شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 10:35 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

حكمــــــة

[ حكمــــــة ] عن الحسن ، قال : « المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله عز وجل ، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا ، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة ، إن المؤمن يفجأه الشيء ويعجبه ، فيقول والله أني لأشتهيك وإنك لمن حاجتي ، ولكن والله ، ما صلة إليك هيهات ، حيل بيني وبينك ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول : هيهات ما أردت إلى هذا وما لي ولهذا والله ما أعذر بهذا والله لا أعود إلى هذا أبدا إن شاء الله ومالي ولهذا ، والله ما أعذر بهذا والله لا أعود إلى هذا أبدا إن شاء الله ، إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن وحال بينهم وبين هلكتهم أن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته لا يأمن شيئا حتى يلقى الله يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه ، وفي بصره ، وفي لسانه ، وفي جوارحه ، مأخوذ عليه في ذلك كله ». # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 |
عن الحسن ، قال : « المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله عز وجل ، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا ، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة ، إن المؤمن يفجأه الشيء ويعجبه ، فيقول والله أني لأشتهيك وإنك لمن حاجتي ، ولكن والله ، ما صلة إليك هيهات ، حيل بيني وبينك ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول : هيهات ما أردت إلى هذا وما لي ولهذا والله ما أعذر بهذا والله لا أعود إلى هذا أبدا إن شاء الله ومالي ولهذا ، والله ما أعذر بهذا والله لا أعود إلى هذا أبدا إن شاء الله ، إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن وحال بينهم وبين هلكتهم أن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته لا يأمن شيئا حتى يلقى الله يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه ، وفي بصره ، وفي لسانه ، وفي جوارحه ، مأخوذ عليه في ذلك كله ».

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حكمــــــة ] عن الحسن ، قال : « المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله عز وجل ، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا ، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة ، إن المؤمن يفجأه الشيء ويعجبه ، فيقول والله أني لأشتهيك وإنك لمن حاجتي ، ولكن والله ، ما صلة إليك هيهات ، حيل بيني وبينك ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول : هيهات ما أردت إلى هذا وما لي ولهذا والله ما أعذر بهذا والله لا أعود إلى هذا أبدا إن شاء الله ومالي ولهذا ، والله ما أعذر بهذا والله لا أعود إلى هذا أبدا إن شاء الله ، إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن وحال بينهم وبين هلكتهم أن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته لا يأمن شيئا حتى يلقى الله يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه ، وفي بصره ، وفي لسانه ، وفي جوارحه ، مأخوذ عليه في ذلك كله ». ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن