شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم السبت 18 مايو 2024 - 4:54 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




غير مصنف

الاحبار و الوان المستخدمة في الكتابة على الورق البردى الأحبـار والألـوان المستخدمة في الكـتابــة # أخر تحديث اليوم 2024/05/18

الأحبـار والألـوان المستخدمة في الكـتابــة

•استخدم قديم اللون الأسود واللون الأحمر بغرض الكتابة كما استخدم بعضاً من الألوان الأخرى والتي كانت تستخدم في الرسم وليست للكتابة. وأقدم عينات للكتابة هي التي وجدها بترى في مقبرة ترجع إلى حوالي 3500 ق.م وبهي سلال وأدوات تركها العمال مع بعض بقايا من أوراق البردي الخالي من الكتابة. كما عثر لوكاس على بردية ترجع إلى الأسرة السادسة حوالي 2500 ق م.

•والأحبار تعنى المواد التي تترك أثراً، وهي غالباً مواد كيميائية

•معدنية Mineral أو عضوية Organic

•تختلف في درجة ثباتها ولمعانها وقابليتها للتأثير بالماء أو المحاليل الأخرى والعوامل البيئية المحيطة بهم.

•وهذه الصفات من الأمور الهامة لنصوص المخطوطات حيث يتوقف عليها استمرار وضوح النصوص المكتوبة وقابليتها للمعالجة والصيانة.

•والأحبار تعرف أحيانا بالمداد وهذا الاسم مأخوذ الفعل يمد أي ما يمد الأداة المستخدمة في الكتابة. وقد تنوعت ألوان الأحبار بالمخطوطات القديمة والمخطوطات الإسلامية فهناك الحبر الأسود وهناك الحبر الأزرق والأحمر.

•وتوصل المسلمون إلى معرفة الأحبار الملونة مثل الذهبي والفضي والأخضر والأصفر والأبيض.

تـركيب الأحـبار

تتركب الأحبار من .

•المادة الملونة. Pigment (عضوية أو معدنية)

•في وسط مذيب. Vehicle غالباً ما يكون الماء.

•المادة الرابطة. Bond التي تحد من سريانه وتعمل على التصاقه بسطح المخطوط مثل الصمغ العربي أو زلال البيض.

• ويتم تجفيفها. Dryer بسوائل أخرى مثل الخل أو النبيذ.

يتركب الحبر من العناصر الآتية

أ – مادة سوداء ناعمة وهي إما من السناج أو من مسحوق الفحم.

ب- مادة رابطة وهي من الصمغ العربي وهي مادة لاصقة تربط بين المادة الملونة وسطح المخطوط حيث تزيد اللزوجة في الكتابة ويساعد هذا على تعلق ذرات الكربون في المحلول ويشكل ترابط هذه المعلقات بالوثيقة، كما أنه يحد من درجة سريان الحبر السائل على سطح الكتابة.

ج- سائل مذيب أو مخفف وهو غالباً الماء

ء – مجفف يتكون من الخل أو النبيذ.

ويضع الحبر الكربوني في صورة معلقة. ولا توجد مشكلة لاستمرار بقاء الحبر الكربوني على الوثيقة إلا إذا استخدم بكثافة على سطح غير ماص ففي هذه الحالة يكون قشرة.

وقد فحص لوكاس عينات الألوان المأخوذة من ألواح الكتابة من عصر الدولة الفرعونية القديمة ووجد أن .

•اللون الأبيض هو كربونات الكالسيوم، وعينات من عهد الأسرة الثامنة عشر وجد أن اللون الأبيض هو كبريتات الـكالسيوم.

•واللون الأصفر من كبريتات الزرنيخ.

•واللون الأحمر من المغرة الحمراء.

•واللون الأسود من الكربون.

كما فحص بارتو عينات من الألوان على ألواح مصرية للكتابة غير محددة التاريخ فوجد أن .

•اللون الأحمر بعضه مغرة حمراء والبعض الآخر أكسيد الرصاص الأحمر.

•واللون البنى من الهيماتيت.

•واللون الأخضر من الزجاج المسحوق.

•واللون الأزرق من المادة الزجاجية المصرية القديمة.

•والجدير بالذكر أن المداد من مواد الكتابة التي شرفت بذكرها في القرآن الكريم حيث قال الله

• بسم الله الرحمن الرحيم

قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربى ولو جئنا بمثله مدداً صدق الله العظيم.

أما المداد الأحمر فكان يكتب بيه الشهر واليوم وفى الموضوعات الأدبية كانت تكتب بيه بداية كل فقرة من الفقرات ويكتفي بوضع علامة وقف بالمداد الأحمر في نهاية الفقرة التي سبقتها.

وكذلك استخدم المداد الأحمر في كتابة بعض الكلمات المراد إبراز أهميتها وكتابة الكلمات الختامية على كل بردية.

وقد استخدم المداد الأحمر في الموضوعات التي اتسم أغلبها بخاصية التقسيم إلى جمل قصيرة تفصل بينها نقط حمراء عالية إذا كانت سطورها أفقية أو تفصل بينها خطوط أفقية إذا كانت السطور رأسية ثم تقسيمها إلى فقرات كثيراً ما تتماثل في طولها.

وكانت طريقة التمييز بين الفقرات وبعضها أن تكتب بداية كل فقرة منها بالمداد الأحمر على أنه قد يستغنى أحيانا عن كتابة بداية الفقرة بالمداد الأحمر ويكتفي بوضع علامة وقف بالمداد الأحمر في نهاية الفقرة التي سبقتها.

أهم الألوان والأحبار التي استخدمت على أوراق البردي

1 – الأحـبار السوداء Black

•كان يفضل الخطاط أو الناسخ غالباً الحبر الأسود في التدوين والكتابة بصفة عامة وخاصة كتابة المصاحف الشريفة ويرجع ذلك لتضاده في اللون مع لون الصحيفة البيضاء وكذلك لتوفر مواد صناعته.

وأكثر أنواع الأحبار استخدماً والتي كثيراً ما يصادفها المرمم بالمخطوطات هي

•1 – 1 – الحبر الكربوني Carbon ink

أول حبر كتابة في التاريخ استخدمه القدماء في الكتابة على ورق البردي والكارتون والخزف (2500 ق. م) وحتى القرن التاسع عشر ولا يزال يستخدم حتى الآن في بعض الأعمال الفنية.

•وكان يجهز من اقرص صغيرة من المادة الصلبة وتطحن مادة اللون وتمزج مع الصمغ وتترك لتجف.

•ويمتاز الحبر الكربوني بثباته حيث لا يتأثر ولا يبهت لونه بالضوء أو المعالجات الكيميائية ويرجع هذا الثبات إلى أن الكربون خامل كيميائيا في الظروف المعتادة ولذلك فقد امتد طويلاً وفى بعض الأحيان يشار إلى الحبر الكربوني (بحبر المخطوطات).

ولكن عيوب الحبر الكربوني

•احتمال انفصاله في صورة قشور

•ويدمى في الجو الرطب وتأثيره المباشر بالماء.

•ويؤخذ عادتا من سناج المصابيح أو حرق نواى البلح آو الأخشاب.

الحبر الكربوني / حديدي

•تطوير للحبر الكربوني قام بيه علماء يونانيون لتلافى حساسية الحبر الكربوني للشلفطة بالماء والرطوبة.

•بإضافة كبريتات الحديدوز وهي مادة توجد في الطبيعة في صورة ملح Copperas وكذلك توجد في مياه بعض الآبار بعد تبخير مائها نحصل على الملح.

•ويتم تحضير الحبر بإضافة العفص وهي قرون شجر السنط أو أوراق شجر البلوط حيث تحتوى هذه الأوراق على حمض الجاليك والتانيك الطبيعيين وبإضافته إلى الملح يتكون حبر اسود يتم تثبيته بالأكسدة ذاتيا حيث يتحول

•ملح الحديدوز إلى حديديك

•اقوي من الحبر الكربون في الثبات ضد الرطوبة.

•وأكثر على النفاذ داخل مسطحات الكتابة.

-2- الحبر الحديدي Iron Gall Ink

•عرف هذا النوع من الأحبار في العصور الوسطى خاصة في العصر المسيحي منذ بداية القرن الثاني عشر. حيث كان محدوداً في البداية ثم انتشر لسهولة سريانه من الأقلام إذا ما قورن بالحبر الكربوني الذي يدمى بفعل الرطوبة ويتأثر مباشرة بالماء حيث تعمل كمثبت له على الورق وتحد من سرعة انتشاره.

•ويشبه الحبر الحديدي في البداية الحبر الكربوني الأسود الداكن إلا أنه يتحول للون البني الفاتح وعند التعرض للضوء تتحول الكتابة إلى اللون الأصفر الباهت،

•والحبر الحديدي نوعان نوع أسود اللون (Black ink) ونوع أزرق اللون (blue ink) وهو عبارة عن صبغة البروس الأزرق Prussian blue

•وفى حوالي القرن السابع يقال أن الحبر الحديد استخدم في الكتابة على الرق والبارشمنت لأن أحبار الكربون لا تلتصق جيداً بهذه الخامات.

تحضير الحبر الحديدى

•يضاف مستخلص العفص أو أوراق البلوط التي تحتوى على حمض الجاليك والتانيك الطبيعيين،

•وتحضر بنقع مطحونها في الماء الساخن شتاء أو المعرض لأشعة الشمس صيفاً (4 – 11 يوماً) وربما يلجأ للغليان،

•ثم يضاف كبريتات الحديدوز الطبيعية Copperas ثم يترك المحلول معرضاً للهواء لتحدث عملية التخمر أو الأكسدة ليتكون حبر أسود،

•وفى النهاية يضاف الصمغ العربي ليحد من سرعة سريان الحبر الحديدي السريع ألانسكاب،

•وقد كان يحفظ الحبر الحديدي جافاً في قوارب الكتابة ويضاف إليه المخفف أو المذيب عند الكتابة فقط.

ومــن عيوب الحبر الحديدي

•ضعف مقاومته للضوء وتغير لونه بمرور الزمن من البني الفاتح إلى الأصفر الباهت.

•ويمكـن أن يـكون سبب ذلك زيادة كـبريتات الحديدوز التي تفاعلت لتكون أكاسيد الحديد (الرواسب البنية) التي تحولت من السوداء إلى البنية.

• كما أن من أهم عيوب الحبر الحديدي تكوينه لحامض الكبريتيك الناتج من أكسدة أملاح الحديدوز والذي يؤدى لاحتراق الورق والرق ومواد الكتابة العضوية الأخرى أسفل الكتابة مباشرة مع انتشار الحموضة في وسط الكتابة.

تأثير الحبر الحديدي على دوام البردي –

•عندما تكتب الوثائق بحبر يحتوى على أحماض الجاليك والتانيك تتغير ببطئ فكبريتات الحديدوز تتأكسد تدريجياً إلى كبريتات الحديديك القاعدية ومركبات أكاسيد الحديد تصبح في صورة رواسب بنية ويحدث هذا أيضاً بالتعرض لضوء الشمس.

•والأحماض العضوية الملتصقة بالورق أحياناً تتحول إلى بقع كثيفة من هذا الحبر إلى ثقوب تنفد إلى الورق ولكن عملية تلف الورق الناتجة عن حامض الكبريتيك أكثر شيوعاً للإتلاف في الأحبار الحديدية وإذا كان الحامض موجود بكمية كافية فانه ينتشر في الأماكن المحيطة بالكتابة وفى نفس الوقت ينتج لون غامق عليها وقد ينتشر الحامض إلى الصفحات المقابلة وينتج عن ذلك لون غامق في هذه الفترة.

•ومن المعروف أنه يضاف الكحول أو الماء أو الخل لزيادة سيولة حبر الكتابة وهذا ليس له تأثير ضار على الرق بسبب القلوية الصبغية لهذه المواد ولكنه يسبب ضرراً للأوراق حيث أن الحامض يحرق الورق تحت الحبر.

-4- حبر الطباعة Printing –

•يتكون حبر الطباعة أساسا من ملون الكربون ومذيب جفوف مثل زيت بذرة الكتان المغلي.

•ويستخدم زيت بذرة الكتان كرابط لهذه الأحبار ويتأكسد ويتبلمر لمركب غير ذائب بعد تطبيقه بعملية الطباعة للورق.

•وأحبار الطباعة أكثر شبه بالرسوم التقليدية المستخدمة بواسطة الفنانين في إنتاج الرسوم أكثر منها أحبار مستخدمة للكتابة.

وأحبار الكتابة هذه .

•ثابتة جداً ولا تتأثر بالضوء أو عوامل التبييض.

•ولا تذوب بالماء ولا تتأثر بمعظم المذيبات العضوية.

•ويكون من الصعب إزالة أحبار الكتابة من أعلى أسطح الوثائق دون ترك أثر واضح.

الأصباغ والأحبار الملونة

وهي أحبار صيغية تستخرج من النباتات أو الحشرات أو الأسماك كسمك السيبيا (Sepia) وعيوب هذه الأحبار أنها أحبار قابلة للضعف والتلاشي.كما أنها حساسة جداً للضوء والتفاعلات الكيميائية

1- المواد التي استخدمت قديماً للحصول على اللون الأحمر

(أ) – المغرة الحمراء –

•حيث قام لورى بفحص اللون الأحمر الموجود على لوح مصري قديم يرجع تاريخه إلى (400 ق. م) فوجد أنها تتكون من المغرة الحمراء.

•و المغرة الحمراء عبارة عن خليط طبيعي من أهم مكوناته أكسيد الحديديك ويسمى الهيماتيت.

•كذلك قام لوكاس بفحص عينات أخذها من ألــواح كتابة ترجع إلى عصر الدولة القديمة وتبين له من الفحص أن اللون الأحمر هو مغرة حمراء.

•وفى العصور المسيحية كان اللون الأحمر يستعمل في كتابة العناوين وبدء الفصول.

•أما الألوان الأخرى فكانت تستعمل لتزيين المخطوطات.

(ب) – صبغة البرازيل Brazil Dye –

•وهي صبغة مستخلصة من خشب البرازيل (Brazil wood) وذلك بنقعه في الخل بضع أيام لاستخلاص المادة الملونة ثم يضاف إلى هذه المادة الملونة الصمغ العربي وذلك لرفع لزوجة الحبر حتى يصلح للكتابة.

•مع إضافة الشبة كمادة حافظة – ولكنه ثبت أنها تكون ذات تأثير يقلل من دوام أو ثبات الورق. عرفت هذه الصبغة في العصور الوسطى ويستورد من الهند والبرازيل وهو موجود بوفرة على شواطئها.

(ج) – الحبر الفيرمليونى Vermilion

•وهو عبارة عن كبريتيد الزئبق (Mercury sulfide)

•لا يذوب في الماء.

•ويتم تحضيره بطحن هذا الملح ويضاف له الماء والخل.

•ويضاف له نسبة من بياض البيض أو الصمغ العربي الذي يشكل لاصقاً للمسحوق غير الذائب في وسط الحبر.

•وقد استخدم الرومان هذا الحبرى في كتابة ألاحرف الكبيرة.

(د) الكارمين (كارمين فارسي) Persian Cochineal

•وتستخرج من الأجسام المجففة لحشرات Daclgla pills Coccus

•والتي تعيش في المكسيك وبيرو ويتكون المستخلص من حمض الكارمنيك Carbonic acid

•وهو يذوب في الماء والكحول ليعطى محلولاً احمر قرمزياً وهو يكون مع محلول 5 من الشبة مع لاكا قرمزية أو لاكا الكارمين Carmin Lake

•كما يحتوى بالإضافة لحمض الكارمنيك على حمض العفصيك وتحتوى كذلك على حمض البكريك.

•والكارمين من الصبغات التي تتأثر بالضوء.

– الأصباغ المستخدمة للحصول على اللون الأزرق

(أ) – صبغة الانديجو Indigo

•حضرت هذه الصبغة لأول مرة في الهند، وتستخلص من أوراق نبات Indegofera Tincture وهو نبات من فصيلة البقوليات، وهو من الصبغات التي تستعمل في صباغة المنسوجات ومستحضرات التجميل وصناعة الورق.

•ولتحضير الحبر يضاف مسحوق الصبغة إلى الماء المحتوى على الصمغ العربي وتتأثر هذه الصبغة بالماء والحبر الرطب حيث تتشلفط والكتابات بصبغة الأنديجو.

•لا تتأثر ببعض الكائنات الدقيقة المحللة لأحبار أخرى فقد وجدت مخطوطات عليها كتابات بالحبر الحديدي وصبغ الانديجو معاً ثبت منها أن حبر الأنديجو أكثر ثـباتاً من الحـبر الحديدي.

•وقد استخدم الأطباء الرومان صبغة الأنديجو في علاج القطوع والحروق طبياً.

•ومن الخواص غير العادية للكتابات بهذا الحبر أن يتحول للون الأزرق اللامع على الصفحات عند تغليفها برقائق خلات السيليلوز ولكنها تعود إلى لونها الأصلي وبريقها بعد أسابيع أو أشهر قليلة ويعتقد أن تأثير الحرارة ينشط أثار حمض الخليك في رقائق خلات السيليلوز حيث يختزل الحمض كمية بسيطة من صبغة الأنديجو الزرقاء إلى أنديجو أبيض يعطى اللمعة السابق ذكرها، وبمرور الوقت يعود الأنديجو الأبيض إلى لونه الأصلي بالأكسدة ذاتها.

•وبصفة عامة فان صبغة الأنديجو تعتبر من الصبغات التي تتأثر بالضوء.

(ب) – صبغة البروس الأزرق Prussian blue dye

•تتركب هذه الصبغة من فيروسيانيد الحديديك Ferric Ferrocyanide

•ويحضر الحبر من هذه الصبغة بإضافة الماء إلى مسحوقها في وجود الصمغ العربي وهو حبر حديدي ولكن مختلف عن الحبر الحديدي القديم ولم يكتشف حتى نهاية القرن السابع عشر.

•وهو لا يسبب حموضة لسطح الكتابة.

•ولا يتأثر كثيراً بالضوء.

•ويتأثر بالرطوبة والماء.

– الحبر الأخضر The Green Ink

•واستخدم لتحضيره الزنجار والنحاس الأصفر والزعفران والنيلة الهندى.

•وكان يحضر من الزنجار بسحقه ثم إضافة الخل وماء الليمون له ويترك فترة ثم يضاف إليه قليل من الزعفران المسحوق والصمغ العربي.

•و أيضاء حضر باستخدام العفص بغمره في الماء لمدة ساعة ثم إضافة مسحوق الزنجار لمحلوله مع الخل والصمغ العربي.

4- الحبر الأبيض والفضي Ink The silver and the white

•استخدمت كربونات الكالسيوم لإنتاج اللون الأبيض كما وجد كبريتات الكالسيوم في عينات تعود إلى عهد الأسرة الثامنة عشر الفرعونية.

•وبالنسبة للحبر الفضي فيحضر بإضافة جزء من المداد الأسود مع 9 أجزاء من الإسبيداج مع الصمغ العربي ويمزج الجميع معاً، فيتكون الحبر الفضي

•وأحيانا كان يتم إضافة برادة الفضة لتحضير هذا الحبر

5- الحبر الأصفر The Yellow Ink

•واستخدمت كبريتات الزرنيخ لإنتاج اللون الأصفر وقد تم تحضير هذا الحبر في العصور الإسلامية من الزرنيخ الأصفر الذي يتم طحنه جيداً ثم إضافة القليل من الماء إليه والصمغ العربي،

•وكان يكتب بيه على أرضية سوداء لصعوبة ظهوره على الورق الأبيض.

•وذكرت تراكيب أخرى عديدة للأحبار الصفراء اعتمدت على البذور الفارسية والشبة والصمغ مع الماء وأحيانا كان يحمل الكركم محل البذور الفارسية.

6 – الحبر الذهبي The Golden Ink

•كثيراً ما استخدم الحبر الذهب في كتابة أسماء سور القرآن الكريم وأرقامها وعدد آياتها، وعناوين المخطوطات الهامة ذات القيمة الفنية العالية.

•كما كانت تكتب بعض المصاحف كاملة بمداد الذهب الخالص.

•وكان يتم تحضير الحبر بطحن رقائق أوراق الذهب مع الصمغ العربي أو العسل الصافي ثم يصفى المزيج ويخلط بمحلول الجيلاتين لسهولة سيولته ويكتب به، ثم تمرر عليه المصقلة عند جفافه فيلمع.

•ويمكن أن يتم الرسم أو الكتابة بمحلول الصمغ مع سكر النبات وقبل جفاف الكتابة أو الرسم يتم وضع ورق الذهب الرقيق جداً أو الفضة على سطح هذه الكتابة ليلتصق بسطحها ثم يزال الزائد من هذه الرقائق باستخدام الفرشاة.

•وقد راعى الفنان أثناء تحضيره لتلك الأحبار أن تكون ألوانها ذات تغطية عالية ولون واضح. وتكون سريعة الجفاف.

•ونفذيتها داخل سطح الكتابة جيدة بحيث لا تظهر بالوجه الآخر من سطح الكتابة. وتكون ذات سيولة مناسبة. ولا تترك سطحاً لزجاً.

وبصفة عامة يمكن القول أن الحبر الجيد يجب أن تتوفر فيه مواصفات خاصة نذكر منها

• 1- أن يتدفق سريعاً من القلم وينفذ داخل ألياف الورق بدون نفاذه للجانب الآخر من سطح الورق.

• 2- ألا يكون في صورة هلامية أو ترابية تترسب داخل الدواة.

• 3- أن يكون لونه داكناً بحيث يمكن رؤيته بسهولة إذا كتب بيه على الأوراق الغامقة.

• 4- أن يكون سريع الجفاف بعد استخدامه.

• 5- ألا يضعف لونه بمرور بل على العكس يجب أن يستمر بمرور الزمن.

• 6- أن يكون سهل الذوبان في الماء.

• 7- ألا يسبب تآكل لسن القلم أو لورقة الكتابة أسفله بسبب ارتفاع حموضته.

• 8- يصعب إزالته من الأوراق ولا يتأثر بعوامل التبييض.

• 9- يتميز بثباته وعدم تأثره بالماء.

أقلام الكتابة

•بدأ الإنسان البدائي الأول كتاباته بأدوات حادة على الأحجار والأخشاب ثم استعمل مع تطور الزمن الطباشير والفحم والرصاص لتسجيل كتاباته. ومع التقدم الحضاري عرف القلم حيث استخدم المصريون القدماء للكتابة ساقاً من الغاب يبرى برياً مائلا بحيث يسهل معه الكتابة غليظة أو دقيقة بحسب توجيه هذا البردي.

•وقد بدأ منذ القرن الثالث قبل الميلاد استعمال القلم المبري برياً مدبباً فكان يسمى بالقلم وكان هذا القلم يسمح بإعطاء كتابة دقيقة.

•وقد استخدم المصريين القدماء أقلاما كانت تصنع من نوع معين من السمار يعرف باسم Juncuss Maritimes (السمار المر) وهذا النوع من النباتات لا تزال ينمو بكثرة في المستنقعات المالحة بمصر وبصفة خاصة في الفيوم. وكانت السيقان تقطع بأطوال مناسبة تتراوح ما بين 16 – 23 سم وذلك طبقاً لما تبقى منها من الأسرة الثامنة عشرة،

•بينما قطرها ما بين 5و1 – 5و2 سم يبرى أحد طرفيها حتى يصير مسطحاً كالأزميل ثم يدق (يفرك) لتنفصل أليافه في شكل الفرشاة وبحيث يمكن الكتابة بهذا الطرف كل من الكتابات الغليظة (الخطوط السميكة) أو الدقيقة (الخطوط الرفيعة) تبعاً لاختلاف توجيه القلم.

ومن أهم أنواع الأقلام التي استخدمت قديماً

• أ – قلم البوص يصنع من البوص وجريد النخل ويسمى أحياناً قلم القصب.

• ب- قلم الخشب ويصنع من أغصان الأشجار الرفيعة.

• ج- قلم العظم ويصنع من العظام الرفيعة بعد أن يدبب رأسها أو من عظام الأسماك الكبيرة.

• د- قلم الريش ويصنع من ريش الطيور الملونة.

والعرب قبل الإسلام كانوا قليلي الخبرة بالأقلام وكانوا يستعملون آلات حادة ينقشون بهي كلماتهم في الحجارة ولكن على الرغم من ذلك فان العرب كانوا على علم بالأقلام وخاصة في العهد الجاهلي.

وقد مجد الإسلام القلم بذكره في القرآن الكريم وذلك في قولة تعالى في سورة العلق

بسم الله الرحمن الرحيم أقرا وربك الأكرم الذي علم بالقلم

•ورد ذكره في سورة القلم بسم الله الرحمن الرحيم ن والقلم وما يسطرون صدق الله العظيم

•وكانت الأقلام العربية في أول أمرها تصنع من السعف أو الغاب أو القصب فكان يؤتى بهذه المواد من الطبيعة وتبرى ثم يغمس في المداد ويكتب بيه، وعلى أية حال فان الأقلام قد تطورت كثيراً في العهد الإسلامي حيث ظهر القلم بشكل متقن بديعاً جيداً في خطوطه بالشكل الذي يناسب مع طبيعة الورق التي يكتب عليه.

•هيئة الكاتب – ترقيم صفحات البردي. إعادة استخدام البرديات القديمة.

تـصويب الأخـطاء. عناوين الموضوعات واسم الكاتب – تفاوت ألوان ورق البردي.

شريط بوابات تاريخ علم الآثار

تصنيف مخطوطات

تصنيف علم الآثار

تصنيف تقنيات قديمة

نهاية مسدودة

_

_

الأحبار والألوان والأدوات التي استخدمت•في الكتابة على أوراق البردي، لا يتم صنع المخطوط إلا بتوافر ثلاث وسائل

1-المادة التي يكتب عليها (مسطح الكتابة).

2-المادة التي يكتب بهي (المداد).

3-الأداة التي تستعمل في الكتابة (القلم).

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع الاحبار و الوان المستخدمة في الكتابة على الورق البردى الأحبـار والألـوان المستخدمة في الكـتابــة ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن