شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 8:21 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

حكمــــــة

[ حكمــــــة ] قال ابن الجوزى: أيها الغافلُ! رَحَلَت القوافل، كيف يكون حال المستهام، إذ ا قُوِّضمت الخيام، وبرزت للرحيل الأعلام، يا معشر المحبين، ويا ذوي الأشواق، ما خُلق الفراق إلاّ لتعذيب العُشّاق، ولا خُلِق الرحيلُ والرواح، إلاّ لتعذيب الأرواح. سَهَرْتُ غراماً والخَلِيُّون نُوَّمٌ … وكيف ينامُ المستهامُ المُتيّمُ ونادمني بعد الفراق ثلاثةٌ … غرامٌ ووجد والسقام المُخَيِّمُ أأحبابنا إن كان قتلي رضاكمُ … فها مهجتي نَصْبٌ لكم فتحكّموا ” بنعمان ” كم لي وقفةٌ في ظلاله … أسائلُ كثبانَ ” الأبيرقِ ” عنكمُ واستخبر الركبان عن ساكني الحمى … وعن أهل نجد أين حَلّوا ويَمَّمُوا بكيت الحمى حتى بكت لي قلاعُهُ … وناديتُ وُرْقَ البانِ والقصد أنتمُ أيا ساكني أرضَ ” العذيب ” لعلكم … تزوروا مريضاً بالغرام مُتيَّمُ ومن عَجَبِ الدنيا وأنتم أحِبَتي … يُجارُ على ضعفي لديكم وأُظْلَمُ ووجدي ذيّاك الذي تعرفونه … وحبكم ذاك المصون المكتَمُ وكيف يدوم الهجر والقلب عندكم … ولم لا أحبّ السَقْمَ والسَّقْمُ أنتمُ # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 |
قال ابن الجوزى: أيها الغافلُ! رَحَلَت القوافل، كيف يكون حال المستهام، إذ ا قُوِّضمت الخيام، وبرزت للرحيل الأعلام، يا معشر المحبين، ويا ذوي الأشواق، ما خُلق الفراق إلاّ لتعذيب العُشّاق، ولا خُلِق الرحيلُ والرواح، إلاّ لتعذيب الأرواح. سَهَرْتُ غراماً والخَلِيُّون نُوَّمٌ … وكيف ينامُ المستهامُ المُتيّمُ ونادمني بعد الفراق ثلاثةٌ … غرامٌ ووجد والسقام المُخَيِّمُ أأحبابنا إن كان قتلي رضاكمُ … فها مهجتي نَصْبٌ لكم فتحكّموا ” بنعمان ” كم لي وقفةٌ في ظلاله … أسائلُ كثبانَ ” الأبيرقِ ” عنكمُ واستخبر الركبان عن ساكني الحمى … وعن أهل نجد أين حَلّوا ويَمَّمُوا بكيت الحمى حتى بكت لي قلاعُهُ … وناديتُ وُرْقَ البانِ والقصد أنتمُ أيا ساكني أرضَ ” العذيب ” لعلكم … تزوروا مريضاً بالغرام مُتيَّمُ ومن عَجَبِ الدنيا وأنتم أحِبَتي … يُجارُ على ضعفي لديكم وأُظْلَمُ ووجدي ذيّاك الذي تعرفونه … وحبكم ذاك المصون المكتَمُ وكيف يدوم الهجر والقلب عندكم … ولم لا أحبّ السَقْمَ والسَّقْمُ أنتمُ

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حكمــــــة ] قال ابن الجوزى: أيها الغافلُ! رَحَلَت القوافل، كيف يكون حال المستهام، إذ ا قُوِّضمت الخيام، وبرزت للرحيل الأعلام، يا معشر المحبين، ويا ذوي الأشواق، ما خُلق الفراق إلاّ لتعذيب العُشّاق، ولا خُلِق الرحيلُ والرواح، إلاّ لتعذيب الأرواح. سَهَرْتُ غراماً والخَلِيُّون نُوَّمٌ … وكيف ينامُ المستهامُ المُتيّمُ ونادمني بعد الفراق ثلاثةٌ … غرامٌ ووجد والسقام المُخَيِّمُ أأحبابنا إن كان قتلي رضاكمُ … فها مهجتي نَصْبٌ لكم فتحكّموا ” بنعمان ” كم لي وقفةٌ في ظلاله … أسائلُ كثبانَ ” الأبيرقِ ” عنكمُ واستخبر الركبان عن ساكني الحمى … وعن أهل نجد أين حَلّوا ويَمَّمُوا بكيت الحمى حتى بكت لي قلاعُهُ … وناديتُ وُرْقَ البانِ والقصد أنتمُ أيا ساكني أرضَ ” العذيب ” لعلكم … تزوروا مريضاً بالغرام مُتيَّمُ ومن عَجَبِ الدنيا وأنتم أحِبَتي … يُجارُ على ضعفي لديكم وأُظْلَمُ ووجدي ذيّاك الذي تعرفونه … وحبكم ذاك المصون المكتَمُ وكيف يدوم الهجر والقلب عندكم … ولم لا أحبّ السَقْمَ والسَّقْمُ أنتمُ ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن