الشرطة المجتمعية القطرية # اخر تحديث اليوم 2023-04-02

نهاية مسدودة


_


_



< >'الشرطة المجتمعية





< >هي ادارة من إدارات وزارة الداخلية القطريه




تهتم بأمن المجتمع ( شعارها الشراكـة طريقنـا لمجتمـع آمـن)



الاستراتيجية -



يعد الأمن ضرورة من ضرورات بقاء وتطور المجتمعات الإنسانية، وتقوم على تأمينه وتحقيقه أجهزة الشرطة المسئولة عن حفظ الأمن والوقاية من الجريمة والحد من انتشارها. وإن التطورات التي شهدها العالم في العقود الأخيرة، بفعل ثورتي الاتصالات والمواصلات وتكنولوجيا المعلومات، قد انعكست على كافة الأنشطة الإنسانية بإيجابياتها وسلبياتها، ولم تكن الجريمة- كظاهرة اجتماعية- بمنأى عن هذا التطور، بل كان لها نصيبا واضحا ومؤثراً على المجتمعات الإنسانية كافة. وفي مواجهة هذا التغير، تطورت أجهزة الشرطة- في كل أنحاء العالم- وتقدمت بالقدر الذي يسمح لها بمواجهة كل أشكال الجريمة من حولها، مجتهدة في تحقيق السبق في صراعها الدائم والمستمر مع الجريمة والمجرم. ومع بداية الألفية الثالثة، بات واضحا لدى الخبراء ورجال الأمن في كل دول العالم أن ظاهرة الجريمة من المستحيل مواجهتها بالجهود الأمنية منفردة مهما كانت قوتها وعدادها. وأثبتت كل التجارب الإنسانية، أن الجريمة قضية تعني كل أفراد المجتمع ومؤسساته، ومن ثم أصبح من الضروري أن يقف المجتمع كله في مواجهتها، وأن إجراءات الوقاية منها يجب ألا تقف عند حد الإجراءات التقليدية التي تضطلع بها أجهزة الشرطة والعدالة الجنائية، بل أن الأمر يقتضي استظهار أساليب أخرى مدعمة وفاعلة، تسير مع إجراءات الوقاية التقليدية. كما أكدت الدراسات التحليلية الحديثة، أن فلسفة الوقاية من الجريمة تقوم على مبدأ المسئولية الشخصية والمجتمعية تجاه مكافحة الجريمة، وأن لجمهور المواطنين والمقيمين على أرض واحدة، دور في غاية الأهمية في توقي الجريمة لا يقل أهمية عن إجراءات الشرطة التقليدية وأجهزة العدالة الجنائية المختلفة. ومن ثم أضحت الدعوة لمشاركة كل أفراد المجتمع وهيئاته ومؤسساته في مكافحة الجريمة، أمراً تقتضيه طبيعة المرحلة، وتفرضه متطلبات التنمية المستدامة. ومن هنا ظهر مفهوم الشرطة المجتمعية ليؤكد الاتجاه الداعي لتقرير المسئولية الجماعية في مواجهة الجريمة والوقاية منها، والذي يعني إعادة التقارب والتفاهم بين أفراد المجتمع ومؤسساته، مع أجهزة إنفاذ القانون وتحقيق العدالة، انطلاقا من مبدأ أساسي يجعل من ذلك مسئولية مشتركة بين كل هذه الأطراف.



فلسفة الاستراتيجية -



شهد دولة قطر حالياً تقدما في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما أدى إلى تعاظم دور وزارة الداخلية وتنامي مسئولياتها الأمنية لمواجهة التحديات التي تفرزها طبيعة المرحلة، وتوفير المناخ اللازم للتنمية المنشودة، الأمر الذي يتطلب أن تزيد الوزارة من قدراتها، وتواكب التطورات التي يجب أن تدعم بها تنظيماتها. لقد تحول المجتمع القطري في الآونة الأخيرة إلى مجتمع متطور سريع التغيير، مما أحدث نقلة نوعية، وطفرة ملحوظة شملت كل أفراده ومؤسساته الوطنية، الأمر الذي يفرض على أجهزته الأمنية مضاعفة جهودها لمواجهة إفرازات هذا التحول من جرائم وانحرافات. وتدرك وزارة الداخلية ضرورة أن تتحمل هذه المسئوليات بكفاءة وفعالية، وهو ما ظهرت ملامحه في العديد من الأنشطة والخدمات الأمنية التي تقدمها لجميع أفراد المجتمع. ولكنها تدرك في الوقت ذاته، أن جهودها مهما تعاظمت، وأجهزتها مهما تعددت، لن تحقق الغايات الأمنية المطلوبة، ما لم يتم ذلك من خلال التعاون والشراكة بين الشرطة وأفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة. وتأكيداً على ذلك، تتبنى وزارة الداخلية ضمن ركائز إستراتيجيتها الجديدة مفهـوم الشرطة المجتمعية ، انطلاقاً من أن مسئولية حماية أمن قطر هي مسئولية الجميع وإن المواطن والمقيم هما صاحبا المصلحة الأكيدة في استتباب الأمن. وتأتي هذه الإستراتيجية تلبية لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ/ حمد بن خليفة آل ثاني- أمير البلاد المفدى- في مناسبات عديدة، حيث أكد على أن عز هذا الوطن وازدهاره، أمنه وسلامته، حاضره ومستقبله، مسئولية مشتركة علينا جميعاً . هذا بالإضافة إلى ما أشارت إليه رؤية قطر 2030 التي نصت على أن تحقيق هذه الرؤية مسئولية وطنية، وللمجتمع القطري بكافة فئاته....دور مهم يؤديه في هذا الصدد ..وهذا يتطلب تطوير القدرات المؤسسية والتنظيمية الضرورية، وتوفير الخدمات العامة بكفاءة وشفافية ودعم التعاون والشراكات المثمرة بين القطاعين العام والخاص وإتاحة مجال أوسع لنشاط المجتمع المدني . وهكذا تقوم فلسفة إستراتيجية الشرطة المجتمعية على غرس ثقافة جديدة للوقاية من الجريمة والحد من انتشارها، محورها الأساسي أهمية وضرورة مشاركة جميع أفراد المجتمع ومؤسساته مع جهاز الشرطة، انطلاقا من مبدأ المسئولية المشتركة لدى الطرفين، واعتماداً على تثبيت وتعزيز القيم الدينية وتقاليد المجتمع.



المرجعيات الأساسية -



(1) الشـــريعة الإسلاميـة


(2) قيم وعادات وتقاليد المجتمع القطري


(3) توجيهات ورؤى القيادة العليا للـبـلاد


(4) الدستـور القطــري


(5) رؤيـة قطــر2030


(6) القــوانين والـلوائح القطــرية


(7) قرارات وتوصيات مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجلس وزراء الداخلية العرب واللجان المعنية بالشراكة المجتمعية ومفهوم الأمن الشامل


(8) الأدبيات التي تناولت مفهوم الشرطة المجتمعية


(9) اللجان الأمنية المتخصصة في خدمة المجتمع


(10) التجارب التي وقفت عليها اللجنة المعنية بدراسة موضوع إستراتيجية الشرطة المجتمعية


(11) الزيارات الاستطلاعية التي تمت لبعض الدول الشقيقة والصديقة ذات التجارب السابقة في موضوع الشرطة المجتمعية



ركائز الاستراتجية -



تقوم فلسفة الشرطة المجتمعية على اقتسام مسئولية أمن المجتمع ووقايته من كافة أشكال الجريمة، بين أجهزة الشرطة و مكونات المجتمع ، في إطار معادلة اجتماعية متطورة تحترم وتحقق مصالح الجميع. لذلك، فان إستراتيجية الشرطة المجتمعية في قطر تقوم على ثلاث ركائز أساسية هي


1) أجهزة الشرطة


تعتبر الشراكة المجتمعية هي إحدى أهداف وزارة الداخلية انسجاماً مع رؤية قطر 2030، ومن ثم تتبنى أجهزة الوزارة مبدأ التعاون والشراكة مع المجتمع من خلال إنشاء آلية خاصة بالشرطة المجتمعية تكون مسئولة عن التنفيذ المباشر لهذه الفلسفة الأمنية الجديدة في الوقت الذي تضطلع فيه الإدارات الأمنية والخدمية الأخرى بمسئولياتها في تنفيذ إستراتيجية الوزارة للشرطة المجتمعية، بوصفها أحد ركائزها الهامة.



2) مكونات المجتمع


تؤكد الاتجاهات الأمنية الحديثة على أهمية دور أفراد المجتمع ومؤسساته الرسمية والمدنية في الوقاية من الجريمة والحد من انتشارها ، وأن أجهزة الشرطة مهما بلغت من إمكانات بشرية أو مادية لن تستطيع – وحدها – حماية المجتمع من الجريمة وتعقب مرتكبيها، وإنما ستظل دائما في حاجة إلى دعم ومساندة أفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة. وحيث يعيش على أرض دولة قطر أفراد من جنسيات مختلفة ويحملون ثقافات متنوعة، يشاركون مواطنيها عملية التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد، فمن هنا تأتي أهمية هذه الركيزة في تكامل مضمون الشراكة المجتمعية،والسعي لدى مكونات المجتمع ، لتضطلع بدورها في هذا المجال، والذي يمكن أن يتمثل في المبادرة إلى الإدلاء بالشهادة أو الإبلاغ عن جريمة ،والوقاية الذاتية بتأمين الذات والممتلكات، لتضييق فرص ارتكاب الجريمة، واحترام قيم وعادات المجتمع القطري، والامتناع عن م ة السلوكيات الخاطئة أو التي تتعارض مع تلك القيم ، مع الالتزام باحترام القانون وإتباع اللوائح والتعليمات الخاصة بالمعاملات والمرافق المختلفة ، هذا بالإضافة إلى تحمل مكونات المجتمع لنصيبه من المسئولية الاجتماعية ، من خلال التعاون والتشاور حول الإجراءات المناسبة ، وتبادل المعلومات الأمنية مع المؤسسات المدنية والجمعيات الأهلية.



3) مجالس الشرطة لخدمة المناطق


استكمالا لفاعلية تطبيق مفهوم الشرطة المجتمعية، تسعى الجهات المختصة إلى إنشاء مجالس لخدمة المناطق، بواقع مجلس بكل منطقة، برئاسة مدير الإدارة الأمنية، وتكون عضويته لمجموعة من الشخصيات الرسمية والشعبية من أهل وسكان المنطقة ( من الجنسين)، ممن تتوافر فيهم رجاحة العقل والفكر والرأي ويتميزون بصفات القيادة والخبرة والثقافة العامة. وتهدف هذه المجالس إلى خلق نوع من الشراكة والتشاور بين الإدارات الأمنية وأهالي المنطقة، في مجال الوقاية من الجريمة والحد منها، وإحياء التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد المجتمع للعيش في أمن واستقرار.



الرؤية والأهداف -



الرؤية -


أن تكون دولة قطر مجتمعاً آمناً ومستقراً، قوامه وركائزه القيم الدينية والأخلاقية والعادات والتقاليد الموروثة، في مناخ من الشراكة الفاعلة بين الشرطة وجميع أفراد المجتمع ومؤسساته.



الأهداف -


سعى هذه الإستراتيجية نحو تحقيق الأهداف التالية



العمل على احترام القوانين واللوائح المعمول بها في البلاد وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان



العمل على احترام القوانين واللوائح المعمول بها في البلاد وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان



تنمية مفهوم الشرطة المجتمعية لدى العاملين في جهاز الشرطة وأفراد المجتمع ومؤسساته



تثبيت ودعم قيم المجتمع الإيجابية، ومحاربة العادات والسلوكيات الضارة فيه



تحسين الصورة الذهنية للشرطة لدى أفراد المجتمع من اجل الوصول إلى أعلى درجات الثقة بينهما



تنمية روح التعاون والمسئولية المشتركة وزيادة التقارب بين رجال الأمن وأفراد المجتمع



تنمية الحس الأمني وخلق ثقافة أمنية لدى أفراد المجتمع من خلال توظيف واستثمار الطاقات والقدرات المتاحة في المجتمع



معالجـة المشكلات والخلافات الأمنية البسيطة التي يمكن حلها بالطرق الودية التي يسمح القانون بها



تعزيز الجهود المبذولة في مجال مكافحة الجريمة والوقاية منها ، وذلك بإشراك أفراد المجتمع في الإبلاغ عن السلوكيات الخاطئة والمخالفات الأمنية



تأسيس قاعـدة بيانـات شـاملة، لمتابعة ودراسـة وتحليل الظواهر والمستجدات الأمنية في المجتمع



تمكين الأسرة والمؤسسات العامة والخاصة والمجتمع المدني من دورهم الوقائي من الجريمة والحد من انتشارها



المساهمة في تطوير آليات العمل التطوعي وأصدقاء الشرطة في المجتمع ودعم أعمال مجالس الشرطة لخدمة المناطق



تقديم النصح والإرشاد وتهدئة روع ضحايا العنف الأسري، وتهيئتهم للحياة الطبيعية والاندماج في المجتمع



وتهدف الشرطة المجتمعية إلى العمل على احترام القوانين واللوائح المعمول بها في البلاد وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وتنمية مفهوم الشرطة المجتمعية في جهاز الشرطة وتطوير العمل الاجتماعي والإنساني وتحسين العلاقة بين الشرطة والمجتمع.< >





كما تهدف إلى تثبيت ودعم قيم المجتمع الايجابية ومحاربة العادات والسلوكيات الضارة وتحسين الصورة الذهنية للشرطة لدى افراد المجتمع وتنمية الحس الأمني وخلق ثقافة أمنية لدى افراد المجتمع




فالشرطة المجتمعية جهاز شرطي يسعى للتواصل والتفاعل مع مختلف عناصر المجتمع وفعالياته ترسيخاً لمفهوم المشاركة بين رجال الشرطة وفئات المجتمع المختلفة ، وحل المشاكل من خلال هذه الشراكة البناءة والسعي لتحقيق الامن الاجتماعى والحد من الجريمة ومواجهتها من خلال البرامج التوعوية والتثقيفية.< >





ومن خلال الثقـة المتبادلـة بين أفـراد المجتمـع تهدف الشرطة المجتمعية إلى منع وقوع الجرائم والوقاية منها من خلال التواصل المباشر بين المواطنين ورجال الامن بلثقة المتبادلة والشراكة بين جميع فئات المجتمع ( مواطنين / مقيمين / مؤسسات ).







< >ت الشرطة المجتمعية مهامها ومسؤلياتها من خلال الاعمال والمهام التالية





< >عقد اللقاءات الفكرية التشاورية بصفة مستمرة بين رجال الشرطة وأفراد المجتمع ( مواطنين ، مقيمين ، مؤسسات وهيئات ، منظمات مجتمع مدني ...الخ )





< >الاجتماعات مع ( أعضاء المجلس البلدي المركزي - الاجتماعات بأهالي المنطقة ) للتعرف على المشكلات التى تواجه المواطنين ودور الشرطة المجتمعية في حلها .





< >مشاركة رجال الشرطة في معظم المناسبات الاجتماعية والوطنية والمهرجانات والاحتفالات بصفتهم الاجتماعية مثال على ذلك ( مشاركة الأطفال احتفالاتهم بالكرنكعوه، ومشاركة الداخلية مركز أصدقاء البيئة وكذلك الهيئة العامة للشباب احتفالاتهما بشهر رمضان )





< >التعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات بالدولة في تنظيم الاحتفالات والفعاليات الخاصة بالمناسبات الوطنية ( اليوم الوطنى / اليوم الرياضى / الفعاليات الشبابية والرياضية )





< >تكريم المتعاونين مع الأجهزة الأمنية من المواطنين والمقيمين والمؤسسات والهيئات نظير إسهاماتهم في إنجاح الاستراتيجيات والخطط الأمنية خلال الاحتفالات التى تقيمها وزارة الداخلية بصورة دورية .





< >زيارة المرضي والمسنين ومصابي الحوادث المرورية والعمل على رفع روحهم المعنوية.





< >تلمس احتياجات المجتمع والعمل على تلبيتها من خلال العلاقات الاجتماعية التي تربط أفراد المجتمع برجال الشرطة المجتمعية .





< >التعاون مع الجاليات المقيمة في الدولة من خلال دعوتها لحضور الفعاليات التي تقيمها الإدارات الأمنية أو الوزارة إلى جانب تلبية دعوة الجاليات لحضور مناسباتهم المختلفة والتي تعقد في مناطق تجمعاتهم .





< >تنظيم برامج توعوية وتثقيفية للجاليات المقيمة بدولة قطر بهدف رفع حسهم الامني ونشر ثقافة الوقاية من الجريمة إلى جانب إقامة العديد من الندوات والمعارض الامنية المتخصصة .





< >فتح باب التطوع في العمل المجتمعى مع أفراد الشرطة المجتمعية والعمل على تكوين مجموعات أصدقاء الشرطة .





< >تفعيل برامج التوعية من خلال المحاضرات التي تنظمها للمدارس( بكل المراحل ) في المجالات المختلفة كالتوعية بأضرار المخدرات والتوعية المرورية والدفاع المدني والسلوكيات والم ات الخاطئة وطرق تجنبها والوقاية منها.





< >دوافع التطبيق -





وافع اجتماعيـة


تتمثل في ضرورة معالجة القضايا والمشكلات الاجتماعية التي تواجه المجتمع، والتحديات الناشئة عنها، ومن أهمها التغيرات الديموغرافية التي أدت إلى التضخم في العمالة الوافدة ، والخلل في التركيبة السكانية والمهنية وسوق العمل، بالإضافة إلى تأثير وسائل الإعلام ومضامينها المختلفة، وانعكاسات تلك التحديات المعاصرة وغيرها على كيان الأسرة وهوية المجتمع وتقاليده الأخلاقية والدينية.



دوافع أمنيـة



يشكل إشراك المجتمع بكل أفراده وهيئاته ومؤسساته في مكافحة الجريمة والوقاية منها محوراً أساسياً في مواجهة تطور أنماط الجريمة، والارتفاع المتوقع في عددها وحجمها وأساليب ارتكابها.



دوافع اقتصادية



تتمثل في الطفرة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وبيئة التنمية المستدامة التي تتطلب مناخا آمنا يسمح بتحقيق النتائج المرجوة لرفاهية الوطن وأجياله القادمة، والذي يمكن أن يتحقق بتكثيف مشاركة أفراد المجتمع ومؤسساته في العملية الأمنية.



دوافع سياسية



تنبع من إيمان القيادة الرشيدة للبلاد، بصون كرامة الإنسان وكفالة حقوقه، والسعي الدائم إلى إرساء مجتمع أساسه المفاهيم الديمقراطية والعدل والإحسان والمساواة، في ظل مجتمع يسوده الأمن والاستقرار.



المهام والاختصاصات -



1- التواصل مع كل فئات المجتمع ودور الوزارة في مواجهة المشكلات الاجتماعية بغرض الوقاية من الجريمة



2- توظيف قدرات المجتمع للتعاون مع رجال الشرطة في التصدى للجريمة والمشاركة في مسئوليات الامن المجتمعى عن طريق وسائل التوعية المختلفة



3- توفير آليات تكوين أصدقاء الشرطة والعمل التطوعى كأحد وسائل تقوية علاقة جهاز الشرطة بالمجتمع وآليات التدخل المبكر والتصدى للقضايا والمشاكل الاجتماعية وحلها بالطرق الودية والوفاق الاجتماعى



4- تسيير دوريات لتلبية نداءات المواطنين والمقيمين ومساعدتهم وحل مشكلاتهم



5- المشاركة في الفعاليات والمهرجانات والمناسبات العامة مع المواطنين والمقيمين لتعزيز روح التعاون لديهم في التعامل مع أجهزة الشرطة



6- العمل على نشر وتثبيت القيم الايجابية في المجتمع ومحاربة العادات الضارة والخاطئة بالتنسيق مع المؤسسات الاجتماعية والتربوية والدينية






اختصاصات أفرع الشرطة المجتمعية -



1- فرع الدوريات المجتمعية



ويختص بالآتي



تسيير الدوريات المجتمعية لتعزيز التواصل مع أفراد المجتمع والاستماع إلى مقترحاتهم وأرائهم



جمع البيانات الميدانية عن الوقائع والاحداث اليومية وتشخيص المتغيرات والحالات الاستثنائية والاحداث الحرجة وأثارها المحتملة



تلقي البلاغات الواردة مباشرة من المواطنيين أو من الدوريات الأمنية وتحويلها إلى الأقسام وفقاً لدوائر الاختصاص



التواصل مع الجهات المعنية للوقوف على آخر مستجدات الوضع الامنى في نطاق اختصاص الادارات الأمنية المختصة



تفعيل وتطوير عمل دوريات الشرطة المجتمعية



2- فرع التوعية والتثقيف الامنى



التنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى والتجمعات الاجتماعية لتنظيم الزيارات الميدانية لمناقشة المشكلات وإيجاد الحلول لبعض الظواهرالسائدة



التعرف على آراء أفراد المجتمع واتجاهاتهم وتعميق العلاقات المميزة معهم والحصول على تعاونهم للمساهمة في منع المظاهر الضارة



بناء وترسيخ العلاقات مع المؤسسات المجتمعية وتعزيز الشراكات واعتمادها كعناصر مؤثره في الافراد والرأى العام لتطوير الثقافة الأمنية



تعزيز وتعميق قنوات الاتصال بين أجهزة الشرطة ومؤسسات المجتمع المدنى للمساهمة في تحمل المسئولية المشتركة تجاه الوقاية من الجرائم وتنمية مفاهيمها



المشاركة في المناسبات الاجتماعية المختلفة بالحضور المباشر والمساهمة في إدارة الاحتفالات والفعاليات



تعميق الوعى الامنى إعلامياً ومتابعة الرصد الصحفى والاعلامى في كل الموضوعات ذات الصلة بالشرطة المجتمعية والرد عليها بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة



اعداد حملات وبرامج التوعية عبر وسائل الاعلام بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة



اعداد المطبوعات والمطويات بمختلف اللغات وتوزيعها للجهات المستهدفة بالبرامج والحملات التوعوية وتنسيق الجهود فيما يلى العمل الاعلامى المصاحب



3- فرع الدعم الاجتماعي



التعامل مع قضايا العنف الأسرى التي لا تحتاج إلى فتح بلاغات رسمية ومعالجتها بطريقة ودية تعزز من فرص التسامح بين الاطراف المتنازعة دون الاخلال بالقانون



التدخل المبكر لحل الخلافات والمشاجرات البسيطة والعمل على إحتوائها وإزالة مسبباتها حال وقوعها دون الاخلال بالقانون



التعامل مع قضايا الهرب أو التغيب عن منزل الأسرة واتخاذ الاجراءات الوقائية والعلاجية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى



تقديم الرعاية والدعم النفسى والاجتماعى لضحايا العنف والجريمة خاصة من النساء والاطفال في مختلف القضايا والحوادث والعمل على حمايتهم وتنظيم الرعاية اللاحقة لهم بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني



تلقي البلاغات الخاصة بالمشاكل العمالية والمساعدة في إيجاد الحل الودى لها بالتعاون والتنسيق مع الجهات الاجتماعية المختصة ومسئولى سفارات الجاليات المختلفة بالدولة



عقد وتنظيم الشراكات مع المؤسسات الاجتماعية والتربوية



إقامة اتفاقيات شراكة ودعم اجتماعى مع المؤسسات الخيرية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع في إطار تحقيق شعار ( الشراكة طريقنا لمجتمع آمن )



4- فرع الإدارة



القيام بأعمال الشؤون الإدارية بالقسم



القيام بعمليات المتابعة الإدارية وكتابة تقارير العمل والإحصاء المختلفة



القيام بكافة أعمال الارشفة والتوثيق الإداري بالقسم



أقسام إدارة الشرطة المجتميعة -



قسم الشرطة المجتمعية - إدارة امن الشمال



يعمل قسم الشرطة المجتمعية بإدارة أمن الشمال ليغطي نطاقه الجغرافي الممتد من الحدود الشمالية للعاصمة الدوحة حتى الحدود البحرية مع دولة البحرين في الاتجاه الشمالي الغربي ومنطقة رأس لفان في الاتجاه الشمال الشرقي لدولة قطر، حيث يقع قسم الشرطة المجتمعية في مبنى إدارة أمن الشمال بمنطقة ( الظعاين ) التي تتوسط المسافة بين مدينتى الدوحة والخور ، وتتميز منطقة الشمال بمساحتها الجغرافية الشاسعة بتعدد الأماكن الاثرية والتاريخية ( مدينة الرويس ) ، إلى جانب الأماكن والمنتجعات السياحية المطلة على الخليج العربي. وتضم منطقة الشمال في تبعيتها مدينة رأس لفان الصناعية التي تحتوي على ميناء لفان لتصدير الغاز والنفط، إلى جانب العديد من الشركات الوطنية والعالمية العاملة في مجال إنتاج وتشغيل الغاز ومنتجاته . وتعمل بالمنطقة أربع بلديات هي ( بلدية أم صلال / بلدية الظعاين / بلدية الخور والذخيرة / بلدية الشمال) في مجال تقديم الخدمات الأساسية لسكان المنطقة من (مواطنين ومقيمين) .



ومن أهم المدن في منطقة الشمال ( مدينة الخور) والتي تعتبر ثاني أكبر مدينة بعد مدينة الدوحة ، تحدها من الناحية الجنوبية الشرقية مدينة الذخيرة ، ومن الشمال مدينة رأس لفان ، من الغرب منطقة أم الماء. وتعتبر منطقة الشمال من المناطق الحيوية بالدولة لكبر مساحتها وعدد سكانها الأمر الذي حتم تواجد عدد كبير من مؤسسات التعليم المختلفة ومراكز الشباب والجمعيات الخيرية والمؤسسات الصناعية التي تعمل على خدمة سكان المنطقة ، كما يعتبر متحف الخور الاثري من أبرز المعالم في المنطقة والذي يرجع تاريخ تأسيسه للعام 1987م إلى جانب العديد من المناطق الحيوية الأخرى والمتمثلة في كورنيش الخور ، ميناء الخور، محمية الذخيرة الطبيعية ، عين حليتان ، نادى الخور الرياضي، فندق شاطئ السلطان.



قسم الشرطة المجتمعية - إدارة امن العاصمة



يعمل قسم الشرطة المجتمعية بإدارة امن العاصمة في النطاق الجغرافي لمدينة الدوحة (عاصمة دولة قطر) وهي مدينة ساحلية تقع في منتصف الساحل الشرقي لشبة جزيرة قطر على شاطئ الخليج العربي عاصمة دولة قطر، حيث يبلغ عدد سكانها 400,051 وفقا لتعداد عام 2005 ، وتكتسب مدينة الدوحة اهميتها من كونها تضم معظم الدوائر الحكومية والوزارات والمؤسسات المالية والتجارية الهامة بالدولة ، وفيها ميناء تجاري كبير ومطار حديث يربطها بمختلف أنحاء العالم ، وتشتهر مدينة الدوحة بكثرة المساجد والمباني الحديثة كما تزدان بالمكتبات ودور العلم وأهمها دار الكتب القطرية والمكتبة الوطنية ، إلى جانب الاندية الرياضية ومراكز الشباب واضخم الاسواق التجارية والمتنزهات ، كما يتّخذ مكتب قناة الجزيرة مقره الرئيسي بمدينة الدوحة.



وتزين منطقة الأبراج (الدفنة) ساحل مدينة الدوحة على امتداد الكورنيش إذ تعتبر هذه المنطقة من المناطق الهامة التي تضم عدد من المؤسسات والوزارات الحكومية إلى جانب مؤسسات القطاع الخاص ، كما تذخر بالعديد من المراكز البحثية ومراكز الدراسات والتدريب والجامعات الوطنية والعالمية ومؤسسات المجتمع المدني.



قسم الشرطة المجتمعية - إدارة أمن الريان



يعمل قسم الشرطة المجتمعية بإدارة امن الريان في النطاق الجغرافي لمنطقة الريان الواقعة جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة، وكانت منطقة الريان في السابق إحدى ضواحي مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر ومع النهضة العمرانية التي تشهدها دولة قطر تحولت من منطقة سكنية تسكنها الأسر القطرية إلى منطقة تضم مشاريع حيوية مثل المدينة التعليمية وغيرها ، كما توجد عدة مناطق تابعة لمدينة الريان متمثلة في بلدية الريان وهذه المناطق هي ((معيذر، أبو سدرة، السيلية، المناصير، الوجبة، الشحانية، الناصرية، الغرافة)) كما تتميز بأنتشار المؤسسات الرياضية ( الريان / الغرافة / معيذر / .... الخ ) .



يوجد في الريان والمناطق التابعة لها عدد من المجمعات التجارية الكبرى، إضافة إلى شوارع تجارية تضم محلات تجارية متعددة النشاطات، وتسهم هذه المجمعات والمحلات التجارية في تخفيف الضغط على العاصمة الدوحة وتغني الكثيرين عن الذهاب إلى الدوحة، ويقع قسم الشرطة المجتمعية بمقر إدارة أمن الريان بمنطقة الريان.



قسم الشرطة المجتمعية - إدارة أمن دخان



يختص عمل قسم الشرطة المجتمعية بإدارة امن دخان بمنطقة الشحانية ، ويخدم منطقة الشحانية وما جاورها وحدود اختصاصه من تقاطع النصرانية ( غرباً ) إلى أم الأفاعي (شرقاً) ومن المخيبي تقاطع الجميلية - العطورية ( شمالاً ) إلى روضة راشد ( جنوباً ) . ومن المدن الرئيسية مدينة دخان ( مقر الإدارة سابقاً ) ويخدم المنطقة الشمالية لحقول دخان ، ومن تقاطع النصرانية ( شرقاً ) وأم القهاب والبروق ورأس غارية دخان ( شمالاً ) والجهيمية وجو برقا الثلاث ( جنوباً ) كذلك من المدن مدينة أم باب المنطقة الجنوبية لحقول دخان، ويخدم منطقة أم باب ( مصانع قطر الوطنية لصناعة الأسمنت ) وما جاورها، وحدود اختصاصه ( شمالاً ) قسم شرطة دخان و( شرقاً )حدود اختصاص قسم شرطة الشحانية ، و (جنوباً ) حدود الإدارة مع إدارة أمن الجنوب .. كذلك مدينة الجميلية ، وهي في المنطقة الشمالية لاختصاص إدارة أمن دخان ، (شرق وشمال ) حدود اختصاص الإدارة مع إدارة امن الشمال ومن ( الجنوب ) حدود اختصاص قسمي ( الشحانية ودخان ) .



وتتميز المنطقة بإنتاج النفط والغاز إلى جانب تميز المنطقة بحلبة سباقات ( الهجن ) وهي حلبة نالت سمعة وصبغة اقليمية ودولية . ويقع قسم الشرطة المجتمعية بمقر إدارة أمن دخان بمدينة الشحانية.



قسم الشرطة المجتمعية - إدارة أمن الجنوب



يشمل النطاق الجغرافي لعمل قسم الشرطة المجتمعية بإدارة أمن الجنوب المنطقة الجنوبية لدولة قطر بالإضافة إلى كامل منطقة الساحل الجنوبي الشرقي ، وي قسم الشرطة المجتمعية نشاطه في هذا النطاق الجغرافي مع كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني على حداً سواء . وعاصمة الجنوب هي مدينة الوكرة التي تقع في منتصف الطريق بين بلديات الدوحة و مسيعيد . شرق طرف الوكرة على شواطئ الخليج العربي. في الأصل كانت الوكرة قرية صغيرة لصيد الأسماك واللؤلؤ .



الآن تطورت لتصبح مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها أكثر من 30،000 ويعتبر أن تكون واحدة من المدن الرئيسية في قطر .



وتتميز بمواقع الإنتاج النفطي والغاز وشركات صناعات المشتقات النفطية وغيرها من الصناعات ، إلى جانب وجود ثاني أكبر مستشفى بالدولة ( مستشفى الوكره العام ) ، إلى جانب تميزها بالمنتجعات والشواطئ السياحية. وي قسم الشرطة المجتمعية مهامه في التواصل مع كل فئات المجتمع ومؤسساته الحكومية والخاصة ، ويسعى لبناء جسور تواصل تفضى لتحقيق الامن المجتمعي المنشود . ويقع قسم الشرطة المجتمعية بمقر إدارة أمن الجنوب بمدينة الوكرة.



التجارب المجتمعية -



ت الشرطة المجتمعية مهامها ومسؤلياتها من خلال الأعمال والمهام التالية



عقد اللقاءات الفكرية التشاورية بصفة مستمرة بين رجال الشرطة وأفراد المجتمع ( مواطنين ، مقيمين ، مؤسسات وهيئات ، منظمات مجتمع مدني ...الخ )



الاجتماعات مع ( أعضاء المجلس البلدي المركزي - الاجتماعات بأهالي المنطقة ) للتعرف على المشكلات التي تواجه المواطنين ودور الشرطة المجتمعية في حلها .



مشاركة رجال الشرطة في معظم المناسبات الاجتماعية والوطنية والمهرجانات والاحتفالات بصفتهم الاجتماعية مثال على ذلك ( مشاركة الأطفال احتفالاتهم بالكرنكعوه، ومشاركة الداخلية مركز أصدقاء البيئة وكذلك الهيئة العامة للشباب احتفالاتهما بشهر رمضان )



التعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات بالدولة في تنظيم الاحتفالات والفعاليات الخاصة بالمناسبات الوطنية ( اليوم الوطنى / اليوم الرياضي / الفعاليات الشبابية والرياضية )



تكريم المتعاونين مع الأجهزة الأمنية من المواطنين والمقيمين والمؤسسات والهيئات نظير إسهاماتهم في إنجاح الاستراتيجيات والخطط الأمنية خلال الاحتفالات التي تقيمها وزارة الداخلية بصورة دورية .



زيارة المرضي والمسنين ومصابي الحوادث المرورية والعمل على رفع روحهم المعنوية.



تلمس احتياجات المجتمع والعمل على تلبيتها من خلال العلاقات الاجتماعية التي تربط أفراد المجتمع برجال الشرطة المجتمعية .



التعاون مع الجاليات المقيمة في الدولة من خلال دعوتها لحضور الفعاليات التي تقيمها الإدارات الأمنية أو الوزارة إلى جانب تلبية دعوة الجاليات لحضور مناسباتهم المختلفة والتي تعقد في مناطق تجمعاتهم .



تنظيم برامج توعوية وتثقيفية للجاليات المقيمة بدولة قطر بهدف رفع حسهم الأمني ونشر ثقافة الوقاية من الجريمة إلى جانب إقامة العديد من الندوات والمعارض الأمنية المتخصصة .



فتح باب التطوع في العمل المجتمعى مع أفراد الشرطة المجتمعية والعمل على تكوين مجموعات أصدقاء الشرطة .



تفعيل برامج التوعية من خلال المحاضرات التي تنظمها للمدارس( بكل المراحل ) في المجالات المختلفة كالتوعية بأضرار المخدرات والتوعية المرورية والدفاع المدني والسلوكيات والم ات الخاطئة وطرق تجنبها والوقاية منها.



مشاركات الشرطة المجتمعية -



شاركت إدارة الشرطة المجتمعية يوم الاثنين 15/12 / م في احتفالات المدارس بمناسبة اليوم الوطني للدولة في مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين وروضة مدرسة الشحانية النموذجية المستقلة ومدرسة الخليج الغربي.



كما شاركت الشرطة المجتمعية في الاحتفال الذي نظمته مدرسة الذخيرة النموذجية المستقلة للبنين ، وذلك من خلال المسير الطلابي الذي بدأ من أمام بوابة المدرسة مروراً بدوار الذخيرة ومن ثم العودة إلى المدرسة.



وفي ذات الاطار شاركت الشرطة المجتمعية في الاحتفالات التي نظمتها مدرسة ام العمد الابتدائية المستقلة للبنات بمناسبة اليوم الوطني، حيث اشتمل البرنامج على فقرات تراثية نالت القبول من الجميع،وفي ختام البرنامج تم توزيع الهدايا على الطلاب المشاركين في العرض التراثي .



من ناحية أخرى شاركت إدارة الشرطة المجتمعية في مسابقة تحدي الأعمال قطر والتي تم تنظيمها بمركز شباب برزان ضمن احتفالات المدارس باليوم الوطني، التي شاركت فيها عدد من المدارس بالدولة، وجاءت مشاركة الشرطة المجتمعية في ختام المسابقة بتكريم الفائزين ومنحهم هدايا وشهادات تقديرية.



الجدير بالذكر ان إدارة الشرطة المجتمعية قد شاركت يوم 16/12/ م في تدشين أكبر علم رملي في العالم لـ«الأدعم» أمس بمنطقة سيلين، وذلك بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة وسعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة وسعادة الشيخ سعود بن حمد بن مبارك العبدالرحمن آل ثاني، صاحب الفكرة وحشد من المسؤولين بالدولة والمواطنين والمقيمين.



أحد المشاركات المجتمعية التعليمية



ضمن إطار الدور المجتمعي وتنمية الروابط مع جميع القطاعات قامت إدارة الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية بمشاركة عدد من مدارس ورياض البنين والبنات احتفالاتها المقامة على شرف اليوم الوطني لدولة قطر .



البداية كانت من روضة صفية المستقلة للبنات حيث شارك قسم الدعم الاجتماعي بالشرطة المجتمعية يوم الخميس 11/12/ م بالفعالية التي نظمتها إدارة الروضة احتفالا باليوم الوطني بحضور أولياء الأمور، حيث اشتمل البرنامج على عدد من الفقرات الشعبية التي تعكس تراث وعادات وتقاليد دولة قطر والتي اشتملت على العديد من الألعاب التراثية وعرضة أهل قطر بمشاركة الطلاب وقد وجدت الفعالية قبول واستحسان الجميع .



وقالت صباح جابر العذبة الاخصائية الاجتماعية بإدارة الشرطة المجتمعية أن مشاركة الإدارة تأتي تجسيداً للدور المنوط القيام به في التواصل مع جميع قطاعات المجتمع لا سيما المدارس ورياض الأطفال .



وتقدمت إدارة الروضة بالشكر إلى الشرطة المجتمعية لمشاركتها احتفالات اليوم الوطني، كما تم تكريم الشرطة المجتمعية بمنحها درع وشهادة تقديرية تكريما لدورها المجتمعي مع المؤسسات التعليمية .



تصنيف عسكرية قطر