شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 12 مايو 2024 - 7:25 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ﴾ وذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : ﴿ يلحدون في أسمائه ﴾ يشركون . وعنه : سمّوا اللات من الإله ، والعزى من العزيز . وعن الأعمش : يدخلون فيها ما ليس منها . —————- الإلحاد في أسماء الله : الإلحاد في اللغة : هو الزيغ والميل والذهاب عن سنن الصواب . والإلحاد في أسماء الله سبحانه أنواع . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في القواعد المثلى : ” الإلحاد في أسماء الله هو الميل بها عما يجب فيها ، وهو أنواع : الأول : أن ينكر شيئاً منها ، أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام ، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم . الثاني : أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين ، كما فعل أهل التشبيه . الثالث : أن يسمِّي الله تعالى بما لم يسمِّ به نفسه ، كتسمية النصارى له الأب ، وتسمية الفلاسفة له العلة الفاعلة ، وذلك لأن أسماء الله توقيفية . الرابع : أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام ، كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز ، واشتقاق اللات من الإله على أحد القولين . والإلحاد بجميع أنواعه محرم ، لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله : ﴿ وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ﴾ ومنه ما يكون شركاً أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية . # أخر تحديث اليوم 2024/05/12

تم النشر اليوم 2024/05/12 |
قول الله تعالى : ﴿ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ﴾ وذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : ﴿ يلحدون في أسمائه ﴾ يشركون . وعنه : سمّوا اللات من الإله ، والعزى من العزيز . وعن الأعمش : يدخلون فيها ما ليس منها . —————- الإلحاد في أسماء الله : الإلحاد في اللغة : هو الزيغ والميل والذهاب عن سنن الصواب . والإلحاد في أسماء الله سبحانه أنواع . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في القواعد المثلى : ” الإلحاد في أسماء الله هو الميل بها عما يجب فيها ، وهو أنواع : الأول : أن ينكر شيئاً منها ، أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام ، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم . الثاني : أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين ، كما فعل أهل التشبيه . الثالث : أن يسمِّي الله تعالى بما لم يسمِّ به نفسه ، كتسمية النصارى له الأب ، وتسمية الفلاسفة له العلة الفاعلة ، وذلك لأن أسماء الله توقيفية . الرابع : أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام ، كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز ، واشتقاق اللات من الإله على أحد القولين . والإلحاد بجميع أنواعه محرم ، لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله : ﴿ وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ﴾ ومنه ما يكون شركاً أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية .

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ﴾ وذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : ﴿ يلحدون في أسمائه ﴾ يشركون . وعنه : سمّوا اللات من الإله ، والعزى من العزيز . وعن الأعمش : يدخلون فيها ما ليس منها . —————- الإلحاد في أسماء الله : الإلحاد في اللغة : هو الزيغ والميل والذهاب عن سنن الصواب . والإلحاد في أسماء الله سبحانه أنواع . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في القواعد المثلى : ” الإلحاد في أسماء الله هو الميل بها عما يجب فيها ، وهو أنواع : الأول : أن ينكر شيئاً منها ، أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام ، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم . الثاني : أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين ، كما فعل أهل التشبيه . الثالث : أن يسمِّي الله تعالى بما لم يسمِّ به نفسه ، كتسمية النصارى له الأب ، وتسمية الفلاسفة له العلة الفاعلة ، وذلك لأن أسماء الله توقيفية . الرابع : أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام ، كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز ، واشتقاق اللات من الإله على أحد القولين . والإلحاد بجميع أنواعه محرم ، لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله : ﴿ وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ﴾ ومنه ما يكون شركاً أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية . ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن