التاريخ

اشتهرت بحادثة كسر قلم مكمايكل ، التي صارت مضرب الأمثال في مقاومة الإستعمار والتحدي. تقول قصة الحادثة، إن مدير مديرية ( محافظة ) كردفان إبان الحكم الثنائي السير ماكمايكل كان يصدر احكامه في النزاعات التي تقع بين قبائل وبطون المنطقة، وفي نزاع وقع بين قبيلة الكواهلة التي تسود المنطقة واحدى القبائل المنافسة لها، حكم ماكمايكل ضد الكواهلة وقرأ منطوق حكمه من ورقة وقع عليها بالقلم، رفض زعيم كواهلة كردفان عبد الله ود جاد الله الحكم منفعلاً وامسك بقلم ماكمايكل وكسره احتجاجاً على الحكم.



الموقع


تقع بين مناطق قبائل الحمر والكبابيش على خط عرض 14 درجة و13 دقيقة و60 ثانية وخط طول 27 درجة و56 دقيقة و60 ثانية على وتقع على تخوم حزام السافانا الفقيرة مع المنطقة الصحراوية بشمال غرب السودان.Umm Badr Map - Sudan - Mapcarta





موقع مدينة


شمال غربي جبل ميدوب


مدينة شمال حمرة الشيخ (مدينة) حمرة الشيخ


شمال شرقي أم درمان


مدينة شرق الدويم


اسم مدينة أم بادر


مدينة غرب مليط


مدينة جنوب النهود (مدينة) النهود


جنوب غربي نيالا (مدينة) نيالا


جنوب شرقي الأبيض

الطوبغرافيا والبيئة النباتية

تتخلل المنطقة عدة وادي أودية موسمية تفيض بمياه الأمطار الموسمية، مثل وادي دردق، ووادي حامد قيلي، ووادي السنط، ووادي غندور، ووادي الخين، وعديد موية، وخور أم دوماية. كما تنتشر فيها بعض التلال مثل جبل أبو تومات وجبل أم خصوص وجبل روراو وجبل صنقر وجبل شخيب وقرون أم بادر وجبال حبيسة وبرتلة. و كثيب الكثبان الرملية في الشمال.



ومن ابرز معالم البيئة النباتية غابة عديد موية في الشمال الشرقي وغابة دبيب في الجنوب.



تنمو في منطقة أم بادر اشجار السنط و الحراز .

المشاكل البيئية

من المشاكل البيئية في أم بادر تعرض الغابات في السنوات الأخيرة للتلف بسبب تذبذب كميات الأمطار والرعي الجائر وقطع الأشجار لإستخدام اخشابها كحطب وقود، فضلاً على تصحر الزحف الصحراوي .الصحافة - للمراسلة sahafawriters@yahoo.com-مع الناس(الأرشيف)





كما يتصدر شح المياه في موسم الجفاف مشاكل المنطقة.

مشروع سد أم بادر

تم تنفيذه في إطار ما يعرف في السودان بمشاريع نظام الحصاد المائي حصاد المياه بشمال كردفان بواسطة شركة الصين صينية لحجز المياه خلال موسم الأمطار وتخزينها في بحيرة أم بادر، وهو سد خرصاني يقع في مجرى وادي موسمي تحيط به سلسلة من الجبال في نصف دائرة، ويقوم السد بتجميع مياه الأمطار في مساحة تبلغ 458 كيلومتر مربع وسعته حوالي 4,100,000 متر مكعب.

مشروع جريح السرحة

هو عبارة عن مشروع رعوي يهدف إلى توطين العرب الرحل تم تدشنه في عام 1973 م، ويقع شمال غرب المدينة ويشق المشروع وادياً يمتلأ بالمياه في الموسم المطير.



وتوجد بضع ترع (المفرد ترعة وهي القناة) للمياه منها ترعة الوكيل، وترعة أم خصوص، وترعة السواني.

الإدارة

تعتبر ام بادر وحدة إدارية من وحدات محلية سودري الإدارية الثلاثة التابعة ولاية شمال كردفان لولاية شمال كردفان . وتقع في الجزء الجنوبي الغربي للمحلية كمنطقة تماس حدودي مع محلية أم كدادة ولاية شمال دارفور بولاية شمال دارفور .

الإدارة الأهلية

تضم أم بادر مقر الادارة الأهلية لقبيلة الكواهلة التي كانت تعرف بنظارة الكواهلة وكان يتولاها الناظر محمد فضل الله الاعيسر الملقب بالهرديمي قبل وفاته، حيث تغير لقب النظارة ليصبح إمارة وبالتالي تحول لقب الناظر إلى أمير. وكان الأمير احمد محمد فضل الله الاعيسر هوأول من حمل هذا اللقب وخلفه أبنه الأمير الحالي عبد الله احمد محمد فضل الله.



إقتصاد المدينة


ي السكان الرعي وتربية الحيوان في نشاطهم الإقتصادي وتعتبر منطقة أم بادر واحدة من مناطق السودان الغنية بالثروة الحيوانية، لوجود غطاء نباتي وموارد مائية موسمية تشكل مراعي طبيعية لتربية الحيوان في الفصل المطير، وتشمل الثروة الحيوانية الإبل و الضأن و الغنم .



كما ي السكان الزراعة والبستنة، وتتكون المحاصيل الرئيسية من الذرة البيضاء الذرة الرفيعة و الدخن و الخضروات .



وفي الآونة الأخيرة شمل النشاط الإقتصادي بالبلدة قطاعاً جديداً هو قطاع التنقيب عن الذهب الذي اصبح مورداً اقتصادياً مهماً في المدينة أدى إلى انعاش بقية القطاعات، خاصة قطاع الخدمات بسبب تدفق إعداد كبيرة من عمال التنقيب من مختلف بقاع السودان، والذين يحصلون على احتياجاتهم المعيشية اليومية من اسواق المدينة كالأطعمة والمشروبات والملابس ورصيد الهواتف بل سيارات الدفع الرباعي وادوات ومعدات الكشف عن المعادن. وهناك عدد من المصافي والطواحين والأحواض البسيطة التي تستخدم في استخلاص الذهب ما علق به من أتربة وحبيبات صخرية ورملية.الصحافة - للمراسلة sahafawriters@yahoo.com-عـــوافي(الأرشيف)] ولكن من ناحية أخرى أدى توافد اعداد كبيرة من الباحثين عن الذهب إلى حدوث مشاكل في المدينة من حيث الضغط على الخدمات الصحية والأمنية والمياه فضلاً على التأثير السلبي على سلامة البيئة بسبب الزحام والسلوك غير الصحي الذي يؤدي إلى تفشي بعض الأمراض.[http //www.alsahafa.sd/details.php?articleid 22365 الصحافة - للمراسلة sahafawriters@yahoo.com-مع الناس(الأرشيف)




يوجدالذهب في مناطق أم خصوص والزرافى وجريح السرحة وغيرها.

الأسواق

col-begin


col-break

سوق الماشية والإبل

col-break

سوق الذهب

col-end

التعليم

توجد في ام بادر خمسة مدارس وهي



1) مدرسة أم بادر الشمالية أساس بنين



2) مدرسة أم بادر الجنوبية أساس بنين



3) مدرسة أم بادر أساس بنات





4) مدرسة أم بادر الثانوية بنين



5) مدرسة أم بادر الثانوية بنات



وتوجد في كل القرى التابعة لها مدارس أساس إضافة إلى تعليم خلوة الخلاوي وحفظ القرآن ومدارس محو الأمية ومدارس البدو (الرحل)



الرعاية الصحية


هناك مستشفي واحد بالمدينة هو مستشفى أم بادر الريفي.

السكان

يبلغ عدد السكان حوالي 12 ألف شخص، وهو رقم قابل للزيادة بسبب توافد اعداد كبيرة من الناس الباحثين عن معدن الذهب في المنطقة.

الأحياء

col-begin


col-4

• حي المستشفى


• حي البان جديد


• حي الشرطة


• حي المجانين

col-4

• حي القبة


• حي ود أرباب


• حي دار بحر


• حي عديد موية

col-4

• حي العبابدة


• حي ود بياع


• حي البقيراب


• حي ود بشير

col-4

• حي الموظفين


• حي ود خوجلي


• حي دردق


• حي الجبل

col-end


المسافة بين أم بادر وبعض المدن والمناطق القريبة منها





-


! اسم المدينة/القرية !! المسافة بالكيلومتر !! المسافة بالميل


-


أم خصوص 36 22


-


صنقر 31 19


-


النهود (مدينة) النهود 178 110


-


الأبيض 273 169


-


الفاشر 290 180


-


نيالا 411 255


-


كادوقلي 407 25316


-

أم بادر في الأدب السوداني

اشتهرت أم بادر بقصيدة تراثية مأثورة تغنى بها عدد كبير من الفنانين والفنانات بالسودان. وكانت الفنانة أم بلينا السنوسي أولهم ومن بينهم الفنان حمد الريح و الفنان عبدالرحمن عبد الله ، وقد جاء لحن أغنية القصيدة على سلم خماسي (موسيقى) السلم الخماسي ، إيقاع بإيقاع يعرف باسم ايقاع الَجّرارِي وهو نابع من بيئة المنطقة المتمثلة في حركة سير الإبل الهادئة على سهول المنطقة و كثيب كثبانها . وفي ايقاع الجراري التقليدي يقف الرجال في حلقة الرقص ويحمحمون بأصوات مكتومة وعند سماع الحمحمة تدخل البنات الحلقة ويرقصن . تقول القصيدة وهي بلهجة دار الكَواهْلة المحلية لهجة سودانية السودانية

الليلة والليلة

دار أم بادر يا حِلَيلَة

بَرِيدْ زول زُولِي

زول زُولاً سَرّب سَرْبَة

خَلّى الجبال غَرْبا

اعطُوني ليَّ شَرْبَة

خَلُّوني نَقُصْ دَرْبَه

يا والدة سِيبِيني

الَجرَّارِي رَاجِينِي

زُولاً سَمْحَ الصُورةْ

سورة الفاتحة بَالفاتْحَة بَنْدُورَهْ لمشاهدة ايقاع الجراري يؤديها شرحبيل أحمد

وتتحدث الأغنية عن الحنين إلى أم بادر وعن الحبيب جميل الصورة الذي غادرها نحو الغرب من جبالها ومحاولة إقتفاء أثره والإقتران به بقراءة سورة الفاتحة، أي عدم طلب أي مهر مادي.



كما حظيت أم بادر بأعمال شعراء سودانيين كبار منهم الشاعر الشهير الناصر قريب الله الذي قال عن أم بادر في قصيدة عنوّنها بإسمها ويترنم بها عبد الكريم الكابلي إلقاء شعري بصوت عبد الكريم الكابلي

أي حظ رزقته في الكمال واحتوي سره ضمير الرمال

فتناهي إليك كل جميل قد تناهي إليه كل جمال

وكأن الحصباء فيك كرات قد طلاها بناصع اللون طالِ

وتعالت هضابك المشرئبات إلي مورد السحاب الثِّقال

قادني نحوهن كل كثيبٍ قد تبارى مع الصفاء في المقالِ

هي حسناء تزدهيها المرايا ذات صدر مفوف الوشي حال

قد تحاشي ظلالها السفر لما أطرقت للمياه والأوحال

يا ديارا اذا حننت اليها فحنين السجين للترحال

ينفذ النور نحوها فيوافي من رقيق الظلام في سربالِ

ما أخوها الجريء يأمن عقباها وان كان صائد الرئبالِ

كم لوادي الوكيل عندي ذكرى زادها جدة مرور الليالِ

وفتاة لقيتها ثَمّ تجني ثمر السنط في انفراد الغزالِ

تمنح الغصن أسفلي قدميها ويداها في صدر آخر عالِ

فيظل النهدان في خفقان الموج والكشح مفرطا في الهزالِ

شاقني صوتها المديد تناجي ،والعصافير، ذاهب الآمالِ

إن تكن يا سحاب بللت ثيابي بماء دمعك الهطالِ

فجزى الكاهلية الحب عني ما جزتني عن جُرأتي وإتصال

يا ديارا إذا حننت إليها كحنين السجين للترحالِ

لست أنساك والبروق تجاوبن وروح النهار في اضمحلالِ

كذلك أوردها الكاتب السوداني حسن نجيلة في كتابه ذكرياتي في البادية .



أعلام أم بادر


عرفت أم بادر في تاريخها هجرة علماء وشعراء وزعماء من قبائل الرحل في الصحراء الكبرى فاستقبلت الشريف أبو عسرية الأخضر الجزائري من أهل ورقلة بولاية الأغواط الجزائر بالجزائر وهو حفيد العلامة محمد ابن المشري السباعي، صاحب كتاب «الجامع لما افترق من العلوم» ، وسكن بها المجاهد حسن التايب الليبي الورفلي وهو أحد أنصار عمر المختار ، القائد ليبيا الليبي الذي حارب الإستعمار إيطاليا الإيطالي ، كما أقامت فيها «مريم مينا» إحدى زوجات الشيخ «مربيه ربو» إبن الشيخ ماء العينين الحسني. كذلك استوطن فيها لفترة طويلة عالم الإنثربولوجيا ألمانيا الألماني كورت بيك Kurt Beck، والأستاذ بمدرسة الدراسات الإفريقية بجامعة بيروت العالمية، والكاتب بريطانيا البريطاني مايكل إيشر Michael Asher مؤلف كتاب صحراء تحتضر «A Desert Dies». ومن ابرز اعلام المدينة ايضاً فضل الله علي فضل الله المتوفي في عام 2000 الذي كان وزيرا للعمل في حكومة الصادق المهدي وله عدة مؤلفات عن الإدارة والحكم والتنمية.



14 13 N 27 56 E region SD_ city


معلومات مدينة


الاسم الرسمي أم بادر


البلد السودان


صورة المدينة


تعليق الصورة


حجم الصورة


اللقب


خريطة المدينة


تعليق على الخريطة


نوع المنطقة


اسم المنطقة ولايات السودان ولاية شمال كردفان


المسؤول الأعلى


اسم المسؤول


مساحة الأرض


مساحة المياه


المساحة الكلية


التعداد السكاني 12.000


سنة التعداد


إجمالي السكان


الكثافة السكانية


خط العرض 60.إلى.10 14 14 0 شمال


خط الطول 60.إلى.10 27 56 0 شرق


غرينتش توقيت +3


التوقيت GMT+3


فرق التوقيت


الرمز البريدي


الرمز الهاتفي 653 ( 249 +)


موقع


خلفية C60B1E


كتابة ffffff





أم بادِر مدينة في ولاية شمال كردفان السودان بالسودان على ارتفاع 691 متر تقريباً فوق سطح البحر (2270 قدم)، وتبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 600 كيلومتر (375 ميل) . وتقع على ضفاف بحيرة تعرف بإسمها، في منطقة غنية بالموارد الطبيعية والمعدنية أهمهما معدن الذهب ، وهي مركز رئيسي لقبيلة الكواهلة ، إحدى كبرى قبائل السودان.





التسمية


سميت على اسم بحيرة أم بادر.


وتكتب حروف لاتينية بالحروف اللاتينية بأكثر من تهجئة، فهي أحياناً Umm Badr وأحياناً أخرى Um Badr