شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 20 ابريل 2024 , الساعة: 6:19 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع أميل لممارسة الجنس مع الرجال..فما توجيهكم؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-20 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 05/10/2023

اعلانات

أميل لممارسة الجنس مع الرجال..فما توجيهكم؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-20

آخر تحديث منذ 6 شهر و 18 يوم
1 مشاهدة

السؤال :







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا رجل أبلغ (24) سنة, أعزب، مشكلتي هي أني أميل لممارسة الجنس مع الرجال, لم أمارس الجنس مع أي رجل، ولكنني إذا أعجبت برجل أذهب إلى غرفتي وأتخيل الشخص الذي أعجبت به وأمارس العادة السرية بإفراط، وحتى الآن أنا مسيطر على نفسي بالعادة السرية، لكن أخاف أنني لا أقدر أسيطر على نفسي، وأروح وأمارس الجنس معه!















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن هنالك علة وداء يعرف بالجنسية المثلية، وأظنك على اطلاع به ومعرفته، وهو فعل قوم سيدنا لوط عليه السلام، أولئك القوم الذين ضرب الله بهم مثلاً وعبرة لغيرهم في النكال بهم.

لتثبيت بعض الحقائق العلمية يجب أن أذكر لك أن الجنسية المثلية لا تعتمد فقط على الممارسة، والممارسة الشاذة هي نوع من أنواع الجنسية المثلية، لكن هنالك أنواع أخرى كثيرة، منها ما تعاني منه، وهو أن أفكار الجنسية هي أفكار تحمل كل سمات الجنسية المثلية، فإذن أنت تعاني من هذه العلة، والأنواع الأخرى هي الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق ما يسمى بالمثليين، هؤلاء أيضًا الآن يدرجون تحت الجنسية المثلية، وهنالك نوع رابع لا يمارسون هذا الفعل لكنهم يعيشون الطقوس التي يمارسها هؤلاء الناس من طريقة اللبس، وطريقة الكلام وحضور احتفالات معينة، ومشاهدة أفعالهم الحرام، هذه هي الأنواع الأربعة التي نشخص من خلالها الجنسية المثلية.

لا شك أنني أشكرك كثيرًا أيها الفاضل الكريم على طرحك لهذا ال، وأتمنى أن تكون جادًا في التغيير والعلاج، فالأمر بيدك أيها الفاضل الكريم، فهذا الأمر جسيم وفظيع، وغليظ، ويجب أن تتخلص تمامًا من النكران ومن التبرير، لأن هذه أخطر دفاعات نفسية تجعل الإنسان يتمادى في مثل هذا الفعل.

أخي الكريم: إذا استوعبت هذه الكلمات التي ذكرتها لك -فإن شاء الله- سوف تبدأ مسيرة التغير لديك، لكن التهاون مع النفس سوف يجعلك تتراجع.

أنا أبشرك تمامًا أننا بعد استماعنا للإخوة العلماء الأفاضل، نصحونا وذكروا لنا أن الإنسان لا يحاسب على مشاعره لكن يحاسب على أفعاله.

أنت لديك المشاعر الجنسية، لكن العادة السرية فعل، وهذا الذي أخاف عليك منه، يجب أن تحجم عن التعاطي مع هذه العادة.

المشاعر -إن شاء الله تعالى- لا تحاسب عليها، لكن الفعل يحاسب عليه الإنسان، وأنت لديك المثير، وإيقاف المثيرات هو طريقة العلاج، والمثير لديك هو العادة السرية أيها الفاضل الكريم، فأنا أرجوك أن تتوقف عنها؛ لأنها -كما ذكرت لك- هي الرابط والمثير لأفكار الجنوسية المثلية لديك.

ثانيًا: أنصحك نصيحة قوية جدًّا ومفيدة جدًّا، وهي نوع من العلاج السلوكي التنفيري: تذكر ضمة القبر وأنت تتأمل وتتفكر في هذه الجنسية المثلية، واربطها بتلك اللحظة الفظيعة، فهذا أخي الكريم علاج سلوكي مهم، فكل إنسان سيقدم على هذه المرحلة في يوم من الأيام، لكن المؤمن يتسع قبره -إن شاء الله تعالى- ويرى منزله من الجنة، ونسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة للجميع، لكن الأمر فظيع وعظيم.

أخي الكريم أنت في بر الأمان ويجب أن تكمل المسيرة، هذا النوع من العلاج السلوكي وجد أنه من أنفع أنواع العلاج، والإنسان يمكن أن يطهر نفسه، والإنسان يجب أن يحمد الله تعالى ما دام على قيد الحياة حتى يغير نفسه، والله تعالى في عليائه أعطانا الفرصة لأن نتغير، قال تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} فالفرصة عظيمة لك أيها الفاضل الكريم لأن تسترجع ولأن تتغير.

الأمر الآخر هو عليك بأن تفعل فعل الرجال، وهذا بمصادقة الصالحين والتمثل بهم، وقراءة سير الصحابة عليهم رضوان الله، وشباب المسلمين، أمثال أسامة بن زيد ومعاذ بن جبل وغيرهما، اقرأ عنهم هذه السير العظيمة، وحاول أن تتمثل بشيء مما كانوا عليه، هذا مهم أيها الفاضل الكريم.

عليك أن لا تقبل لنفسك الإهانة، فالجنسية المثلية هي نوع من استعباد الذات، ونوع من تحقير الذات، مهما ذُكر ومهما قيل، رأينا ذلك واضحاً في هذا الأمر، وبكل أسف كل الحقوق التي اكتسبها الذين يمارسون الجنسية المثلية لم تقم على أسس علمية أو بحثية، إنما كانت نتيجة لنوع من الضغوط الاجتماعية، وهذا بكل أسف دليل على انهيار وانحطاط الإنسانية لدرجة كبيرة.

حرر نفسك أيها الفاضل الكريم، لا تهتم لفكر هؤلاء، تجاهله تمامًا، واحذر واحذر لأنك تعيش في بلد اكتسب فيه هؤلاء القوم ما يسمونه بالحقوق المطلقة، لا، أنت مسلم ويجب أن تحاسب نفسك على هذا الأمر، وأنا على ثقة كاملة أنك يمكن أن تتبدل ويمكن أن تتغير، لكن يجب أن تكون هنالك يقظة ومصارحة مع النفس، وتجنب الدفاعات النفسية السالبية وهي النكران والتبرير.

بقي أن أقول لك من الضروري جدًّا أن تذكر نفسك دائمًا بما ذكرناه لك من علاج سلوكي: فالهفوات والغفلات تأتي للإنسان، ومن هنا يدخل الشيطان، والنفس تحدث الإنسان في أوقات الهوان، فكن حريصًا واجعل التغير جزءا من حمضك النووي، قل لنفسك (أنا قررت أن أتغير وسوف أتغير) والأمر أخي الكريم بيدك تمامًا.

هنالك أمر أخير أود أن أذكره لك، وهو أن بعض الدراسات أشارت أن تناول الأدوية المقللة للاندفاعات النفسية والجنسية بصفة عامة قد تفيد في مثل هذه الحالات، وهنالك عقار بروزاك والذي يعرف علميًا باسم (فلوكستين)، لا مانع أن تخوض التجربة مع هذا الدواء، وهو سليم جدًّا، يمكنك أن تتناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم لمدة شهر، بعد ذلك اجعلها كبسولتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم تناول كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهرِ، ثم توقف عن تناوله.

أخي الكريم: لابد أن تبحث عن البدائل الحياتية الاجتماعية الجيدة، وكما ذكرت لك أن الرفاق والصحبة يعتبر أمرًا ضروريًا، وأنت تعيش في أمريكا وتوجد الكثير من المراكز الإسلامية، فحاول أن تربط نفسك بها.

حاول أن تقدم بعض الخدمات التي تفيد مجتمعك، هذا أخي الكريم مهم جدًّا لتأهيل الذات.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.







شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع أميل لممارسة الجنس مع الرجال..فما توجيهكم؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-20 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/10/2023


اعلانات العرب الآن