شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 2:03 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال : ( لما حضرت أبا طالب الوفاة ، جاءه رسول الله  وعند عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل ، فقال له : يا عم ، قل لا إله إلا الله ، كلمةً أحاج لك بها عند الله ، فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فأعاد عليه النبي  ، فأعادا ، فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول لا إله إلا الله ، فقال النبي  : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فأنزل الله عز وجل : ﴿ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ﴾ وأنزل الله في أبي طالب : ﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ﴾ ---------------- كان أبو طالب يحمي النبي  من أذى قومه ، وفعل من حمايته ما لم يفعله غيره من الناس ، فكان  حريصاً على هدايته ، ومن ذلك أنه عاده لما مرض فجاءه وهو في سياق الموت وعرض عليه الإسلام ، ليكون خاتمة حياته ليحصل له بذلك الفوز والسعادة ، وطلب منه أن يقول كلمة التوحيد ، وعرض عليه المشركون أن يبقى على دين آبائه الذي هو الشرك ، لعلمهم بما تدل عليه هذه الكلمة من نفي الشرك وإخلاص العبادة لله وحده ، وأعاد النبي  طلب التلفظ بالشهادة من عمه ، وأعاد المشركون المعارضة وصاروا سبباً لصده عن الحق وموته على الشرك . وعند ذلك حلف النبي  ليطلُبَنَّ له من الله المغفرة ما لم يمنع من ذلك ، فأنزل الله المنع من ذلك وبين له أن الهداية بيد الله يتفضل بها على من يشاء ، لأنه يعلم من يصلح لها ممن لا يصلح . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال : ( لما حضرت أبا طالب الوفاة ، جاءه رسول الله  وعند عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل ، فقال له : يا عم ، قل لا إله إلا الله ، كلمةً أحاج لك بها عند الله ، فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فأعاد عليه النبي  ، فأعادا ، فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول لا إله إلا الله ، فقال النبي  : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فأنزل الله عز وجل : ﴿ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ﴾ وأنزل الله في أبي طالب : ﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ﴾ ---------------- كان أبو طالب يحمي النبي  من أذى قومه ، وفعل من حمايته ما لم يفعله غيره من الناس ، فكان  حريصاً على هدايته ، ومن ذلك أنه عاده لما مرض فجاءه وهو في سياق الموت وعرض عليه الإسلام ، ليكون خاتمة حياته ليحصل له بذلك الفوز والسعادة ، وطلب منه أن يقول كلمة التوحيد ، وعرض عليه المشركون أن يبقى على دين آبائه الذي هو الشرك ، لعلمهم بما تدل عليه هذه الكلمة من نفي الشرك وإخلاص العبادة لله وحده ، وأعاد النبي  طلب التلفظ بالشهادة من عمه ، وأعاد المشركون المعارضة وصاروا سبباً لصده عن الحق وموته على الشرك . وعند ذلك حلف النبي  ليطلُبَنَّ له من الله المغفرة ما لم يمنع من ذلك ، فأنزل الله المنع من ذلك وبين له أن الهداية بيد الله يتفضل بها على من يشاء ، لأنه يعلم من يصلح لها ممن لا يصلح . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 |
في الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال : ( لما حضرت أبا طالب الوفاة ، جاءه رسول الله  وعند عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل ، فقال له : يا عم ، قل لا إله إلا الله ، كلمةً أحاج لك بها عند الله ، فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فأعاد عليه النبي  ، فأعادا ، فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول لا إله إلا الله ، فقال النبي  : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فأنزل الله عز وجل : ﴿ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ﴾ وأنزل الله في أبي طالب : ﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ﴾ ---------------- كان أبو طالب يحمي النبي  من أذى قومه ، وفعل من حمايته ما لم يفعله غيره من الناس ، فكان  حريصاً على هدايته ، ومن ذلك أنه عاده لما مرض فجاءه وهو في سياق الموت وعرض عليه الإسلام ، ليكون خاتمة حياته ليحصل له بذلك الفوز والسعادة ، وطلب منه أن يقول كلمة التوحيد ، وعرض عليه المشركون أن يبقى على دين آبائه الذي هو الشرك ، لعلمهم بما تدل عليه هذه الكلمة من نفي الشرك وإخلاص العبادة لله وحده ، وأعاد النبي  طلب التلفظ بالشهادة من عمه ، وأعاد المشركون المعارضة وصاروا سبباً لصده عن الحق وموته على الشرك . وعند ذلك حلف النبي  ليطلُبَنَّ له من الله المغفرة ما لم يمنع من ذلك ، فأنزل الله المنع من ذلك وبين له أن الهداية بيد الله يتفضل بها على من يشاء ، لأنه يعلم من يصلح لها ممن لا يصلح .
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال : ( لما حضرت أبا طالب الوفاة ، جاءه رسول الله  وعند عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل ، فقال له : يا عم ، قل لا إله إلا الله ، كلمةً أحاج لك بها عند الله ، فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فأعاد عليه النبي  ، فأعادا ، فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول لا إله إلا الله ، فقال النبي  : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فأنزل الله عز وجل : ﴿ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ﴾ وأنزل الله في أبي طالب : ﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ﴾ ---------------- كان أبو طالب يحمي النبي  من أذى قومه ، وفعل من حمايته ما لم يفعله غيره من الناس ، فكان  حريصاً على هدايته ، ومن ذلك أنه عاده لما مرض فجاءه وهو في سياق الموت وعرض عليه الإسلام ، ليكون خاتمة حياته ليحصل له بذلك الفوز والسعادة ، وطلب منه أن يقول كلمة التوحيد ، وعرض عليه المشركون أن يبقى على دين آبائه الذي هو الشرك ، لعلمهم بما تدل عليه هذه الكلمة من نفي الشرك وإخلاص العبادة لله وحده ، وأعاد النبي  طلب التلفظ بالشهادة من عمه ، وأعاد المشركون المعارضة وصاروا سبباً لصده عن الحق وموته على الشرك . وعند ذلك حلف النبي  ليطلُبَنَّ له من الله المغفرة ما لم يمنع من ذلك ، فأنزل الله المنع من ذلك وبين له أن الهداية بيد الله يتفضل بها على من يشاء ، لأنه يعلم من يصلح لها ممن لا يصلح . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن