[ طرق تنزيل الوزن ] طريقة رجيم في شهر رمضان .. 3 وجبات صحية تساعدك على توازن الجسم والصحة خلال الشهر الكريم # أخر تحديث اليوم 2024/05/22

تم النشر اليوم 2024/05/22 | طريقة رجيم في شهر رمضان .. 3 وجبات صحية تساعدك على توازن الجسم والصحة خلال الشهر الكريم

طريقة رجيم في شهر رمضان

شهر رمضان المبارك هو شهر الصيام لدى المسلمين، حيث يمتنع المسلمون من الفجر حتى المغرب عن الطعام والشراب، وعند آذان المغرب يقومون بتناول وجبة الإفطار، ثم قبل الفجر يتناولون وجبة السحور، ويجب على الوجبتين أن تتكونا من أهم العناصر الغذائية الهامة التي تساعد الصائمين على صوم رمضان بصحة أفضل وقوة وحماية من الظواهر السلبية على الجانب الصحي والعضوي، في هذا المقال نساعد الصائمين في معرفة طريقة رجيم في شهر رمضان حتى لا يزيد وزنهم بشكل كبير خلال الشهر الكريم، ومن أجل تكامل العناصر الغذائية لجميع الصائمين.

هل الرجيم يقوم على تخسيس الجسم من الوزن الزائد؟

هناك من ينشر العديد من المعلومات التي تتحدث عن تخسيس الوزن الزائد لنا من خلال الحمية الغذائية أو الرجيم، ولكن هذه معلومات غير دقيقة، فالمقصود بالحمية الغذائية وجود عناصر متكاملة ومثالية تساعد على تزويد الجسم بالعناصر المختلفة.
وتختلف الحمية الغذائية المناسبة حسب العديد من العوامل منها الوزن، والعمر والحالة الصحية، والطول والنوع وغيرها، وبهذا يتم وضع نظام صحي متوازن لكل حالة على حدة، فهناك من الحالات على سبيل المثال لا تجدي معهم بعض الأنظمة التي تجدي للغير، وبذلك لا يمكن وضع نظام صحي ثابت للجميع، هذا لا يحدث أبداً.
وهناك فوائد كبيرة للغاية بالنسبة للرجيم سواء في شهر رمضان أو في غير الشهر الكريم، فمن فوائده على سبيل المثال لا الحصر تزويد الجسم بكافة السعرات الحرارية المتوازنة، والحماية من بعض الأمراض التي قد تصيبنا في أي وقت مثل السكري والقلب، والسرطانات وغيرها من الأمراض المختلفة.

كما تساعد الحمية الغذائية على إمداد الجسم بكافة العناصر الغذائية الهامة، وذلك بوضع عناصر غذائية متوازنة، وهو الأمر الذي نحتاج إليه بشدة خلال شهر رمضان المبارك، ذلك الشهر الذي يعتبر من الشهور التي نحتاج فيها لتعويض كافة السوائل التي تفقد من الجسم خلال فترة النهار، هذا إلى جانب تزويد الجسم بالطاقة التي تساعد على إكمال الشهر المبارك دون مشاكل صحية تؤثر على هذه الفريضة.

طريقة رجيم غذائي متكامل خلال شهر رمضان المبارك

خلال شهر رمضان، يمكننا القيام بتناول وجبتين إلى ثلاث وجبات، وذلك خلال فترة ما بين المغرب حتى صلاة الفجر، وهي قد تكون عدد ساعات طويلة أو قصيرة بحسب وجود رمضان في فصل الصيف أو الشتاء، ولكن على أية حال؛ فمن الضروري أن نضع نظاماً متوازناً بشكل كبير خلال أيام هذا الشهر، وذلك من خلال وجبة الإفطار، والسحور ووجبة إضافية ما بين الوجبتين.
وسنتعرف فيما يلي على كافة العناصر الغذائية التي توجد في جميع الوجبات خلال هذا الشهر الكريم، من خلال النقاط التالية:
العناصر الغذائية في وجبة الإفطار
يحتاج الجسم حوالي ثلث ساعة حتى يختبر الشعور بالشبع، لذلك يجب عليك عزيزي الصائم أن لا تبالغ في تناول الطعام بشراهة، وذلك حتى لا تضغط على جسمك، وذلك من خلال تناول الطعام والشراب خلال تلك المدة فقط، وذلك للحصول على الطاقة، والبعد عن امتلاء المعدة والقولون في نفس الوقت.
لذلك لابد أن تكون وجبة الإفطار مكوّنة من بعض العناصر الغذائية التي تساعد الجسم بالحصول على الطاقة مثل السوائل الدافئة مثل الحساء أو الشوربة، وهناك عادة عربية صحية هي البدء في شرب الحساء قبل تناول الإفطار في رمضان، وهي عادة صحية هامة.
ويعتبر تناول التمر من أهم العادات الرمضانية، وهي عادة صحية هامة، نظراً لأن التمر به العديد من المعادن والفيتامينات، هذا إلى جانب وجود الألياف الغذائية، وفي حالة عدم تناول التمر من الممكن استبدالها بالفواكه المجففة مثل الزبيب والتين والمشمش والخوخ المجفف، وهو ما يعرف بالخشاف، ولكن عليك الاعتدال الشديد أثناء تناول هذه الأطعمة والفواكه عند الإفطار.

ويجب أن يكون الإفطار به المقبلات والسلطة الخضراء المكوّنة من جميع الخضروات وذلك لتساعد على عملية الهضم، ومن ضمن هذه الأصناف السلطة الخضراء والتبولة والفتوش وهما من الأكلات المفضلة في لبنان وبعض مناطق الشام.
أما الطبق الرئيسي لوجبة الإفطار الرمضانية، هي الطبق الذي يجب أن يحتوي على العديد من المواد الغذائية والعناصر الهامة من الكربوهيدرات والبروتينات والمعادن المختلفة والفيتامينات والدهون بنسب معتدلة.
ومن هذه الأطباق الرئيسية: الأرز- المعكرونة- اللحوم الحمراء- الأسماك– الدواجن- الخبز، ويمكنك التنوع عزيزي الصائم بين هذه الأطباق خلال أيام الشهر الكريم حتى تساعدك على نيل جميع العناصر الغذائية المفيدة لجسمك خلال هذا الشهر.
في المقابل؛ هناك بعض الأطعمة التي يجب التقليل منها خلال وجبات الإفطار الرمضانية، وذلك لأنها تضر الجسم أكثر من إفادته، ومن هذه الأطعمة الغذائية على سبيل المثال البطاطس المقلية، والسمبوسة والمقليات بأنواعها المختلفة، والأكلات السريعة، والمشروبات الغازية، وذلك لأنها قد تكون لها ضرر على جسم الصائم.
العناصر الغذائية في وجبة ما بعد الإفطار
هذه الوجبة من الوجبات التي يجب أن تكون في وقت متأخر من الليل وبعد ساعات من وجبة الإفطار، وذلك حتى يتم هضم الوجبة بالكامل، وهذه الوجبة يجب أن تكون خفيفة، ويمكن تناول الحلويات والسكريات بها، ولكن بقدر معتدل للغاية، مثل تناول الكعك والبسكويت، أو تناول المشروبات السكرية الرمضانية، أو تناول عصائر الفواكه الطازجة.

ويمكن استبدال ذلك بأكل الفواكه المجففة أو التمور، وبأي حال؛ يجب أن تكون وجبة التمور حوالي 3 حبات بمقدار من 60 – 70 سعرة حرارية.
ولكن هناك ملاحظة وتنويه على هذه الوجبة، فهي غير ضرورية، فهناك من يحتاجها من الصائمين، ومنهم من لا يحتاجها تماماً، حسب ما يشعر به من جوع أو عطش، ويمكن أن ينصح طبيب التغذية بعد تناول هذه الوجبة إطلاقاً حسب وزن الشخص، ولكن على أية حال في حال تناول هذه الوجبة، فيجب ان تكون خفيفة للغاية، ولا يتم تناول المزيد من الأطعمة الثقيلة التي قد تؤثر على وجبة السحور، والتي تعد من الوجبات الرمضانية التي لا غنى عنها على الإطلاق، وهو ما نختم به هذا النظام الغذائي الذي نتحدث عنه في هذا المقال.
النظام الغذائي في وجبة السحور
وجبة السحور الرمضانية لها أهمية كبيرة للغاية، وذلك بسبب أن الصائم يحتاج لهذه الوجبة التي تساعد على إمداده طوال النهار بالطاقة والحيوية، لذلك على وجبة السحور أن تكون بها العديد من العناصر المختلفة مثل الخضروات والفواكه، وهي التي تعتبر من أهم الأغذية خلال هذه الوجبة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والماء، وبالتالي عند تناولها تحافظ على نسبة الماء والسكريات والأملاح طوال فترة الصيام النهارية.
كما يجب أن تكون وجبة السحور بها الأغذية التي تحتوي على أنواع عديدة من الكربوهيدرات المعقدة، وهذه الكربوهيدرات يحرقها الجسم بشكل بطيء ومن أهم مصادرها الحبوب الكاملة والبطاطا والذرة والبقوليات بأنواعها، والفاصوليا والحمص والعدس وغيرها من الأغذية الأخرى.
ومن الأمور الهامة التي نضعها في الحسبان أن تحتوي وجبة السحور على البروتينات، ومن أهم البروتينات التي يجب تناولها خلال وجبة السحور البيض واللبنة وأنواع الجبن المختلفة، مع لبن الزبادي او الرائب والحليب والحمص وغيرها من منتجات الألبان أو البقوليات الخفيفة.
ومن أهم النصائح التي يجب القيام بها خلال وجبة السحور، الابتعاد عن تناول السكريات والحلويات، وذلك لأنها تزيد من الشعور بالجوع بعد ساعات قصيرة من وجبة السحور، وهو ما يزيد من تعب الصائم طوال النهار، وأيضاً يجب الابتعاد تماماً عن الأطعمة المالحة، أو التي تحتوي على نسب أملاح عالية للغاية، وذلك لنها تزيد من الشعور بالعطش، وهو ما يزيد عند دخول فترة الصيام.

وإلى جانب هذه النصائح، فإنه من الضروري عدم تناول الأطعمة المقلية خلال وجبة السحور، وذلك لأنها تضر الجسم خلال هذا الوقت، يمتد الضرر الشديد خلال فترة الصيام النهارية الطويلة، وخلاصة القول في وجبة السحور، أنها من الوجبات الهامة والتي يجب أن تكون خفيفة في العناصر الغذائية، لكن في نفس الوقت لابد أن تحتوي على جميع العناصر الغذائية الهامة التي تساعد على إمداد الجسم بكافة العناصر الغذائية الضرورية خلال ساعات الصيام في النهار.

الماء .. عنصر أساسي في النظام الغذائي الرمضاني

شرب الماء من أهم النصائح الغذائية الضرورية خلال الشهر الكريم، وذلك لأن الماء عنصر أساسي للجسم خلال فترة الصيام، ولكن علينا ان ننبه، ان تناول المياه ترتبط به العديد من النصائح المفيدة مثل:
شرب حوالي 8 أكواب من المياه على شكل متفرق ما بين وجبتي الإفطار والسحور.
يجب أن تكون أكواب المياه متفرقة ولا تتركز في وجبة السحور، فهناك من يظن أن تناول المياه في السحور يقي من العطش طوال فترة الصيام، وهذا غير صحيح أبداً، حيث يبدأ الجسم في طرد المياه خلال النهار من خلال التبوّل أو التعرق المبالغ فيه، ولا يستفيد الجسم بهذه المياه أبداً، بل قد يصاب الجسم بالجفاف.
يمكن تناول الفواكه المليئة بالمياه، أو الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء وذلك للحصول على العنصر المائي المفيد للجسم والابتعاد عن العطش خلال فترة الصيام.
نظام الغذاء الضروري خلال فترة الصيام ليس الغرض منه الحفاظ على الوزن أو التخسيس، بقدر الحفاظ على التوازن الغذائي الذي يساعد في الوقاية من المظاهر السلبية التي ترتبط بالصيام مثل الجفاف وغيرها من الأمراض.