فضيحة بارمالات # اخر تحديث اليوم 2024-04-25

نهاية مسدودة


_


_



فضيحة بارمالاط





ميلانو ـ رويترز ذكر «بنك اوف اميركا» الذي كشف النقاب عن فضيحة مدوية في مجموعة «بارمالات» الإيطالية للمواد الغذائية في الأسبوع الماضي ان وثائق هامة زورت فيما يوسع المحققون في إيطاليا نطاق التحقيق في عملية الاحتيال التي ربما يصل حجمها لمليارات الدولارات.وفيما كانت تستعد «بارمالات» للتقدم بطلب لاشهار افلاسها في وقت لاحق امس قال محام يمثل ثالث أكبر بنك أميركي انه قدم بيانا للادعاء في ميلانو بتفاصيل وثائق البنك التي تعرضت للتزوير.وتفجرت أكبر فضيحة لشركة أوروبية في الأسبوع الماضي حين قال فريق الإدارة الجديد في «بارمالات» ان «بنك اوف اميركا» اعلن زيف وثيقة تشهد بان «بونلات فاينانسينج كورب» التابعة لبارمالات في جزر كايمان تمتلك أسهما ونقدا بقيمة 3.95 مليار يورو.وقال مسؤولو الادعاء لرويترز ان ماسحا ضوئيا استخدم في تزوير وثائق لـ«بنك اوف أميركا» استخدمت فيما بعد لاقناع مدققين بان أكبر شركة للمواد الغذائية في إيطاليا لديها أموال سائلة واستثمارات تقدر بالمليارات.وتقول الصحف الإيطالية ان العجز في حسابات «بارمالات» قد يصل إلى عشرة مليارات يورو (12 مليار دولار).وعقدت الحكومة الإيطالية برئاسة سيلفيو برلسكوني اجتماعا مساء امس كان ينتظر منه الموافقة على مرسوم يمهد لخطة افلاس سريعة تعد خصيصا لبارمالات.وكان من المقرر أيضا ان يجتمع مجلس إدارة الشركة امس للموافقة على طلب حماية من الدائنين.واعلن أول امس ان التحقيقات تشمل مؤسس «بارمالات» كاليستو تانزي الذي استقال من منصبة كرئيس تنفيذي الأسبوع الماضي وثلاثة من المديرين الماليين السابقين للشركة التي تشتهر في جميع انحاء العالم بإنتاجها من الحليب.و«بارمالات» ثامن أكبر مجموعة صناعية في إيطاليا وفي العام الماضي بلغت ايراداتها من بيع العصائر والحليب والبسكويت في 30 دولة من أميركا الجنوبية إلى آسيا 7.6 مليار يورو.وقبل اندلاع الازمة بلغت القيمة السوقية لاسهم الشركة 1.8 مليار يورو الا ان اسهمها فقدت قيمتها تقريبا ولا تساوي سنداتها سوى ربع قيمتها الاسمية. وعلق التداول في اسهم المجموعة امس في انتظار صدور بيان منها.وتشتري المجموعة ثمانية بالمئة من إنتاج اللبن في إيطاليا مما يفرض ضغوطا اضافية على الحكومة لحل الازمة سريعا وكان من المقرر ان يجتمع ممثلو الحكومة في وقت لاحق امس مع منتجي اللبن الذين لم تسدد لهم «بارمالات» مستحقاتهم منذ اغسطس (أب).



تصنيف إيطاليا