شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 29 مارس 2024 , الساعة: 12:39 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع آنا ماري شيمل النشأة والتعليم # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 26/03/2024

اعلانات

آنا ماري شيمل النشأة والتعليم # اخر تحديث اليوم 2024-03-29

آخر تحديث منذ 2 يوم و 8 ساعة
13 مشاهدة

النشأة والتعليم


ولدت آنا ماري شيمل في 7 1922 في مدينة إرفورت بوسط ألمانيا لعائلة بروتستانتية تنتمي إلى الطبقة الوسطى. كان والدها من عائلة من صناع النسيج ولكنه كان عاملا متوسطا في خدمة البريد والتلغراف. أما أمها فتنتسب إلى مكان صغير بالقرب من بحر الشمال وإلى عائلة من قباطنة السفن المستقلين الذين يطوفون بحار المعمورة طلبا للرزق.



وقد نشأت كطفلة وحيدة في جو تسيطر عليه غبطة الحياة وحب الشعر. وكانت منذ طفولتها شغوفة بكل ما يتعلق بالشرق ومعجبة بكل ما هو روحانى وصوفى في الإسلام والأديان الشرقية الأخرى



تعلم العربية



بدأت في تعلم العربية في عام 1937 وكانت ما تزال في الخامسة عشر من عمرها وقد تلقت إلى جانب العربية دروسا في مبادئ الدين والتاريخ الإسلاميين. وإلى جانب ذلك كانت تتعلم لغة فارسية الفارسية و لغة تركية التركية وكذلك لغة أردوية الأردية .



رسالة الدكتوراة


في عام 1939 نزحت مع الأسرة إلى برلين وفيها بدأت دراستها الجامعية للأستشراق. وبعد عام واحد بدأت العمل على رسالتها للدكتوراة حول مكانة علماء الدين في المجتمع المملوكي تحت إشراف ريشارد هارتمان وقد انتهت منها في 1941 وهى في التاسعة عشر من عمرها ونشرتها عام 1943 في مجلة عالم الإسلام تحت عنوان الخليفة والقاضى في مصر في العصور الوسطى المتأخرة .



رسالة الأستاذية


وفى من عام 1941 عملت كمترجمة عن التركية في وزارة الخارجية الألمانية. وفى وقت الفراغ واصلت اهتمامها العلمي بتاريخ المماليك حتى تمكنت من عمل فهارس لتاريخ ابن إياس. وفى 1945 ، قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية بقليل، انتهت من رسالة الدكتوراه في جامعة برلين (توضيح) جامعة برلين عن الطبقة العسكرية المملوكية.



بعد الحرب



وبعد قليل تم إجلائها مع بقية موظفى الخارجية ولكن سرعان ما قبض الأمريكان عليها وارسلت بعد اعتقالها إلى مدينة ماربورج. وكان من حسن حظها أنها من ناحية انتهت من رسالة الأستاذية قبل سقوط النظام النازى ومن ناحية أخرى أنها عاشت خلال فترة الحكم النازى حياة غير سياسية.


عندما اعيد تنظيم الجامعات الألمانية بعد الحرب وجدت وكانت في الثالثة والعشرين مكانا لها في جامعة ماربورج التي كانت تبحث عن خلف لأستاذ العربية الذي اقيل بسبب علاقته بالنظام النازى. وكما كانت أصغر أستاذة كانت أيضا أول سيدة تلقى بعد الحرب محاضرة قدوم عن التصوف الإسلامي وكان ذلك في ربيع 1946.



دكتوراه ثانية


وقد حصلت في عام 1951 على دكتوراه ثانية تحت إشراف هيلر عن مصطلح الحب الصوفى في الإسلام. ثم ترجمت بناء على طلب بعض علماء الاجتماع الألمان مقاطع طويلة من مقدمة ابن خلدون .


وقد زارت تركيا ولأول مرة عام 1952 وفي سنة 1954 بدأت التدريس في كلية الإلهيات في جامعة انقرة



مجلة فكر وفن



عندما عادت إلى ماربورج 1959 وجدت نفسها دون وظيفة جامعية. وفى عام 1961 وجدت درجة أكاديمية في جامعة بون فانتقلت إلى بون التي أصبحت منذ ذلك الوقت مدينتها. وفى بون اتصلت مرة أخرى بالخارجية الألمانية وبدأت منذ عام 1963 تشارك البرت تايله Theile في الإشراف على إصدار مجلة فكر وفن التي تمولها الخارجية الألمانية.



وعبر مشاركتها في إصدار هذه المجلة والتي استمرت حتى عام 1973 قدمت أشعارا لأغلب الشعراء العرب المعاصرين مثل بدر شاكر السياب و نازك الملائكة و صلاح عبد الصبور و عبدالوهاب البياتى و فدوى طوقان و نزار قباني نزار قبانى و أدونيس و محمود درويش و محمد الفيتورى وغيرهم من الشعراء الذين نقلت بعض اشعارهم إلى الألمانية عام 1975 . وكانت كذلك تمد القارئ العربي في كل عدد بشيء من شعر جلال الدين الرومي جلال الدين الرومى و محمد إقبال وغيرهما من الشعراء المسلمين غير العرب.



جائزة فريدريش رويكارت



كما اهتمت كذلك بإحياء الاهتمام بتراث الشاعر والمستشرق-المترجم روكرت فريدريش روكرت روكرت Rückert فقامت بتحقيق أعماله وكتابة ترجمة لحياته اعادت إليه الشهرة كأهم ناقل للآداب الشرقية إلى الألمانية. ولأجل هذا، وكذلك لأجل ترجماتها عن اللغات الشرقية، فازت عام 1965 بجائزة فريدريش رويكارت التي تمنحها مدينته (شفاينفورت) بجنوب ألمانيا. وكانت هذه الجائزة فاتحة للجوائز والأوسمة التي بدأت تنهال عليها من الشرق والغرب.



في جامعة هارفارد



وفى عام 1967 تمت دعوتها إلى العمل في جامعة هارفارد لشغل كرسى الثقافة الهندو-إسلامية الذي أنشئ بناء على تبرع أحد مسلمى الهند الأغنياء. ورغم أنها لم تكن متخصصة في هذا المجال إلا أنها حصلت على الكرسى الذي رُبط الحصول عليه بضرورة ترجمة أشعار شاعرا الأدردية مير دارد الدهلوى (ت 1810) و أسدالله غالب (ت 1869) وذلك بهدف أن يحصلا على شهرة مقاربة لشهرة عمر الخيام في نطاق الإنجليزية. وساعد على حصولها على هذا الكرسى أيضا أنه لم يكن لها ماض ماركسى أو يسارى ولا تنتسب إلى دول شرق أوروبا! وكان على هذا القسم الاهتمام بتاريخ الإسلام في الهند منذ عام 711 وباللغات التي تساعد على دراسة هذا الأمر وهى العربية والفارسية والتركية وكذلك اللغات المحلية مثل السندية والبنجابية والبشتونية والأردية. وكذلك كان عليها أن تكون مكتبة متخصصة للقسم. وكانت تلقى محاضراتها عن التصوف الإسلامي وهى المحاضرات التي كونت فيما بعد أحد أهم كتبها وهو كتاب الأبعاد الصوفية في الإسلام (توجد ترجمة عربية للكتاب) وكذلك محاضرات عن الشعر الفارسي التي كتبت فيما بعد عن صورة العالم فيها وقدمت تدريبات عن الرومى وإقبال. كذلك واصلت اهتمامها بفن الخط الإسلامي. ولكن اهتمامها الأساسي أصبح منصبا على تاريخ الإسلام في شبه القارة الهندية والدراسات التي تدور حول ذلك بالسندية والأردية. وكانت تؤلف في ذلك بالإنجليزية والألمانية هذا إلى جانب دراساتها لتاريخ الأدب وللشعراء المفردين. وكانت تترجم بنشاط أشعار غالب والحكايات الباكستانية أو حكايات شاه عبد اللطيف السندى.



على المعاش



وبعد احالتها على المعاش في عام 1992 عادت، بعد خمس وعشرين سنة من العمل في هارفارد وكمبردج ، إلى بون حيث واصلت الكتابة عن الإسلام بالألمانية والإنجليزية لتقريبه من قراء هاتين اللغتين.



جائزة السلام الألمانية





وقد احرزت، رغم مناوشات المناوئين، في عام 1995 وكأول مستشرقة ودارسة للإسلام جائزة السلام الألمانية التي يمنحها اتحاد الناشرين الألمان ويسلمها رئيس الدولة الألمانى.



ترجمتها الذاتية



في سنواتها الأخيرة نشرت وصفا لرحلاتها إلى باكستان والهند. ونشرت في أواخر الماضي ترجمتها الذاتية بعنوان (Morgenland und Abendland. Mein west-أ¶stliches Leben). والتي ترجمها إلى العربية د. عبد السلام حيدر ونشرها في المشروع القومى للترجمة بالقاهرة تحت عنوان شرق وغرب حياتى الغرب - شرقية (2004) التي تضمنت عرضا لتنوع جهودها العلمية ولرحلاتها (إلى المؤتمرات والمحاضرات) عبر أوروبا وأميركا الشمالية وأندونسيا والباكستان وتركيا والهند وإيران وأفغانستان والدول العربية ودول وسط أسيا. وتعطى ترجمتها الذاتية الضخمة نسبيا فكرة عن شبكة العلاقات والصداقات التي كونتها عبر العالم. وكان هذا هاما لها على الجانب الإنسانى لأنها وبعد وفاة والدها عام 1945 ثم أمها عام 1978 كانت تعيش بمفردها ودون أقارب مباشرين. وربما هذا ما قادها في الثمانينات والتسعينات إلى القيام بكل هذه الرحلات التي جعلتها أشهر ممثلى الاستشراق الألمانى على المستوى الدولي حتى وفاتها في بون في 26 من 2003.






صندوق معلومات شخص


اسم اسم_الصفحة


صورة Schimmel bonngasse


عنوان الصورة


الاسم عند الولادة


تاريخ الولادة تاريخ الميلاد 1922 4 7


مكان الولادة إرفورت


تاريخ الوفاة تاريخ الوفاة والعمر 2003 1 26 1922 4 7


مكان الوفاة بون


التعليم


العمل مستشرق ة


اللقب


الزوج


الأهل


أولاد


الطول


الإقامة


الديانة


اشتهر بـ


الأصل


الجنسية


الحزب


الموقع


التوقيع





أنا مارى شيمل ألمانية Ann arie Schimmel ـ ( 7 1922 ـ 26 2003 ) هي واحدة من أشهر المستشرقين الألمان على المستوى الدولي.





شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع آنا ماري شيمل النشأة والتعليم # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 26/03/2024


اعلاناتتجربة فوتر 1