شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الخميس 18 ابريل 2024 , الساعة: 7:16 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع انتقال إسبانيا نحو الديمقراطية أهم الأحداث # اخر تحديث اليوم 2024-04-18 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 30/09/2023

اعلانات

انتقال إسبانيا نحو الديمقراطية أهم الأحداث # اخر تحديث اليوم 2024-04-18

آخر تحديث منذ 6 شهر و 20 يوم
1 مشاهدة

أهم الأحداث


Constitucion espanola 1978 الدستور الإسباني لعام 1978


التصنيف الأكثر إجماعًا بين المؤرخين هو ذلك الممتد بين وفاة فرانسيسكو فرانكو الفريق فرانكو في 20 1975 وفوز حزب العمال الاشتراكي الإسباني في الانتخابات التشريعية لعام 1982 . وفي ما يلي أهم الأحداث المفصلية التي ميزت الانتقال الديمقراطي الإسباني




  • انتقال السلطة إلى مجلس وصاية حتى 22 1975، حيث تم تنصيب خوان كارلوس الأول ملكًا لإسبانيا أمام برلمان إسبانيا البرلمان .h eroteca de ABC -El 22 de novi bre de 1975, Juan Carlos coronado rey

  • خوان كارلوس الأول يبقي على حكومة سلفه برئاسة كارلوس آرياس نابارو .La Transiciأ³n polأ­tica (1975-1982) - Gobierno de Carlos Arias Navarro

  • استقالة رئيس الحكومة كارلوس آرياس نابارو في 1 1976 بفعل تضارب الروح المحافظة للحكومة الموروثة من إسبانيا الفرانكوية النظام السابق مع إرادة الملك في إصلاح سياسي.LA DIMISIأ“N DE ARIAS NAVARRO, FACTOR CLAVE PARA LA TRANSICIأ“N. EL PAPEL DE LA PRENSA ESCRITA EN LA CRISIS Ernesto Cruzado Catalأ،n

  • تعيين أدولفو سواريز أدولفو سواريث رئيسا للحكومة محل نابارو، وإطلاق حكومته لحوار وطني مع فعاليات الطيف المدني والسياسي إسبانيا الإسباني من أجل إنشاء نظام ديمقراطية ديمقراطي في البلاد.Adolfo Suأ،rez acepta la oferta de Juan Carlos I para presidir un nuevo Gobierno, con el objetivo de reformar el sist a.

  • مصادقة البرلمان الإسباني على قانون أساسي إسباني .D9.82.D8.A7.D9.86.D9.88.D9.86 .D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B5.D9.84.D8.A7.D8.AD .D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.8A.D8.A7.D8.B3.D9.8A قانون الإصلاح السياسي والذي دخل حيز التنفيذ غداة المصادقة عليه في استفتاء شعبي في 15 دجنبر 1976.Ley 1/1977, de 4 de enero, para la Reforma Polأ­tica. ] من أهم مضامين هذا القانون الأساسي حل النظام القائم وترسيخ مفهوم دولة القانون وتبني نظام برلماني بغرفتين. وكمنت أهمية القانون في خصوصية النظام القائم آنذاك الذي كان مبنيًا على قانون أساسي إسباني قوانين أساسية تسمو على المنطق الدستوري، مما كان يفرض المرور من هذه الخطوة قبل طرح أي مسودة دستور ديمقراطي استفتاء عام لاستفتاء شعبي. ويعتبر الفقيه الدستوري طوركواطو فيرنانديث ميراندا إيبيا] مقترح هذه الخطوة التي استجابت لرغبة النخبة السياسية الإسبانية في انتقال ديمقراطي ضامن لحد أدنى من الاستمرارية المؤسساتية والسياسية.

  • في 1977 أجريت أول انتخابات تشريعية ديمقراطية منذ فترة الحرب الأهلية الإسبانية . احتل حزب اتحاد الوسط الديمقراطي المرتبة الأولى دون بلوغه الأغلبية، cite web url http //lcweb2.loc.gov/frd/cs/spain/es_appen.html table2 Appendix A Table 2. Selected Election Results for the Congress of Deputies, 1977-86 work Country Studies Spain publisher Library of Congress و تم تكليفه بتشكيل الحكومة. في نفس السنة تم تشكيل لجنة صياغة أول دستور ديمقراطي إسباني.

  • في 6 1978 صادق الشعب الإسباني على دستور 1978 الذي دخل حيز التنفيذ في 29 دجنبر 1978.EL REFERأ‰NDUM CONSTITUCIONAL DE 6 DE DICIEMBRE DE 1978

  • في سنة 1981 استقال أدولفو سواريز أدولفو سواريث من رئاسة الحكومة لتراكم مجموعة من الإكراهات كالأزمة الاقتصادية وصعوبة تنزيل الإدارة الجهوية وتكاثف أعمال العنف الصادرة من تنظيم إيتا ، cite web url http //www.guardiacivil.org/terrorismo/acciones/estadistica07.jsp Acciones Terroristas Vأ­ctimas Policiales de ETA publisher La Guardia Civil إلا أن أكبر مثبط لعمل الحكومة آنذاك كان المقاومة الشرسة لتيارات داخل القوات المسلحة الملكية الإسبانية الجيش الإسباني لأي انتقال ديمقراطي.


23F صورة تخليدية في للحاضرين في مبنى البرلمان الإسباني إبان المحاولة الانقلابية ل 1981




  • خلال جلسة برلمان إسبانيا البرلمان لانتخاب خلف سواريث في 23 1981، ليوبولدو كالبو صوطيلو ، قام العميد أنطونيو طيخيرو مولينا طيخيرو مولينا بحجز النواب البرلمانيين كرهائن. كانت تلك العملية الحلقة الأبرز في انقلاب 23 1981 في إسبانيا محاولة انقلابية فاشلة قادتها مجموعة من الضباط عبر التراب الإسباني. فشلت المحاولة الانقلابية بفضل صمود الطبقة السياسية الإسبانية والصرامة التي أبداها آنذاك الملك خوان كارلوس الأول في القيام بدوره بصفته قائدًا أعلى القوات المسلحة الملكية الإسبانية للجيش الإسباني وبصفته ضامنًا للاختيار الديمقراطي. شكل انقلاب 23 1981 في إسبانيا انقلاب 23 أصعب لحظة في الانتقال الديمقراطي الإسباني.Diario ABC. 31/Enero/1981][http //www.elpais.com/articulo/espana/ROMERO/_EMILIO/ARMADA_COMYN/_ALFONSO_/MILITAR_23-F/ESPANA/ABC_/DIARIO/GOLPISMO_EN_ESPANA_/_23-F_/23-2-1981/elpepiesp/
    19820302
    elpepinac_6/Tes El Paأ­s. 2/Marzo/1982

  • عرف حزب اتحاد الوسط الديمقراطي توترات داخلية بين سنتي 1981 و 1982 انتهت بحله عام 1983.La crisis de UCD culmina con la decisiأ³n de disolverse como partido polأ­tico ] توزعت قواعد الحزب بين حزب الشعب (إسبانيا) الحزب الشعبي (لذوي التوجه السياسي ديمقراطية مسيحية الديمقراطي المسيحي ) و حزب العمال الاشتراكي الإسباني (لذوي التوجه يسارية اليساري]).

  • في 1982 فاز حزب العمال الاشتراكي الإسباني بالأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية مدشنا الولاية التشريعية الثانية للديمقراطية الإسبانية الوليدة آنذاك.La Espaأ±a de Felipe. 25 aأ±os del triunfo del PSOE] - El Mundo (Espaأ±a) El Mundo]



السياق التاريخي و العوامل الأساسية لنموذج التحول


ساهمت مجموعة من العوامل الداخلية و الخارجية في تكون وعي سياسي بضرورة دمقرطة نظام الحكم بإسبانيا، و تسريع مرحلة الانتقال الديمقراطي.


ثورة القرنفل


خلق نجاح ثورة القرنفل الانتقال الديمقراطي البرتغالي ، في 1974 ، و انهيار ديكتاتورية الإسطادو نوفو (Estado Novo) العسكرية ارتباكا في الأوساط المساندة لنظام فرانكو. فبسبب الشبه الكبير بين النظامين و تقاسم المجتمعين إسبانيا الإسباني و البرتغال ي لمجموعة من السمات الاجتماعية و السياسية و التاريخية، تولد لدى الحراكين الديمقراطيين في البلدين وعي بوحدة المصير سهل امتداد المد الثوري البرتغالي إلى الجار إيبيريا الإيبيري و إن كان بصيغة أكثر سلمية من الانتقال البرتغالي.La reacciأ³n espaأ±ola ante la revoluciأ³n portuguesa a través de la prensa. El tratamiento de los principales diarios (1974-1976) وفيما يلي عوامل التحول المشتركة بين البلدين






  • نظامان ديكتاتوريان عسكريان معمران (الأقدم أوروبا أوروبيا منذ ثلاثينات القرن العشرين).

  • حضور قوي و مهيكل للقوى يسارية اليسارية في النقابات و الجامعات وفي أوساط المغتربين.

  • ظهور طبقات وسطى واعية سياسيا منادية بالدمقرطة السلمية. يعتبر هذا المكون عاملا أساسيا في تسريع التحول، لأن استمرار حضور أهوال الحرب الأهلية الإسبانية و الحروب الكولونيالية البرتغالية في المخيال الجماعي جعل الحراك الديمقراطي أكثر جنوحا للسلمية و لاستمرارية المؤسسات.

  • ظهور تيارات إصلاحية في المؤسستين العسكريتين للبلدين، تحت تأثير الانهيار السريع لسياستيهما الكولونيالية في إفريقيا في بداية السبعينات.آ؟Revoluciأ³n versus Transiciأ³n? Visiones de Espaأ±a desdeel Portugal revolucionario y posrevolucionario



الملكية


ورث خوان كارلوس الأول نفوذا و سلطة واسعين على أساس قانون أساسي إسباني .D9.82.D8.A7.D9.86.D9.88.D9.86 .D8.AE.D9.84.D8.A7.D9.81.D8.A9 .D8.B1.D8.A6.D9.8A.D8.B3 .D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.88.D9.84.D8.A9 القانون الأساسي لانتقال الحكم (لسنة 1947) بعد تعيينه خلفا من طرف فرانسيسكو فرانكو فرانكو سنة 1969. و بمجرد توليه الحكم انخرط في مسلسل الدمقرطة مساندا من المنتظم الدولي و من الطيف السياسي الإصلاحي و الطبقة الإقتصادية و حتى من أوساط واسعة من الإدارة إسبانيا الفرانكوية الفرانكوية . لعب دورا حاسما في دفع الإدارة و القضاء و الجيش في تبني قيم التغيير و جعل الملكية نقطة مرجعية يسرت انتقالا دون فراغات على مستوى القيادة أو على المستوى القانوني. كان على الملك المبتدئ آنذاك قيادة هذا المسلسل تحت مجموعة من الإكراهات




  • المحافظة المتشددة للفرانكويين شكل أنصار إسبانيا الفرانكوية ، المعروفين في الأدبيات الإسبانية بالأولطراس (ultras) أو البونكر (bunker)، مصدر خطر مستمر لظهور ردة ديمقراطية خلال سنوات الانتقال الديمقراطي. و ذلك لتوغلهم داخل المؤسسة العسكرية و مؤسسات الدولة. كان للسياسة التوافقية (و الغير إقصائية) التي نهجها الملك دور في التحييد التدريجي لتأثير هذه الأجنحة. كما كان المنهج القانوني للتغيير، الذي لم يحدث قطيعة مع الهياكل السابقة (خصوصا قانون أساسي إسباني القوانين الأساسية )، مانعا للفراغات القانونية و الدستورية خلال مرحلة الانتقال و لأي استفزاز للأجنحة المحافظة. و يعتبر الفقيه الدستوري طوركواطو فيرنانديث ميراندا إيبيا ، أستاذ خوان كارلوس في القانون السياسي، منظر فلسفة التغيير الناعم هاته التي ساهمت في التخفيف من هذا الإكراه.LA TRANSICIأ“N ESPAأ‘OLA1.1. La agonأ­a del Franquismo

  • المؤسسة العسكرية ورث خوان كارلوس الأول قيادة القوات المسلحة الملكية الإسبانية جيش نظام ديكتاتوري و ذي حضور وازن في تدبير المشهد السياسي مما يتناقض مع دور جيش حديث في إطار دولة القانون دولة قانون ديمقراطية . كان الجيش الإسباني آنذاك ذا بنية تقليدية وغير احترافية وكان ساحة لتجاذبات سياسية إصلاحية و أخرى محافظة ذكتها إحباطات انهيار ديكتاتورية الجار البرتغال ي و فشل السياسة الكولونيالية في إفريقيا. كانت لحظة انقلاب 23 1981 في إسبانيا انقلاب 1981 الفاشل ، و التي لعبت المؤسسة الملكية دورا كبيرا في إحباطها، نهاية آخر الفلول الارتدادية داخل الجيش الإسباني و بداية انتقال القوات المسلحة الملكية الإسبانية المؤسسة العسكرية نحو الاحترافية في مسلسل تأهيل استمر لثماني سنوات.El ejército en la transiciأ³n - MANUEL GUTIأ‰RREZ MELLADO

  • العنف السياسي شكلت الأجنحة المتطرفة ،يمينية كانت أم يسارية، تهديدا مستمرا لمرحلة الانتقال الديمقراطي. فقد كان لاستفحال الصدام بين هذه الأجنحة و التيارات المحافظة و الجيش أن يخلق دوامة من العنف و العنف المضاد كان من الممكن أن تقوض الدمقرطة إلى غير رجعة. ساهمت سرعة المسلسل الانتقالي و المنهج التوافقي و الاستمراري في تخفيف تأثير هذه التيارات. كما ساهم الحسم في الاختيار الديمقراطي من طرف النقابات و الأحزاب السياسية اليسارية (بين 1971 و 1972 )، إضافة لهيكلتها التنظيمية الجيدة، في ضبط القواعد و التهميش التدريجي للعنف السياسي.25 aأ±os de monarquأ­a 25 aأ±os de ociones MARIO VARGAS LLOSA



الحراك المجتمعي


عرفت إسبانيا منذ خمسينات القرن العشرين تحولات في بنيتها الاقتصادية و الاجتماعية نتيجة تصنيعها المتزايد و ظهور طبقة حضرية نشيطة بطبقة متوسطة وازنة. فرغم مصادرة إسبانيا الفرانكوية نظام فرانكو لأغلب الحقوق المدنية و السياسية إلا أن أشكال التأطير المدني و السياسي تكاثفت في إسبانيا منذ الستينات عبر النقابات و الاتحادات الطلابية و الأحزاب السياسية و جمعيات السكان و جمعيات ربات المنازل. و لقد اضطرت الاحتجاجات العمالية النظام لإعلان حالة الطوارئ ثلاث مرات خلال سنتي 1969 و 1970 و إلى حظر الجمعيات السياسية سنة 1964. وفيما يلي أهم محطات و عناصر الحراك المجتمعي الذي سبق ورافق الانتقال الديمقراطي




  • الحركة العمالية خلال ستينات القرن العشرين، و بتأطير من الحزب الشيوعي الإسباني ، قامت مجموعة من الخلايا العمالية المتفرقة عبر منطقة حكم ذاتي إسبانية مقاطعات أستورياس و كتالونيا و مدريد و إقليم الباسك بتأسيس اتحاد عمالي عرف نقابة اللجان العمالية باللجان العمالية يم (Comisiones Obreras) يم .موجز من تاريخ نقابة اللجان العمالية] تطورت مطالب الحركة العمالية عبر التراب الإسباني وعلى مستوى مجموعة من القطاعات الحيوية كالمناجم والصناعات التحويلية، ناهجة سياسة توسعية اختراقية (entrismo) للنقابات الفرانكوية القائمة. بسبب القمع الوحشي الذي ووجهت به تحولت الحركة العمالية الإسبانية من المطالب الاجتماعية (كرفع الأجور و الضمان الاجتماعي) إلى المطالب المدنية و السياسية، وشكلت حافزا لانضمام شرائح واسعة من المجتمع (كالطلبة و المثقفين) إلى الجبهة المناهضة إسبانيا الفرانكوية للفرانكوية . ساهمت الإضرابات العمالية الضخمة بين 1971 و 1975 في تعبئة الطيف السياسي الإسباني و تحقيق مكتسبات سياسية و عمالية و خصوصا في تسريع وتيرة الانتقال الديمقراطي.http //www.ccoo.es/comunes/recursos/1/155484-Publicacion_La_evolucion_de_la_afiliacion_a_CCOO_en_formato_PDF.pdf < >La evoluciأ³n de la afiliaciأ³n a CCOO. 1978- , Confederaciأ³n Sindical de CCOO[http //www.nodo50.org/caes/movimiento_obrero_sindicalismo/ficheros/transicion_politica_espa F1ola_sindicalismo_radical.pdf < >Transiciأ³n polأ­tica y sindicalismo radical, Centro de Asesorأ­a y Estudios Sociales.

  • الحركة الطلابية شكلت الفضاءات الجامعية الإسبانية خلال عقدي الستينات و السبعينات معقلا للاحتجاج السياسي، متأثرة بموجات التغيير الأوروبية، و خصوصا ماي 1968 في فرنسا انتفاضة ماي 68 و ربيع براغ . كانت أغلب التنظيمات الطلابية ذات توجه يساري ( تروتسكية أو ماوية )، و عرفت إعلاميا باسم بروغريس (progres). لعبت الحركة الطلابية آنذاك دورا كبيرا في التكوين السياسي لجيل من السياسيين الذين بصموا مرحلة الانتقال الديمقراطي ( فيليبي غونزاليس فيليبي كونثاليث كمثال). و ساهمت خلال سنوات إرهاصات الانتقال الديمقراطي في تشكيل جبهة نضالية موحدة مع الحركة العمالية، و ساعدها في ذلك توفرها على قواعد ضخمة بالمراكز الجامعية الكبرى ك شلمنقة و بلد الوليد و برشلونة و مدريد و إشبيلية و بلباو . أكبر دليل تاريخي على الخطر الذي كانت تشكله الحركة الطلابية بالنسبة إسبانيا الفرانكوية لنظام فرانكو هو إلحاق الأخير لأول جهاز استخباراتي إسباني (Servicio Central de Documentaciأ³n SECED) بوزارة التعليم في 1969.El movimiento estudiantil espaأ±ol a lo largo del ti po La Transiciأ³n y los aأ±os 90. Un anأ،lisis cualitativo][http //rua.ua.es/dspace/bitstream/10045/5922/1/PYM_05_08.pdf MOVIMIENTO ESTUDIANTIL ANTIFRANQUISTA, CULTURA POLأچTICA Y TRANSICIأ“N POLأچTICA A LA DEMOCRACIA Alberto Carrillo-Linares


Estأ،tua de Tierno Galvأ،n تمثال ل إنريكي تييرنو في إحدى حدائق مدريد


  • المثقفون عانت الحياة الثقافية الإسبانية خلال أربعينات و خمسينات القرن العشرين من جمود كبير عرف بتسمية (pأ،ramo cultural)، و ذلك تحت تأثير القمع و ال رقابة (الخارجية أو رقابة ذاتية الذاتية ) و هجرة أغلب المبدعين إلى الخارج. ابتداء من الستينات، و تحت تأثير الحراك الاجتماعي، حدث انفتاح في المشهد الثقافي مكن من عودة زمرة من المبدعين المغتربين و ظهور جيل من الأدباء و دور النشر ذات المدى الإصداري الواسع. تميزت المرحلة أيضا بنزيف داخل جبهة المثقفين الفرانكويين و التي اصطف جزء منها إلى جانب التيار الإصلاحي ( كاميلو خوسيه ثيلا كاميلو خوسي ثيلا كمثال). تميز المثقفون الإسبان خلال تلك الفترة بالتزامهم السياسي و عمليتهم و لا نخبويتهم، حيث ارتبطوا عضويا بباقي مكونات الحراك المجتمعي كالجامعات و النقابات و خصوصا الأحزاب السياسية. و من أهم الأسماء الأدبية و الفلسفية التي جسدت هذه الم ة إنريكي تييرنو و خوصي لويس لوبيث أرانغورين و أغوستين غارثيا كالبو و أنطونيو طوبار و خوصي ماريا بالبيردي .

  • تميز الحراك الثقافي آنذاك أيضا بازدهار للمسرح الجامعي و أندية شعبية للسينما و الموسيقى الملتزمة ( جوان مانويل صيراط كمثال)، و ساعدت هذه الأشكال الإبداعية على خلق فضاءات للحوار و التثقيف السياسيين وسط شرائح اجتماعية واسعة.Los intelectuales en la Transiciأ³n - Revista de Historia Cont porأ،nea






    • التكتلات المدنية في 1964 قامت السلطات الفرانكوية بسن قانون جمعيات يقيد أنشطتها السياسية.EL DERECHO DE ASOCIACIأ“N EN LA HISTORIA CONSTITUCIONAL ESPAأ‘OLA, CON PARTICULAR REFERENCIA A LAS LEYES DE 1887 Y 1964 José Daniel Pelayo Olmedo] رغم ذلك استطاع المجتمع الإسباني أن يبدع أطرا جديدة مثل جمعيات الأحياء و جمعيات ربات البيوت، و التي استطاعت تأطير مئات الآلاف من المواطنين. انطلقت هذه التكتلات المدنية من مطالب اجتماعية بسيطة (كإنشاء المدارس و تحسين وسائل النقل و توفير مواقف السيارات)، لتتطور لتنظيم المظاهرات التضامنية مع المعتقلين السياسيين و تنخرط في نفس النسق النضالي للحركات العمالية و الطلابية.[http //biblioteca.universia.net/html_bura/ficha/params/ /asociacionismo-sociabilidad-movimientos-sociales-franquismo-transicion-d ocracia-murcia-1964-1986/id/
      36267435.
      html Asociacionismo, sociabilidad y movimientos sociales en el franquismo y la transiciأ³n a la d ocracia. Murcia, 1964-1986

    • الكنيسة الكاثوليكية رغم كونها إحدى أهم ركائز الفرانكوية في بداياتها إلا أن الكنيسة الكاثوليكية ستعرف انطلاقا من الستينات ظهور تيارات إصلاحية و معارضة للديكتاتورية امتدت لأعلى مستوياتها التسييرية. استفادت هذه التيارات من دعم البابا بولس السادس و ساهمت خلال الانتقال الديمقراطي في التشجيع على التوافق السياسي.La transiciأ³n polأ­tica en Espaأ±a y la cuestiأ³n religiosa.][http //biblioteca2.uclm.es/biblioteca/ceclm/websCECLM/transiciأ³n/PDF/01-09. 20Texto.pdf?PHPSESSID 8686e111c8721a9f02281a02f089f2a9 IGLESIA Y TRANSICIأ“N POLأچTICA



    الطبقة السياسية، فلسفة الأولويات و حس التوافق


    ساهمت مجموعة من العوامل في دفع الطبقة السياسية إلى بناء توافقات عريضة سرعت وتيرة مسار الانتقال




    • تشجيع المجتمع الدولي آنذاك للتحول السلمي.

    • تواجد تيارات وازنة تؤمن بالعنف السياسي (ك إيتا و الجماعات الجذرية يمينية كانت أو يسارية) و الأسلاك المحافظة في الجيش و الشرطة و الإدارة الفرانكوية. تفاعل هذا الهاجس بطريقة مركبة مع مكون التوافق، فبقدر ما ساهم خطر العنف في سيادة ثقافة التوافق في أصعب لحظات الانتقال بقدر ما ساهم في دفع العديد من التيارات الجذرية للقيام بمراجعات مهمة و تغليب كفة العمل السلمي.

    • استمرار حضور أهوال الحرب الأهلية الإسبانية في الذاكرة الجماعية الإسبانية دفع جميع الأطراف إلى تبني سلوك إيجابي و توافقي خلال محطات الانتقال.


    Carrillo y Alberti 003 سانتياغو كاريو (يمين) رفقة رافائيل ألبرتي خلال أحد مؤتمرات الحزب الشيوعي الإسباني في 1978


    تميزت الأحزاب السياسية الإسبانية الفاعلة آنذاك (و خصوصا الحزب الشيوعي الإسباني الحزب الشيوعي (PCE) و حزب العمال الاشتراكي الإسباني الحزب الاشتراكي العمالي (PSOE)) بتغليب الأهداف النهائية على المبادئ الإيديولوجية الذاتية.EL ESPأچRITU DEL CONSENSO Concepciأ³n Mأ³nica Montero Elena] ومن أهم دعاة هذه الفلسفة السياسية أدولفو سواريز أدولفو سواريث و فيليبي غونزاليس فيليبي كونثاليث و سانتياغو كاريو و مانويل فراغا . اعتمدت المعارضة الديمقراطية آنذاك على آلية التكتل، فكان تنسيقية ديمقراطية (إسبانيا) .D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AC.D9.84.D8.B3 .D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.8A.D9.85.D9.82.D8.B1.D8.A7.D8.B7.D9.8A المجلس الديمقراطي (Junta d ocratica) أول ائتلاف بمبادرة من الشيوعيين (PCE) سنة 1974، وفي 1976 نشأت تنسيقية ديمقراطية (إسبانيا) .D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B1.D8.B6.D9.8A.D8.A9 .D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.8A.D9.85.D9.82.D8.B1.D8.A7.D8.B7.D9.8A.D8.A9 الأرضية الديمقراطية (Plataforma d ocratica) بمبادرة الاشتراكيين (PSOE). اندمجت الهيأتان في إطار موحد عرف باسم تنسيقية ديمقراطية (إسبانيا) التنسيقية الديمقراطية يم (Platajunta) يم http //www.xtec.cat/~jfierro/VVTRANS/plata.htm inaciأ³n D ocrأ،tica / Platajunta و هكذا تشكلت قوة ضغط قوية ضمت مكونات كانت إلى الأمس القريب متنافرة إيديولوجيا ( يسارية كاليساريين و كارلية الكارليين و ليبرالية الليبراليين )، و جعلت طيف المعارضة يتبنى برنامجا واضحا يطالب بالحريات العامة و إجراء انتخابات و تشريع الأحزاب السياسية و الجمعيات المدنية.[http //unpan1.un.org/intradoc/groups/public/documents/clad/clad
    0043420.
    pdf La transiciأ³n espaأ±ola entre el consenso socioeconأ³mico y la armonizaciأ³n autonأ³mica





    عوامل أخرى


    ساهمت أحداث و سياقات أخرى في رسم معالم الانتقال الديمقراطي من بينها




    • توافر مؤهلات اقتصادية محترمة و طبقة وسطى مزدهرة مكنت من تطبيق اللامركزية. حيث يعتقد بعض المؤرخين أن فشل الجمهورية الإسبانية الثانية الجمهورية الإسبانية في ثلاثينات القرن العشرين، يرجع بالأساس لهشاشة الاقتصاد الإسباني آنذاك. ساهم تبني النظام الفيدرالي في امتصاص جزء كبير من التوترات الانفصالية الجهوية و انخراط النخب الجهوية في مسلسل الإصلاح.LA TRANSICIأ“N POLأچTICO-ECONأ“MICA Y LA CONSTRUCCIأ“N DEL ESTADO DE BIENESTAR EN ESPAأ‘A (1975-1986)

    • اغتيال منظمة إيتا ل لويس كاريرو بلانكو ، رجل النظام القوي و المرشح الأول لخلافة فرانكو آنذاك، في 20 دجنبر 1973، أي فقط 6 أشهر بعد تقليده رئاسة الحكومة. شكل هذا الاغتيال آنذاك ضربة قوية للنظام الفرانكوي، و أدى لانقسامه بين تيارات إصلاحية و أخرى محافظة.LA TRANSICIأ“N1976-1986Diez aأ±os de Transiciأ³nDe Carrero a Suأ،rez(I)

    • المراجعات السياسية لليساريين الإسبان، خصوصا يساريي الداخل، و المتمثلة في الحسم في الخيار الديمقراطي. و لقد ساهمت صدمة اليسار الأوروبي إثر أحداث ماي 1968 في فرنسا انتفاضة ماي 68 و ربيع براغ ، في نشأة تيار من السياسيين اليساريين الأقل ارتباطا بالمعسكر الشرقي (مقارنة بالمغتربين) تمكنو من البسط الديمقراطي لأفكارهم خلال مؤتمر حزب العمال الاشتراكي الإسباني الحزب الاشتراكي العمالي لسنة 1972 . اعتبر فيليبي غونزاليس فيليبي كونثاليث أيقونة هذا التيار حيث انتخب ككاتب أول حزب العمال الاشتراكي الإسباني للحزب سنة 1974 .MATEOS, Abdأ³n, El PSOE contra Franco continuidad y renovaciأ³n del socialismo espaأ±ol 1953-1974. Ed. Pablo Iglesias, Madrid, 1993. 502 pp. Prأ³logo de Javier Tusell.

    • موجة العنف السياسي لسنة 1977 عرف النصف الأول من سنة 1977 تكاثف أحداث عنف و عنف مضاد من طرف المجموعات الجذرية. و كانت أهمها مجزرة أطوتشا (Matanza de Atocha) التي نفذها موالون للفرانكوية و توفي خلالها 5 محامين موالين نقابة اللجان العمالية للجان العمالية و الحزب الشيوعي الإسباني الحزب الشيوعي ، وعمليات منظمة إيتا (تسببت في مقتل 28 شخصا في 1977)، و عمليات منظمة (GRAPO) ماوية الماوية . خلقت موجة العنف هاته وعيا بضرورة تسريع الإصلاح وواجهتها الطبقة السياسية بإلغاء جميع أشكال المنع أمام الأحزاب السياسية و إجراء أول انتخابات تشريعية ديمقراطية منذ الحرب الأهلية الإسبانية في 1977 .Las otras vأ­ctimas de una transiciأ³n nada pacأ­fica Gonzalo Wilhelmi. Universidad Autأ³noma de Madrid



    أهم التحولات


    النظام القضائي


    Constitutional court of justice spain مقر المحكمة الدستورية الإسبانية في مدريد


    رسخ دستور 1978 مبدأ استقلال القضاء وأنشأ المحكمة الدستورية العليا المخولة الوحيدة لتقرير نفاذ القوانين ولفض النزاعات بين الحكومة المركزية و الحكومات الجهوية.EL CONSEJO GENERAL DEL PODER JUDICIAL ESPAأ‘OL INDEPENDENCIA Y AUTOGOBIERNO] تضم هذه المحكمة 12 عضوا يعينهم الملك بناء على المحاصصة التالية [http //noticias.juridicas.com/base_datos/Admin/lo2-1979.html Ley Orgأ،nica 2/1979, de 3 de octubre, del Tribunal Constitucional.






    • 4 أعضاء يسميهم مجلس النواب بموافقة ثلاثة أخماس أعضائه

    • 4 أعضاء يسميهم مجلس الشيوخ بموافقة ثلاثة أخماس أعضائه

    • عضوان (2) تسميهما الحكومة

    • عضوان (2) يسميهما المجلس الأعلى للقضاء


    أربع جهات داخل الدولة مخولة للتوجه نحو المحكمة الدستورية هي رئيس الحكومة أو ديوان المظالم (Defensor del pueblo) أو مجموعة برلمانية من 50 نائبا على الأقل (من مجلس النواب أو مجلس الشيوخ) أو الأجهزة التنفيذية منطقة حكم ذاتي إسبانية للمقاطعات الذاتية الحكم .

    الإصلاح الدستوري


    Monumento a la Constituciأ³n de 1978 (Madrid) 01 نصب تذكاري مخلد لدستور 1978 في مدريد


    أهم مضامين الإصلاح الدستوري ل 1978 Boletأ­n Oficial del Estado nأ؛m. 311, de 29 de dici bre de 1978






    • اعتبار الكرامة الجسدية و الحريات الشخصية على رأس الأولويات (تم تحصين هذا المبدأ بتشريعات متعلقة بإلغاء عقوبة الإعدام و السجن المؤبد و تحريم التعذيب و الاعتقال التعسفي).

    • ضمان الحريات العامة من قبيل حق التظاهر و تأسيس المنظمات المدنية و السياسية و حرية التعبير و الصحافة.

    • تبني نظام انتخابي على أساس التمثيل النسبي مع التنصيص الدستوري على مقاطعات إسبانيا المقاطعة كدائرة انتخابية.

    • قصر نطاق عمل القضاء العسكري في المجال العسكري و الفصل بين إجراءات التحقيق و إجراءات المحاكمة في القضايا الجنائية.

    • تبني نظام لامركزي شبه فيدرالي، يتيح منطقة حكم ذاتي إسبانية للمقاطعات الذاتية الحكم انتخاب برلمانات جهوية و تنصيب حكومات جهوية و إدارات محلية مستقلة، مع الاعتراف بخصوصياتها الثقافية و اللغوية.

    • حصر إعلان حالة الطوارئ بين البرلمان و الحكومة، و وضع القوات المسلحة الملكية الإسبانية القوات المسلحة تحت السيطرة الكاملة للمؤسسات المدنية.



    المؤسسة العسكرية


    انطلقت عملية تحول القوات المسلحة الملكية الإسبانية الجيش الإسباني في 1982 ، واستمرت لثماني سنوات، هادفة إلى إنهاء الاستقلالية السياسية و الهيكلية و الاقتصادية و التشغيلية التي كانت تتمتع بها القوات المسلحة، كما هدفت أيضا إلى تغيير نظرة المواطنين حيال جيشهم الوطني. و من أهم العوامل المساعدة للتحول




    • إمكانية دخول إسبانيا الناتو لحلف شمال الأطلسي EL NACIONALISMO DEL EJأ‰RCITO ESPAأ‘OL LأچMITES Y RETأ“RICAS Pedro Oliver Olmo] و هو ما مكن من الارتقاء بأنظمة الدفاع و الأطر المؤسساتية و المهنية إلى المعايير الأطلسية (دخلت البلاد للحلف لاحقا في 1986 ). و لقد استفادت إسبانيا خلال هذه الفترة من الخبرتين القوات المسلحة الأمريكية الأمريكية و أوروبا الأوروبية] في التأهيل الاحترافي للجيوش.

    • قانون العمل العسكري الذي أقره البرلمان في 1989 و الذي ارتقى بالمنظومة الدفاعية الإسبانية للمعايير أوروبا الأوروبية ، و الذي تزامن مع انضمام إسبانيا الاتحاد الأوروبي للاتحاد الأوروبي و خفض الوجود العسكري الولايات المتحدة الأمريكية الأمريكي في القواعد الإسبانية.

    • انهيار الاتحاد السوفيتي الذي ساعد في تقليص الإنفاق العسكري و ساعد في تقبل الجيش لتقليص صلاحياته و إعادة تعريف مجال اشتغاله في إطار المعطيات الجديدة للنظام الدولي.

    • عدم فرض معايير عسكرية في تدبير الحرب على أعمال العنف الصادرة من منظمة إيتا، رغم استمرار استهداف الجيش من طرف المنظمة الانفصالية. حيث تم تدبير المعضلة مدنيا من طرف الحرس المدني (الشرطة الوطنية أو Guardia civil) و مسار سياسي موازٍ متفاعل مع المكونات السياسية للانفصال الباسكي (خصوصا يسار وطني باسكي اليسار الوطني الباسكي Izquierda abertzale).



    الاقتصاد


    تزامنت مرحلة الانتقال الديمقراطي الإسباني مع ظرفية اقتصادية صعبة. فتراكمات أزمة النفط (1973) أزمة النفط العالمية لسنة 1973 كانت جاثمة على الاقتصاد الإسباني إبان فترة التحول،El ajuste econأ³mico de la transiciأ³n] ناهيك عن حالة النكوص و عدم وضوح الرؤية التي خلقتها مرحلة الانتقال لدى الفاعلين الاقتصاديين. و هكذا ولجت إسبانيا سنة 1977 بمعطيات رقمية اقتصادية مقلقة، حيث كانت نسبة نمو ناتج محلي إجمالي ناتجها الداخلي الخام بطيئة ب 1,5 فقط، و بطالة البطالة تتجاوز 000 800 عاطل و تضخم اقتصادي نسبة التضخم] تناهز 20 .






    في هذه الظرفية تم توقيع مواثيق المونكلوا (Pactos de la Moncloa) سنة 1977، و هي خارطة طريق مشتركة لتثبيت المسار السياسي للانتقال الديمقراطي و للإقلاع الاقتصادي. وقعت المواثيق من طرف الحكومة و النقابات و الأحزاب السياسية و جمعيات أرباب المقاولات. من أهم التوصيات الاقتصادية التي تم الاتفاق بشأنها La economأ­a. Los Pactos de la Moncloa






    • تسقيف حق المقاولات في التسريح الحر لعمالتها في حدود 5 من مجموع عمال المقاولة.

    • ضمان حق العمل النقابي.

    • تسقيف رفع الأجور في 22 ( تضخم اقتصادي نسبة التضخم المتوقعة آنذاك لسنة 1978).

    • بهدف التحكم في التضخم، ضبط عملة متداولة الكتلة النقدية ، و انخفاض قيمة العملة تخفيض قيمة العملة بيزيتا إسبانية المستعملة آنذاك ، إلى القيم الحقيقية المتداولة في السوق النقدي.

    • إصلاح النظام الضريبي لتخفيف عجز ميزانية الحكومة العجز العمومي .

    • تعزيز المراقبة المالية و بنك إسبانيا السلطة النقدية لبنك إسبانيا لتحسين الشفافية المالية ووقف نزيف رأس المال الرساميل إلى الخارج.


    RentaEspPorMex.png تطور الناتج الداخلي الخام الفردي المقارن بين إسبانيا و البرتغال و المكسيك بين 1900 و 2000


    ظل مفعول هذه التدابير محدودا و كانت نتائجها أقل من الأهداف المرسومة، إلا أن أهميتها كانت في الدفع إلى توحيد و تضامن جميع الفاعلين أمام الأزمة الاقتصادية.


    في 1982 و مع تولي حكومة الاشتراكيين الحكم، استمرت إسبانيا في تعميق الإصلاحات الهيكلية تحت إكراه ضبط التضخم و التقليص من نسبة البطالة. و كان هدف الانضمام الاتحاد الأوروبي للاتحاد الأوروبي حافزا لتطبيق مبادئ الشفافية في عمل الأسواق و تحريرها و مأسستها، مع خفض سياسة الدعم. و من أهم التدابير التي اتخذت خلال تلك المرحلة




    • تشجيع دخول الأبناك الأجنبية

    • إعادة تنظيم شاملة للنظام المالي و تعزيز مكانة الأبناك الجهوية

    • تحرير أسواق البضائع و الخدمات


    في 1985 أكملت إسبانيا متطلبات الانضمام سوق أوروبية مشتركة للسوق الأوروبية المشتركة ، وفي نهاية ولاية الاشتراكيين في 1996 كانت نسبة التضخم 3,6 و عجز الميزان التجاري 4,4 و نسبة الدين العام 69 . تبقى أهم سمة اقتصادية لمرحلة الانتقال الديمقراطي هي التأسيس ليبرالية اقتصادية لاقتصاد ليبرالي حديث، ذي مسؤولية اجتماعية، متسم بالشفافية، و لحكامة اقتصادية تشاركية بين جميع الفاعلين.La transiciأ³n de la economأ­a espaأ±ola al siglo XXI CRISTأ“BAL MONTORO *





    الثقافة


    Pedro Almodأ³var (Guadalajara) 3 المخرج الإسباني بيدرو المودوبار بيدرو ألمودوبار أحد رموز الموفيدا الثقافية


    بفضل الاندثار التدريجي لكل معيقات الإبداع الثقافي، عرفت إسبانيا ازدهارا ثقافيا كبيرا خلال ثمانينات القرن العشرين عرفت باسم الحركية أو موبيدا مدريد لاموفيدا (La movida). شكلت هذه الحركية طفرة في المشهد الثقافي وفي العادات الاجتماعية خصوصا في أوساط الشباب. انطلقت الظاهرة في مدريد كشكل من أشكال ثقافة مضادة الثقافة المضادة (contracultura) عبر أجناس إبداعية حداثية بانك كالبانك (Punk) و موجة جديدة (موسيقى) الموجة الجديدة (New wave) و الروك البديل قبل أن تمتد إلى جميع مجالات الاشتغال الثقافي موسيقى كالموسيقى و سينما السينما و تصميم التصميم و قصص مصورة القصص المصورة و أدب الأدب . لاقت الظاهرة آنذاك دعما كبيرا من طرف عمدة مدريد إنريكي تييرنو ، و انتشرت إلى باقي المدن الإسبانية برشلونة كبرشلونة و بلباو و فيغو بيغو . من أهم رموز لاموفيدا المخرج السينمائي بيدرو المودوبار بيدرو ألمودوبار و الصالونات الإبداعية (Tertulia de Creadores) التي كان ينظمها الأديب جريجوريو موراليس .La Movida madrileأ±a ….. y los aأ±os 80





    الإعلام


    كانت الم ة الصحفية خلال السنوات الأخيرة لنظام فرانكو مؤطرة بقانون إعلام (صدر في 1966 ) موغل في الرقابة المسبقة، حيث كان يقضي بإطلاع مصالح وزارة الإعلام على نسخ الجرائد عشر ساعات قبل نشرها. بمجرد انطلاق مسلسل الانتقال تم توقيف تنفيذ هذا القانون. انطلاقا من 1975 تطورت الحريات الإعلامية بالموازاة مع الاندثار التدريجي رقابة ذاتية للرقابة الذاتية .


    و لقد نص الدستور الإسباني لسنة 1978 على الحق الدستوري في الاتصال و حق الوصول إلى المعلومة، و تولد وعي بضرورة عدم عرقلة حرية الإعلام، بأي تشريعات خاصة، لأهميته في بناء الدولة الديمقراطية. و هو ما عبر عنه آنذاك فرانسيسكو فيرنانديث أوردونييث فرانسيسكو أوردونييث ، الذي تقلد منصب وزير الخارجية في حكومة الاشتراكيين، لاحقا، بمقولة < >Prensa de informaciأ³n general durante la transiciأ³n polأ­tica espaأ±ola (1974-1984). Pervivencias y cambios en la representaciأ³n de las relaciones sociales. Nأ؛ria Simelio Solà][http //www.ull.es/publicaciones/latina/ambitos/3/70martin.htm Los أ؛ltimos intentos reformadores de la prensa del movimiento (1975-1976) اقتباس < > أفضل قانون للإعلام هو عدم وجود قانون للإعلام





    راجع أيضًا




    • قانون أساسي إسباني القانون الأساسي الإسباني

    • تنسيقية ديمقراطية (إسبانيا) التنسيقية الديمقراطية

    • إسبانيا الفرانكوية

    • الحرب الأهلية الإسبانية

    • انقلاب 23 1981 في إسبانيا

    • مواثيق المونكلوا



    Congreso de los Diputados (Espaأ±a) 14 مبنى البرلمان الإسباني


    الانتقال الديمقراطي الإسباني إسب Transiciأ³n Espaأ±ola هو المرحلة التاريخية التي انتقلت خلالها إسبانيا من إسبانيا الفرانكوية نظام فرانسيسكو فرانكو الديكتاتوري إلى دولة ديمقراطية مسيرة ب دستور ضامن ل دولة القانون . اختلف المؤرخون حول الامتداد الزمني للانتقال الديمقراطي الإسباني، فبينما يحده بعضهم بين تاريخي تنصيب خوان كارلوس الأول كملك لإسبانيا (في 22 نونبر 1975) و دخول دستور 1978 حيز التنفيذ (29 دجنبر 1978 )، يحصره آخرون بين 20 1975 ، تاريخ وفاة الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو ، و 28 1982 ، تاريخ نهاية فترة حكومة حزب اتحاد الوسط الديمقراطي .






    و هناك أيضا من يؤرخ لنهاية الانتقال الديمقراطي الإسباني بين 1985 و 1986 ، حيث انضمت إسبانيا سوق أوروبية مشتركة للسوق الأوروبية المشتركة (سلف الاتحاد الأوروبي ) و صادق الشعب الإسباني على استفتاء عضوية الناتو . تمتد تصنيفات بداية المرحلة أيضا إلى 20 دجنبر 1973 ، تاريخ اغتيال لويس كاريرو بلانكو ، بل و حتى إلى سنة 1966 ، سنة اعتماد قانون أساسي إسباني القانون الأساسي الإسباني و الذي اعتبر آنذاك انفتاحا ديمقراطيا محتشما لنظام فرانكو. و تبقى أكثر تصنيفات المرحلة امتدادا في الزمن هي تلك التي تعتبر بداية حكومة حزب الشعب (إسبانيا) الحزب الشعبي في 1996 نهاية للانتقال الديمقراطي الإسباني.


    شاركنا رأيك

     
    التعليقات

    لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

    أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع انتقال إسبانيا نحو الديمقراطية أهم الأحداث # اخر تحديث اليوم 2024-04-18 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 30/09/2023


    اعلانات العرب الآن