شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 19 مايو 2024 - 7:04 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




جماع تفسير النصيحة تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي

[ جماع تفسير النصيحة تعظيم قدر الصلاة – محمد بن نصر المروزي ] قال أبو عبد الله : فقد أخبر الله المؤمنين عن القيامة فصدقوا، ولم يشكوا فإذا عاينوها كانوا بها أعظم إيمانا ويقينا، ولم يكن يدخلهم الشك في دنياهم قبل ذلك ولكن لما عاينوا الأمر عظم في قلوبهم أكثر مما كانوا يصدقون به في الجملة حتى ذهلت عقول الرسل فمن دونهم، وأن ذلك لموجود في فطرنا يأتينا الصادق بالخبر بأن حبيب أحدنا قد مات فنصدقه ونستثير منه الحزن ثم نتابع الأخبار عليه، فكل ما أخبره مخبر ازداد يقينا وتصديقا من غير شك منه في الخبر الأول فإذا عاينه امتلأ قلبه يقينا بأنه قد مات، ثم أثار من قلبه من الحزن ما لم يكن من قبل حتى كأنه كان شاكا في خبر المخبرين، فكذلك يزداد العبد بصيرة ويقينا وتصديقا من غير أن يكون دخل في أصل تصديقه شك، وعن ذلك يكون الإجلال والهيبة، وعن الإجلال والهيبة يزداد خضوعا بالطاعة، ومسارعة إلى رضا طلب رضا المولى . # أخر تحديث اليوم 2024/05/19

تم النشر اليوم 2024/05/19 |
قال أبو عبد الله : فقد أخبر الله المؤمنين عن القيامة فصدقوا، ولم يشكوا فإذا عاينوها كانوا بها أعظم إيمانا ويقينا، ولم يكن يدخلهم الشك في دنياهم قبل ذلك ولكن لما عاينوا الأمر عظم في قلوبهم أكثر مما كانوا يصدقون به في الجملة حتى ذهلت عقول الرسل فمن دونهم، وأن ذلك لموجود في فطرنا يأتينا الصادق بالخبر بأن حبيب أحدنا قد مات فنصدقه ونستثير منه الحزن ثم نتابع الأخبار عليه، فكل ما أخبره مخبر ازداد يقينا وتصديقا من غير شك منه في الخبر الأول فإذا عاينه امتلأ قلبه يقينا بأنه قد مات، ثم أثار من قلبه من الحزن ما لم يكن من قبل حتى كأنه كان شاكا في خبر المخبرين، فكذلك يزداد العبد بصيرة ويقينا وتصديقا من غير أن يكون دخل في أصل تصديقه شك، وعن ذلك يكون الإجلال والهيبة، وعن الإجلال والهيبة يزداد خضوعا بالطاعة، ومسارعة إلى رضا طلب رضا المولى .

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ جماع تفسير النصيحة تعظيم قدر الصلاة – محمد بن نصر المروزي ] قال أبو عبد الله : فقد أخبر الله المؤمنين عن القيامة فصدقوا، ولم يشكوا فإذا عاينوها كانوا بها أعظم إيمانا ويقينا، ولم يكن يدخلهم الشك في دنياهم قبل ذلك ولكن لما عاينوا الأمر عظم في قلوبهم أكثر مما كانوا يصدقون به في الجملة حتى ذهلت عقول الرسل فمن دونهم، وأن ذلك لموجود في فطرنا يأتينا الصادق بالخبر بأن حبيب أحدنا قد مات فنصدقه ونستثير منه الحزن ثم نتابع الأخبار عليه، فكل ما أخبره مخبر ازداد يقينا وتصديقا من غير شك منه في الخبر الأول فإذا عاينه امتلأ قلبه يقينا بأنه قد مات، ثم أثار من قلبه من الحزن ما لم يكن من قبل حتى كأنه كان شاكا في خبر المخبرين، فكذلك يزداد العبد بصيرة ويقينا وتصديقا من غير أن يكون دخل في أصل تصديقه شك، وعن ذلك يكون الإجلال والهيبة، وعن الإجلال والهيبة يزداد خضوعا بالطاعة، ومسارعة إلى رضا طلب رضا المولى . ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن