شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 12 مايو 2024 - 9:03 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

غير مصنف

[ من حقوق الصلاة وآدابهاتعظيم قدر الصلاة – محمد بن نصر المروزي ] قال الشافعي رضي الله عنه : وحلال الله تعالى لجميع خلقه وحرامه عليهم واحد قال: فالخمر والخنزير وثمنهما محرم على النصراني كهو على المسلمين. وقال: فإن قال قائل: لم لا تقول: إن ثمن الخمر والخنزير حلال لأهل الكتاب وأنت لا تمنعهم من اتخاذه والتبايع به. قيل: قد أعلمنا الله تعالى أنهم لا يؤمنون به ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق فكيف يجوز لأحد عقل عن الله عز وجل أن يزعم أنها لهم حلال، وقد أخبر الله تعالى أنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله. فإن قال: فأنت تقرهم عليها؟ قلت: نعم، وعلى الشرك بالله تعالى لأن الله تعالى أذن لنا أن نقرهم على الشرك به واستحلالهم شربها وتركهم دين الحق بأن نأخذ منهم الجزية قوة لأهل دينه، وحجة الله تعالى عليهم قائمة لا مخرج لهم منها، ولا عذر لهم فيها حتى يؤمنوا بالله ورسوله، ويحرموا ما حرم الله ورسوله . # أخر تحديث اليوم 2024/05/12

تم النشر اليوم 2024/05/12 |
قال الشافعي رضي الله عنه : وحلال الله تعالى لجميع خلقه وحرامه عليهم واحد قال: فالخمر والخنزير وثمنهما محرم على النصراني كهو على المسلمين. وقال: فإن قال قائل: لم لا تقول: إن ثمن الخمر والخنزير حلال لأهل الكتاب وأنت لا تمنعهم من اتخاذه والتبايع به. قيل: قد أعلمنا الله تعالى أنهم لا يؤمنون به ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق فكيف يجوز لأحد عقل عن الله عز وجل أن يزعم أنها لهم حلال، وقد أخبر الله تعالى أنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله. فإن قال: فأنت تقرهم عليها؟ قلت: نعم، وعلى الشرك بالله تعالى لأن الله تعالى أذن لنا أن نقرهم على الشرك به واستحلالهم شربها وتركهم دين الحق بأن نأخذ منهم الجزية قوة لأهل دينه، وحجة الله تعالى عليهم قائمة لا مخرج لهم منها، ولا عذر لهم فيها حتى يؤمنوا بالله ورسوله، ويحرموا ما حرم الله ورسوله .

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ من حقوق الصلاة وآدابهاتعظيم قدر الصلاة – محمد بن نصر المروزي ] قال الشافعي رضي الله عنه : وحلال الله تعالى لجميع خلقه وحرامه عليهم واحد قال: فالخمر والخنزير وثمنهما محرم على النصراني كهو على المسلمين. وقال: فإن قال قائل: لم لا تقول: إن ثمن الخمر والخنزير حلال لأهل الكتاب وأنت لا تمنعهم من اتخاذه والتبايع به. قيل: قد أعلمنا الله تعالى أنهم لا يؤمنون به ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق فكيف يجوز لأحد عقل عن الله عز وجل أن يزعم أنها لهم حلال، وقد أخبر الله تعالى أنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله. فإن قال: فأنت تقرهم عليها؟ قلت: نعم، وعلى الشرك بالله تعالى لأن الله تعالى أذن لنا أن نقرهم على الشرك به واستحلالهم شربها وتركهم دين الحق بأن نأخذ منهم الجزية قوة لأهل دينه، وحجة الله تعالى عليهم قائمة لا مخرج لهم منها، ولا عذر لهم فيها حتى يؤمنوا بالله ورسوله، ويحرموا ما حرم الله ورسوله . ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن