم – من ذلك اسم الخبث، فاختار اللفظة السالمة من ذلك، وكان من سنته تبديل الاسم القبيح بالحسن. وقال غيره: معنى لقست، غشت وهو يرجع أيضا إلى معنى خبثت. وقال ابن بطال: هو على معنى الأدب، وليس على سبيل الإيجاب. وقال ابن أبي حمزة: النهي عن ذلك، للندب، والأمر بقوله: لقست، للندب أيضا. قال: ويؤخذ من الحديث: استحباب مجانبة الألفاظ القبيحة والأسماء، والعدول إلى ما لا قبيح فيه، والخبث واللقس وإن كان المعنى المراد يتأدى بكل منهما، لكن لفظ الخبث قبيح، ويجمع أمورا زائدة على المراد بخلاف اللقس، فإنه يختص بامتلاء المعدة. انتهى ملخصا.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب كراهة قوله: خبثت نفسيتطريز رياض الصالحين ] عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي، ولكن ليقل: لقست نفسي» متفق عليه. —————- قال العلماء: معنى «خبثت» : غثت، وهو معنى: «لقست» ولكن كره لفظ الخبث. قال الخطابي: فعلمهم الأدب في النطق، وأرشدهم إلى استعمال اللفظ الحسن، وهجران القبيح منه. وقال البخاري: باب لا يقل خبثت نفسي. وذكر الحديث. قال الحافظ: قال الخطابي: تبعا لأبي عبيد: لقست، وخبثت بمعنى واحد، وإنما كره – صلى الله عليه وسلم – من ذلك اسم الخبث، فاختار اللفظة السالمة من ذلك، وكان من سنته تبديل الاسم القبيح بالحسن. وقال غيره: معنى لقست، غشت وهو يرجع أيضا إلى معنى خبثت. وقال ابن بطال: هو على معنى الأدب، وليس على سبيل الإيجاب. وقال ابن أبي حمزة: النهي عن ذلك، للندب، والأمر بقوله: لقست، للندب أيضا. قال: ويؤخذ من الحديث: استحباب مجانبة الألفاظ القبيحة والأسماء، والعدول إلى ما لا قبيح فيه، والخبث واللقس وإن كان المعنى المراد يتأدى بكل منهما، لكن لفظ الخبث قبيح، ويجمع أمورا زائدة على المراد بخلاف اللقس، فإنه يختص بامتلاء المعدة. انتهى ملخصا. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن