التاريخ

يرجعُ تاريخ إنشاء قرية زلفة إلى ما يُقارب 300 عام، أُسّست من قبل مُهاجرون قدموا من أم الفحم أُمّ الفحم ، يعبد، جنين يعبُد ، زيتا (فلسطين) زيتا ، قبلان ، كفركنا كُفر كنّا . جاءَ موقعُها بارزًا عن بيئتِه، فمكَّن السُّكَّان من الدفاعِ عن أنفسِهُم، ووفر الموقع للسُكّان ال ماء وال أرض الخصبة والمراعي الّتي شكّلت مصدرًا أساسيًّا لمعيشة السُكّان. قبل عام 1948 ميلادي م بُنيت مساكن القرية من ال طين المُغذى بال قش قشِّ ، حيثُ انتظمت بشكلٍ مُغلق ومُزدحم بهدفِ الحماية. ظهر التوزيع العائل، الحمائلي في توزيعِ المنازل.



حَصَلَ السُّكَّان على ماء المياهِ من ينبوع الينابيعِ القريبة بوسائلٍ بدائيّةٍ وافتقرت القرية للخدمات مثل المدرسة ، عيادة عيادة صحيّة ، طُرق مُعبّدة، سُلطة محليّة، مصارف وغيرها. حَصَلَ تحوُّل في مُستوى معيشة الفرد في القريةِ في النصفِ الثاني من قرن (زمن) القرنِ الحالي، إذ خرج أبناء القرية للعملِ في المُدنِ اليهوديّة، وفي حُقولِ المُستوطنات المُجاورة مما زادَ من دخلِهُم وأكسبهم خبرات مُتعدّدة ومُتطوّرة، إستغلوها في تطويرِ حياتَهُم في مجالاتِها المُختلفة.

الجغرافيا

تقع قرية زلفة على هضبة هضبةٍ مُستوية السطح تنحدر بشكلٍ تدريجي بإتّجاهِ مرج بن عامر الواقع في شرق شرقِها ، تتركّب الهضبة من حجر جيري الصخرِ الجيري الطباشيري الذي يتخلّلهُ الجير و دولوميت (معدن) دولوميت صلب . تتمتّع القرية بمناخِ حوض البحر الأبيض المتوسط حوض البحرُ الأبيضَ المُوسّط ، وتصلُ كميةُ الأمطار بالمُعدلِ السّنويّ إلى 400-600 ملم ، مُعدّل الحرارة السّنويّ 19-21 ْ درجة مئوية م . تتأثّر القرية بظاهرةِ الضباب الضّباب الّذي يُكثر حُدوثها في مرج بن عامر مرجِ بن عامر . من جهةٍ أُخرى تتعرّض القرية لظاهرةِ الندى بمُعدلِ 150-200 ليلة في السّنةِ. تكثرُ المياه الجوفية المياهُ الجوفيّة في المنطقةِ. ظهر قسمٌ منها على شكلِ ينابيعٍ بقُربِها، يتوسّط القرية أحد روافد وادي المقطع ويُعرف بإسمِ وادي زلفة وهو موسمي الجريان. إلى الشّمالِ من زلفة يمرُّ وادي موسمي آخر يُجمّع مياه ينبوع ينابيع كُلّ من مصمص مُصمُص ، مشيرفة و البياضة (فلسطين) البيّاضة ويصبُّ في وادي المقطع.

السكان

في عامِ 1922 ميلادي م بلغ عدد سُكّان قرية زلفة 156 شخصًا، وفي عامِ 1931 ميلادي م بلغ عددهم 198 شخصًا؛ منهم 96 ذكر (جنس) ذكرًا و102 من أنثى الإناث ، مُسلمون لهم 43 بيتًا. وفي أواخرِ عام 1945 ميلادي م قُدّروا بِـ 340 شخصًا. وحسب إحصائيّات عام 1961 ميلادي م بلغ عددهُم 480 شخصًا.زلفة، كتاب بلادنا فلسطين. ص186] وفي عامِ 1989 ميلادي م قُدِّر عدد السُكّان بِـ 2,059 نسمة ، بكثافةٍ عامّة حتّى 50 نسمة 1 كيلومتر كم . يتركب سُكّان القرية من سبعِ حميلة حمائل ، إنقسمت إلى 365 أسرة . مُعدَّل عدد أفراد الأسرة من 5-6 نسمة / أسرة]. بدأ الإستيطان في القريةِ في موقعين شكّل كُلّ منهما نواة لواحدة من حاراتها المُسميتان الحارة الغربيّة والحارة الشرقيّة. جاء موقع الحارة الغربيّة مُنفصلاً عن الشرقيّة بواسطةِ وادي زلفة.

العمارة والتخطيط الحضري

تحوي زلفة على مسجدين هُما جامع الفاروق في الحارةِ الغربيَة وجامع أبو عُبيدة في الحارةِ الشرقيَة، وتحوي على مدرسة مدرسةٍ تعليم إبتدائي إبتدائيّة تقع في وادي زلفة بين الحارتين، وبناية المجلس الإقليمي طلعة عارة (معالي عيرون)، وصندوق المرضى كلاليت، ومُؤسّسة ال بريد .كتاب تطورات وتغيرات في القرية العربية زلفة كنموذج، تأليف د. محمد حسن أماره.

الحارة الغربية

اشتملت هذه الحارةُ على منازلٍ مُتلاصقة بُنيت من الحجارةِ والطّين الحاوي على القشِّ، فقد حَدَثَ تحوُّلٌ كبير في هذهِ الحارة مُنذُ النصف الثاني من القرن العشرين ، وذلكَ نتيجةً لإزدياد عدد السُّكَّان وكذلك تحسُّن ظُروف المعيشة ودُخول تكنولوجية تُكنولوجية ال بناء . قأُقيمت منازلٌ حديثةٌ على أثرِ القديمة، عُبّدت الشّوارع التي جاء قسمٌ منها على شكلِ أزقّة ضيّقة وبدأ إنتشارُ المنازل بإتّجاهِ الشّمال والشّرق.

الحارة الشرقية

أُنشئت هذه الحارة على سفحِ هضبةٍ يصلُ إرتفاعُها إلى 175 متر مترًا لقد حَدَثَ تغيّر في هذهِ الحارة أيضًا، إذ نجد فيها المنازل الحديثة، الشوارع المُعبّدة وكذلك انتشرت بها المباني بإتِّجاهِ الشّرق والشّمال.



رسالة توضيح1 قرية زلفة الفلسطينية زيلفا زوجة النبي يعقوب زلفة



زلفة عبرية זלפה هي قرية عربيّة تقع في منطقةِ المثلث الشمالي المُثلّث الشّمالي وتحديدًا على الجهةِ الشماليّة جبال أم الفحم لجبالِ أُمِّ الفحم على إرتفاعٍ يتراوح ما بينَ 175-225 متر مترًا . يُحدُّها من الجهةِ شمال شرقي (اتجاه) الشماليّة الشرقيّة مُستوطنة غفعات عوز ، ومن الجهةِ شمال (اتجاه) الشماليّة المجلسُ الإقليميّ مجدو مچدو و جنوب غربي (اتجاه) الجنوبيّة الغربيّة مدينة أم الفحم أُمّ الفحم ، وعلى بُعدِ 1,600 متر مترًا جنوب (اتجاه) جنوبي زلفة مرّ الحدُّ الأردن الأُردُني إسرائيل الإسرائيلي حتّى عام 1967 ميلادي م . يبلغُ عدد سُكّانها اليوم حوالي 8,000 نسمة بحاجة لمصدر جميعَهُم من عرب 48 العربِ مسلم المُسلمون ويحملون إسرائيليون الجنسيّة الإسرائيليّة .





حسب مناطق إسرائيل التقسيم الإداري الإسرائيلي فإنّ زلفة تابعة ل لواء حيفا ، أمّا في عهدِ الإنتداب البريطاني على فلسطين الإنتداب البريطاني فكانت تابعة ل قضاء جنين . يُدير شُؤونها اليوم المجلس الإقليمي طلعة عارة < > عبرية ×‍עלה עירו×ں (معالي عيرون) الذي يترأسهُ السيّد مُصطفى إغباريّة من قريةِ مشيرفة . تبعدُ زلفة عن مدينةِ حيفا حوالي 40 كيلو متر كيلو مترًا وعن مدينةِ جنين (مدينة) جنين حوالي 20 كيلو متر كيلو مترًا . تقع زلفة بالقُربِ من حدودِ الضفة الغربية الضفّة الغربيّة .قرية زلفة، فلسطين في الذاكرة.