تم النشر اليوم 2024/05/16 | أهمية دور المعلم ومكانته في المجتمع .. 4 جوانب تبيّن فضل المعلم

ما هو واجبنا نحو المعلم

واجبنا نحو المعلم كبير للغاية في حقيقة الأمر، كيف للدولة والمجتمع، والأفراد أن تقوم بواجبها نحو المعلمين؟ هذا ما يجب أن نفعله إذن:
مقالات مشابهة
14 عبارة شكر للموظفين14 عبارة شكر للموظفين
أهم 8 معلومات عن كيفية زواج المتعةأهم 8 معلومات عن كيفية زواج المتعة
7 حلول في القضاء على البطالة7 حلول في القضاء على البطالة
5 أهداف رئيسية لمهنة الخدمات الاجتماعية5 أهداف رئيسية لمهنة الخدمات الاجتماعية
الحفاظ على قيمة المعلمين من خلال مساعدتهم مادياً ليكونوا قادرين على العطاء، فالمعلم يجب أن يتقاضى راتباً كبيراً من أجل ان يكون هذا الراتب معيناً له في حياته، وبالتالي يكون له دوراً هاماً في المجتمع ومع الطلاب، وتكون وظيفته مقدرة بين الوظائف، يفتخر بها لا يتوارى من الناس لقلة راتبه بينهم، لذلك تقاس الأمم والمجتمعات باهتمامها الدائم بالمعلمين وجعلهم من الوظائف الراقية التي لها مكانة عالية ربما تزيد على مرتبة بعض الوظائف الهامة في الدولة.
بناء بيئة تعليمية سوية وطبيعة يكون فيها المعلم قادراً على العطاء، فلا يعقل ابداً أن تكون المدارس والمنشأت التعليمية غير قادرة على استيعاب عدد التلاميذ، أو تكون خالية من الوسائل والأدوات التعليمية الخاصة التي تساعد المعلمين على الشرح وإعطاء الدروس، أو عدم وجود إمكانيات مادية لعمل الأنشطة المختلفة التي تبني شخصيات ومهارات الطلاب الصغار، فكل هذا بلا شك يؤثر على عمل المعلم ووظيفته الاساسية في تشكيل وعي الطالب وبناء شخصيته، لذلك يجب على الدولة توفير بيئة تعليمية طبيعية ومثالية لعمل المعلمين.

على الطلاب احترام المعلمين وتقديرهم، لا خوفاً فقط بل حباص فيهم، فيجب أن يتعلم الطالب والتلميذ في المنزل أولاً أن المعلم مثل أباه يجب أن يحترمه و يجله ويقدره ويحبه، فهو السبب في جعل هذا الطالب متميزاً عن غيره، وهو السبب في بناء شخصيته ومهاراته، لذلك على الطالب أن يرتبط بمعلمه و يحبه ويقدره دائماً وأبداً.
تكريم المعلم معنوياً يساهم في جعله مميزاً وقادراً من الناحية المعنوية للعطاء والبذل، لذلك علينا ان نخصص يوماً للاحتفال بهذه المهنة العظيمة، وتكريمه معنوياً واختيار المعلمين المثاليين على مستوى الدولة والمجتمع وتكريمهم.
إن دور المعلم خطر للغاية، إنه لا يقل عن دور جميع الفئات في المجتمع، إنه قادر بالفعل على زيادة قوة المجتمع أو ضعفه، فإذا كان حاملاً بالفعل للمسؤولية فإن هذا بلا شك ينعكس على المجتمع في النهاية لذلك يجب أن ننتبه لهذا الدور.

مقالات مشابهة

14 عبارة شكر للموظفين14 عبارة شكر للموظفين
أهم 8 معلومات عن كيفية زواج المتعةأهم 8 معلومات عن كيفية زواج المتعة
7 حلول في القضاء على البطالة7 حلول في القضاء على البطالة
5 أهداف رئيسية لمهنة الخدمات الاجتماعية5 أهداف رئيسية لمهنة الخدمات الاجتماعية

ما هو فضل المعلم ومكانته في المجتمع

أهمية دور المعلم في المجتمع لا ريب فيها على الإطلاق، فإن هناك العديد من الجوانب التي تبيّن هذا الدور وهذه المكانة، ويمكن توضيحها من خلال النقاط التالية:
المعلم يلعب دور كبير في تشكيل وعي الطفل
الأطفال هم البذور الحقيقية لبناء المجتمع، حيث يشكل الأطفال أخطر الفئات على الإطلاق، فهم رجال المستقبل على اية حال، وتخريج أطفال بوعي كامل وشامل وهام عن ضرورة بناء الوطن مسؤولية كبيرة تقع على المعلم الكفء الذي يتخذ جميع الوسائل الهامة التربوية منها والتعليمية من أجل تشكيل وعي الأطفال والحفاظ على عقولهم دائماً وبناء شخصياتهم ليكونوا قادرين على حمل المهمة بعد ذلك عندما يشبوا، لذلك فإن الكلمة التي يلقيها المعلم على أذن الطالب الصغير ما هي إلى لبنة في بناء عقله ووعيه ووجدانه ومشاعره.
المعلم مدرسة لتخريج جميع فئات المجتمع
لا شك أن المعلم مدرسة بحد ذاته لتخريج جميع فئات المجتمع، فإن السياسي والاقتصادي والمهندس والطبيب والضابط والمقاتل والمزارع والعامل يدينون جميعاً بالفضل إلى المعلم الذي يعمل دائماً بجد واجتهاد من أجل تخريج العديد من الفئات المجتمعية القادرة على حمل الوظائف التي تخرجوا من أجلها، لذلك فإن كان البناء صحيحاً فهذا خير يعم على هؤلاء الأفراد وعلى المجتمع بشكل عام، اما إذا كان البناء غير سوي في البداية فإن فئات المجتمع تبقى غير قادرة على حمل الامانة وبالتالي ينهار هذا المجتمع كلياً وينتهي دوره في مسيرة الحضارة الإنسانية.
المعلم يحمل بذرة المعرفة الإنسانية
المعلم ما هو أداة ووسيلة لبذرة المعرفة وريها ونموها، فإن المعرفة في حد ذاتها مهمة تشكيل الحضارة الإنسانية، لذلك كان المعلم في الحضارات القديمة له تقديره ومكانته، لنهم علموا دوره جيداً إنه يحمل بذرة المعرفة ويرويها وينميها ليجعلها شجرة وارفة تظلل على البشر وتحميهم من الجهل والخرافة، ورأينا في التاريخ كم من الأمم لم تقدر العلم والعلماء والمعلمين، سقطت في براثن الجهل والخرافة والشعوذة حتى صارت في مجاهل التاريخ لا أحد يرى فيها خيراً مثلها مثل امم البهائم لا ترى ولا تسمع ولا تعقل.

المعلم يبني قيم الحق والعدل
ما أحوجنا في المجتمع للعديد من القيم الأخلاقية المختلفة والتي لها دور في بناء المجتمع، بل وبناء البشرية واستمرار دورها الذي خلقه الله تعالى ورسمه لها، وهي عمارة الأرض، التي لن تأتي إلا بالاهتمام بالحق والجمال والعدل والحرية، وهذه القيم الإنسانية الرفيعة بحق لن تأتي أو تكتمل إلا من خلال دور المعلم ومكانته الخطيرة في المجتمع، حيث يساعد المعلم بشكل أساسي في زرع تلك القيم المجتمع في نفوس الطلاب الصغار، وتطبيقها عملياً من خلال المواقف التي يقوم بها تجاه هؤلاء الطلاب، لذلك على المعلم أن يكون عادلاً يميز الحق، محباً للحرية والقيم الجمالية، ليس فقط لأن هذه قيم الإنسان الأساسية، ولكن لأنه مسؤولاً لحمل هذه القيمة إلى طلابه وتلاميذه.

المعلم

المعلم من الأشخاص الذين لها فضائل كبيرة في المجتمع، حيث يعتبر هو حجر الأساس والقوة في المجتمع وفي الوطن، حيث لا يمكن الاستغناء عن المعلم الذي بفضله يتخرج المهندس والطبيب والسياسي والاقتصادي والعامل والمزارع وجميع فئات المجتمع، إنه حقاً الرجل الذي يشكّل وعي الوطن من جديد ويبني أسسه القويمة، فما هي أهمية دور المعلم وفضل مكانته في المجتمع، هذا ما نتعرف عليه خلال السطور القليلة القادمة.