[ البحث العلمي ] 5 معلومات مهمة عن الإشكالية في البحث العلمي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | 5 معلومات مهمة عن الإشكالية في البحث العلمي

ما هي مراحل بناء الإشكالية؟

يجب على الباحث أن يراعي في الخطة الإبتدائية التي تبدأ قبل بناء الإشكالية، العمل على تحديد السؤال الإفتتاحي أو السؤال العام للبحث ويجب صياغته، حيث يجب العمل على صياغة الإشكالية بشكل يؤدي توضيح خطوات يجدر القيام بها، أو القيام بما يوضح وجود مشكلة معينة لا يتاح لها حل في الوقت الحالي، والإشكالية بشكلها داخل البحث يجب أن، تكون بشكل سؤال ينتظر المطلع على إجابة له في نهاية البحث العلمي، وعندما تصاغ بطريقة هذه تصبح الإشكالية في هذا الوقت ممكنة وقابلة للدراسة والبحث، ويفضل استخدام الصيغ الاستفهامية البسيطة من قبل الباحث في بحثه العلمي، مثل: كيف ؟ لماذا؟ هل. من؟ ما الذي يجعل، وصيغ أخرى ومختلفة والسؤال المكتوب في الإنطلاقة البحثية يكون واضح وهام بشكل كبير، فعلى أثره يعرف الإتجاه العام المتبع من قبل الباحث، ومعرفة المسار الدقيق للمشكلة ويجب معرفة العلاقة بين السؤال والإجابة.
مقالات مشابهة
4 نصائح في كيفية كتابة خاتمة بحث4 نصائح في كيفية كتابة خاتمة بحث
4 من أهم مواصفات كتابة خاتمة بحث علمي4 من أهم مواصفات كتابة خاتمة بحث علمي
7 عناصر مهمة لكتابة مقدمة البحث العلمي7 عناصر مهمة لكتابة مقدمة البحث العلمي
أهم 9 معلومات عن أهمية البحث العلميأهم 9 معلومات عن أهمية البحث العلمي
ثلاث مراحل تمر بها عملية بناء الإشكالية بعد تحديد سؤال الإنطلاق في بداية الأمر وهم:


المرحلة الأولى: يحدد الباحث في هذه المرحلة أفكاره خلال الموضع المراد البحث فيه ويستطيع أن يعرف مدى التشابه والإختلاف ويجب توضيح الإطار النظري لدعم وجهة نظره ورأيه المختلف وهذا يستند عليه الباحث، ويعبر بشكل ضمني وعلني عنها.
المرحلة الثانية: الإشكالية في هذه المرحلة يتم بناؤها وتكون من خلال الباحث وتصوره للموضوع بشكل جديد، ويكون عبر خروجه من أبحاث مختلفة وفي إطار نظري.
المرحلة الثالثة: وهي مرحلة يطلق عليها مرحلة تدقيق الإشكالية، ويكون على الباحث فى هذه المرحلة العمل على عرض الإشكالية بطريقته ويعرض طرق الحل وهذا عبر مصطلحات الإشكالية، ويوضح الباحث في بحثه المقترحات التي فكر فيها ووضعها لوجود حل للسؤال الخاص بالانطلاقة وعبر مفاهيم يستطيع الباحث من خلال الإطار النظري الإستناد عليها.

مقالات مشابهة

4 نصائح في كيفية كتابة خاتمة بحث4 نصائح في كيفية كتابة خاتمة بحث
4 من أهم مواصفات كتابة خاتمة بحث علمي4 من أهم مواصفات كتابة خاتمة بحث علمي
7 عناصر مهمة لكتابة مقدمة البحث العلمي7 عناصر مهمة لكتابة مقدمة البحث العلمي
أهم 9 معلومات عن أهمية البحث العلميأهم 9 معلومات عن أهمية البحث العلمي

تعريفات مختلفة لإشكالية البحث العلمي

تقول رجاء دويدي: أن الإشكالية تعرف على أنها السؤال الذي يهدف إلى معرفة العلاقة بين المتغيرات في البحث وما يربطها ببعضها، والغرض من البحث يتحقق عند الإجابة عن هذا السؤال.تعريف موريس أنجرس:الإشكالية هي التساؤل الذي يتحدث عن هدف البحث، والسؤال عن البحث يتيح مجال واسع للتقصي حتى يصل الباحث لإجابة سؤاله.رأي الباحثان لارامي وفالي: هي وجهة نظرلقائم على البحث ويقوم الباحث بمعالجة البحث طبقا لهذه الإشكالية، فهناك أبحاث تبحث عن نفس الموضوع ولكن كل بحث له ميزة بإشكالية خاصة به يجب حلها.وعموما يمكن في النهاية تخليص التعريف عن الإشكالية في البحث العلمي بناء على كل ما سبق، بأنها التساؤلات الكثيرة والمجموعة التي يجب إجابتها في نهاية البحث والتي يقوم بطرحها الباحث بعد قراءته للموضوع المراد البحث فيه ويجب الإجابة عنه بعد التقصي وأتباع أساليب البحث.وتعرف على أنها القضية أو المسألة التي تحتاج لإجابات وتوضيحات ويجب أن تصاغ على شكل جمل استفهامية تحتوي في السؤال على حدود المتغيرات والعنوان، ويجب على الباحث التدقيق في دراسات مختلفة وخبرات علمية ومعارف متعددة.

الإشكالية

موضوع الإشكالية في البحث العلمي هو الموضوع الذي يتناوله مقال اليوم والتعريفات بخصوص هذا الموضوع مختلفة ونتناول بشأن هذا الموضع بعض من هذه التعريفات وهي:

ما هي مصادر تصور الإشكالية؟

مصادر الإشكالية التي يحتاج لها الباحث مختلفة ومتنوعة وتساعده في حل إشكالية وهي على النحو التالي:
تخصص الباحث: من أهم المصادر هو تخصص الباحث نفسه وهو هام جدا في عملية البحث حيث يعد ذلك مصدر لتوفير قاعدة بيانات عريضة ومشاكل مختلفة وكثيرة يمكن أن يستعان بها في الأبحاث وهي تعتمد على التقصي والبحث.مجال العمل: إذا كان العامل يعمل في نفس المجال يوفر هذا له فرصة أفضل لحل الإشكالية ويجعل ذلك أفضل له لمعرفة الأبحاث الجديدة والدراسات بشكل مستمر وهذا حتى يتطرق لجوانب مختلفة في البحث.الدراسات السابقة: يستعين الباحث بدراسات حول الموضوع الذي يبحث فيه من المواضيع السابقة، فهي تعمل على مساعدته في وضع الأسئلة المراد الإجابة عنها والقدرة على معرفة التغيرات المختلفة في موضوع البحث ولهذا يجب البحث بعناية على المصادر السابقة حتى تستطيع كباحث اللم بالمعلومات والبيانات الجيدة.شبكة الإنترنت: نجد في شبكة الإنترنت أبحاث مختلفة ومصادر متعددة ويمكن الاطلاع على صفحات إلكترونية خاصة بالأبحاث والدراسات الجديدة وبها كتب كثيرة تعد مصدر هام للباحث.الصدفة: هناك مواقف عديدة يمكن أن تحدث بمحض الصدفة، تلهم الباحث لحل الإشكالية البحثية ومثال على ذلك عندما يعمل مع فريق بحثي يساعده في حل البحث أو دراسة ميدانية تساعده في إيجاد حلول مختلفة وموضوعات متعددة لمشاكل البحث.الزيارات الميدانية: الباحث يستطيع من خلال الزيارات البحثية والميدانية على وجود مؤشرات حول البحث وتحديد مشكلته البحثية والإجابة عنه.القراءات النقدية المختلفة: هي طريقة مثالية لاختيار المواضيع المراد البحث عنها، وخاصة الدراسات المعتمدة على جانب نظري، يمكن للباحث أن يقرأ في دراسات متعددة سابقة،ضمن حيز الأختصاص وتعتمد على معلومات دقيقة، وبها آراء نقدية وذلك حتى تخرج منها ببحث دقيق و إذا لم يتم قراءته بشكل دقيق يحدث تشتيت للباحث ويحدث عدم قدرة على حل المشكلات.الخبرة الشخصية: يكتسب الباحث من خلال خبرته الشخصية واطلاعه على مراجع ودراسات عديدة، وعند دخوله سوق العمل والميدان البحثي كل هذه الخبرات تزيد من فكرة حل المشكلات البحثية، ومعرفة معلومات كثيرة حول البحث واختيار سؤال بحثي، ولكن لا يجب على الباحث أن يعتمد على خبرته فقط فالخبرة الشخصية غير كافية لحل المشاكل البحثية، لأن هذا غير جيد للباحث حيث يدفعه نحو الكتابة الذاتية والشعور بالتحيز لرأيه، ولكن يجب الإطلاع وقراءة أبحاث متعددة لحل المشكلة البحثية.حلقات البحث: حضور الحلقات البحثية لمناقشة الآراء المختلفة ومتابعة متطلبات التخرج تزيد من قدرة الباحث، ومن خلال حلقات البحث يمكن اختيار الموضوع والتي تكون في إمكانيات الباحث، وخاصة المناقشات بين أعضاء التدريس والأساتذة المشرفين والأكاديميين، ومناقشة عدة مواضيع عملية وعلمية، ويمكنهم توجيه الباحث لعدة حلول للمشاكل المختلفة، ويوجه الباحث لمصادر هامة لا يمكن أن يعرفها الباحث في البداية.وسائل الإعلام: الوسائل المتعددة الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة تعد مصدر هام للباحث في بحثه.

ما هي أهمية الإشكالية في علم البحث العلمي؟

أن عملية تحديد الإشكالية التي تحدث عنها الكثير من الباحثين وأوضحوها، تعد من أصعب مراحل يمر بها الباحث أثناء كتابة بحثه وتعد من أعقد المراحل في البحث العلمي،أن الإشكالية البحثية توجد في جميع الأبحاث حتى يرد عليها الباحث ويتصف البحث العلمي بجودته العالية عند بدأه بأشكالية متميزة، وتتسم بالدقة، وأهمية الإشكالية في البحث تعود لأمور مختلفة وهي:
المشكلة البحثية و صياغتها وتحديدها هو من أول مراحل البحث العلمي، فيجب على الباحث إدراكها وفهمها وصياغتها ولتسهيل تحليلها وتفسيرها يجب إدراك العلاقة بين المتغيرات، وبذلك يصبح التوصل للنتائج بشكل دقيق.للتركيز على موضوع البحث لابد تحديد إشكالية البحث حتى يستطيع الباحث الإلمام به، ويجب أن يبتعد الباحث عن الدخول في تفاصيل جانبية لا تفيد الباحث، المتغيرات التي تفيده يجب أن يدور البحث حوله.المحرك الرئيسي الذي يحرك الباحث في إنشاء البحث هي الإشكالية، مع العمل على تحديد الخطوات التي تأتي بعد ذلك، مثل العمل على صياغة الفرضية البحثية وأختيار العينة المناسبة، وظهور النتائج بعد ذلك، ولذلك فيجب على الباحث العمل على صياغة الإشكالية بطريق ممنهجة وعلمية، حتى يصل للنتائج بشكل دقيق تجاه فكرة البحث.

ما هي القواعد الأساسية لتحديد الإشكالية؟

هناك قواعد أساسية للعمل على تحديد الإشكالية البحثية وسوف نوضحها على هذا النحو:
يجب أن يكون موضوع البحث واضح في عقل الباحث: أن العمل على اختيار موضوع بحثي من اختصاص الباحث، وبهذا يكون قادر على البحث في الموصضوع وتتبع الإشكالية وأن يتوسع في معلومات كثيرة عنه.يجب تحديد إشكالية البحث العلمي: يجب صياغة الإشكالية بشكل علمي وهذه قاعدة هامة في البحث العلمي، وتساعد الإشكالية على تحديد العلاقة بين المتغيرات البحثية وهذا بشكل واضح وهذا التوضيح يعبر عن أفكار الباحث ويوضح السؤال الذي يسعى إليه الباحث، بجانب أن هذه الإشكالية يجب كتابتها على أدلة وبراهين واقعية بعيد عن الأفتراض.العمل على شرح المصطلحات: المصطلحات التي توجد بشكل كثير في الإشكالية يجب أن يشرحها الباحث ويجعلها واضحة لأي شخص يمكن أن يطلع على البحث.العمل على معالجة الإشكالية لموضوع البحث العلمي: إشكالية البحث العلمي يجب أن تكون على درجة من القدرة لمعالجة الموضوع البحثي، والعمل على التقدم العلمي والوصول لكل ما هو جديد بحثيا.