الواقعية النيوكلاسيكي # اخر تحديث اليوم 2024-04-16

_






نهاية مسدودة







الواقعية الكلاسيكية الجديدة هي نظرية في العلاقات الدولية وهي عبارة عن مزيج من الواقعية الكلاسيكية والواقعية الجديدة ويعتبرها البعض أنها الجيل الثالث من الواقعية التي جاءت بعد المؤلفين الكلاسيكيين من الموجة الأولى كمكيافيللي وتوماس هوبز وكينيث والتز من الواقعين الجدد وتسمية الواقعية الكلاسيكية الجديدة لها معنى مزدوج


1 انهاأعطت نهضة للواقعية الكلاسيكية


2 انها توليفة من الواقعية الجديدة، والنهج الواقعي الكلاسيكي.



جدعون روز هو الذي أطلق هذا المصطلح في كتابه الشهير الواقعية الكلاسيكية الجديدة ونظريات السياسة الخارجية سنة 1998.



كان الدافع الأساسي وراء تطوير الواقعية الكلاسيكية الجديدة هو رفع هيمنة الواقعية الجديدة التي تم اعتبارها على أنها النظرية الوحيدة المفيدة في شرح النتائج السياسية وصنفت على أنها نظرية السياسة الدولية و ترى الواقعية الكلاسيكية الجديدة أن الإجراءات التي تتخذها الدولة في النظام الدولي يمكن تفسيرها من قبل المتغيرات الشاملة مثل توزيع قدرات القوة بين الدول فضلا عن المتغيرات المعرفية مثل التصور الخاطئ لضغوط النظام والمتغيرات الداخلية مثل مؤسسات الدولة و النخب والجهات الفاعلة في المجتمع التي تؤثر على السلطة وحرية العمل لصانعي القرار في السياسة الخارجية .



وهكذا، فإن البنية الأساسية لنظرية الواقعية الكلاسيكية الجديدة هي


-توزيع القوة في النظام الدولي (المتغير المستقل)


-تصور النظام الداخلي


-قرار السياسة الخارجية (المتغير التابع)



وتضيف الواقعية الكلاسيكية الجديدة أن الدول لا تملك القدرة على تصور بعضها البعض بدقة.وبعجز قادة الدول كذالك على حشد سلطة الدولة وتأييد الرأي العام يمكن أن يؤدي هذا إلى سلوك غير متوازن فيحدث خلل في النظام الدولي - أي صعود دول وسقوط دول أخرى-و نذكر 3 نقاط من التوازنات .


.1 يحدث التوازن المناسب عندما ترى دولة بشكل صحيح نوايا دولة أخرى .


.2 لا يحدث التوازن عندما ترى الدولة بشكل غير صحيح دولة أخرى وهنا يحدث الخلل .


.3 لايحدث التوازن عندما تقصر الدولة في احداثه . إما من عدم الكفاءة أو بشكل غير صحيح اوتصور التهديد اقل على ما هو في الواقع هذا يسبب خللا في التوازن.



تصنيف نظريات