[ العلوم الإنسانية ] الأيديولوجيا في علم الاجتماع # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | الأيديولوجيا في علم الاجتماع

أبرز أنواع الأيديولوجيا في علم الاجتماع

تختلف أنواع الأيديولوجيا باختلاف الأفكار، والمفاهيم، والمُعتقدات عند تغيّرها من زمنٍ إلى زمنٍ آخر ومن أهم أنواع الأيديولوجيا في علم الاجتماع ما يأتي:


المُحافظة.
المُعاكسة.
الإصلاحيّة.
الثوريّة.
تَجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن لأيديولوجية واحدة أن تخدم أغراضًا اجتماعية مختلفة، مثل الليبراليّة، أوالاشتراكيّة،أو الأشكال المعاصرة المُختلفةللقوميّة حيث كانت هذه الأيديولوجيات في وقتٍ معين من تاريخها حركات ثوريّة للتَحرّر الاجتماعي وفي أوقاتٍ أخرى ظهرت كحركات مُحافظة.

الأيديولوجيا في علم الاجتماع

تُعبِّر الأيديولوجيا في علم الاجتماع عن مجموعة من الآراء والأفكار التي يرى من خلالها الإنسان العالم من حوله ويتعامل مع الآخرين بناءً عليها، وتُشير أيضًا إلى المجموع الكلي لقِيّم الشخص، ومعتقداته، وافتراضاته، وتوقعاته، كما أنّها تُعَدّ مفهومًا أساسيًا في علم الاجتماع ويهتم العلماء بدراسته؛ لأنّه يلعب دورًا قويًا في تَشَكُّل المجتمع وكيفية تنظيمه وعمله.
يُشير الناس غالبًا إلى أيديولوجية معيّنة بدلاً من المفهوم نفسه عندما يستخدمون كلمة (أيدولوجيا)، ولكن في علم الاجتماع يتم إيلاء الكثير من الاهتمام لما يُعرف بالأيديولوجية المهيمنة أو الأيديولوجية الخاصة الأكثر شيوعًا والأقوى في مجتمع معين، ومع ذلك فإنّ مفهوم الأيديولوجيا نفسه عام بطبيعته وغير مرتبط بطريقة معينة في التفكير.
يُعرّف علماء الاجتماع الأيديولوجيا بناءً على ما سبق أنّها نظرة الشخص للعالم بشكلٍ عام، وأنّ هناك أيديولوجيات مختلفة ومتنافسة تعمل في مجتمعٍ ما بعضها أكثر هيمنة من البعض الآخر.

آراء العُلماء حول الأيديولوجيا في علم الاجتماع

ينظر كارل ماركس إلى الأيديولوجيا على أنّها ليست سمة من سمات جميع المجتمعات، بل تتواجد في المجتمعات المُنقسمة طبقيًا، كما أكدّ على أنّ الأيديولوجيا والفِكر يعتمدان على الظروف المعيشية والطبقة الاجتماعية للشخص، كما أنّ الطبقة العُليا في المجتمع لها دور كبير في التأثير على الأمور المادية، والاجتماعية، والاقتصادية للأشخاص.
يرى أيضًا كلٍ من فرانكفورت ولويس ألتوسير أنّ الفن، والثقافة الشعبية، ووسائل الإعلام تلعب دورًا مهمًا في نشر الأيديولوجيا في المجتمعات وتتحكم بطريقة حياتنا تمامًا مثل دور المؤسسات التعليميّة، كما يُمكن أن يدعم التشويش الثقافي وجود أيدولوجية مُهيمنة أكثر من غيرها.

تاريخ الأيديولوجيا

يَعود تاريخ نشأة مصطلح الأيديولوجيا إلى عام 1796 م حيث تمت صياغته من قِبَل الكاتب الفرنسي أنطوان لويس كلود، تم إثبات صحة بعض أفكاره فيما يخص الأيديولوجيات سواءً اجتماعيًا أو سياسيًا، كما تبنّت أفكاره حكومات الثورة الفرنسية لبناء مجتمع عقلاني، وديمقراطي، وعلمي يهتم بالبراهين والدلائل.