شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 1:21 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] أشعرية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] أشعرية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 | أشعرية

الأفكار والعقائد


الأشعرية مدرسة سنية، تكاد تكون مطابقة لعقائد المدارس الأخرى المنتسبة للسنة كالماتردية إلا في مسائل قليلة بسبب اختلاف منهج التلقي والاستدلال. واتبع علماء أشاعرة منهجًا كلاميًا في حالات عدة. استدل الأشعري على العقائد بالنقل والعقل، فيثبت ما ورد في الكتاب والسنة من أوصاف الله والاعتقاد برسله واليوم الآخر والملائكة والحساب والعقاب والثواب، يستدل بالأدلة العقلية والبراهين المنطقية على صدق ما جاء في الكتاب والسنة بعد أن أوجب التصديق بها كما هي نقلاً، فهو لا يتخذ من العقل حَكَما على النصوص ليؤولها أو يمضي ظاهرها، بل يتخذ العقل خادما لظواهر النصوص يؤيدها. وقد استعان في سبيل ذلك بقضايا فلسفية ومسائل عقلية خاض فيها الفلاسفة وسلكها المناطقة، والسبب في سلوكه ذلك المسلك العقلي: أنه كان منتسبا إلى المعتزلة، فاختار طريقتهم في الاستدلال لعقائد القرآن وهو مسلك المناطقة والفلاسفة، ولم يسلك طريقتهم في فهم نصوص القرآن والحديث.
أنه تصدّى للردّ على المعتزلة ومعارضتهم فتبع طريقتهم في الاستدلال ليقطع حجتهم ويفحمهم بما في أيديهم ويرد حجتهم عليهم.
أنه تصدّى للردّ على الفلاسفة، والقرامطة، والباطنية وغيرهم، وكثير هؤلاء لا يقنع إلاّ بالأقيسة المنطقية، ومنهم فلاسفة لا يقطعهم إلا دليل العقل.
قال الإمام تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى: «... الشيخ أبو الحسن الأشعري البصري، شيخ طريقة أهل السنة والجماعة، وإمام المتكلمين، وناصر سنة سيد المرسلين، والذَّاب عن الدين، والساعي في حفظ عقائد المسلمين؛ سعيا يبقى أثره إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين. إمام حبر، وتقي بر، حمَى جناب الشرع من الحديث المفترَى، وقام في نصرة ملة الإسلام فنصرها نصرا مؤزَّرا، .
جزء من سلسلة مقالات حولأهل السنة والجماعة
العقائد السُنيَّة
توحيد الله
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالكتب السماوية
الإيمان بالرسل والأنبياء
الإيمان باليوم الآخر
الإيمان بالقضاء والقدر شخصيات محورية
مُحمَّد رسول الله
الأنبياء والصالحين
العشرة المبشرون بالجنة
الخُلفاء الراشدون
أبو بكر الصدّيق
عُمر بن الخطَّاب
عُثمان بن عفَّان
عليّ بن أبي طالب
الحسن بن علي
عمر بن عبد العزيز
الصحابة
أمهات المؤمنين
الأئمَّة الأربعة
أبو حنيفة النعمان
مالك بن أنس
مُحمَّد بن إدريس الشافعي
أحمد بن حنبل مصادر التشريع الإسلامي السني
القرآن الكريم
السنة النبوية
إجماع أقوال العلماء
القياس
الاجتهاد المذاهب الفقهية السنية
الحنفيَّة
المالكيَّة
الشافعيَّة
الحنبليَّة
الظاهريَّة
الأوزاعيَّة
الليثيَّة
الثورية مدارس أهل السنة
السلفيَّة
الأشعريَّة
الماترديَّة
الصوفيَّة
أهل الحديث التاريخ والجغرافيا
مدن مقدسة
مكة المكرمة
المدينة المنورة
القدس الشريف
مواقع مقدسة
المسجد الحرام
المسجد النبوي
المسجد الأقصى
الخلافة الإسلامية السُّنَّية
الخلافة الراشدة
الخلافة الأموية
الخلافة العباسية
خلافة قرطبة
الخلافة الموحديَّة
الخلافة العثمانية
الفتوحات الإسلامية
مكة
الشام
العراق
فارس
مصر
الأندلس
الغال
القسطنطينية
جنوب إيطاليا
الهند أعياد ومناسبات
الأعياد
عيد الفطر
عيد الأضحى
المناسبات
ذكرى المولد النبوي
ذكرى عاشوراء
احتفال رأس السنة الهجريَّة
إحياء ليلة القدر
إحياء ليلة النصف من شعبان
ذكرى الإسراء والمعراج الإسلام السياسي
الوهابيَّة
الإخوان المسلمون
الدعوة السلفية
الديوبنديَّة
البريلوية
المودوديَّة
حزب التحرير
تنظيم القاعدة كتب الصحاح
صحيح البخاري
صحيح مسلم
سنن النسائي
سُنن أبي داود
سُنن الترمذي
سنن الدارمي
سنن ابن ماجة
مُوطأ مالك
صحيح ابن خزيمة الخلاف السني الشيعي
الخلاف السُنّي الشّيعي
أهم كتب أهل السنة والجماعة
المهدي عند السنة بوابة إسلامعنت
النشأة
يُرجع المؤرخون الأشاعرة نشأة المدرسة الأشعرية إلى مواجهة المعتزلة على يد أبي الحسن الأشعري الذي يعد أبرز متكلمي أهل الحديث، حيث أن أبا الحسن الأشعري كان معتزليا يأخذ المذهب عن الجبّائي، وما لبث أن عارض شيخه ورجع إلى مذهب أئمة السلف ومنهم أبو حنيفة النعمان والشافعي وغيرهما من أهل الحديث، وسبقه عبد الله بن كلاّب وأبي العباس القلانسي، والحارث بن أسد المحاسبي. في الانتصار بالأساليب الكلامية لعقائد السلف أهل السنة، خصوصا في المسائل المتعلقة بخلق القرآن والقضاء والقدر. وذكر ابن عساكر أن أبا الحسن الأشعري اعتزل الناسَ مدة خمسة عشر يوما، وتفرغ في بيته للبحث والمطالعة، ثم خرج إلى الناس في المسجد الجامع، وأخبرهم أنه انخلع مما كان يعتقده المعتزلة، كما ينخلع من ثوبه، ثم خلع ثوبا كان عليه ورمى بكتبه الجديدة للناس. فكسب بذلك تأييد العديد من الناس، وكثر أنصاره ومؤيدوه من حكام وعلماء، ولقّبه بعض أهل عصره بإمام السنة والجماعة. ما بعد مرحلة التأسيس
كان السبب المباشر لانطلاقة الأشعري نحو تجديد منهج العقيدة عند أهل السنة هو مواجهة المعتزلة، ولعل هذا الهدف قد تحقق سريعاً كنتيجة لالتفاف العلماء حول الأشعري بعد أن ضاقوا بالمعتزلة، إلا أن منهج الأشعري لم يبق جامداً بل تطور، وإن كان على القاعدة نفسها التي وضعها المؤسس مع بعض التباين في تطبيقات هذه القاعدة القائمة على جعل العقل خادماً للنصوص وعدم اتخاذه حاكماً عليها ليؤوّلها أو يمضي ظاهرها كما هو الحال عند المعتزلة، وقابلية المنهج للتطور كان محصوراً في الجانب العقلي ومنسجماً مع المرونة التي اتبعها المؤسس لجهة استعمال العقل كخادم لا كحاكم، وفيما يلي بعض لمحات تطور المنهج وصور التباين في تطبيق منهج الأشعري: بعد الأشعري جاء أئمة قوّوا تلك الآراء التي انتهى إليها الأشعري، وقد تعصب بعضهم لرأي الأشعري، لا في النتائج فقط وإنما كذلك في المقدمات التي ساقها، وأوجبوا اتباعه في المقدمة والنتيجة معاً، وعلى رأس هذا الفريق أبو بكر الباقلاني حيث أنه لم يقتصر على ما وصل إليه الأشعري من نتائج بل إنه لا يجوّز بغير مقدماته أيضاً.
رأى فريق آخر من الأشاعرة جاء بعد الباقلاني وعلى رأسه الغزالي أن المقدمات العقلية لم يجيء بها كتاب أو سنّة وميادين العقل متسعة وأبوابه مفتوحة وأن هناك إمكانية أن يتم الوصول إلى دلائل وبيّنات من قضايا العقول ونتائج التجارب والقرائح لم يتجه إليها الأشعري وليس من ضير في الأخذ بها ما دامت لم تخالف ما وصل إليه من نتائج وما اهتدى إليه من ثمرات فكرية. ولم يسلك الغزالي مسلك الباقلاني، ولم يدع لمثل ما دعا إليه، بل قرر أنه لا يلزم من مخالفة الباقلاني في الاستدلال بطلان النتيجة، وأن الدين خاطب العقول جميعا، وعلى الناس أن يؤمنوا بما جاء بالكتاب والسنة، وأن يقووه بما يشاءون من أدلة.
جاء بعد الغزالي أئمة كثيرون اعتنقوا مذهب الأشعري في نتائجه، وزادوا على دلائله، فلم يدعوا إلى التقيد بالمقدمات بل قيدوا أنفسهم فقط بالنتائج.
الانتشار
استمر الأزهر في نشر منهج الأشاعرة بعد أن ترك المذهب الشيعي على يد صلاح الدين الأيوبي
احتضن المسجد الأموي العديد من علماء الأشاعرة في المشرق
جامع الزيتونة في تونس، أحد أهم المراكز التي ساهمت في نشر الفكر الأشعري في المنطقة المغاربية
في المشرق، وبعد أن واجه أبو الحسن الأشعري المعتزلة، أحاط به علماء السنّة واعتبروه إمامهم، لأنه وضع حداً لهيمنة المعتزلة، وأظهر عقائد أهل السنة على مخالفيهم بحجج وأسلوب كانا كفيلين بأن يعيد لأهل السنّة حضورهم بعد أن نازعهم المعتزلة، وفي عهد دولة السلاجقة وبالتحديد في عهد الوزير نظام الملك الذي اهتم ببناء المدارس وربط المساجد ببعضها والذي كان يرفع من شأن العلماء، زاد انتشار مذهب الأشعري، وقد تم تدريس المنهج الأشعري في مدرسة بغداد النظامية، ومدرسة نيسابور النظامية، وكانت المدرسة النظامية في بغداد أكبر جامعة إسلامية في العالم الإسلامي وقتها.
فلم تأت الحروب الصليبية إلا وكان المذهب الأشعري قد ساد المشرق بشكل غير مسبوق، فلما قضى السلطان صلاح الدين على دولة الفاطميين في مصر قام بتحويل الأزهر الذي كان على مذهب الإسماعيلية المفروض من الفاطميين إلى مذهب أهل السنة والجماعة على منهج الأشاعرة في العقيدة والذي كان سائداً ومنتشراً في ذلك الوقت. أهم علماء الأشاعرة في المغرب تلقوا تعليمهم أو كانوا أساتذة في القرويين
أما في بلاد المغرب العربي فإن يوسف بن تاشفين مؤسس دولة المرابطين كان وطيد الصلة مع علماء الأشاعرة فكان ابن رشد الجد (الملقب بشيخ المالكية) -وهو من الأشاعرة- قاضي القضاة زمن المرابطين، وأبو عمران الفاسي الذي يعد العقل المدبر لتأسيس دولة المرابطين. ودانت للسنة على مذهب الأشعرية في الأصول أهل البسيطة من المسلمين إلى أقصى بلاد أفريقية، وقد بعث ابن الباقلاني في جملة من بعث من أصحابه إلى البلاد: أبا عبد الله الحسين بن عبد الله بن حاتم الأزدي إلى الشام ثم إلى القيروان وبلاد المغرب، فدان له أهل العلم من أئمة المغاربة وانتشر المذهب إلى صقلية والأندلس، ولابن أبي زيد وأبي عمران الفاسي وأبي الحسن القابسي وأبي الوليد بن الباجي وتلامذتهم أياد بيضاء في نشر مذهب الإمام أبي الحسن في تلك البلاد. كما أن أبا بكر ابن العربي وهو من أهم علماء المالكية وممن كان يعتمد عليهم ابن تاشفين كان من تلاميذ الغزالي، الذي كان أهم علماء المشرق في ذاك العصر ومن المعلوم أن الغزالي من كبار علماء الأشاعرة، ويوسف بن تاشفين مؤسس دولة المرابطين، عندما عزم على الدخول إلى الأندلس قام باستشارة أبو حامد الغزالي أحد أهم أئمة الأشاعرة. بينما يرى بعض السلفيين أن المغرب الإسلامي ظل على معتقد أهل الحديث وفق رؤية جماعة السلفية حتى زمن دولة المرابطين الذين أظهروا هذا المعتقد وحاربوا الفرق والعقائد الكلامية، وأمروا بكتب الغزالي فأحرقت. ثم خرج عليهم محمد بن تومرت داعياً إلى المعتقد الأشعري، فكان هو من قام بإدخال المنهج الأشعري إلى المغرب العربي، وكفر المرابطين بدعوى أنهم مجسمة ومشبهة، وسمى أتباعه بالموحدين تعريضاً بهم، واستباح بذلك دماءهم وأموالهم وأعراضهم حتى قضى أتباعه من بعده على دولةالمرابطين، وأسسوا الدولة الموحدية على أنقاضها متبنين منهج الأشاعرة. وظل المعتقد الأشعري هو السائد عندهم حتى يومنا هذا. بينما يرى المؤرخون الأشاعرة أن الصراع بين المرابطين والموحدين كان سياسيًا قبليًا، ولم يكن مذهبيًا، فبالإضافة إلى أنهم يرون أن مؤسسي دولة المرابطين هم أشاعرة، فإنهم يرون أن ابن تومرت لم يسع إلى إقامة دولته من أجل العقيدة الأشعرية، وأنه لا يمكن الإشارة إليه كممثل للأشاعرة، بل إن تومرت كان هدفه سياسي بامتياز وكان يرمي إلى الاستيلاء على ملك المغرب. وهذا لا ينفي أن تدريس المنهج الأشعري قد ازدهر بعد سقوط دولة المرابطين، فنظراً إلى أن المغرب الإسلامي لم يشهد فرقاً فكرية متنوعة كالتي شهدها المشرق فإن هذا جعل أهل المغرب يعتنون بفروع الدين وبالأخص الفقه دون الأصول كالعقيدة وذلك لعدم وجود تنازع كالذي حصل في المشرق بين الأشاعرة وبقية أهل الحديث من جهة والمعتزلة من جهة أخرى. بعد أن استقر المغرب وانطفأت فيه الفتن، بدأت حواضر علمية عدة في تبنّي منهجية تعليمية تنافس نظيراتها في المشرق خاصة في تدريس عقيدة أهل السنة والجماعة وفق منهج الأشاعرة، وأبرز هذه الحواضر هي: الجامع الأزهر في مصر، وجامع القرويين في المغرب، وجامع الزيتونة في تونس، والمسجد الأموي في دمشق، وندوة العلماء ودار العلوم ديوبند في الهند، وغيرها من منارات العلوم المبثوثة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، كلها كانت تتبنى إما مذهب الأشاعرة أو الماتريدية، ومن قبلها المدارس الإسلامية التي قامت في حواضر الإسلام قديماً، مثل المدارس النظامية نسبة للوزير نظام الملك، وهي كثيرة، حتى قيل بأنه لا تخلو مدينة من مدن العراق وخراسان من أحدها، وهي من أهم الأسباب في انتشار المذهب السني، ومن أشهرها المدرسة النظامية ببغداد التي كانت أكبر جامعة في الدنيا يومئذ (كما وصفها الأستاذ الشيخ علي الطنطاوي) ولي مشيختها الإمام أبو إسحاق الشيرازي، والإمام الغزالي، ونظامية نيسابور التي ولي مشيختها الإمام الجويني وبعده الإمام الغزالي أيضاً، ومن تلك الصروح العلمية التي كان لها أكبر الأثر في التاريخ الإسلامي مدرسة دار الحديث الأشرفية التي كان شرط واقفها أن لا يلي مشيختها إلا أشعري (ذكر ذلك الإمام تاج الدين السبكي في كتابه طبقات الشافعية الكبرى)، وكان أول من استلم مشيختها الحافظ أبو عمرو بن الصلاح، ثم تعاقب الأئمة بعده، فمنهم الإمام الحافظ يحيى بن شرف النووي والحافظ جمال الدين المزي والحافظ تقي الدين السبكي والحافظ ابن كثير وغيرهم، والذين تخرجوا فيها من العلماء لا يُحصَوْن، وهكذا استمرّت هذه المدرسة بإخراج العلماء والأئمة والحفاظ والفقهاء والمقرئين قروناً طويلة.

أهم الكتب عن المذهب الأشعري

المقالة الرئيسة: كتب أهل السنة والجماعة
كتاب أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم جمع وإعداد الشيخ حمد سنان، والشيخ فوزي العنجري، وتقريظ مجموعة من العلماء: محمد حسن هيتو - محمد فوزي فيض الله - محمد سعيد رمضان البوطي - عجيل جاسم النشمي - علي جمعة - محمد عبد الغفار الشريف - وهبة الزحيلي - عبد الفتاح البزم - حسين عبد الله العلي - علي زين العابدين الجفري.
كتاب تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري، قال عنه الإمام تاج الدين السبكي: «واعلم أنا لو أردنا استيعاب مناقب الشيخ (أي أبي الحسن الأشعري) لضاقت بنا الأوراق، وكلت الأقلام، ومن أراد معرفة قدره، وأن يمتلئ قلبه من حبه فعليه بكتاب (تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري) الذي صنفه الحافظ ابن عساكر، وهو من أجل الكتب وأعظمها فائدة، وأحسنها. فيقال: كل سني لا يكون عنده كتاب (التبيين) لابن عساكر فليس من أمر نفسه على بصيرة. ويقال: لا يكون الفقيه شافعيا على الحقيقة حتى يحصل كتاب (التبيين) لابن عساكر، وكان مشيختنا يأمرون الطلبة بالنظر فيه.»
كتاب تأسيس التقديس أو أساس التقديس/ تأليف الإمام فخر الدين الرازي الذي انتقده ابن تيمية في كتابه بيان تلبيس الجهمية؛ ومعه رسالة في نفي الجهة للإمام شهاب الدين بن جهبل 733هـ في الرد على ابن تيمية.
نشأة الأشعرية وتطورها — جلال موسى
أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم — حمد السنان، فوزي العنجري
المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة — عبد الفتاح قديش اليافعي
الأشاعرة من أهل السنة والجماعة — عبد الكريم تتان
عقيدة الإمام الأشعري مذهب السواد الأعظم من المسلمين في الأصول — مصطفى بن علوي العطاس
براءة الأشعريين من عقائد المخالفين — أبو حامد بن مرزوق (محمد العربي التباني)
منهج الأشاعرة في العقيدة بين الحقائق والأوهام — محمد صالح بن أحمد الغرسي
إمام أهل الحق أبو الحسن الأشعري — عبد القادر محمد الحسين
تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري — ابن عساكر
مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين — أبو الحسن الأشعري
اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع — أبو الحسن الأشعري
رسالة استحسان الخوض في علم الكلام — أبو الحسن الأشعري
الإشارة إلى مذهب أهل الحق — أبو إسحاق الشيرازي
مجرد مقالات الشيخ أبي الحسن الأشعري — أبو بكر بن فورك
الأسماء والصفات — أبو بكر البيهقي
الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد — أبو بكر البيهقي
الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به — أبو بكر الباقلاني
تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل — أبو بكر الباقلاني
الملل والنحل — أبو الفتح الشهرستاني
نهاية الإقدام في علم الكلام — أبو الفتح الشهرستاني
أصول الدين — عبد القاهر البغدادي
الفرق بين الفرق — عبد القاهر البغدادي
التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين — أبو المظفر الإسفراييني
العواصم من القواصم — أبو بكر بن العربي
المسامرة شرح المسايرة في العقائد المنجية في الآخرة — الكمال بن أبي شريف
شرح العقيدة الطحاوية — للشيخ عبد الغني الميداني، (وليس ابن أبي العز)
العقيدة الصلاحية — محمد بن هبة الله البرمكي
العقيدة البرهانية — عثمان السلالجي
العقيدة السنوسية الصغرى (أم البراهين) — محمد بن يوسف السنوسي
إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة — أحمد بن محمد المقري
العقيدة النورية في اعتقاد الأئمة الأشعرية — علي النوري الصفاقسي
الخريدة البهية — أحمد الدردير
جوهرة التوحيد — إبراهيم اللقاني
الغنية في أصول الدين — أبو سعد المتولي النيسابوري
العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية — أبو المعالي الجويني
الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد — أبو المعالي الجويني
لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة — أبو المعالي الجويني
الشامل في أصول الدين — أبو المعالي الجويني
الغنية في الكلام — أبو قاسم الأنصاري
الإشارة في علم الكلام — فخر الدين الرازي
تأسيس التقديس أو أساس التقديس — فخر الدين الرازي
لباب المحصل في أصول الدين — ابن خلدون
طوالع الأنوار من مطالع الأنظار — ناصر الدين البيضاوي
أبكار الأفكار في أصول الدين — سيف الدين الآمدي
غاية المرام في علم الكلام — سيف الدين الآمدي
المواقف في علم الكلام — عضد الدين الإيجي
شرح العقائد النسفية — سعد الدين التفتازاني
رسائل في التوحيد — العز بن عبد السلام
البرهان المؤيد — أحمد الرفاعي
الرسالة القشيرية — أبو القاسم القشيري
قواعد العقائد — أبو حامد الغزالي
الاقتصاد في الاعتقاد — أبو حامد الغزالي
دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه — أبو الفرج بن الجوزي
دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد — تقي الدين الحصني
اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر — عبد الوهاب الشعراني
ضوء المعالي شرح بدء الأمالي — الملا علي القاري
الإعلام بحدود قواعد الإسلام — القاضي عياض
عقيدة أهل الإسلام — عبد الله بن علوي الحداد
مقالات الكوثري — محمد زاهد الكوثري
العقيدة الإسلامية كما جاء بها القرآن الكريم — محمد أبو زهرة
موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعبادة المرسلين — مصطفى صبري
كبرى اليقينيات الكونية — محمد سعيد رمضان البوطي
السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي — محمد سعيد رمضان البوطي
السلفية بين الأصيل والدخيل — أحمد كريمة
البيان الموثق دراسة موثقة لمقالات الفرق الثلاث — عبد الله الهرري
مقدمات المراشد في علم العقائد — ابن خمير السبتي
كفاية العوام فيما يجب عليهم من علم الكلام — محمد الفضالي الأزهري
غاية البيان في تنزيه الله عن الجهة والمكان — خليل دريان الأزهري
الحجة الدامغة لشبهات المجسمة الزائغة — حسين سامي بدوي
إتحاف الأكابر في سيرة ومناقب الإمام محيي الدين عبد القادر الجيلاني — عبد المجيد بن طه الدهيبي الزعبي

موقف الأشاعرة من كتاب الإبانة

المقالة الرئيسة: الإبانة عن أصول الديانة
يرى الأشاعرة أن كتاب الإبانة للإمام أبو الحسن الأشعري دخل عليه الكثير من الدس والتحريف، كما أن طريقة الكتابة في كثير منه تختلف عن المسلك الذي اتخذه الأشعري في التأليف، فبينما يتمسك معارضو الأشاعرة بالنسخة الرائجة ويرون فيها دليل على عودة الأشعري عن منهج المتكلمين، يجزم الأشاعرة أن النسخة الرائجة محرّفة وفي ذلك يقول العلاّمة الكوثري في تعليقه على كتاب الاختلاف في اللفظ لابن قتيبة: «ومن غريب التحريف ما دس في بعض نسخ الإبانة للأشعري كما دس فيها أشياء أخرى»، كما أن النسخة الرائجة توحي بالتجسيم وتتهجم على الإمام أبي حنيفة، وقد طبع كتاب الإبانة طبعة قوبلت على أربع نسخ خطية بتحقيق الدكتورة فوقية حسين، وعند المقارنة بين النسخة المتداولة مع طبعة الدكتورة فوقية حسين مع فصلين نقلهما ابن عساكر، تبيّن بوضوح قدر ذلك التحريف الذي جرى على هذا الكتاب. يقول الإمام الكوثري في مقدمة كتاب «تبيين كذب المفتري»: «والنسخة المطبوعة في الهند من الإبانة نسخة مصحَّفة محرَّفة تلاعبت بها الأيدي الأثيمة، فيجب إعادة طبعها من أصل موثوق». وقال أيضا: «ومن العزيز جدّاً الظفر بأصل صحيح من مؤلفاته على كثرتها البالغة، وطبع كتاب الإبانة لم يكن من أصل وثيق، وفي المقالات المنشورة باسمه وقفة».
وهذا أيضا ما ذهب إليه الدكتور عبد الرحمن بدوي مؤيدا للكوثري، فقال: «وقد لاحظ الكوثري بحق أن النسخة المطبوعة في الهند تلاعبت بها الأيدي الأثيمة..». كما لاحظ ذلك غيرهم من الدارسين. وللشيخ وهبي سليمان غاوجي رسالة في هذا الموضوع بعنوان «نظرة علمية في نسبة كتاب الإبانة جميعه إلى الإمام أبي الحسن» أتى فيها بأدلة موضوعية تدل على أن قسماً كبيراً مما في الإبانة المتداولة اليوم بين الناس لا يصح نسبته للإمام الأشعري.

أبرز أئمة المذهب

المقالة الرئيسة: قائمة أعلام الأشاعرة والماتريدية
العلامة الكوثري وكيل المشيخة الإسلامية في الخلافة العثمانية سابقاً، أحد أبرز علماء الأشاعرة والماتريدية الأحناف في العصر الحديث. قال عنه الشيخ محمد أبو زهرة: «لا أعرف عالما مات فخلا مكانه في هذه السنين كما خلا مكان الإمام الكوثري، لأنه بقية السلف الصالح الذين لم يجعلوا العلم مرتزقا ولا سلّما لغاية».
شيخ الإسلام محمد الطاهر بن عاشور، أحد أعلام جامع الزيتونة، ومن مجددي القرن الثالث عشر الهجري، وصاحب تفسير التحرير والتنوير.
الدكتور علي سامي النشار لقّبه البعض برئيس الأشاعرة في العصر الحديث.
محمد عبده يماني، عمل وزيراً للثقافة في السعودية، وأحد علماء الأشاعرة في مكة.
جمع ابن عساكر في كتابه (تبيين كذب المفتري) أعداداً كبيرة من العلماء الأشاعرة قسمها إلى خمس طبقات وترجم لهم باستفاضة، ويرى التاج السبكي أن ابن عساكر لم يذكر إلا نزراً يسيراً وعدداً قليلاً، ولو وفَّى الاستيعاب حقه لاستوعب غالب علماء المذاهب الأربعة. ومن أبرز هؤلاء الأعلام على سبيل المثال لا الحصر: في القرن الرابع الهجري
أبو بكر الباقلاني (ت 403 هـ)
أبو بكر بن فورك (ت 406 هـ)
أبو حامد الإسفراييني (ت 406 هـ)
أبو إسحاق الإسفراييني (ت 418 هـ)
عبد القاهر البغدادي (ت 429 هـ)
أبو القاسم الإسفراييني (ت 452 هـ)
أبو بكر البيهقي (ت 458 هـ)
الخطيب البغدادي (ت 463 هـ)
أبو القاسم القشيري (ت 465 هـ)
أبو المظفر الإسفراييني (ت 471 هـ)
أبو الوليد الباجي (ت 474 هـ)
أبو إسحاق الشيرازي (ت 476 هـ)
أبو المعالي الجويني (ت 478 هـ)
في القرن الخامس الهجري
أبو حامد الغزالي (ت 505 هـ)
أبو القاسم الأنصاري (ت 511 هـ)
ابن رشد الجد (ت 520 هـ)
أبو بكر بن العربي (ت 543 هـ)
القاضي عياض (ت 544 هـ)
أبو الفتح الشهرستاني (ت 548 هـ)
ابن عساكر (ت 571 هـ)
في القرن السادس الهجري
فخر الدين الرازي (ت 606 هـ)
أبو القاسم الرافعي (ت 623 هـ)
سيف الدين الآمدي (ت 631 هـ)
ابن الحاجب (ت 646 هـ)
العز بن عبد السلام (ت 660 هـ)
محيي الدين النووي (ت 676 هـ)
ناصر الدين البيضاوي (ت 691 هـ)
في القرن السابع الهجري
ابن دقيق العيد (ت 702 هـ)
كمال الدين بن الزملكاني (ت 727 هـ)
بدر الدين بن جماعة (ت 733 هـ)
عضد الدين الإيجي (ت 756 هـ)
تقي الدين السبكي (ت 756 هـ)
تاج الدين السبكي (ت 771 هـ)
شمس الدين الكرماني (ت 786 هـ)
سعد الدين التفتازاني (ت 793 هـ)
في القرن الثامن الهجري
سراج الدين البلقيني (ت 805 هـ)
زين الدين العراقي (ت 806 هـ)
ابن خلدون (ت 808 هـ)
الشريف الجرجاني (ت 816 هـ)
تقي الدين الحصني (ت 829 هـ)
ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)
محمد بن يوسف السنوسي (ت 895 هـ)
في القرن التاسع الهجري
شمس الدين السخاوي (ت 902 هـ)
جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ)
شهاب الدين القسطلاني (ت 923 هـ)
زكريا الأنصاري (ت 926 هـ)
عبد الوهاب الشعراني (ت 973 هـ)
ابن حجر الهيتمي (ت 974 هـ)
في القرن العاشر الهجري
شمس الدين الرملي (ت 1004 هـ)

انتقادات


ترى السلفية أن الأشاعرة خالفوا أهل السنة؛ بسبب تأويل وتفويض معاني الأسماء والصفات، فهم في باب التأويل والتفويض ليسوا من أهل السنة، لأن أهل السنة – من وجهة نظرهم – لا يؤولون ولا يفوضون المعنى لكنهم من أهل السنة في المسائل التي وافقوهم فيها. وقد حصل خلاف كبير بين ابن تيمية (ت 728هـ) وتلميذه ابن القيم (ت 751هـ) وبين علماء الأشاعرة. ومن أبرز مواطن الخلاف بينهم هو موقفهم إزاء آيات الصفات التي توهم التشبيه كصفة اليد والنزول ونحوها، حيث يعتقد ابن تيمية وتلميذه ابن القيم أن هذه الصفات معقولة المعنى ولكنها مجهولة الكيف. وأما الأشاعرة فإنهم يفوضون المعنى إلى الله تعالى ويصرفون اللفظ عن ظاهره. وهذا يسمى منهج التفويض.

شرح مبسط



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] أشعرية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن