شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 7:13 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

فائدةالخلاصة البهية فى ترتيب أحداث السيرة النبوية للشيخ وحيد عبدالسلام

[ فائدةالخلاصة البهية فى ترتيب أحداث السيرة النبوية للشيخ وحيد عبدالسلام ] 3 – وفي صفر من هذه السنة : كانت سرية الرجيع . في شهر صفر من السنة الرابعة من الهجرة ، قدم على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قوم من عضَل وقَارَة ، وذكروا أن فيهم إسلاماً ، وطلبوا منه أن يبعث معهم من يعلمهم الدين ، ويقرئهم القرآن ، فبعث عشرة من أصحابه، وأمر عليهم عاصم بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ فلما كانوا بالرجيع ـ وهو موضع ماء لهُذَيلِ بين رَابِغ وجدة ـ غدر القوم بهم، واستصرخوا عليهم حياً من هذيل يقال لهم: بنو لَحْيَان، فتبعوهم بقريب من مائة رام، واقتصوا آثارهم حتى أدركوهم، وأحاطوا بهم وهم في مكان مرتفع، فأعطوهم العهد إن نزلوا ألا يقتلوهم .. فأَبَى عاصم وقال: ” أما أنا فوالله لا أنزل اليوم في ذمة كافر “، فجعل يقاتلهم، وهو يقول : ” اللهم حميتُ دينك فاحمِ لي لحمي آخره ” ، ثم قاتل ـ رضي الله عنه ـ حتى قتل في سبعة من أصحابه بالنبل . # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 |
3 – وفي صفر من هذه السنة : كانت سرية الرجيع . في شهر صفر من السنة الرابعة من الهجرة ، قدم على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قوم من عضَل وقَارَة ، وذكروا أن فيهم إسلاماً ، وطلبوا منه أن يبعث معهم من يعلمهم الدين ، ويقرئهم القرآن ، فبعث عشرة من أصحابه، وأمر عليهم عاصم بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ فلما كانوا بالرجيع ـ وهو موضع ماء لهُذَيلِ بين رَابِغ وجدة ـ غدر القوم بهم، واستصرخوا عليهم حياً من هذيل يقال لهم: بنو لَحْيَان، فتبعوهم بقريب من مائة رام، واقتصوا آثارهم حتى أدركوهم، وأحاطوا بهم وهم في مكان مرتفع، فأعطوهم العهد إن نزلوا ألا يقتلوهم .. فأَبَى عاصم وقال: ” أما أنا فوالله لا أنزل اليوم في ذمة كافر “، فجعل يقاتلهم، وهو يقول : ” اللهم حميتُ دينك فاحمِ لي لحمي آخره ” ، ثم قاتل ـ رضي الله عنه ـ حتى قتل في سبعة من أصحابه بالنبل .

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ فائدةالخلاصة البهية فى ترتيب أحداث السيرة النبوية للشيخ وحيد عبدالسلام ] 3 – وفي صفر من هذه السنة : كانت سرية الرجيع . في شهر صفر من السنة الرابعة من الهجرة ، قدم على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قوم من عضَل وقَارَة ، وذكروا أن فيهم إسلاماً ، وطلبوا منه أن يبعث معهم من يعلمهم الدين ، ويقرئهم القرآن ، فبعث عشرة من أصحابه، وأمر عليهم عاصم بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ فلما كانوا بالرجيع ـ وهو موضع ماء لهُذَيلِ بين رَابِغ وجدة ـ غدر القوم بهم، واستصرخوا عليهم حياً من هذيل يقال لهم: بنو لَحْيَان، فتبعوهم بقريب من مائة رام، واقتصوا آثارهم حتى أدركوهم، وأحاطوا بهم وهم في مكان مرتفع، فأعطوهم العهد إن نزلوا ألا يقتلوهم .. فأَبَى عاصم وقال: ” أما أنا فوالله لا أنزل اليوم في ذمة كافر “، فجعل يقاتلهم، وهو يقول : ” اللهم حميتُ دينك فاحمِ لي لحمي آخره ” ، ثم قاتل ـ رضي الله عنه ـ حتى قتل في سبعة من أصحابه بالنبل . ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن