تم النشر اليوم 2024/06/07 | صغر حجم الجنين في الشهر السابع

كيف أساعد الجنين على النمو في الشهر السابع؟

إذا كان حجم جنينكِ أصغر من الحجم المتوقع، توجد بعض النصائح الّتي يمكنكِ اتّباعها لمساعدته على النمو، منها:

إذا كنتِ مدخّنة، أقلعي عن التدخين، لأنّه قد يؤثّر على المشيمة وبالتّالي على قدرة الجنين على الحصول على الغذاء.
استشيري الطبيب بشأن النظام الغذائي المناسب خلال الحمل وأهم النصائح لتعزيز نموه، حيث يُنصح عادةً بأن تتناولي 200-300 سعرة حرارية في الحمل زائدة عن احتياجك اليومي المعتاد.
حافظي على المتابعة المستمرّة عند الطبيب، حتى تتأكّدي من أنّ جنينكِ ينمو بشكلٍ سليم.

هل توجد حاجة للعلاج؟

تعتمد الحاجة للعلاج على العديد من العوامل، منها موعد الولادة وطريقتها، فقد يصف لكٍ الطبيب الستيرويدات لتساعد على نمو الجنين وتقليل خطر تعرّضه لمشكلات في التنفس عند الولادة.
كما قد يلجأ الطبيب إلى اتّباع بعض الإجراءات عند ولادة الطفل في حال معاناته من المشكلات، مثل:

وضعه في حاضنة يمكن التحكّم بدرجة حرارتها.
إطعام الطفل بالأنبوب في حال عدم قدرته على الرضاعة بشكلٍ جيد.
مراقبة مستويات الأكسجين والسكر باستمرار.

ماذا يعني صغر حجم الجنين في الشهر السابع؟

يصل عادةً طول الجنين في الشهر السابع إلى 36 سنتيمترًا تقريبًا، بينما يكون وزنه 900-1800 غرام تقريبًا، وقد يلاحظ الطبيب خلال الفحوصات الدورية أثناء الحمل، بأنّ حجم جنينك أقل من الحجم المتوقع بحسب عمره (الشهر السابع من الحمل)، حيث يمكن للطبيب تحديد ذلك من خلال مقارنته بمتوسط أحجام الأجنّة في العمر ذاته.

ما هي أسباب صغر حجم الجنين في الشهر السابع؟

قد يكون صِغر حجم الجنين ناجمًا في بعض الأحيان عن أسباب غير مَرَضية، ولا تدل على وجود مشكلات صحية، لكنّه قد يدل على وجود مشكلة صحية في أحيانٍ أخرى، وإليكِ توضيح ذلك:

أسباب غير مَرَضية

يتأثّر حجم الجنين بالعديد من العوامل، وبالتّالي قد يكون حجمه في الشهر السابع أقل من متوسط أحجام الأجنّة في مثل عمره، لكن دون أن يدل ذلك على وجود مشكلة صحية، فقد يكون صِغر حجمه بسبب أحد العوامل الآتية:

انخفاض طول الأم ووزنها.
أن يكون الأب أو الأم قد كانوا أطفالًا ذوي حجمٍ صغير عند ولادتهم.
إذا كان الحمل الأول (حيث إنّ حجم الأطفال عادةً ما يزداد مع كل حمل).
تحدد نمو الجنين داخل الرحم

تحدد نمو الجنين داخل الرحم (Intrauterine Growth Restriction) هي مشكلة صحية يكون حجم الجنين فيها أقل من حجم 90% من الأطفال الآخرين من نفس عمره، وتدل هذه الحالة على وجود بطء في معدّل نمو الجنين، لكنّ ذلك لا يعني أنّ الطفل سيعاني من مشكلات عقلية أو تأخّر في التعلّم عند الولادة، فهو حالة مرتبطة بالنمو، ومعظم هؤلاء الأطفال يكبرون أصحّاء دون المعاناة من مشكلات.
وتوجد العديد من العوامل الّتي قد تساهم في معاناة الجنين من تحدد النمو داخل الرحم، منها:

إصابة الأم بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض الكلى المزمن، أو السكري، أو أمراض القلب، أو فقر الدم.
معاناة الأم من سوء التغذية.
إصابة الأم بالعدوى أثناء الحمل.
أن تكون الأم مدخّنة.
أن يكون وزن الأم أقل من 45.3 كيلوغرامات.
نقصان تدفق الدم في الرحم والمشيمة.
انفصال المشيمة المبكر.
ارتباط المشيمة بالرحم من الأسفل.
إصابة الأغشية الموجودة حول الجنين بالعدوى.
أن تكون الأم حاملًا بتوائم.
العيوب الخلقية.
الاضطرابات الكروموسومية.