اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 8:26 ص
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
اخر المشاهدات
- [ تعرٌف على ] العلاقات السلوفينية المنغولية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] فندق المنصور # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مطاعم الامارات ] زعتر وزيت # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] ثقافة كندا # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] الوحدة الصحية بالدوادمى # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] العلاقات الإسرائيلية السلوفاكية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] محطة بنبان للطاقة الشمسية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مطاعم السعودية ] شاورما زون # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب متميزون للخدمات الالكترونية ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] الجمهوريانية في كندا # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مكتب الرهيب للكتابة علي الالة الكاتبة والتصوير ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مؤسسات البحرين ] صالون رومانتيك ... المنطقة الجنوبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] العلاقات السنغالية السلوفينية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] كلاركسفيل (ميزوري) # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل دبي الامارات ] مجموعة الزيتون الملكية ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات الدعاية والاعلان قطر ] قطرانا للدعاية و الاعلان Qatarna TV ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مطاعم الامارات ] مطعم تلال الصحراء ... العين # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ متاجر السعودية ] بوستر زون ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- شركة ناقل # اخر تحديث اليوم 2024-02-10
- [ تعرٌف على ] هسن # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل أبوظبي الامارات ] محل صلاح الدين موسى للكتابة والتصوير ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات المدارس الخاصة والمستقلة قطر ] حضانة كيبس KIDZ INTERNATIONAL PRE-SCHOOL (KIPS) ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] لجنة المراقبة المستقلة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مؤسسات البحرين ] الشركة الخليجية لحفظ الأوراق المالية ش م ب مقفلة ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حامد احمد احمد الغروي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-25
- [ تعرٌف على ] الأجنبي (فيلم) # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حمد عبدالرحمن حمد السبيل ... الدوادمى ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ أطباق المغرب العربي ] 7 خطوات في طريقة عمل الصابلي الجزائري # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ متاجر السعودية ] فزعة لتقنية المعلومات ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-02-13
- [رقم هاتف] الطبيب الكوفحي خلود احمد مجلي .. بالاردن # اخر تحديث اليوم 2024-02-21
- جريمة قتل آمنة الخالدي تفاصيل الجريمة # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- [ شركات المعدات قطر ] شركة بيج للتجارة BIG TRADING CO ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مدن أجنبية ] مدينة رشيد # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل الشارقة الامارات ] ورشة الصحراء العربية لصيانة السيارات ... الشارقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مؤسسات البحرين ] ألامغير للأبواب الجرارة ذ.م.م ... المنطقة الشمالية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد فهد محمد الصعب ... الدوادمى ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل أبوظبي الامارات ] وزارة المالية ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات التجارة العامه قطر ] الاحتراف للمقاولات و التجارة Ihtiraf Contracting & Trading ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] طيران كندا # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] الملكيانية في كندا # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل دبي الامارات ] وردة الصحراء لتجارة مواد البناء ش.ذ.م.م ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] غاده علي معلاء البلادي ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة # اخر تحديث اليوم 2024-04-22
- إلغ (برمجية) التاريخ # اخر تحديث اليوم 2024-02-17
- [ تعرٌف على ] قائمة مدن الدنمارك وفق عدد السكان # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ بنوك وصرافة الامارات ] مباشر للخدمات المالية (دي اي اف سي ) المحدودة ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن اللغة العربية والكفايات اللغويه - # اخر تحديث اليوم 2024-02-10
- [ تعرٌف على ] جائزة القراء الشباب للكتاب المغربي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ أطباق المغرب العربي ] 3 وصفات مختلفة لإعداد أشهى الحلويات الجزائرية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة المنجزون العرب للمقاولات العامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ متاجر السعودية ] تمور بيشة ... بيشه ... منطقة عسير # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [رقم هاتف] عيادة الطبيب بركه فايز راغب .. لبنان # اخر تحديث اليوم 2024-02-21
- ارقام وهواتف مستشفى الهلال الاحمر 34 ش رمسيس وسط البلد بالقاهرة # اخر تحديث اليوم 2024-02-10
- [ رقم هاتف ] عيادة الدكتورة باسمة ابوالفتح – أمراض النساء الولادة في الرفاع بوكوارة البحرين وعنوان عيادة طبية في البحرين # اخر تحديث اليوم 2024-02-19
- [ رقم تلفون ] مدرسة روضة راشد الابتدائية الاعدادية المستقله للبنات .. قطر # اخر تحديث اليوم 2024-03-24
- [ دليل دبي الامارات ] زيتاس زيمين تينولوجيسي A S ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ خذها قاعدة ] إن جهلي هو ما يدفعني للكتابة. - ألبرتو مانغويل # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مطاعم السعودية ] مطعم ذا جريل فورسيزون # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] النوادر والزيادات # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة تقنيات الإشارة لللإتصالات وتقنية المعلومات ... مكة المكرمة ... مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- [ المجموعة الشمسية ] الـ 9 كواكب للمجموعة الشمسية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات التجارة العامه قطر ] بن الشيخ التجارية Bin-Al-Sheikh Trading Company ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حمد عبدالرحمن عبدالعزيز الرشيد ... الدوادمى ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مطاعم الامارات ] زعتر وزيت # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] هند عبد الرحمن المنصور # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تسوق وملابس الامارات ] ريفولي مركز دبي المالي العالمي ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [بحث] تعرف علي اول سيدة افريقية تفوز بجائزة نوبل للسلام وانجاري ماثاي - ملخصات وتقارير # اخر تحديث اليوم 2024-04-05
- [بحث] معلومات تاريخية عن منتجع مارينا باي ساندز - ملخصات وتقارير # اخر تحديث اليوم 2024-04-05
- [بحث] معلومات عامة وهامة عن النهر الصناعي العظيم - ملخصات وتقارير # اخر تحديث اليوم 2024-04-05
- [بحث] تعرف علي برج لؤلؤة النهر , معلومات هامة عن برج لؤلؤة النهر - ملخصات وتقارير # اخر تحديث اليوم 2024-04-05
- [بحث] معلومات عامة عن المخترع الألماني فرديناند زبلن - ملخصات وتقارير # اخر تحديث اليوم 2024-04-05
- [بحث] معلومات هامة عن دكتور مجدي يعقوب - ملخصات وتقارير # اخر تحديث اليوم 2024-04-05
- [بحث] أجمل صور ومعلومات عن ابو قردان , تعرف علي صور ومعلومات عن ابو قردان - ملخصات وتقارير # اخر تحديث اليوم 2024-04-05
- [بحث] معلومات هامة عن حياة الرسام الهولندي فان جوخ - ملخصات وتقارير # اخر تحديث اليوم 2024-04-05
- [ رقم تلفون ] وكالة الشرق للسفريات والسياحة - فرع الرولة # اخر تحديث اليوم 2024-03-26
- [ رقم هاتف ] مدرسة منارات الفكر العالمية بعرعر # اخر تحديث اليوم 2024-04-22
- [رقم هاتف] الطبيب البسيوني نجلاء .. المغرب # اخر تحديث اليوم 2024-03-06
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] جواهر منير حنيف البقمي ... خميس مشيط ... منطقة عسير # اخر تحديث اليوم 2024-04-21
- [ تعرٌف على ] جمهورية كندا # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد سفر فالح العتيبي ... الدوادمى ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] المنصور سيف الدين قلاوون # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل دبي الامارات ] جنة الصحراء للسفر والسياحة (ذ.م.م) ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مطاعم السعودية ] مزون # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل أبوظبي الامارات ] المتخصص للكتابة والتصوير ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ متاجر السعودية ] بائع في أمازون ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] شويهينه محسن عبدالله العتيبي ... الدوادمى ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] العلاقات الساموية السلوفينية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات التجارة العامه قطر ] فنار قطر FINAR QATAR ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ متاجر السعودية ] خياطة رجالية ... مكة المكرمة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-03-20
- [رقم هاتف] عيادة الطبيب ابو_علي سعد شكيب .. لبنان # اخر تحديث اليوم 2024-02-12
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- [ دليل دبي الامارات ] واحة الصحراء ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات النظافة قطر ] يو سي تى للتنظيف UCT Cleaning & Trading Co WLL ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] مصطفى المنصوري # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل العين الامارات ] بقالة رمال الصحراء ... العين # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات تصميم الحدائق قطر ] ايفر جرين لتصميم الحدائق EVERGREEN GENERAL TRADING AND CONTRACTING W.L.L ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دول أجنبية ] أين تقع طليطلة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] إنفاق مستقل # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل دبي الامارات ] المستقله للسياحه ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مطاعم السعودية ] مطعم مزون الشام # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] العلاقات الإكوادورية السلوفينية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
الأكثر قراءة
- مريم الصايغ في سطور
- سؤال و جواب | ما هى أسباب نزول الدم الاحمر بعد البراز؟ وهل هناك أسباب مرضية؟ وما الحل ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجل حلق شعر المؤخرة؟ وهل هناك طريقة محددة لذلك ؟
- سؤال و جواب | حلق شعر المؤخرة بالكامل و الأرداف ماحكمه شرعاً
- هل للحبة السوداء"حبة البركة "فوائد ؟
- كيف أتخلص من الغازات الكريهة التى تخرج مني باستمرار؟
- هناك ألم عندى فى الجانب الأيسر للظهر فهل من الممكن أن يكون بسبب الكلى ؟
- هل هناك علاج للصداع الئى أانيه فى الجانب الأيسر من الدماغ مع العين اليسرى ؟
- تعرٌف على ... مريم فايق الصايغ | مشاهير
- تفسير حلم رؤية القضيب أو العضو الذكري في المنام لابن سيرين
- مبادرة لدعم ترشيح رجل السلام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لجائزة «نوبل للسلام»
- [ رقم تلفون ] مستر مندوب ... مع اللوكيشن المملكه العربية السعودية
- أرقام طوارئ الكهرباء بالمملكة العربية السعودية
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- ارقام وهواتف مستشفى الدمرداش عباسية,بالقاهرة
- طرق الاجهاض المنزلية و ماهى افضل ادوية للاجهاض السريع واسقاط الجنين فى الشهر الاول
- تفسير رؤية لبس البدلة في المنام لابن سيرين
- تفسير حلم رؤية النكاح والجماع في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] مؤسسة قرض الحسن .. لبنان
- نزع شوك السمك في المنام
- عبارات ترحيب قصيرة 40 من أجمل عبارات ترحيب للأحباب والأصدقاء 2021
- رؤية طفل بعيون خضراء في المنام
- ارقام وهواتف عيادة د. فاروق قورة - 3 أ ش يوسف الجندى باب اللوق بالقاهرة
- الحصول على رخصة بسطة في سوق الجمعة بدولة الكويت
- معلومات هامة عن سلالة دجاج الجميزة
- ارقام وهواتف مستشفى الهلال الاحمر 34 ش رمسيس وسط البلد بالقاهرة
- جريمة قتل آمنة الخالدي تفاصيل الجريمة
- رسائل حب ساخنة للمتزوجين +18
- خليفة بخيت الفلاسي حياته
- تعرٌف على ... عائشة العتيبي | مشاهير
- هل توجيه الشطاف للمنطقة الحساسة يعد عادة سرية؟ وهل يؤثر على البكارة؟
- رقم هاتف مكتب النائب العام وكيفية تقديم بلاغ للنائب العام
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] شركة متجر كل شششي - المملكه العربية السعودية
- تفسير رؤية شخص اسمه محمد في المنام لابن سيرين
- ارقام وهواتف مطعم الشبراوى 33 ش احمد عرابى المهندسين, بالجيزة
- أسعار الولادة في مستشفيات الإسكندرية
- ارقام وهواتف عيادة د. هشام عبد الغنى - 10 ش مراد الجيزة بالجيزة
- ارقام وهواتف عيادة د. ياسر المليجى - 139 ش التحرير الدقى بالجيزة
- ارقام وهواتف مستشفى النور المحمدى الخيرى التخصصى المطرية, بالقاهرة
- تفسير رؤية الحشرات في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] مؤسسة مركز اصلاح وتأهيل بيرين .. بالاردن الهاشمية
- قسم رقم 8 (فلم) قصة الفلم
- تفسير حلم رؤية الميت يشكو من ضرسه في المنام
- هل أستطيع الاستحمام بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخلة مباشرة؟
- أعشاب تفتح الرحم للإجهاض
- يخرج المني بلون بني قريب من لون الدم، فما نصيحتكم؟!
- قناة تمازيغت برامج القناة
- ارقام وهواتف مكتب صحة - السادس من اكتوبر ميدان الحصرى السادس من اكتوبر, بالجيزة
- سور القران لكل شهر من شهور الحمل
- تفسير رؤية براز الكلاب في المنام لابن سيرين
- زخرفة اسماء تصلح للفيس بوك
- مدرسة ب/ 141 حكومي للبنات بجدة
- إلغ (برمجية) التاريخ
- [ رقم هاتف ] جمعية قرض الحسن، .... لبنان
- أشيقر سكان وقبائل بلدة أشيقر
- تفسير حلم رؤية قلب الخروف في المنام
- تفسير حلم الكلب لابن سيرين
- [ رقم هاتف ] عيادة د. حازم ابو النصر - 20 ش عبد العزيز جاويش عابدين بالقاهرة
- انا بنت عندي 13 سنة لسة مجتليش الدورة الشهرية ......كنت ببات عند خالتي وكل ما
- هل تمرير الإصبع بشكل أفقي على فتحة المهبل يؤدي إلى فض غشاء البكارة؟
- [رقم هاتف] شركة الحراسة و التوظيف و التنظيف.. المغرب
- قبيلة الهزازي أقسام قبيلة الهزازي
- ذا إكس فاكتور آرابيا فكرة البرنامج
- السلام عليكم ، أنا مشكلتي بصراحة الجنس من الخلف مع زوجي الأن صار ويحب حيل
- فتحة المهبل لدي واسعة وليست كما تبدو في الصور.. فهل هو أمر طبيعي؟
- لالة لعروسة (برنامج) الفائزون
- أنا حامل في الشهر الرابع وينزل مني دم .. هل هذا طبيعي؟
- [ رقم هاتف ] عيادة د. عادل الريس .. وعنوانها
- هل إدخال إصبع الزوج في مهبل الزوجة له أضرار؟
- تفسير حلم اصلاح الطريق في المنام
- هل الشهوة الجنسية الكثيرة تؤثر على غشاء البكارة؟ أفيدوني
- تفسير حلم تنظيف البيت في المنام للعزباء والمتزوجة والحامل والمطلقة
- إيمان ظاظا حياتها ومشوارها المهني
- أهمية وضرورة إزالة الخيط الأسود من ظهر الجمبري
- اسماء فيس بنات مزخرفة | القاب بنات مزخرفه
- لهجة شمالية (سعودية) بعض كلمات ومفردات اللهجة
- تفسير رؤية المشاهير في المنام لابن سيرين
- هل شد الشفرات والمباعدة الشديدة للساقين يمكن أن تفض غشاء البكارة؟
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن حرب 6 اكتوبر 1973 بالصور pdf doc -
- فوائد عشبة الفلية و الكمية المناسبة يوميا
- تفسير رؤية المخدة في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] شركة الرفق بالحيوان و الطبيعة.. المغرب
- كلمات - انت روحي - حمود السمه
- أعاني من لحمة زائدة في الدبر ، فلدي قطعة لحمية صغيرة في فتحة الشرج من الخارج
- ما الفرق بين الغشاء السليم وغير السليم؟
- تفسير حلم رؤية الإصابة بالرصاص في الكتف بالمنام
- [ رقم هاتف ] مركز المصطفى للاشعة
- أدخلت إصبعي في المهبل وأخرجته وعليه دم، هل فقدت بكارتي؟
- عمر فروخ
- هل الضغط بالفخذين على الفرج يؤذي غشاء البكارة?
- إدمان الزوج للمواقع الإباحية: المشكلة والأسباب والعلاج
- بسبب حكة قويط للمنطقة الحساسة ونزول الدم، أعيش وسواس فض الغشاء.
- ما تفسير رؤية كلمة كهيعص في المنام
- تظهر عندي حبوب في البظر والشفرتين بين حين وآخر.. هل لها مضاعفات، وما علاجها؟
- طريقة إرجاع حساب الفيس بوك المعطل
- الكرة الحديدية قواعد اللعبة
- تفسير رؤية مدرس الرياضيات في المنام لابن سيرين
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن اللغة العربية والكفايات اللغويه -
- تفسير حلم رؤية الكنز فى المنام لابن سيرين
- كيف أصل إلى النشوة مع زوجي أثناء الإيلاج وليس بيده بعد الجماع؟
روابط تهمك
مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] ثقافة الاغتصاب # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 14/11/2023
[ تعرٌف على ] ثقافة الاغتصاب # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
آخر تحديث منذ 5 شهر و 15 يوم
1 مشاهدة
تم النشر اليوم 2024-04-28 | ثقافة الاغتصاب
يعتبر التحيز الجنسي من الممارسات التي تسهم في تطبيع المفاهيم الجنسية المفرطة للمرأة، وهو موضوع في ثقافة الاغتصاب. غالبًا ما تُعزى وسائل الإعلام الجنسية المفرطة الجنسية أو الإباحية إلى الإبقاء على السلوكيات والمواقف العدوانية الداعمة للعنف ضد المرأة. كما يُلاحظ تصوير وسائل الإعلام للنشاط الجنسي العنيف لزيادة العدوان السلوكي. تصوّر الصور الجنسية وتعزز المعتقدات الكريهة في بعض الحالات. يمكن أن تأتي هذه الوسائط في أشكال من الأفلام والموسيقى والإعلام وألعاب الفيديو وأكثر من ذلك. وقد أظهر استهلاك المواد الإباحية أنه ربما يشجع على اتخاذ إجراءات عدائية أيضًا. توجد روابط إيجابية بين التصورات العدائية للنساء واستهلاك المواد الإباحية، وخاصة المواد الإباحية العنيفة، تم العثور في مناسبات متعددة. الأفراد الذين يستهلكون المواد الإباحية بشكل أكثر تكرارا هم أكثر عرضة للانخراط في أعمال عدوانية جنسيا أو إيواء مواقف عدوانية جنسيا من الآخرين الذين يستهلكون مواد إباحية أقل أو لا يستهلكون المواد الإباحية على الإطلاق. إلقاء اللوم على الضحية والعار
إلقاء اللوم على الضحية هو الظاهرة التي يُنسب للضحية فيها جريمة جزئياً أو كلياً باعتبارها مسؤولة عن التجاوزات التي ارتكبت ضدهم. على سبيل المثال، يتم توجيه اللوم للضحية الجريمة (في هذه الحالة اغتصاب أو اعتداء جنسي)، أسئلة من الشرطة، في غرفة الطوارئ، أو في قاعة المحكمة، والتي تشير إلى أن الضحية كان يقوم بشيء ما، يتصرف بطريقة معينة، أو ارتداء الملابس التي قد تكون قد أثارت الجاني، وبالتالي جعل تجاوزات الضحية خطأهم الخاص. قد يتم إلقاء اللوم على الضحية أيضًا بين أقران الضحية، وقد أبلغ طلاب الجامعات عن نبذهم إذا أبلغوا عن تعرضهم للاغتصاب، خاصة إذا كان الجاني المزعوم شخصية مشهورة أو رياضيًا مشهورًا. أيضا، على الرغم من أنه لا يوجد عموما الكثير من النقاش العام حول الاغتصاب الذي يتم تسهيله في المنزل أو المدارس أو الوكالات الحكومية، قد تؤدي مثل هذه المحادثات إلى تعزيز ثقافة الاغتصاب من خلال التركيز على تقنيات «كيف لا يتم اغتصابها» (كما لو كانت وهذا أمر مثير للمشاكل بسبب وصمة العار التي تم إنشاؤها وتجاوزها ضد الأفراد المصابين بالفعل بدلا من وصم الأعمال العدوانية للاغتصاب والمغتصبين. ومن الشائع أيضاً أن السجناء في السجون يستحقون التعرض للاغتصاب، وهو شكل معقول من العقاب على الجرائم التي ارتكبوها. ومن العوامل الأخرى لإلقاء اللوم على الضحية العنصرية والصور النمطية العنصرية. التشهير الفاسق هو البديل عن إلقاء اللوم على الضحية، وهو أمر يتعلق بالسلوك الجنسي. ويصف الطريقة التي يتم بها جعل الناس يشعرون بالذنب أو أقل شأنا عن سلوكيات أو رغبات جنسية معينة تنحرف عن توقعات النوع التقليدي أو الأرثوذكسية. وجدت دراسة أجريت على نساء جامعات من علماء اجتماع في جامعة ميشيغان وجامعة كاليفورنيا أن التشهير بالعاطفة كان له علاقة بالطبقة الاجتماعية للمرأة أكثر من علاقتها بنشاطها. يمكن أن يخلق التشهير الفاسد معيارًا مزدوجًا بين الرجال والنساء والتمييز. تهدف حركة المسار الفاسق (بالإنجليزية: SlutWalk) إلى تحدي إلقاء اللوم على الضحية، وفضح الفوضى، والاغتصاب.
كشفت الشبكة الوطنية للاغتصاب والإساءة والسفاح (RAINN)، وهي منظمة مناهضة للعنف الجنسي، في تقرير يفصّل توصياته إلى البيت الأبيض حول مكافحة الاغتصاب في حرم الجامعات، يوضح المشاكل مع التركيز المفرط على مفهوم ثقافة الاغتصاب كوسيلة منع الاغتصاب وكسبب للاغتصاب، قائلاً: "في السنوات القليلة الماضية،
كان هناك اتجاه مؤسف نحو إلقاء اللوم على«ثقافة الاغتصاب» لمشكلة العنف الجنسي الواسعة النطاق في الجامعات، في حين أنه من المفيد الإشارة إلى العوائق النظامية لمعالجة المشكلة، من المهم ألا تغيب عن بالنا حقيقة بسيطة: أن الاغتصاب لا يحدث بسبب عوامل ثقافية ولكن بسبب القرارات الواعية، من نسبة صغيرة من الاعتداء، لارتكاب جريمة عنيفة ". يشير تقرير RAINN إلى دراسة أجراها دايفيد لازيك، والتي قدرت أن 3٪ من طلاب الكلية كانوا مسؤولين عن 90٪ من حالات الاغتصاب في الحرم الجامعي، على الرغم من أنه قد تم النص على أن RAINN ليس لديها أرقام موثوق بها للجناة الإناث. تقول RAINN أن الاغتصاب هو نتاج أفراد قرروا تجاهل الرسالة الثقافية الغامرة بأن الاغتصاب خطأ. يجادل التقرير بأن الاتجاه نحو التركيز على العوامل الثقافية التي من المفترض أنها تتغاضى عن الاغتصاب "له تأثير متناقض يجعل من الصعب إيقاف العنف الجنسي، لأنه يزيل التركيز من الشخص الذي يقع الشخص على عمد، ويخفف فيما يبدو من المسؤولية الشخصية عن نفسه. شكك سومر وآخرون على وجه التحديد في دراسة 1984 التي ذكرتها ماري كوس، والتي ادعت أن واحدة من كل أربع نساء في الكليات كانت ضحية للاغتصاب، حيث اتهمتهم بارتكاب جرائم اغتصاب للنساء وقللت من شأن تعرض الرجال لجنس غير مرغوب فيه. وفقا ل سومر، فإن ما يصل إلى 73 ٪ من الأشخاص الذين خضعوا لدراسة كوس (Koss)لم يوافقوا على وصفها بأنهم تعرضوا للاغتصاب، بينما أشار آخرون إلى أن دراسة كوس (KOS) ركزت على إيذاء النساء، مما قلل من أهمية الإيذاء الجنسي الرجال على الرغم من أن بياناته تشير إلى أن واحدًا من كل سبعة رجال في الكلية كان ضحية لممارسة الجنس غير المرغوب فيه. يشير سومز إلى أن كوس قد تعمد تضييق تعريف المواجهات الجنسية غير المرغوب فيها للرجال إلى الحالات التي تم فيها اختراق الرجال.[100] وانتقد كُتّاب آخرون ، مثل بيل هوك، نموذج ثقافة الاغتصاب على أساس أنه ضيق للغاية؛ في عام 1984، كتبت أنها تتجاهل مكان الاغتصاب في «ثقافة العنف» الشاملة.[101] في عام 1993 ساهمت في فصل في كتاب عن ثقافة الاغتصاب، مع التركيز على ثقافة الاغتصاب في سياق النظام الأبوي في الثقافة السوداء.[102] تنتقد بربارا كاي، الصحفية الكندية، النقاش الذي أجرته النسوية ماري كوس حول ثقافة الاغتصاب، واصفة الفكرة القائلة بأن «الاغتصاب يمثل سلوكًا متطرفًا ولكنه سلوك متسلسل مع السلوك العادي للذكور داخل الثقافة» باعتباره «غير صحيح بشكل ملحوظ».[103] أجرت الأمم المتحدة «دراسة متعددة الأقطار حول الرجال والعنف في آسيا والمحيط الهادئ» في عام 2008 في ستة بلدان في جميع أنحاء آسيا. ويبدو أن استنتاجاتها المنشورة في عام 2013 تشير إلى أن عددا كبيرا من الرجال في البلدان الآسيوية يعترفون بارتكاب بعض أشكال الاغتصاب.[104] تم الإقرار بالاستنتاج العام للدراسة حول مستويات عالية من الاغتصاب على أنه موثوق به؛ ومع ذلك، فإن الأسئلة حول دقته تديم الجدل حول الكيفية التي تنظر بها المجتمعات إلى الاغتصاب والأعراف الاجتماعية. تكشف نظرة فاحصة على منهجية الدراسة عن أسئلة حول التعريفات الثقافية للاغتصاب، وحجم عينة الدراسة، وتصميم المسح، والدقة اللغوية، وكلها تبرز التحديات المستمرة في محاولة تحديد مدى انتشار الاغتصاب.[105]
تمت صياغة مصطلح «ثقافة الاغتصاب» لأول مرة في سبعينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة من قبل النسويات الموجة الثانية، وتم تطبيقه على الثقافة الأمريكية المعاصرة ككل. في بداية السبعينات، بدأت نسويات الموجة الثانية بالانخراط في مجهودات رفع الوعي التي صممت لاعلام العامة حول انتشار الاغتصاب، سابقا وطبقا لأستاذة علم النفس الكندية الكسندرا رذرفورد، معظم الأمريكيون كانوا يظنون أن الاغتصاب، وزنا المحارم، وضرب الزوجات نادر الحدوث. فالوقت الذي افترض فيه مفهوم الاغتصاب أن الاغتصاب شائع وطبيعي في الثقافة الأمريكية وأنه مظهر واحد من مظاهر الكراهية المجتمعية للنساء والتمييز على أساس الجنس. كما عُرِّف الاغتصاب بأنه جريمة عنف وليس جريمة جنسانية كما كان من قبل، وتحول تركيز الاغتصاب من الرغبة في المتعة الجنسية إلى هيمنة الذكور، والترهيب والشعور بالسيطرة. بدأ إعادة النظر في جريمة الاغتصاب من خلال أعين الضحايا لا الجناة. أول المنشورات التي استخدمة هذا المصطلح كانت عام (1974) في الاغتصاب: أول كتاب مرجعي للمرأة (بالإنجليزية: Rape: The First Sourcebook for Women )، المحرر من قبل نورين كونيل وكاساندرا ويلسون من أجل مجموعة نسائيي نيويورك الراديكاليين (بالإنجليزية: the New York Radical Feminists). وقد صرحت المجموعة في الكتاب أن هدفها الأسمى هو القضاء على الاغتصاب وأن هذا الهدف لا يمكن أن يحدث دون التغيير الثوري للمجتمع. هذا الكتاب مع كتاب سوزان براون ميلر الصادر عام (1975) تحت اسم على ضد إرادتنا: الرجال، النساء والاغتصاب كانا من أوئل الكتب التي استخدمت تقارير بصيغة المتكلم الشخصية، حيت أن الكتاب حاولن إظهار مدى انتشار وشيوع الاغتصاب عما كان يعتقد عكسة من قبل. في هذا الكتاب، علقت براونميلر على فكرة أن النساء لم يتحدثن أبدًا عن الاغتصاب لأن النساء لن يرغبن أبدًا في الانفتاح على «جريمة ضد سلامتهن الجسدية». وهذا من شانه أن يفسر سبب جهل العامة حول شيوع حدوث الاغتصاب ومن هن ضحاياة
أستاذة علم الاجتماع جويس إي وليامز ترجع أصل وأول استخدام لمصطلح «ثقافة الاغتصاب» إلى الفيلم الوثائقي «ثقافة الاغتصاب» لعام 1975، الذي أنتجته وأخرجته مارغريت لازاروس ورينر وندرليش لأفلام كامبريدج الوثائقية. وقالت إن الفيلم «يستحق التقدير لأول تعريف للمفهوم». ناقش الفيلم اغتصاب الرجال والنساء على حد سواء في سياق تطبيع ثقافي أكبر للاغتصاب. عرض الفيلم عمل مركز دي سي لكوارث الاغتصاب بالتعاون مع مساجين ضد الاغتصاب، وقد شملت مقابلات مع المغتصبين والضحايا، وكذلك مع نشطاء بارزين مناهضين للاغتصاب مثل الفيلسوف النسائي واللاهوتي ماري دالي والمؤلفة والفنانة إميلي كولبيبر. استكشف الفيلم كيف أدت وسائل الإعلام والثقافة الشعبية إلى إطالة المواقف تجاه الاغتصاب. في مقال نشرته مجلة «جورنال أوف ساينتس» عام 1992 بعنوان «إعادة تعريف النسوية للاغتصاب والاعتداء الجنسي: الأسس التاريخية والتغيير»، اقترحت باتريشيا دونات وجون ديميليو أن يكون هذا المصطلح «ثقافة داعمة للاغتصاب» في براونميلر ضد إرادتنا. بحلول منتصف السبعينيات، بدأت هذه العبارة تستخدم على نطاق أوسع في أشكال متعددة من وسائل الإعلام.
البلدان التي وصفت بأنها تتضمن «ثقافات اغتصاب» تشمل أستراليا كندا، باكستان، جنوب أفريقيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة. في باكستان
إن العنف ضد المرأة هو أمر نموذجي ومعيار، لا سيما الإساءة الزوجية، حيث ينظر إليه باعتباره مسألة خاصة لا يُعتقد أنها «مناسبة للتدخل أو لتغيير السياسة». وبسبب المعتقدات الثقافية، نادراً ما تعتبر إساءة المعاملة الزوجية وخاصة الاغتصاب جريمة. ويرجع ذلك إلى المجتمع الأبوي الباكستاني وأدوار الجنسين التي تتوقع أن يكون الرجل عنيفًا ومسيطرًا وأن تكون المرأة ضعيفة. كما تحتضن الأعراف الدينية المألوفة في باكستان العنف والتمييز ضد المرأة، وتؤكد أن المرأة لن تتمكن من العيش بدون رجال. لا يزال تنقيح العنف والاغتصاب ضد النساء ينعكس في ارتفاع معدلات الاغتصاب في باكستان. وهناك نوعان رئيسيان من حالات الاغتصاب السائدة وهما الاغتصاب السياسي واغتصاب الشرف. إلى جانب نوع الاعتداء المعتاد للهيمنة والتحكم، يأتي الاغتصاب بقصد الانتقام. ولأن النساء لا يُنظر إليهن كأفراد وإنما كأشياء أو ممتلكات، فإن الاغتصاب هو في بعض الأحيان خطوة سياسية للانتقام من عدو. تتم تسوية الخلافات والعداوات عن طريق اغتصاب الأم أو الزوجة أو الابنة أو الأخت. تستخدم عمليات اغتصاب الشرف تكتيكًا لإخراج بعض القيم التي تخص المرأة. نظرًا لأن النساء يُنظر إليهن على أنهن من الأشياء التي يمتلكها الرجال، فإن تنازلها عن الشرف من خلال الاغتصاب يقلل من قيمتها. في الهند
الهند لديها ثقافة اغتصاب متجذرة في كل من ثقافتها الهندية التقليدية وكذلك تراثها الاستعماري البريطاني، الذي يلقي باللائمة على ضحايا الاغتصاب، وهي متعاطفة مع الجناة، وتعامل النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب على أنهم «سلع مدمرة» والذين يعانون بعد ذلك أكثر. رغم وجود قوانين على الورق لحماية ضحايا الاغتصاب، إلا أن هذه القوانين لا تنفذ في كثير من الأحيان، خاصة عندما يكون مرتكب الجريمة من طبقة أكثر قوة أو أغنى من الشخص الذي اغتصب، غالباً ما يكون هناك فشل في جمع الأدلة بشكل صحيح من ضحايا الاغتصاب والرعاية لهم بعد ذلك، وهناك القليل من المساعدة القانونية لهم. في بعض المناطق الريفية التي تعمل خارج النظام القانوني، يمكن أن تكون العقوبة على الاغتصاب والقتل أشياء تافهة مثل 100 حالة رفع. كما استخدم الاغتصاب كشكل من أشكال العقاب في الهند وكذلك خارج نطاق القضاء. ومن الأمثلة الشهيرة على ذلك حادثة كونان بوشبورا حيث اغتصب جنود من عصابة الجيش الهندي ما بين 100 إلى 150 امرأة كشكل من أشكال العقوبة على قريتهن التي يزعم أنها متواطئة في نشاط انفصالي، ولم تقاضى الدولة الهندية أي شخص حتى الآن عن هذه الجريمة. وبدلاً من ذلك، فقد صدّق أولئك الذين سربوا هذا القول بأنه «لا أساس له»، مبينًا شكلًا من لوم الضحية على مستوى الدولة. كما يتم الاغتصاب لتخويف المجتمعات، على سبيل المثال، حالة اغتصاب كاثوا حيث تم اختطاف فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات تدعى عاصفة بانو التي تنتمي إلى جماعة باكاروال البدوية وتخديرها وتعذيبها ثم اغتصابها جماعياً. داخل المعبد الهندوسي قبل أن يتم قتلهم وإخراج جسدها من الغابة. قام القرويون المحليون بهذا العمل بمساعدة ومشاركة ضباط الشرطة. وعقب اكتشاف الجثة، كان هناك مثال كلاسيكي على إلقاء اللوم على الضحية عندما قام أعضاء مجموعة دينية محلية، وهي «إيكتا مانش»، قامت الهندوسية باحتجاج دعماً للمتهمين الذي حضره سياسيان محليان من حزب بهارتيا جاناتا وحزب الهند الحاكم الحالي. وفقا لإحصاءات NCRB 2015، فإن مادهايا براديش (بالإنجليزية:Madhya Pradesh) لديها أعلى عدد أولي من التقارير عن الاغتصاب بين الولايات الهندية، في حين أن جودبور لديها أعلى معدل للفرد في تقارير الاغتصاب في المدن. النساء والفتيات في منطقة BIMARU في شمال الهند أكثر عرضة للاغتصاب منه في ولايات مثل ولاية كيرالا التي لديها أعلى مؤشر تنمية بشرية، ومحو الأمية مع مجتمع أكثر تقدمية ومتسامح. في جنوب افريقيا
وفي دراسة أجرتها راشيل يويكس، وياندينا سيكوييا، وروبرت موريل وكريستين دانكل، تم استقصاء رجال من المقاطعات الثلاث في كيب الشرقية ومقاطعتي كوازولو - ناتال في جنوب أفريقيا حول الاغتصاب. كان انتشاره بين الرجال عالية. حوالي 1 من 4 رجال اغتصبوا شخصًا آخر، معظمهم من الشابات. حاول الباحثون تفسير ارتفاع معدل الاغتصاب في جنوب أفريقيا وربطه بالمعايير التقليدية والثقافية المتضمنة في المجتمع. وهناك معايير معينة مثل اعتقاد خرافات الاغتصاب، وعدم المساواة بين الرجال والنساء، والحاجة للتعبير عن هيمنتهم جعلت الاغتصاب يبدو مبررا للمعتدين. بدأ الكثيرون في الاغتصاب عندما كانوا مراهقين صغار للتسلية، مما يعكس فكرة أن الاغتصاب هواية للشباب. الاغتصاب التصحيحي هو جريمة الكراهية التي ارتكبت لغرض تحويل الشخص مثلي الجنس إلى الجنس الآخر. . استخدم هذا المصطلح لأول مرة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما لوحظ تدفق هذه الهجمات من قبل العاملين في المؤسسات الخيرية في جنوب إفريقيا. هذه الظاهرة المعادية للمثلية وممارسات الجهل الأخرى تديم ثقافة الاغتصاب وتعرض النساء المثليات لخطر الاغتصاب. يشير التقاطع كأداة تحليل إلى أن السحاقيات السود يواجهون رهاب المثلية والجنس والعنصرية والطبقية. الجامعة
جامعة رودس. تم التقاط الصورة في مسيرة لمكافحة الاغتصاب خلال عام 2004.
في 17 أبريل 2016، تم نشر قائمة بأسماء 11 رجلًا بعنوان «قائمة المراجع» بشكل مجهول على الفسيبوك. لم تعط المنشورات أي أوصاف أو قدمت أي ادعاءات. ومع ذلك، في غضون وقت من الطلاب، تمكنوا من ربط ما يشترك به هؤلاء الطلاب وهي الادعاءات بالاغتصاب. طالب الطلاب بتعليق والتحقيق مع الأفراد في القائمة. تم استدعاء الشرطة للتدخل من أجل تحييد الاحتجاجات في جامعة رودس. هذا وضع الاغتصاب في الجامعات في دائرة الضوء. المظاهرات القومية
في 6 أغسطس 2016، نظمت أربع نساء احتجاجًا صامتًا في حفل الإعلان عن نتائج اللجنة الانتخابية المستقلة. وقال المحتجون إنهم لا يستطيعون الصمت بسبب الاغتصاب والعنف القائم على نوع الجنس في جنوب أفريقيا. على الرغم من تبرئة الرئيس جاكوب زوما من التهم، إلا أن المتظاهرين الشباب يقولون إن التبرئة لا تعني أن الرئيس بريء بسبب فشل النظام القانوني. مجتمعات بلا ثقافة اغتصاب
هناك مجتمعات لا يُعد فيها الاغتصاب مقبولاً ثقافياً، حيث لا توجد ثقافة اغتصاب ولا يكاد يكون فيها الاغتصاب غير موجود، مثل مينانجكاباو في إندونيسيا. وفقا لعلم الأنثروبولوجيا بيغي ساندي، من المرجح أن يحدث الاغتصاب داخل ثقافات سلمية (لديها معدلات منخفضة من العنف بين الأشخاص)، وتعزيز الاحترام المتبادل بين الجنسين، وعدم وجود أيديولوجية من صرامة الذكور (الرعوية). يتمتع مجتمع مينانجكابو بخلفية دينية إسلامية للتكاملية ويضع عددًا أكبر من الرجال أكثر من النساء في مناصب السلطة الدينية والسياسية. الثقافة هي أيضا الأم، بحيث ينتقل الميراث والملكية من الأم إلى الابنة. يُظهر مجتمع مينانغكاباو قدرة المجتمعات على افتقارها إلى ثقافة الاغتصاب دون المساواة الاجتماعية بين الجنسين.
يمكن لوسائل الإعلام الاجتماعية أن يكون لها تأثير إيجابي على انتشار ثقافة الاغتصاب، لأنها تشكل صيغة قوية للحديث عن الخبرات وتصبح جزءًا من مجتمع افتراضي. يمكن للمستخدمين في هذا المجتمع إعطاء شهاداتهم حول ما حدث لهم، والسماح للآخرين بالتعبير عن دعمهم للناجين من الاعتداء الجنسي.[108] يمكن للناجيات من الاعتداء الجنسي استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لعكس قصة ثقافة الاغتصاب وإخراج تجاربهن الشخصية.[109]
يعتقد مايكل بارنتي أنَّ ثقافة الاغتصاب تظهر من خلال قبول الاغتصاب كمجرَّد حدث يومي روتيني أو حتى اعتباره حقاً ذكوريَّاً، ويمكن أن تتفاقم هذه المشكلة بسبب عدم اكتراث الشرطة والجهات المعنيَّة في تعاملها مع قضايا الاغتصاب أو إلقاء اللوم على الضحيَّة، بالإضافة للخوف من وصمة العار التي يعاني منها ضحايا الاغتصاب وعائلاتهم ، فيما يربط علماء الاجتماع الآخرون بين ثقافة الاغتصاب وبين العادات والأفكار الجنسية في المجتمع والتي قد ترتبط أيضاً بكراهية النساء وعدم المساواة بين الجنسين وتنتقل من جيل لآخر ضمن ثقافة المجتمع وعاداته، ومن التفسيرات التي تُفسِّر هذه الخرافات الشائعة أنَّ النساء السيِّئات فقط هنَّ اللواتي يتعرَّضن للاغتصاب ، إحدى الخرافات الشائعة أيضاً أنَّه لا يوجد حدث عشوائي أو دون سبب وأنَّ النساء اللواتي يتعرَّضن للاغتصاب لم يتعرَّضن له دون سبب، بل إنَّهنَّ يستحقنَّه، وهكذا إذا اعتقدت النساء أنَّهن سبب الاغتصاب فقد لا يذهبن إلى السلطات، يستخدم المجتمع أيضاً الصورة النمطيَّة للرجال الذين يتصفون بالعدوانيَّة كذريعة لأفعالهم، وهناك سبب آخر لقبول ثقافة الاغتصاب هو فرضيَّة «الحياة عادلة» أو «العالم العادل» التي تفترض أنَّ ما يحدث لشخص في حياته مرتبطٌ بطبيعة أفعاله وبالتالي فهو يستحق كل ما يحدث معه، ولذلك يبدو من الطبيعي أنَّ الأشخاص الذين يؤمنون بهذه النظرية سيكونون أكثر قبولاً للاعتقاد بأنَّ النساء اللاتي يتعرضن للاغتصاب يستحقون ذلك بطريقة أو بأخرى، أخيراً يمكن أن يُعزى الاغتصاب إلى طرق التعامل مع النساء على مرِّ التاريخ من قمع النساء إلى التحكم فيهنَّ. تردُّ براونميلر في كتابها «ضدَّ إرادتنا» على بعض هذه الخرافات وتناقشها، فتقول إنَّه يمكن لأيَّ امرأة أن تكون ضحية اغتصاب بغض النظر عن العمر أو العرق أو الشكل أو الوضع، ويمكن لأي شخص أن يكون مغتصباً وليس فقط الرجال الأشرار أو المختلِّين عقلياً كما كان يعتقد في العقود السابقة، وأخيراً يمكن أن يحدث الاغتصاب بأشكال عديدة ومتنوعة وليس فقط وفق الصورة النمطيَّة للاغتصاب العنيف والقوي الذي يقوم به شخص غريب ، يمكن لثقافة الاغتصاب أن تتوضَّح عندما تظهر الأفراد المغتصبين على أنَّهم منحرفين وغريبي الأطوار بدلاً من الاعتراف بأنَّ أي شخص يمكن قادراً على الاغتصاب، في ستينات القرن الماضي كان المُغتصبون يُعتبرون في كثيرٍ من الأحيان مرضى عقليِّين أو منحفين نفسياً واجتماعياً، واستمرَّ هذا الرأي على نطاق واسع حتى التسعينات. يعتقد البعض أنَّ السبب الرئيسي لثقافة الاغتصاب هو التمييز ضدَّ النساء والسيطرة عليهنَّ، ومع ذلك فإنَّ النظريَّات الأكاديميَّة تؤكِّد أنَّه ليس لثقافة الاغتصاب سبباً واحداً بالضرورة، وقد يقف وراءها العديد من الأسباب الثانوية الاجتماعية والثقافية، لأنَّ ثقافة الاغتصاب هي مفهوم مرن دائم التغيُّر ويتمُّ إنتاجه وفق الظروف الاجتماعية وإضفاء الصفة الشرعية عليه، ولذلك سوف يتغيَّر تعريفها بشكلٍ مستمر. عاد النقاش مرَّةً أخرى حول ثقافة الاغتصاب في أواخر القرن العشرين، وخصوصاً في الجامعات الأمريكية والكندية والبريطانيَّة، في كثيرٍ من الأحيان يتمُّ ثني الضحايا عن الإبلاغ عن الاغتصاب الذي يحدث في الحرم الجامعي، بسبب رغبة هذه الجامعات في عدم عرض الأخبار المسيئة عنهم، بالإضافة لذلك كثيراً ما يُشكِّك مسؤولوا الجامعات في روايات الاغتصاب، وهو الأمر الذي يجعل من توثيق هذه الحالات صعباً ومُعقَّداً على الرغم من كلِّ القوانين والتشريعات التي تطلب من الجامعات تقديم تقارير منتظمة عن هذه الجرائم.
يشرح مفهوم ثقافة الاغتصاب كيف ينظر المجتمع وكيف يتصرَّف تجاه ضحايا الاغتصاب والمغتصبين [106]، على سبيل المثال ووفق الخرافات المرتبطة بهذا المفهوم يمكن للمرأة مقاومة الاغتصاب إذا أرادت ذلك فعلاً، والنساء اللواتي يتعرَّضن للاغتصاب «يطلبن الاغتصاب»، والكثير من النساء يبلغن عن الاغتصاب لحماية حقوقهنَّ أو سمعتهنَّ الخاصة أو للانتقام من الجاني وخلق ردود فعل ضدَّه [106]، إنَّ النظريَّات التي تُفسِّر سبب انتشار الخرافات حول الاغتصاب شائعة جداً في المجتمع، لأنَّها تكرِّس قواعد موجودة مُسبقاً في المجتمع، ويعتقد الباحثون أنَّ الرجال المُهيمنين على مواقع السلطة واتخاذ القرار يسيطرون على كيفية تصوير النساء في وسائل الإعلام ممَّا يجبر النساء على الخضوع للقوالب النمطية الجنسانيَّة التي تُشكِّلها الثقافة السائدة[106]، من الأشياء التي تؤِّثر أيضاً على ثقافة الاغتصاب عند النساء عدم فهمهنَّ لفكرة الموافقة على الممارسة الجنسية بشكلٍ واضح، وقد أوضحت دراسة أجريت حول تجارب طالبات الجامعة حول الاغتصاب أنَّ العديد منهنَّ لا يستطيعون تحديد ما تعنيه عبارة الاغتصاب فعلاً، ولا يعتقدون أنَّ الموافقة يجي أن تكون شفويَّة وأنَّ الشعور بالرضى الجنسي كان دائماً غامضاً وصعب التحديد، العديد من الضحايا لم يتمكَّنوا من الإبلاغ عن الحادث أو الاغتصاب لأنَّهم كانوا مرتبكين بشأن ما حدث أو شعروا بأنَّه خطئهم، وأمَّا بعد أن يكون الاغتصاب قد وقع بالفعل فإنَّ النساء لم يبلغن عن الحادث لأنهنَّ شعرن بأنَّ ذلك سيؤذيهنَّ في نهاية المطاف بشكلٍ أو بآخر، بعض الأسباب الآخرى وراء ذلك أنَّ النساء لا يرغبن في جذب الانتباه إلى أنفسهن، ومن الناحية النفسية لم يردن أن يتذكرن ما حدث لهن.[106][107]
ثقافة الاغتصاب هي مفهوم اجتماعي لوضع ينتشر فيه الاغتصاب ويتم التطبيع الاجتماعي معه من خلال مواقف المجتمع تجاه النوع الاجتماعي والجنسانية.[1][2] ثقافة الاغتصاب غالبًا ما تكون مصحوبة بسلوكيات تشمل لوم الضحية، مثل الاتهام والتشهير بخزي العهر، التسليع الجنسي ،التقليل من فعل الاغتصاب، إنكار انتشاره ورفض الاعتراف بالضرر الناتج عن العنف الجنسي، أو مزيج مما سبق.[3][4] أستخدم هذا المصطلح لتفسير ووصف سلوكيات داخل المجموعات المجتمعية، هذا يضمن الاغتصاب في السجن والاغتصاب في مناطق النزاع حيث يستخدم اغتصاب الحروب كشكل من أشكال الحرب النفسية. هناك مجتمعات بأكملها أطلق عليها ثقافات اغتصاب.[5][6][7][8][9]
جنسنة
يعتبر التحيز الجنسي من الممارسات التي تسهم في تطبيع المفاهيم الجنسية المفرطة للمرأة، وهو موضوع في ثقافة الاغتصاب. غالبًا ما تُعزى وسائل الإعلام الجنسية المفرطة الجنسية أو الإباحية إلى الإبقاء على السلوكيات والمواقف العدوانية الداعمة للعنف ضد المرأة. كما يُلاحظ تصوير وسائل الإعلام للنشاط الجنسي العنيف لزيادة العدوان السلوكي. تصوّر الصور الجنسية وتعزز المعتقدات الكريهة في بعض الحالات. يمكن أن تأتي هذه الوسائط في أشكال من الأفلام والموسيقى والإعلام وألعاب الفيديو وأكثر من ذلك. وقد أظهر استهلاك المواد الإباحية أنه ربما يشجع على اتخاذ إجراءات عدائية أيضًا. توجد روابط إيجابية بين التصورات العدائية للنساء واستهلاك المواد الإباحية، وخاصة المواد الإباحية العنيفة، تم العثور في مناسبات متعددة. الأفراد الذين يستهلكون المواد الإباحية بشكل أكثر تكرارا هم أكثر عرضة للانخراط في أعمال عدوانية جنسيا أو إيواء مواقف عدوانية جنسيا من الآخرين الذين يستهلكون مواد إباحية أقل أو لا يستهلكون المواد الإباحية على الإطلاق. إلقاء اللوم على الضحية والعار
إلقاء اللوم على الضحية هو الظاهرة التي يُنسب للضحية فيها جريمة جزئياً أو كلياً باعتبارها مسؤولة عن التجاوزات التي ارتكبت ضدهم. على سبيل المثال، يتم توجيه اللوم للضحية الجريمة (في هذه الحالة اغتصاب أو اعتداء جنسي)، أسئلة من الشرطة، في غرفة الطوارئ، أو في قاعة المحكمة، والتي تشير إلى أن الضحية كان يقوم بشيء ما، يتصرف بطريقة معينة، أو ارتداء الملابس التي قد تكون قد أثارت الجاني، وبالتالي جعل تجاوزات الضحية خطأهم الخاص. قد يتم إلقاء اللوم على الضحية أيضًا بين أقران الضحية، وقد أبلغ طلاب الجامعات عن نبذهم إذا أبلغوا عن تعرضهم للاغتصاب، خاصة إذا كان الجاني المزعوم شخصية مشهورة أو رياضيًا مشهورًا. أيضا، على الرغم من أنه لا يوجد عموما الكثير من النقاش العام حول الاغتصاب الذي يتم تسهيله في المنزل أو المدارس أو الوكالات الحكومية، قد تؤدي مثل هذه المحادثات إلى تعزيز ثقافة الاغتصاب من خلال التركيز على تقنيات «كيف لا يتم اغتصابها» (كما لو كانت وهذا أمر مثير للمشاكل بسبب وصمة العار التي تم إنشاؤها وتجاوزها ضد الأفراد المصابين بالفعل بدلا من وصم الأعمال العدوانية للاغتصاب والمغتصبين. ومن الشائع أيضاً أن السجناء في السجون يستحقون التعرض للاغتصاب، وهو شكل معقول من العقاب على الجرائم التي ارتكبوها. ومن العوامل الأخرى لإلقاء اللوم على الضحية العنصرية والصور النمطية العنصرية. التشهير الفاسق هو البديل عن إلقاء اللوم على الضحية، وهو أمر يتعلق بالسلوك الجنسي. ويصف الطريقة التي يتم بها جعل الناس يشعرون بالذنب أو أقل شأنا عن سلوكيات أو رغبات جنسية معينة تنحرف عن توقعات النوع التقليدي أو الأرثوذكسية. وجدت دراسة أجريت على نساء جامعات من علماء اجتماع في جامعة ميشيغان وجامعة كاليفورنيا أن التشهير بالعاطفة كان له علاقة بالطبقة الاجتماعية للمرأة أكثر من علاقتها بنشاطها. يمكن أن يخلق التشهير الفاسد معيارًا مزدوجًا بين الرجال والنساء والتمييز. تهدف حركة المسار الفاسق (بالإنجليزية: SlutWalk) إلى تحدي إلقاء اللوم على الضحية، وفضح الفوضى، والاغتصاب.
الانتقادات
كشفت الشبكة الوطنية للاغتصاب والإساءة والسفاح (RAINN)، وهي منظمة مناهضة للعنف الجنسي، في تقرير يفصّل توصياته إلى البيت الأبيض حول مكافحة الاغتصاب في حرم الجامعات، يوضح المشاكل مع التركيز المفرط على مفهوم ثقافة الاغتصاب كوسيلة منع الاغتصاب وكسبب للاغتصاب، قائلاً: "في السنوات القليلة الماضية،
كان هناك اتجاه مؤسف نحو إلقاء اللوم على«ثقافة الاغتصاب» لمشكلة العنف الجنسي الواسعة النطاق في الجامعات، في حين أنه من المفيد الإشارة إلى العوائق النظامية لمعالجة المشكلة، من المهم ألا تغيب عن بالنا حقيقة بسيطة: أن الاغتصاب لا يحدث بسبب عوامل ثقافية ولكن بسبب القرارات الواعية، من نسبة صغيرة من الاعتداء، لارتكاب جريمة عنيفة ". يشير تقرير RAINN إلى دراسة أجراها دايفيد لازيك، والتي قدرت أن 3٪ من طلاب الكلية كانوا مسؤولين عن 90٪ من حالات الاغتصاب في الحرم الجامعي، على الرغم من أنه قد تم النص على أن RAINN ليس لديها أرقام موثوق بها للجناة الإناث. تقول RAINN أن الاغتصاب هو نتاج أفراد قرروا تجاهل الرسالة الثقافية الغامرة بأن الاغتصاب خطأ. يجادل التقرير بأن الاتجاه نحو التركيز على العوامل الثقافية التي من المفترض أنها تتغاضى عن الاغتصاب "له تأثير متناقض يجعل من الصعب إيقاف العنف الجنسي، لأنه يزيل التركيز من الشخص الذي يقع الشخص على عمد، ويخفف فيما يبدو من المسؤولية الشخصية عن نفسه. شكك سومر وآخرون على وجه التحديد في دراسة 1984 التي ذكرتها ماري كوس، والتي ادعت أن واحدة من كل أربع نساء في الكليات كانت ضحية للاغتصاب، حيث اتهمتهم بارتكاب جرائم اغتصاب للنساء وقللت من شأن تعرض الرجال لجنس غير مرغوب فيه. وفقا ل سومر، فإن ما يصل إلى 73 ٪ من الأشخاص الذين خضعوا لدراسة كوس (Koss)لم يوافقوا على وصفها بأنهم تعرضوا للاغتصاب، بينما أشار آخرون إلى أن دراسة كوس (KOS) ركزت على إيذاء النساء، مما قلل من أهمية الإيذاء الجنسي الرجال على الرغم من أن بياناته تشير إلى أن واحدًا من كل سبعة رجال في الكلية كان ضحية لممارسة الجنس غير المرغوب فيه. يشير سومز إلى أن كوس قد تعمد تضييق تعريف المواجهات الجنسية غير المرغوب فيها للرجال إلى الحالات التي تم فيها اختراق الرجال.[100] وانتقد كُتّاب آخرون ، مثل بيل هوك، نموذج ثقافة الاغتصاب على أساس أنه ضيق للغاية؛ في عام 1984، كتبت أنها تتجاهل مكان الاغتصاب في «ثقافة العنف» الشاملة.[101] في عام 1993 ساهمت في فصل في كتاب عن ثقافة الاغتصاب، مع التركيز على ثقافة الاغتصاب في سياق النظام الأبوي في الثقافة السوداء.[102] تنتقد بربارا كاي، الصحفية الكندية، النقاش الذي أجرته النسوية ماري كوس حول ثقافة الاغتصاب، واصفة الفكرة القائلة بأن «الاغتصاب يمثل سلوكًا متطرفًا ولكنه سلوك متسلسل مع السلوك العادي للذكور داخل الثقافة» باعتباره «غير صحيح بشكل ملحوظ».[103] أجرت الأمم المتحدة «دراسة متعددة الأقطار حول الرجال والعنف في آسيا والمحيط الهادئ» في عام 2008 في ستة بلدان في جميع أنحاء آسيا. ويبدو أن استنتاجاتها المنشورة في عام 2013 تشير إلى أن عددا كبيرا من الرجال في البلدان الآسيوية يعترفون بارتكاب بعض أشكال الاغتصاب.[104] تم الإقرار بالاستنتاج العام للدراسة حول مستويات عالية من الاغتصاب على أنه موثوق به؛ ومع ذلك، فإن الأسئلة حول دقته تديم الجدل حول الكيفية التي تنظر بها المجتمعات إلى الاغتصاب والأعراف الاجتماعية. تكشف نظرة فاحصة على منهجية الدراسة عن أسئلة حول التعريفات الثقافية للاغتصاب، وحجم عينة الدراسة، وتصميم المسح، والدقة اللغوية، وكلها تبرز التحديات المستمرة في محاولة تحديد مدى انتشار الاغتصاب.[105]
الأصول والاستخدام
تمت صياغة مصطلح «ثقافة الاغتصاب» لأول مرة في سبعينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة من قبل النسويات الموجة الثانية، وتم تطبيقه على الثقافة الأمريكية المعاصرة ككل. في بداية السبعينات، بدأت نسويات الموجة الثانية بالانخراط في مجهودات رفع الوعي التي صممت لاعلام العامة حول انتشار الاغتصاب، سابقا وطبقا لأستاذة علم النفس الكندية الكسندرا رذرفورد، معظم الأمريكيون كانوا يظنون أن الاغتصاب، وزنا المحارم، وضرب الزوجات نادر الحدوث. فالوقت الذي افترض فيه مفهوم الاغتصاب أن الاغتصاب شائع وطبيعي في الثقافة الأمريكية وأنه مظهر واحد من مظاهر الكراهية المجتمعية للنساء والتمييز على أساس الجنس. كما عُرِّف الاغتصاب بأنه جريمة عنف وليس جريمة جنسانية كما كان من قبل، وتحول تركيز الاغتصاب من الرغبة في المتعة الجنسية إلى هيمنة الذكور، والترهيب والشعور بالسيطرة. بدأ إعادة النظر في جريمة الاغتصاب من خلال أعين الضحايا لا الجناة. أول المنشورات التي استخدمة هذا المصطلح كانت عام (1974) في الاغتصاب: أول كتاب مرجعي للمرأة (بالإنجليزية: Rape: The First Sourcebook for Women )، المحرر من قبل نورين كونيل وكاساندرا ويلسون من أجل مجموعة نسائيي نيويورك الراديكاليين (بالإنجليزية: the New York Radical Feminists). وقد صرحت المجموعة في الكتاب أن هدفها الأسمى هو القضاء على الاغتصاب وأن هذا الهدف لا يمكن أن يحدث دون التغيير الثوري للمجتمع. هذا الكتاب مع كتاب سوزان براون ميلر الصادر عام (1975) تحت اسم على ضد إرادتنا: الرجال، النساء والاغتصاب كانا من أوئل الكتب التي استخدمت تقارير بصيغة المتكلم الشخصية، حيت أن الكتاب حاولن إظهار مدى انتشار وشيوع الاغتصاب عما كان يعتقد عكسة من قبل. في هذا الكتاب، علقت براونميلر على فكرة أن النساء لم يتحدثن أبدًا عن الاغتصاب لأن النساء لن يرغبن أبدًا في الانفتاح على «جريمة ضد سلامتهن الجسدية». وهذا من شانه أن يفسر سبب جهل العامة حول شيوع حدوث الاغتصاب ومن هن ضحاياة
أستاذة علم الاجتماع جويس إي وليامز ترجع أصل وأول استخدام لمصطلح «ثقافة الاغتصاب» إلى الفيلم الوثائقي «ثقافة الاغتصاب» لعام 1975، الذي أنتجته وأخرجته مارغريت لازاروس ورينر وندرليش لأفلام كامبريدج الوثائقية. وقالت إن الفيلم «يستحق التقدير لأول تعريف للمفهوم». ناقش الفيلم اغتصاب الرجال والنساء على حد سواء في سياق تطبيع ثقافي أكبر للاغتصاب. عرض الفيلم عمل مركز دي سي لكوارث الاغتصاب بالتعاون مع مساجين ضد الاغتصاب، وقد شملت مقابلات مع المغتصبين والضحايا، وكذلك مع نشطاء بارزين مناهضين للاغتصاب مثل الفيلسوف النسائي واللاهوتي ماري دالي والمؤلفة والفنانة إميلي كولبيبر. استكشف الفيلم كيف أدت وسائل الإعلام والثقافة الشعبية إلى إطالة المواقف تجاه الاغتصاب. في مقال نشرته مجلة «جورنال أوف ساينتس» عام 1992 بعنوان «إعادة تعريف النسوية للاغتصاب والاعتداء الجنسي: الأسس التاريخية والتغيير»، اقترحت باتريشيا دونات وجون ديميليو أن يكون هذا المصطلح «ثقافة داعمة للاغتصاب» في براونميلر ضد إرادتنا. بحلول منتصف السبعينيات، بدأت هذه العبارة تستخدم على نطاق أوسع في أشكال متعددة من وسائل الإعلام.
الانتشار
البلدان التي وصفت بأنها تتضمن «ثقافات اغتصاب» تشمل أستراليا كندا، باكستان، جنوب أفريقيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة. في باكستان
إن العنف ضد المرأة هو أمر نموذجي ومعيار، لا سيما الإساءة الزوجية، حيث ينظر إليه باعتباره مسألة خاصة لا يُعتقد أنها «مناسبة للتدخل أو لتغيير السياسة». وبسبب المعتقدات الثقافية، نادراً ما تعتبر إساءة المعاملة الزوجية وخاصة الاغتصاب جريمة. ويرجع ذلك إلى المجتمع الأبوي الباكستاني وأدوار الجنسين التي تتوقع أن يكون الرجل عنيفًا ومسيطرًا وأن تكون المرأة ضعيفة. كما تحتضن الأعراف الدينية المألوفة في باكستان العنف والتمييز ضد المرأة، وتؤكد أن المرأة لن تتمكن من العيش بدون رجال. لا يزال تنقيح العنف والاغتصاب ضد النساء ينعكس في ارتفاع معدلات الاغتصاب في باكستان. وهناك نوعان رئيسيان من حالات الاغتصاب السائدة وهما الاغتصاب السياسي واغتصاب الشرف. إلى جانب نوع الاعتداء المعتاد للهيمنة والتحكم، يأتي الاغتصاب بقصد الانتقام. ولأن النساء لا يُنظر إليهن كأفراد وإنما كأشياء أو ممتلكات، فإن الاغتصاب هو في بعض الأحيان خطوة سياسية للانتقام من عدو. تتم تسوية الخلافات والعداوات عن طريق اغتصاب الأم أو الزوجة أو الابنة أو الأخت. تستخدم عمليات اغتصاب الشرف تكتيكًا لإخراج بعض القيم التي تخص المرأة. نظرًا لأن النساء يُنظر إليهن على أنهن من الأشياء التي يمتلكها الرجال، فإن تنازلها عن الشرف من خلال الاغتصاب يقلل من قيمتها. في الهند
الهند لديها ثقافة اغتصاب متجذرة في كل من ثقافتها الهندية التقليدية وكذلك تراثها الاستعماري البريطاني، الذي يلقي باللائمة على ضحايا الاغتصاب، وهي متعاطفة مع الجناة، وتعامل النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب على أنهم «سلع مدمرة» والذين يعانون بعد ذلك أكثر. رغم وجود قوانين على الورق لحماية ضحايا الاغتصاب، إلا أن هذه القوانين لا تنفذ في كثير من الأحيان، خاصة عندما يكون مرتكب الجريمة من طبقة أكثر قوة أو أغنى من الشخص الذي اغتصب، غالباً ما يكون هناك فشل في جمع الأدلة بشكل صحيح من ضحايا الاغتصاب والرعاية لهم بعد ذلك، وهناك القليل من المساعدة القانونية لهم. في بعض المناطق الريفية التي تعمل خارج النظام القانوني، يمكن أن تكون العقوبة على الاغتصاب والقتل أشياء تافهة مثل 100 حالة رفع. كما استخدم الاغتصاب كشكل من أشكال العقاب في الهند وكذلك خارج نطاق القضاء. ومن الأمثلة الشهيرة على ذلك حادثة كونان بوشبورا حيث اغتصب جنود من عصابة الجيش الهندي ما بين 100 إلى 150 امرأة كشكل من أشكال العقوبة على قريتهن التي يزعم أنها متواطئة في نشاط انفصالي، ولم تقاضى الدولة الهندية أي شخص حتى الآن عن هذه الجريمة. وبدلاً من ذلك، فقد صدّق أولئك الذين سربوا هذا القول بأنه «لا أساس له»، مبينًا شكلًا من لوم الضحية على مستوى الدولة. كما يتم الاغتصاب لتخويف المجتمعات، على سبيل المثال، حالة اغتصاب كاثوا حيث تم اختطاف فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات تدعى عاصفة بانو التي تنتمي إلى جماعة باكاروال البدوية وتخديرها وتعذيبها ثم اغتصابها جماعياً. داخل المعبد الهندوسي قبل أن يتم قتلهم وإخراج جسدها من الغابة. قام القرويون المحليون بهذا العمل بمساعدة ومشاركة ضباط الشرطة. وعقب اكتشاف الجثة، كان هناك مثال كلاسيكي على إلقاء اللوم على الضحية عندما قام أعضاء مجموعة دينية محلية، وهي «إيكتا مانش»، قامت الهندوسية باحتجاج دعماً للمتهمين الذي حضره سياسيان محليان من حزب بهارتيا جاناتا وحزب الهند الحاكم الحالي. وفقا لإحصاءات NCRB 2015، فإن مادهايا براديش (بالإنجليزية:Madhya Pradesh) لديها أعلى عدد أولي من التقارير عن الاغتصاب بين الولايات الهندية، في حين أن جودبور لديها أعلى معدل للفرد في تقارير الاغتصاب في المدن. النساء والفتيات في منطقة BIMARU في شمال الهند أكثر عرضة للاغتصاب منه في ولايات مثل ولاية كيرالا التي لديها أعلى مؤشر تنمية بشرية، ومحو الأمية مع مجتمع أكثر تقدمية ومتسامح. في جنوب افريقيا
وفي دراسة أجرتها راشيل يويكس، وياندينا سيكوييا، وروبرت موريل وكريستين دانكل، تم استقصاء رجال من المقاطعات الثلاث في كيب الشرقية ومقاطعتي كوازولو - ناتال في جنوب أفريقيا حول الاغتصاب. كان انتشاره بين الرجال عالية. حوالي 1 من 4 رجال اغتصبوا شخصًا آخر، معظمهم من الشابات. حاول الباحثون تفسير ارتفاع معدل الاغتصاب في جنوب أفريقيا وربطه بالمعايير التقليدية والثقافية المتضمنة في المجتمع. وهناك معايير معينة مثل اعتقاد خرافات الاغتصاب، وعدم المساواة بين الرجال والنساء، والحاجة للتعبير عن هيمنتهم جعلت الاغتصاب يبدو مبررا للمعتدين. بدأ الكثيرون في الاغتصاب عندما كانوا مراهقين صغار للتسلية، مما يعكس فكرة أن الاغتصاب هواية للشباب. الاغتصاب التصحيحي هو جريمة الكراهية التي ارتكبت لغرض تحويل الشخص مثلي الجنس إلى الجنس الآخر. . استخدم هذا المصطلح لأول مرة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما لوحظ تدفق هذه الهجمات من قبل العاملين في المؤسسات الخيرية في جنوب إفريقيا. هذه الظاهرة المعادية للمثلية وممارسات الجهل الأخرى تديم ثقافة الاغتصاب وتعرض النساء المثليات لخطر الاغتصاب. يشير التقاطع كأداة تحليل إلى أن السحاقيات السود يواجهون رهاب المثلية والجنس والعنصرية والطبقية. الجامعة
جامعة رودس. تم التقاط الصورة في مسيرة لمكافحة الاغتصاب خلال عام 2004.
في 17 أبريل 2016، تم نشر قائمة بأسماء 11 رجلًا بعنوان «قائمة المراجع» بشكل مجهول على الفسيبوك. لم تعط المنشورات أي أوصاف أو قدمت أي ادعاءات. ومع ذلك، في غضون وقت من الطلاب، تمكنوا من ربط ما يشترك به هؤلاء الطلاب وهي الادعاءات بالاغتصاب. طالب الطلاب بتعليق والتحقيق مع الأفراد في القائمة. تم استدعاء الشرطة للتدخل من أجل تحييد الاحتجاجات في جامعة رودس. هذا وضع الاغتصاب في الجامعات في دائرة الضوء. المظاهرات القومية
في 6 أغسطس 2016، نظمت أربع نساء احتجاجًا صامتًا في حفل الإعلان عن نتائج اللجنة الانتخابية المستقلة. وقال المحتجون إنهم لا يستطيعون الصمت بسبب الاغتصاب والعنف القائم على نوع الجنس في جنوب أفريقيا. على الرغم من تبرئة الرئيس جاكوب زوما من التهم، إلا أن المتظاهرين الشباب يقولون إن التبرئة لا تعني أن الرئيس بريء بسبب فشل النظام القانوني. مجتمعات بلا ثقافة اغتصاب
هناك مجتمعات لا يُعد فيها الاغتصاب مقبولاً ثقافياً، حيث لا توجد ثقافة اغتصاب ولا يكاد يكون فيها الاغتصاب غير موجود، مثل مينانجكاباو في إندونيسيا. وفقا لعلم الأنثروبولوجيا بيغي ساندي، من المرجح أن يحدث الاغتصاب داخل ثقافات سلمية (لديها معدلات منخفضة من العنف بين الأشخاص)، وتعزيز الاحترام المتبادل بين الجنسين، وعدم وجود أيديولوجية من صرامة الذكور (الرعوية). يتمتع مجتمع مينانجكابو بخلفية دينية إسلامية للتكاملية ويضع عددًا أكبر من الرجال أكثر من النساء في مناصب السلطة الدينية والسياسية. الثقافة هي أيضا الأم، بحيث ينتقل الميراث والملكية من الأم إلى الابنة. يُظهر مجتمع مينانغكاباو قدرة المجتمعات على افتقارها إلى ثقافة الاغتصاب دون المساواة الاجتماعية بين الجنسين.
تأثير وسائل الاعلام الاجتماعية والتكنولوجيا الحديثة
يمكن لوسائل الإعلام الاجتماعية أن يكون لها تأثير إيجابي على انتشار ثقافة الاغتصاب، لأنها تشكل صيغة قوية للحديث عن الخبرات وتصبح جزءًا من مجتمع افتراضي. يمكن للمستخدمين في هذا المجتمع إعطاء شهاداتهم حول ما حدث لهم، والسماح للآخرين بالتعبير عن دعمهم للناجين من الاعتداء الجنسي.[108] يمكن للناجيات من الاعتداء الجنسي استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لعكس قصة ثقافة الاغتصاب وإخراج تجاربهن الشخصية.[109]
نظرة عامة
يعتقد مايكل بارنتي أنَّ ثقافة الاغتصاب تظهر من خلال قبول الاغتصاب كمجرَّد حدث يومي روتيني أو حتى اعتباره حقاً ذكوريَّاً، ويمكن أن تتفاقم هذه المشكلة بسبب عدم اكتراث الشرطة والجهات المعنيَّة في تعاملها مع قضايا الاغتصاب أو إلقاء اللوم على الضحيَّة، بالإضافة للخوف من وصمة العار التي يعاني منها ضحايا الاغتصاب وعائلاتهم ، فيما يربط علماء الاجتماع الآخرون بين ثقافة الاغتصاب وبين العادات والأفكار الجنسية في المجتمع والتي قد ترتبط أيضاً بكراهية النساء وعدم المساواة بين الجنسين وتنتقل من جيل لآخر ضمن ثقافة المجتمع وعاداته، ومن التفسيرات التي تُفسِّر هذه الخرافات الشائعة أنَّ النساء السيِّئات فقط هنَّ اللواتي يتعرَّضن للاغتصاب ، إحدى الخرافات الشائعة أيضاً أنَّه لا يوجد حدث عشوائي أو دون سبب وأنَّ النساء اللواتي يتعرَّضن للاغتصاب لم يتعرَّضن له دون سبب، بل إنَّهنَّ يستحقنَّه، وهكذا إذا اعتقدت النساء أنَّهن سبب الاغتصاب فقد لا يذهبن إلى السلطات، يستخدم المجتمع أيضاً الصورة النمطيَّة للرجال الذين يتصفون بالعدوانيَّة كذريعة لأفعالهم، وهناك سبب آخر لقبول ثقافة الاغتصاب هو فرضيَّة «الحياة عادلة» أو «العالم العادل» التي تفترض أنَّ ما يحدث لشخص في حياته مرتبطٌ بطبيعة أفعاله وبالتالي فهو يستحق كل ما يحدث معه، ولذلك يبدو من الطبيعي أنَّ الأشخاص الذين يؤمنون بهذه النظرية سيكونون أكثر قبولاً للاعتقاد بأنَّ النساء اللاتي يتعرضن للاغتصاب يستحقون ذلك بطريقة أو بأخرى، أخيراً يمكن أن يُعزى الاغتصاب إلى طرق التعامل مع النساء على مرِّ التاريخ من قمع النساء إلى التحكم فيهنَّ. تردُّ براونميلر في كتابها «ضدَّ إرادتنا» على بعض هذه الخرافات وتناقشها، فتقول إنَّه يمكن لأيَّ امرأة أن تكون ضحية اغتصاب بغض النظر عن العمر أو العرق أو الشكل أو الوضع، ويمكن لأي شخص أن يكون مغتصباً وليس فقط الرجال الأشرار أو المختلِّين عقلياً كما كان يعتقد في العقود السابقة، وأخيراً يمكن أن يحدث الاغتصاب بأشكال عديدة ومتنوعة وليس فقط وفق الصورة النمطيَّة للاغتصاب العنيف والقوي الذي يقوم به شخص غريب ، يمكن لثقافة الاغتصاب أن تتوضَّح عندما تظهر الأفراد المغتصبين على أنَّهم منحرفين وغريبي الأطوار بدلاً من الاعتراف بأنَّ أي شخص يمكن قادراً على الاغتصاب، في ستينات القرن الماضي كان المُغتصبون يُعتبرون في كثيرٍ من الأحيان مرضى عقليِّين أو منحفين نفسياً واجتماعياً، واستمرَّ هذا الرأي على نطاق واسع حتى التسعينات. يعتقد البعض أنَّ السبب الرئيسي لثقافة الاغتصاب هو التمييز ضدَّ النساء والسيطرة عليهنَّ، ومع ذلك فإنَّ النظريَّات الأكاديميَّة تؤكِّد أنَّه ليس لثقافة الاغتصاب سبباً واحداً بالضرورة، وقد يقف وراءها العديد من الأسباب الثانوية الاجتماعية والثقافية، لأنَّ ثقافة الاغتصاب هي مفهوم مرن دائم التغيُّر ويتمُّ إنتاجه وفق الظروف الاجتماعية وإضفاء الصفة الشرعية عليه، ولذلك سوف يتغيَّر تعريفها بشكلٍ مستمر. عاد النقاش مرَّةً أخرى حول ثقافة الاغتصاب في أواخر القرن العشرين، وخصوصاً في الجامعات الأمريكية والكندية والبريطانيَّة، في كثيرٍ من الأحيان يتمُّ ثني الضحايا عن الإبلاغ عن الاغتصاب الذي يحدث في الحرم الجامعي، بسبب رغبة هذه الجامعات في عدم عرض الأخبار المسيئة عنهم، بالإضافة لذلك كثيراً ما يُشكِّك مسؤولوا الجامعات في روايات الاغتصاب، وهو الأمر الذي يجعل من توثيق هذه الحالات صعباً ومُعقَّداً على الرغم من كلِّ القوانين والتشريعات التي تطلب من الجامعات تقديم تقارير منتظمة عن هذه الجرائم.
التأثير على النساء
يشرح مفهوم ثقافة الاغتصاب كيف ينظر المجتمع وكيف يتصرَّف تجاه ضحايا الاغتصاب والمغتصبين [106]، على سبيل المثال ووفق الخرافات المرتبطة بهذا المفهوم يمكن للمرأة مقاومة الاغتصاب إذا أرادت ذلك فعلاً، والنساء اللواتي يتعرَّضن للاغتصاب «يطلبن الاغتصاب»، والكثير من النساء يبلغن عن الاغتصاب لحماية حقوقهنَّ أو سمعتهنَّ الخاصة أو للانتقام من الجاني وخلق ردود فعل ضدَّه [106]، إنَّ النظريَّات التي تُفسِّر سبب انتشار الخرافات حول الاغتصاب شائعة جداً في المجتمع، لأنَّها تكرِّس قواعد موجودة مُسبقاً في المجتمع، ويعتقد الباحثون أنَّ الرجال المُهيمنين على مواقع السلطة واتخاذ القرار يسيطرون على كيفية تصوير النساء في وسائل الإعلام ممَّا يجبر النساء على الخضوع للقوالب النمطية الجنسانيَّة التي تُشكِّلها الثقافة السائدة[106]، من الأشياء التي تؤِّثر أيضاً على ثقافة الاغتصاب عند النساء عدم فهمهنَّ لفكرة الموافقة على الممارسة الجنسية بشكلٍ واضح، وقد أوضحت دراسة أجريت حول تجارب طالبات الجامعة حول الاغتصاب أنَّ العديد منهنَّ لا يستطيعون تحديد ما تعنيه عبارة الاغتصاب فعلاً، ولا يعتقدون أنَّ الموافقة يجي أن تكون شفويَّة وأنَّ الشعور بالرضى الجنسي كان دائماً غامضاً وصعب التحديد، العديد من الضحايا لم يتمكَّنوا من الإبلاغ عن الحادث أو الاغتصاب لأنَّهم كانوا مرتبكين بشأن ما حدث أو شعروا بأنَّه خطئهم، وأمَّا بعد أن يكون الاغتصاب قد وقع بالفعل فإنَّ النساء لم يبلغن عن الحادث لأنهنَّ شعرن بأنَّ ذلك سيؤذيهنَّ في نهاية المطاف بشكلٍ أو بآخر، بعض الأسباب الآخرى وراء ذلك أنَّ النساء لا يرغبن في جذب الانتباه إلى أنفسهن، ومن الناحية النفسية لم يردن أن يتذكرن ما حدث لهن.[106][107]
شرح مبسط
ثقافة الاغتصاب هي مفهوم اجتماعي لوضع ينتشر فيه الاغتصاب ويتم التطبيع الاجتماعي معه من خلال مواقف المجتمع تجاه النوع الاجتماعي والجنسانية.[1][2] ثقافة الاغتصاب غالبًا ما تكون مصحوبة بسلوكيات تشمل لوم الضحية، مثل الاتهام والتشهير بخزي العهر، التسليع الجنسي ،التقليل من فعل الاغتصاب، إنكار انتشاره ورفض الاعتراف بالضرر الناتج عن العنف الجنسي، أو مزيج مما سبق.[3][4] أستخدم هذا المصطلح لتفسير ووصف سلوكيات داخل المجموعات المجتمعية، هذا يضمن الاغتصاب في السجن والاغتصاب في مناطق النزاع حيث يستخدم اغتصاب الحروب كشكل من أشكال الحرب النفسية. هناك مجتمعات بأكملها أطلق عليها ثقافات اغتصاب.[5][6][7][8][9]
شاركنا رأيك
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] ثقافة الاغتصاب # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 14/11/2023
اعلانات العرب الآن