شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 4:13 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات



اعلانات

[ حكمــــــة ] “وتلقي القرآن بمعنى استقبال القلب للوحي، على سبيل الذكْر، إنما يكون بحيث يتعامل معه العبد بصورة شهودية، أي كأنما يشهد تنزله الآن غضاً طرياً ! فيتدبره آيةً، آيةً، بإعتبار أنها تنزلت عليه لتخاطبه هو فى نفسه ووجدانه، فتبعث قلبه حياً في عصره وزمانه، ومن هنا وصف الله تعالى العبد الذي "يتلقى القرآن" بهذا المعنى: بأنه يُلْقى له السمع بشهود القلب، قال تعالى: ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ شَهِيدٌ ). ذلك هو الذاكر حقاً، الذي يحصل الذكرى ولا يكون من الغافلين” # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 1 شهر و 10 يوم
4 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 |
“وتلقي القرآن بمعنى استقبال القلب للوحي، على سبيل الذكْر، إنما يكون بحيث يتعامل معه العبد بصورة شهودية، أي كأنما يشهد تنزله الآن غضاً طرياً ! فيتدبره آيةً، آيةً، بإعتبار أنها تنزلت عليه لتخاطبه هو فى نفسه ووجدانه، فتبعث قلبه حياً في عصره وزمانه، ومن هنا وصف الله تعالى العبد الذي "يتلقى القرآن" بهذا المعنى: بأنه يُلْقى له السمع بشهود القلب، قال تعالى: ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ شَهِيدٌ ). ذلك هو الذاكر حقاً، الذي يحصل الذكرى ولا يكون من الغافلين”
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا



اعلانات العرب الآن