تم النشر اليوم 2024/06/06 | ما هي أعراض جلطة القدم

من هي أكثر الفئات عرضةً للإصابة بجلطة القدم؟

قد تتشكّل جلطة القدم نتيجة بطئٍ في تدفق الدم في الوريد أو ركوده فيه، وقد يكون ذلك ناجمًا عن قلة الحركة والجلوس لفترات طويلة جدًا، أو بسبب ملازمة الشخص لفراشه لمدة طويلة إمّا لتعرضه للجراحة، أو لإصابته بمرضٍ معين، كما قد تحدث بسبب تعرّضه لإصابة في ساقه.
ومن الممكن أن تزداد خطورة التعرّض للجلطات الوريدية بمساعدة العوامل الآتية:

التدخين.
قابلية دم الشخص العالية للتجلّط.
السمنة.
تناول حبوب منع الحمل.
الإصابة بأمراض معينة مثل ضعف عضلة القلب، أو داء الأمعاء الالتهابي، أو السرطان.
وجود تاريخ شخصي أو عائلي للجلطات.
الحمل.
السن أكبر من 60 عام.

هل عليك مراجعة الطبيب؟

من المهم مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي من أعراض جلطة القدم الّتي تم ذكرها سابقًا لاتّخاذ الإجراءات اللازمة، فقد ينجم عن الإصابة بجلطة القدم عدة مضاعفات خطيرة، مثل وصولها إلى الرئتين وركودها هناك مسببةً ما يسمى بالانصمام الرئوي (Pulmonary Embolism) الّذي يمثّل حالة خطيرة وطارئة تستوجب العلاج السريع.
لذا من المهم زيارة الطبيب على الفور في حال ملاحظة أي من الأعراض الآتية:

الدوخة.
التعرّق.
ألم في الصدر يزداد مع الكحة أو التنفس العميق.
التنفس السريع.
خروج الدم مع الكحة.
زيادة سرعة ضربات القلب.

كيف يمكن الوقاية من الإصابة بجلطة القدم؟

نظرًا لخطر هذه الحالة، ولتجنّب الإصابة بها وبمضاعفاتها، يُوصى باتّباع النصائح الآتية للتقليل من خطر الإصابة بجلطة القدم:

حافظ على وزنٍ صحي.
اشرب كميات كافية من الماء لتجنّب الجفاف.
تجنّب التدخين وأقلع عنه.
احرص على ممارسة تمارين رياضية تستهدف عضلات الساق في حال الحاجة للجلوس لفترات طويلة، حيث يُنصح بالمشي لفترة قصيرة كل فترة أثناء الجلوس.
احرص على المشي فور القدرة على ذلك بعد الخضوع لعملية جراحية.
التزم بتعليمات الطبيب، والأدوية، والجوارب الضاغطة في حال وصفها الطبيب بعد العملية.

ما هي أعراض جلطة القدم؟

جلطة الأوردة العميقة (Deep Vein Thrombosis)، هي الخثرات الدموية المتكونة على الجدار الداخلي للأوردة الّتي تسبب حدوث إغلاق جزئي أو كلي لمجرى الدم في الوريد، ويمكن أن تحدث هذه الجلطة في أماكن متعددة من الجسم، إلّا أنّها غالبًا ما تصيب القدمين، ويُطلق عليها اسم الخثار الوريدي العميق أو جلطة القدم.
وقد تسبب جلطة القدم العديد من الأعراض عند حدوثها، مثل:

انتفاخ في كلتا الساقين أو إحداهما.
الشعور بالألم في الساق، أو الكاحل، أو القدم، أو الذراع، وقد يكون هذا الألم على شكل تشنّجات أو تقلّصات لا يمكن التخلّص منها، وقد يكون ألم القدم فقط عند الوقوف أو المشي عليها.
الشعور بحرارة أو دفء في القدم.
احمرار الجلد في منطقة الساق أو تغيّر لونه.
ملاحظة انتفاخ، أو احمرار، أو صلابة، أو ألم في الأوردة في منطقة القدم.