شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 12 مايو 2024 - 9:50 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

غير مصنف

[ باب النهي عن الحلف بمخلوق كالنبيتطريز رياض الصالحين ] عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه سمع رجلا يقول: لا والكعبة، قال ابن عمر: لا تحلف بغير الله، فإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «من حلف بغير الله، فقد كفر أو أشرك» . رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن) . —————- وفسر بعض العلماء قوله: «كفر أو أشرك» على التغليظ، كما روي أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «الرياء شرك» . الرياء والحلف بغير الله من الشرك الأصغر الذي لا يخرج عن الإسلام. وفي الحديث: الزجر عن الحلف بغير الله عز وجل، لا نبي ولا غيره، وما ورد في القرآن من القسم بغير الله فذلك يختص بالله عز وجل. قال الشعبي: الخالق يقسم بما شاء من خلقه، والمخلوق لا يقسم إلا بالخالق. وأما قوله – صلى الله عليه وسلم -: «أفلح وأبيه إن صدق» . فهذا اللفظ كان يجري على ألسنة العرب من غير أن يقصدوا به القسم. وقيل: يقع في كلامهم للتأكيد لا للتعظيم. قال الماوردي: لا يجوز لأحد أن يحلف أحدا بغير الله لا بطلاق، ولا عتاق، ولا نذر، وإذا حلف الحاكم أحدا بشيء من ذلك وجب عزله لجهله. # أخر تحديث اليوم 2024/05/12

تم النشر اليوم 2024/05/12 |
عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه سمع رجلا يقول: لا والكعبة، قال ابن عمر: لا تحلف بغير الله، فإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «من حلف بغير الله، فقد كفر أو أشرك» . رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن) . —————- وفسر بعض العلماء قوله: «كفر أو أشرك» على التغليظ، كما روي أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «الرياء شرك» . الرياء والحلف بغير الله من الشرك الأصغر الذي لا يخرج عن الإسلام. وفي الحديث: الزجر عن الحلف بغير الله عز وجل، لا نبي ولا غيره، وما ورد في القرآن من القسم بغير الله فذلك يختص بالله عز وجل. قال الشعبي: الخالق يقسم بما شاء من خلقه، والمخلوق لا يقسم إلا بالخالق. وأما قوله – صلى الله عليه وسلم -: «أفلح وأبيه إن صدق» . فهذا اللفظ كان يجري على ألسنة العرب من غير أن يقصدوا به القسم. وقيل: يقع في كلامهم للتأكيد لا للتعظيم. قال الماوردي: لا يجوز لأحد أن يحلف أحدا بغير الله لا بطلاق، ولا عتاق، ولا نذر، وإذا حلف الحاكم أحدا بشيء من ذلك وجب عزله لجهله.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب النهي عن الحلف بمخلوق كالنبيتطريز رياض الصالحين ] عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه سمع رجلا يقول: لا والكعبة، قال ابن عمر: لا تحلف بغير الله، فإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «من حلف بغير الله، فقد كفر أو أشرك» . رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن) . —————- وفسر بعض العلماء قوله: «كفر أو أشرك» على التغليظ، كما روي أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «الرياء شرك» . الرياء والحلف بغير الله من الشرك الأصغر الذي لا يخرج عن الإسلام. وفي الحديث: الزجر عن الحلف بغير الله عز وجل، لا نبي ولا غيره، وما ورد في القرآن من القسم بغير الله فذلك يختص بالله عز وجل. قال الشعبي: الخالق يقسم بما شاء من خلقه، والمخلوق لا يقسم إلا بالخالق. وأما قوله – صلى الله عليه وسلم -: «أفلح وأبيه إن صدق» . فهذا اللفظ كان يجري على ألسنة العرب من غير أن يقصدوا به القسم. وقيل: يقع في كلامهم للتأكيد لا للتعظيم. قال الماوردي: لا يجوز لأحد أن يحلف أحدا بغير الله لا بطلاق، ولا عتاق، ولا نذر، وإذا حلف الحاكم أحدا بشيء من ذلك وجب عزله لجهله. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن