شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 4:50 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ﴾ وذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : ﴿ يلحدون في أسمائه ﴾ يشركون . وعنه : سمّوا اللات من الإله ، والعزى من العزيز . وعن الأعمش : يدخلون فيها ما ليس منها . ---------------- الإلحاد في أسماء الله : الإلحاد في اللغة : هو الزيغ والميل والذهاب عن سنن الصواب . والإلحاد في أسماء الله سبحانه أنواع . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في القواعد المثلى : ” الإلحاد في أسماء الله هو الميل بها عما يجب فيها ، وهو أنواع : الأول : أن ينكر شيئاً منها ، أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام ، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم . الثاني : أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين ، كما فعل أهل التشبيه . الثالث : أن يسمِّي الله تعالى بما لم يسمِّ به نفسه ، كتسمية النصارى له الأب ، وتسمية الفلاسفة له العلة الفاعلة ، وذلك لأن أسماء الله توقيفية . الرابع : أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام ، كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز ، واشتقاق اللات من الإله على أحد القولين . والإلحاد بجميع أنواعه محرم ، لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله : ﴿ وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ﴾ ومنه ما يكون شركاً أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية . # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/02/2024

اعلانات

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ﴾ وذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : ﴿ يلحدون في أسمائه ﴾ يشركون . وعنه : سمّوا اللات من الإله ، والعزى من العزيز . وعن الأعمش : يدخلون فيها ما ليس منها . ---------------- الإلحاد في أسماء الله : الإلحاد في اللغة : هو الزيغ والميل والذهاب عن سنن الصواب . والإلحاد في أسماء الله سبحانه أنواع . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في القواعد المثلى : ” الإلحاد في أسماء الله هو الميل بها عما يجب فيها ، وهو أنواع : الأول : أن ينكر شيئاً منها ، أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام ، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم . الثاني : أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين ، كما فعل أهل التشبيه . الثالث : أن يسمِّي الله تعالى بما لم يسمِّ به نفسه ، كتسمية النصارى له الأب ، وتسمية الفلاسفة له العلة الفاعلة ، وذلك لأن أسماء الله توقيفية . الرابع : أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام ، كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز ، واشتقاق اللات من الإله على أحد القولين . والإلحاد بجميع أنواعه محرم ، لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله : ﴿ وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ﴾ ومنه ما يكون شركاً أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية . # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 2 شهر و 17 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 |
قول الله تعالى : ﴿ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ﴾ وذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : ﴿ يلحدون في أسمائه ﴾ يشركون . وعنه : سمّوا اللات من الإله ، والعزى من العزيز . وعن الأعمش : يدخلون فيها ما ليس منها . ---------------- الإلحاد في أسماء الله : الإلحاد في اللغة : هو الزيغ والميل والذهاب عن سنن الصواب . والإلحاد في أسماء الله سبحانه أنواع . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في القواعد المثلى : ” الإلحاد في أسماء الله هو الميل بها عما يجب فيها ، وهو أنواع : الأول : أن ينكر شيئاً منها ، أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام ، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم . الثاني : أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين ، كما فعل أهل التشبيه . الثالث : أن يسمِّي الله تعالى بما لم يسمِّ به نفسه ، كتسمية النصارى له الأب ، وتسمية الفلاسفة له العلة الفاعلة ، وذلك لأن أسماء الله توقيفية . الرابع : أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام ، كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز ، واشتقاق اللات من الإله على أحد القولين . والإلحاد بجميع أنواعه محرم ، لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله : ﴿ وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ﴾ ومنه ما يكون شركاً أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية .
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ﴾ وذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : ﴿ يلحدون في أسمائه ﴾ يشركون . وعنه : سمّوا اللات من الإله ، والعزى من العزيز . وعن الأعمش : يدخلون فيها ما ليس منها . ---------------- الإلحاد في أسماء الله : الإلحاد في اللغة : هو الزيغ والميل والذهاب عن سنن الصواب . والإلحاد في أسماء الله سبحانه أنواع . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في القواعد المثلى : ” الإلحاد في أسماء الله هو الميل بها عما يجب فيها ، وهو أنواع : الأول : أن ينكر شيئاً منها ، أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام ، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم . الثاني : أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين ، كما فعل أهل التشبيه . الثالث : أن يسمِّي الله تعالى بما لم يسمِّ به نفسه ، كتسمية النصارى له الأب ، وتسمية الفلاسفة له العلة الفاعلة ، وذلك لأن أسماء الله توقيفية . الرابع : أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام ، كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز ، واشتقاق اللات من الإله على أحد القولين . والإلحاد بجميع أنواعه محرم ، لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله : ﴿ وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ﴾ ومنه ما يكون شركاً أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية . # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/02/2024


اعلانات العرب الآن