تم النشر اليوم 2024/05/13 | إدواردو أنييلي

عائلة أدواردو

هي عائلة آنيللي الثريه، العائلة التي تبسط نفوذها على مستوى إيطاليا، وتسيطر على الاقتصاد الإيطالي. وتمتلك عائلة آنيللي نادي يوفنتوس الأيطالي إلى جانب العديد من الشركات الكبرى، منها سيارات الفيراري والفيات، وتمتلك أشهرالصحف الإيطالية مثل صحيفة Corriere dello Sport وصحيفة La Stampa، ومجموعة كبيرة من الشركات القابضة.

إبعاده عن عائلة آنيللي

بعد أن علم الإيطاليون ان أدواردو قد أسلم وبشكل مؤكد وذهابه إلى الرابطة الإسلامية في إيطاليا وإلى زيارة إيران عدة أيام كتب صحفي تابع لـ أحد صحف عائلة آنيلي أن الإمام الخميني سحر ابن إمبراطوريه آنيلي. و يذكر أحد أصدقائه المقربين وهو الدكتور (حسين عبد اللهي) أنه وقبل استشهاده بفترة وجيزة كان راغباً في السفر إلى إيران وإلى مدينة قم ((إحدى منابع العلوم الإسلامية للمسلمين الشيعة الإثني عشرية)) لدراسة العلوم الإسلامية هناك.

إسلام أدواردو

في العشرين من عمره انتقل أدواردو إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الديانات السماوية وفلسفة الشرق في جامعة برنيستون الأمريكية، وحصل على شهادة الدكتوراه، ومن هنا بحث حتى استقر على الديانة الإسلامية بعد اقتناعه بالدين الإسلامي، وقام بتغيير اسمه إلى (مهدي)، ولكن إدواردو لم يعلن عن اعتناقه للدين الإسلامي
وعاد بعدها إلى إيطاليا وأصبح يساهم بشكل فعال في الرابطة الإسلامية لمسلمين إيطاليا، وقام بعد ذلك بزيارة لجمهورية إيران الإسلامية وقابل المسؤلين الإيرانيين الذين رحبوا كثيرا بإبن إمبراطور كبرى الشركات الإيطالية.

مقتل أدواردو

في صبيحة يوم الخميس بتاريخ 15/11/2000 وفي تمام الساعة 10 صباحا أعلنت السلطات الإيطالية أنها قد وجدت جثة أدواردو ملطخه بالدماء خلف جسر يطلق عليه (سافينو) في مدينة تورينو، وحضر والده جيوفاني آنيللي الذي أتى بسرعة عن طريق طائرة مروحية. وكان له من العمر 46 عاماً.

انظر ايضاً

مستبصرون

شرح مبسط

إدواردو أنييلي (بالإنجليزية: Edoardo Agnelli)‏ (مهدي) الوريث الشرعي لعائلة أنيللي[بحاجة لمصدر].[2][3][4] ولد في 9 يونيو عام 1954 في نيويورك الأمريكية. والده جياني أنيللي من سلالة عائلة آنيلي العريقة ومالك نادي اليوفنتوس. والدته الأميرة ماريلا الأستقراطية وهي من العائلة الملكية كارلوجي. أكمل إدواردو دراسته الابتدائية في مدرسة سان جوزيف بتورينو، ثم سافر إلى (بريطانيا) لإكمال دراسته الأكاديمية، بعدها انتقل لدراسة الأديان السماوية وفلسفة الشرق في جامعة برنيستون الأمريكية ونال شهادة الدكتوراه.