شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 12 مايو 2024 - 11:57 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

غير مصنف

[ باب تحريم انتساب الإنسان إلى غير أبيهتطريز رياض الصالحين ] عن أبي ذر – رضي الله عنه -: أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى ما ليس له، فليس منا، وليتبوأ مقعده من النار، ومن دعا رجلا بالكفر، أو قال: عدو الله، وليس كذلك إلا حار عليه» . متفق عليه، وهذا لفظ رواية مسلم. —————- قال الحافظ: وفي الحديث تحريم الانتفاء من النسب المعروف، والادعاء إلى غيره. وقيد في الحديث بالعلم، ولا بد منه في الحالتين إثباتا ونفيا، لأن الإثم إنما يترتب على العالم بالشيء المتعمد له. وفيه: جواز إطلاق الكفر على المعاصي لقصد الزجر. ويؤخذ منه تحريم الدعوى بشيء ليس هو للمدعي، فيدخل فيه الدعاوي الباطلة كلها: مالا، وعلما، وتعالما، ونسبا، وحالا، وصلاحا، ونعمة، وولاء، وغير ذلك. ويزداد التحريم بزيادة المفسدة المترتبة على ذلك. # أخر تحديث اليوم 2024/05/12

تم النشر اليوم 2024/05/12 |
عن أبي ذر – رضي الله عنه -: أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى ما ليس له، فليس منا، وليتبوأ مقعده من النار، ومن دعا رجلا بالكفر، أو قال: عدو الله، وليس كذلك إلا حار عليه» . متفق عليه، وهذا لفظ رواية مسلم. —————- قال الحافظ: وفي الحديث تحريم الانتفاء من النسب المعروف، والادعاء إلى غيره. وقيد في الحديث بالعلم، ولا بد منه في الحالتين إثباتا ونفيا، لأن الإثم إنما يترتب على العالم بالشيء المتعمد له. وفيه: جواز إطلاق الكفر على المعاصي لقصد الزجر. ويؤخذ منه تحريم الدعوى بشيء ليس هو للمدعي، فيدخل فيه الدعاوي الباطلة كلها: مالا، وعلما، وتعالما، ونسبا، وحالا، وصلاحا، ونعمة، وولاء، وغير ذلك. ويزداد التحريم بزيادة المفسدة المترتبة على ذلك.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب تحريم انتساب الإنسان إلى غير أبيهتطريز رياض الصالحين ] عن أبي ذر – رضي الله عنه -: أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى ما ليس له، فليس منا، وليتبوأ مقعده من النار، ومن دعا رجلا بالكفر، أو قال: عدو الله، وليس كذلك إلا حار عليه» . متفق عليه، وهذا لفظ رواية مسلم. —————- قال الحافظ: وفي الحديث تحريم الانتفاء من النسب المعروف، والادعاء إلى غيره. وقيد في الحديث بالعلم، ولا بد منه في الحالتين إثباتا ونفيا، لأن الإثم إنما يترتب على العالم بالشيء المتعمد له. وفيه: جواز إطلاق الكفر على المعاصي لقصد الزجر. ويؤخذ منه تحريم الدعوى بشيء ليس هو للمدعي، فيدخل فيه الدعاوي الباطلة كلها: مالا، وعلما، وتعالما، ونسبا، وحالا، وصلاحا، ونعمة، وولاء، وغير ذلك. ويزداد التحريم بزيادة المفسدة المترتبة على ذلك. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن