[ نباتات ] ما هو الكركديه # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | ما هو الكركديه

تصنيف نبات الكركديه

الكركديه (بالإنجليزية: roselle أو Jamaican sorrel ، أوjava jute) ، واسمه العلمي (Hibiscus sabdariffa) وهو نبات مزهر ثنائي الفلقة من رتبة الخبازيات (بالإنجليزية:mallow)، وجنس النباتات الخطمية (بالإنجليزية: hibiscus)، ويطلق عليه اسم الكركديه أو الكركديب أو الحماض الأحمر.

عمر شجرة الكركديه

تعد شجرة الكركديه حولية، وبعض الأنواع منها معمرة، وعادة ما تبدأ النباتات في إنتاج المحصول عندما يبلغ عمرها حوالي 3 أشهر، وقد تستمر في إنتاج المحصول لمدة 9 أشهرأو حتى موسم الصقيع الأول.

تكون ثمرة شجرة الكركديه جاهزة للقطف بعد حوالي 3 أسابيع من الإزهار، عندما يكون حجمها قد وصل إلى 2 أو 3 سم في الجزء الأعرض منها.

أماكن تواجد نبات الكركديه

تنبت أشجار الكركديه في مناطق أفريقيا الاستوائية، وتعد المناطق الاستوائية الرطبة هي الأنسب لنموها وتكاثرها، مثل مناطق جنوب شرق آسيا ومحيط البحر الكاريبي.

حيث تستخدم سيقان نبات الكركديه الحمراء المتميزة في تلك المناطق لصنع ألياف خيطية تشبه خيوط الخيش، والتي تستعمل في صناعة أكياس حفظ المؤن، ويتم حصاد ثمارها لصنع المشروبات الدافئة والباردة والصلصة والهلام والنبيذ.

الوصف العام لنبات الكركديه

يُنتج نبات الكركديه أوراقًا وزهورًا جميلة، ويصل ارتفاع النبتة إلى حوالي 2.134 م، ويستخدم الإنسان جميع أجزاء هذا النبات، بما في ذلك البذور والأوراق والثمرة وحتى الجذور، وذلك بسبب مذاقها الطيب اللاذع في الأطعمة، والشبيه بنكهة التوت البري.



يكون لون الأوراق أخضرًا مائل إلى الحمرة، ويمكن تناولها كخضار مطبوخة أو إضافتها للسلطة كزينة، وتظهر الأزهار في شهر تشرين الأول، وعادة ما تكون صفراء ولون مركزها داكنًا، ويبلغ عرضها حوالي 7.62 سم، أما الجزء الأكثر شيوعًا من النبات فيتواجد في قاع كل زهرة، على شكل كوب أحمر ويسمى الكأس.

زراعة نبات الكركديه

لينمو الكركديه ويزهر، يجب توفر بعض الظروف البيئية المناسبة لها خلال فترة تكاثرها، وفي ما يلي تفصيل لهذه الظروف:




اختيار الموسم المناسب لزراعة الكركديه
يُزرع الكركديه كبذور في درجات حرارة التربة بين 23.9 - 29.4 درجة مئوية، ويمكن زراعتها في الحديقة في الموسم الدافئ، في الفترة ما بين شهر مارس (آذار) حتى نهاية شهر مايو (أيار).

أما في المناطق الباردة، فيفضل زراعة الكركديه بالبذور في الداخل، في الفترة ما بين 6-8 أسابيع قبل الصقيع الأخير من الشتاء، وعندما يبلغ ارتفاع الشتلات 8 الى 10 سم، يتم نقلها إلى مكان خارجي كالحديقة حيث تغمرها أشعة الشمس.



اختيار البقعة المناسبة لزراعة الكركديه
تعيش نبتة الكركديه في التربة الخصبة ذات التصريف الجيد، فالتربة الغنية تؤدي إلى الإخصاب الجيد، والذي يعطي منتجاً أفضل وبكمية أكبر، ومن أفضل البقع لنمو الكركديه هي المناطق المنخفضة في صحراء أريزونا.



توفير الرطوبة للكركديه
تعيش نبتة الكركديه في الظروف الرطبة والدافئة، وهو نبات لا يتحمل الصقيع، ويبدأ في النموعندما يبدأ الموسم الأكثر رطوبة، لذا يجب المحافظة على التربة رطبة بشكل مستمر خلال فترة نمو الكركديه، مع الحرص على عدم الإفراط في ريها بالماء، حيث يمكن أن يتأثر النبات بتعفن الجذور إذا لم تكن التربة ذات تصريف جيد.



منح الكركديه مساحة ودعامة للنمو بشكل جيد
نبات الكركديه كبير جدًا نسبياً، ويحتاج إلى مساحة كبيرة لنمو فروعه، ويفضل أن تتباعد النباتات بمسافة 90 سم - 1.8 م في صفوف متوازية، لا تقل المسافة بينها عن 1.5 م، وقد تكون نبتة واحدة أو اثنتين منها ذات حجم جيد كافية للحصول على حصاد وفير من أزهار الكركديه.

أضرار نبات الكركديه

قد يضر الإكثار من الكركديه بالمرأة الحامل أو المرضع، حيثُ إنّ استهلاك الكركديه من قِبل المرأة الحامل قد يرتبط بخطر حدوث الإجهاض، أمّا بالنسبة للأم المرضع فيُوصى بتجنب استهلاكه، إذ لا توجد أدلة علمية كافية حول سلامته في هذه الفترة.

كذلك الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحيّة أو يخططون لذلك، فقد يؤثر الكركديه في التحكم بنسبة السّكر في الدّم أثناء وبعد الجراحة، ولذلك يُفضل التوقف عن تناوُله قبل أسبوعين من موعد الجراحة المُقرر، إلا أنه بشكل عام، يجب استشارة الطبيب عن الآثار الضارة الممكنة في حال تعرض الشخص لبعض الظروف الصحية الخاصة.

في حالات معينة، يفضل استشارة الطبيب أو الاخصائي لمعرفة الجرعات المسموحة للشخص الذي يعاني مشاكل صحية، إلا أنه يمكن استخدامه كمشروب الشاي لمدة معتدلة تتراوح بين 1 الى 6 أسابيع.

فوائد نبات الكركديه

إنّ لنبات الكركديه بالإضافة إلى مذاقه اللذيذ ولونه الجميل فوائد صحية عديدة منها:


خفض مستوى ضغط الدم.
غني بمضادات الأكسدة.
خفض مستوى الكوليسترول في الدم.
تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي.
خفض الشهية وإنقاص الوزن.
التقليل من الإمساك.
تخفيف اضطرابات المعدة.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تقليل خطر الإصابة بالأمراض المتعلقة بالأعصاب.
خفض مستوى السكر في الدم.