شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 6:56 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حشرات وكائنات دقيقة ] البكتريا وحياة الشعوب على مر العصور.. كيف يمكننا مكافحة العدوى؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 23/03/2024

اعلانات

[ حشرات وكائنات دقيقة ] البكتريا وحياة الشعوب على مر العصور.. كيف يمكننا مكافحة العدوى؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 1 شهر و 5 يوم
4 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 | البكتريا وحياة الشعوب على مر العصور.. كيف يمكننا مكافحة العدوى؟

تاريخ البكتريا في الأبحاث العلمية


كانت البكتريا خلال القرون الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين المحور الرئيسي في الأبحاث العلمية في مجال الميكروبات وتطبيقاتها وارتبط تاريخ البكتريا بتطور التقنيات المجهرية للتمكن من التعرف على أنواع البكتريا التي يتم تشخيصها معملياً بدءاً من المجهر الضوئي وحتى المجهر الإلكتروني.الأبحاث الوراثية والبيولوجيا الجزئية بأنواع البكتريا المختلفة وتأثير عملياتها الوراثية في تكاثرها وانعكاس ذلك على البيئة المحيطة وانتشار الأمراض التي تسببها البكتريا ما تتسبب فيه من تفاعلات صناعية ضارة مثل الفشل الكلوي والحمى الروماتيزمية كما في حالات الإصابة بالميكروسكوب السبحي، فضلاً عن السموم التي تصاحب بعض الميكروبات البكتيريا مثل الميكروب العنقودي.قد صارت هذه البحوث الجزيئية مجالاً متخصصاً في أبحاث التكنولوجيا الحيوية للتشخيص والعلاج وبتطور تقنيات التحليل الجزيئي مثل أجهزة PCR أصبح من الممكن التشخيص المباشر للمكون المسبب للأمراض البكتيرية من مختلف العينات الحيوية مثل الدم والبول وغيرها من العينات التي يمكن عزل البكتريا دون انتظار لمدد طويلة تستلزمها المستنبتات المعملية لإتاحة الفرصة لأنواع البكتريا للظهور في الظروف المعملية المتفاوتة في الوقت والتي تبدأ من يوم وإلى حد يومين وتمتد حتى شهر أو شهر ونصف فاختصرت هذه التقنية جانب الوقت إلى حد كبير.
البكتريا وحياة الشعوب على مر العصور:
ولم تكن البكتريا مجرد مجال تطبيقي في البحوث التقنية الحيوية والطبيعية كما في الميكروسكوب الإلكتروني بل كانت رصيداً تاريخياً في حياة الشعوب بما مر عليهم من أوبئة بسبب البكتريا وعلى رأس قائمة الأمراض البكتيرية الطاعون الذي تذكره كتب التاريخ القديم وتاريخ العصور الوسطى بأن الطاعون كان التهديد الذي رسم في ذاكرة الشعوب شبح الموت إذا ما ذكر الطاعون وقد أوضحت رسومات غربية كيف كان الأطباء يحتمون من هذا الوباء بأقنعة وملابس خصصت للتعامل مع المرضى والمشتبه في إصابتهم به.ثم تعرف العالم على وباء الكوليرا في أواخر القرن التاسع عشر وحتى عصرنا في القرن الحادي والعشرين، إذ كان أول ظهور للكوليرا في الهند، وارتبطت الكوليرا بشرب الماء الخاصة بالشرب وعدم فصلها عن الصرف الصحي فضلاً عن ضعف الإجراءات الصحية للنظافة والوقاية بشكل شخصي وبشكل عام، وحديثاً صارت الكوليرا بجانب السل (الدرن) هو التهديد الصحي في عديد من الدول النامية التي تعاني من ضعف الخدمات الأساسية فيها من شبكات المياه النظيفة والصرف الصحي المغطى.كما تزايدت أعداد الإصابة بالسل في أواخر القرن العشرين بسبب انخفاض مستوى المعيشة في كثير من دول العالم واتساع استهلاك الكحول والمخدرات، مما أدي لانخفاض المناعة الطبيعية وظهور أنواع جديدة من بكتريا السل لديها المقاومة ضد المضادات الحيوية التي كانت تستخدم من قبل للعلاج من مرض السل الرئوي وهو الأمر الذي أدي إلى تأخير الاستجابة للعلاج والبحث عن مضادات حيوية جديدة لتجاوز الحالة المقاومة البكتيرية للمضادات الحيوية مع ما يحمله ذلك من تعريض المرضى للآثار الجانبية لاستخدام هذه المضادات الحيوية لمدى زمني أطول وهكذا كانت البكتريا موجودة دائماً في قائمة الأولوية الصحية في الرعاية الصحية الأساسية وذلك من خلال تحضير اللقاحات كما في ميكروبات الدفتريا والدرن والسعال الديكي، كما يتم تطعيم المسافرين ضد الميكروب المسبب للحمى الشوكية في بعض الأحيان لأغراض الحج والعمرة.

البكتريا والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان


تسبب البكتريا الأمراض في الحيوانات ويمتد خطرها للإنسان إذا تناول منتجاً حيوانياً به ميكروب بكتيري يمكن أن يصيب الإنسان بمرض من الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وقد رصدت المنظمات الصحية هذه الأمراض وقد نبهت السلطات الصحية بضرورة تحري الدقة والحذر في اتخاذ الوقاية إذ أن الوقاية خير من العلاج في الأمراض المشتركة بصفتها قسم من الأمراض الوبائية التي تكون فيها الوقاية أقل خطراً وكلفة من مخاطر وتكاليف العلاج.
ومن أمثلة الأمراض المشتركة البكتيرية التي تنتقل من الحيوان للإنسان:
مرض السل الذي يمكن انتقاله من الألبان التي لا تخضع حيواناتها إلى برامج الوقاية والتأمين ضد مرض السل وينتقل السل بعدم الغليان الكافي للألبان وعدم استخدام التقنيات الآمنة لسلامة الغذاء مثل البسترة لضمان قتل البكتريا الضارة باللبن ليصل آمناً للمستهلك صغيراً كان أو كبيراً، فضلاً أهمية ذلك في تأكيد سلامة الصناعات الغذائية للألبان مثل الجبن والزبدة والقشطة وهي جميعاً منتجات لا تتعرض لحرارة تقتل البكتريا الضارة.كذلك البروسيلا التي تنتقل من لبن الأبقار المصابة وألبان الماعز والأغنام المصابة وكذلك تنتقل من مخالطة القطط والكلاب والخنازير المصابة، والبروسيلا تعرف تاريخياً باسم حمى مالطا أو الحمى المالطية حيث يتعرض فيها المريض لحمى متموجة غير ثابتة مصحوبة بآلام في المفاصل وقد تصاحبها تأثيرات عرضية بالغدد الليمفاوية أو تضخم بالطحال فضلاً عن الإصابة بالإجهاض وتضخم والتهاب الخصية، وقد يتحول المصاب إلى إصابة مزمنة إذا لم يتم علاج البروسيلا خلال الشهور الأولى لظهور الأعراض، وتعتبر البروسيلا من المخاطر التي تهدد صحة الإنسان بسبب ضعف إجراءات سلامة وصحة الغذاء.وتأتي السالمونيلا وهي البكتريا لمرض التيفويد والتي يمكن أن انتقالها من خلال بيض المائدة الناتج من مزارع مصابة بهذا الميكروب البكتيري وهو مرض ينتقل للإنسان يسبب له حمى ويهدد سلامة حياته، وتتسبب المضادات الحيوية التي يتم الإفراط في استخدامها إلى جانب الإضافات الغذائية لضعف استجابة البكتريا للعلاج، حيث تنتقل إلى الإنسان مُسببة ضعف الاستجابة للمضادات الحوية بسبب فقدان البكتريا الموجودة في البيئة والواصلة للإنسان التأثير والاستجابة للمضادات الحيوية وهو ما يضيق من فرصة الاستفادة بما هو متاح للإنسان من مضادات حيوية ويجعل مخاطر أي إصابة بكتيرية ممانعة لهذه المضادات خطراً على سلامة حياة الإنسان.

البكتريا ومكافحة العدوى


عرفت المستشفيات والمنشآت الصحية إجراءات مكافحة العدوى وكانت البكتريا من ضمن خطة الوقاية والرصد والمتابعة للتشخيص المعملي للحالات التي يمكن أن تصبح مصدراً للعدوى البكتريا وبخاصة في المراكز الهامة مثل حضانات الأطفال وحديثي الولادة، وغرف العمليات، وأقسام الراعية المركزية، والغسيل الكلوي، والأسنان، والمختبرات والتمريض والمغاسل والطوارئ والاستقبال والعيادات.وتشمل هذه الإجراءات تعريفاً وتوعية وتثقيفاً صحياً وتدريباً على أهم الإجراءات والاحتياطات المتبعة وفق سياسات مكافحة العدوى وأهم المطهرات والأدوات إخضاعاً لسياسة التطهير وتأكيد سلامة إجراءات التعقيم ومتابعة الحالات التي يمكن إحالتها إلى أماكن الاختصاص الصحي تجنباً لانتقال العدوى بالمنشأة كما في حالات open TB والذي يمكن نقل المريض بالتنسيق مع السلطات الصحية المختصة إلى المصحات الصدرية، وكذلك بالنسبة لبعض الإصابات البكتيرية التي يمكن أن تتسبب في إغلاق غرف العمليات لإتمام تعقيمها وضمان عدم انتقال هذه الإصابة البكتيرية لمرتادي هذه الغرف الجراحية حفاظاً على سلامة جراحاتهم وحياتهم من الخطر مثل الميكروبات العنقودية الذهبية staphylococcus وميكروب الكولستريديم clostridium.كما يتم مراجعة سياسة استخدام المضادات الحيوية وعزل الميكروبات البكتيرية من مختلف أماكن عزل البكتريا المتاحة بحيث يتم أعمال الرصد والمقايضة المعملية مع متابعة السجلات المعملية ونتائج والتقارير والإحصائيات الخاصة بالإصابات البكتيرية فضلاً عن ربط ذلك بمتابعة سلامة وصحة الغذاء لضمان تكامل سياسات مكافحات العدوى.



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حشرات وكائنات دقيقة ] البكتريا وحياة الشعوب على مر العصور.. كيف يمكننا مكافحة العدوى؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 23/03/2024


اعلانات العرب الآن