شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الثلاثاء 16 ابريل 2024 , الساعة: 8:28 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع الخيام (مرجعيون) # اخر تحديث اليوم 2024-04-16 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 23/02/2024

اعلانات

الخيام (مرجعيون) # اخر تحديث اليوم 2024-04-16

آخر تحديث منذ 1 شهر و 23 يوم
7 مشاهدة




المـوقــع




تقع الخيام على تلة ترتفع 750 متر عن سطح البحر وعلى الطرف الجنوبي الشرقي من لبنان، وفي الجنوب الشرقي من جديدة مرجعيون على بعد نحو خمسة كيلومترات أو أقل من فلسطين، وأكثر قليلاً عن الحدود السورية.


يحدّها من الشرق بلدة الماري التي يفصلها عن الخيام نهر الحاصباني، ومنحدر جبليّ تقع في نهايته - لجهة الشرق - أراضٍ زراعية واسعة تسمى سهل الوطى.


ويحدها شمالاً مرتفع جلحة (الجلاحية ) وتلٌّ جبليّ يسمى الشر يقي الذي يتصل بمنخفض نبع إبل الذي يفصلها عن بلدة إبل السقي.


ويحدّها من الغرب سهل الخيام، المعروف بسهل مرجعيون، حيث تقع على أطرافه الغربية جديدة مرجعيون، وقريتا القليعة وبرج الملوك.


ويحدّها من الجنوب خط قريب من الحدود الفلسطينية يمرّ بمرتفعات الحمامص وأمامه بلدة المطلة الواقعة إلى الغرب من مزارع سردة والعمرة والميسات. ولأن الخيام تقع على هضبة عالية ترتفع عن سطح البحر نحو 700 م فهي تطل من جهة الشرق على بلدات وقرى كفر حمام وكفر شوبا وراشيا الفخار، وتشرف على مزرعتَيْ حلتا والمجيدية وكلّها في جبل حرمون وسفوحه. وتشرف من جهة الجنوب على بلدات ومزارع فلسطينية، وعلى بحيرة الحولة وسهولها.


وتمتاز الخيام بمناخها الداخلي الجبلي، الذي يكون بارداً في الشتاء معتدلاً في الصيف، وكذلك بجمال موقعها وسحر الطبيعة المحيطة بها إذ تُعدّ من أجمل بلدات لبنان.


تميَّزت الخيام قديماً بموقعها العسكري المهم، من أجل ذلك سُمِّيت بوابة جبل عامل. وقد عرف الإنكليز أهمية هذا الموقع فأنشؤا في سهلها مطاراً عسكرياً، وبنوا بجانب الخرايب مستشفى تحت الأرض، فيها عشرات الغرف. وعرف الفرنسيون أيضاً أهمية موقعها فبنوا في أعلى قمة فيها (سنة1933) ثكنة عسكرية حصينة، تسلّمها الجيش اللبناني من قوات الانتداب سنة 1943م، وأدخل عليها تحسينات إضافية، وهذه الثكنة هي التي تُعرف اليوم بسجن الخيام.


وإلى الشمال والغرب والجنوب من الخيام أُقيمت تحصينات عسكرية - ركائز، وخنادق، ودشم - لم تزل قائمة حتى الآن. وهناك في الجلاحية دارت المعركة المشهورة سنة 1941 بين الجيوش المتحالفة وحكومة فيشي بقيادة الجنرال دانز.


هذا الموقع العسكري المهم أكسب الخيام أيضاً أهمية تجارية قبل العام 1948م كونها قريبة من المدن والبلدات السورية الجنوبية، والمدن والقرى الفلسطينية الشمالية.



التسمية




الخيام في اللغة _ كما جاء في المعاجم _ جمع خيمة، والخيمة عند العرب البيت والمنزل. سُمِّيت خيمة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأصلي، يبنيها من عيدان الشجر فان كانت من غير شجر فهي بيت. وأصل التخييم الإقامة.. وخيَّم في المكان أقام فيه وسكنه. ولم نعثر، من خلال المراجع المتوفِّرة لدينا، على دلائل ثابتة تشير إلى سبب تسمية بلدتنا الخيام بهذا الاسم.


لقد جاء في التوراة أن يعقوب نقل ماشيته وأهله إلى شمالي فلسطين وأقام في سهلٍ في خيام، و أجدادنا، القدماء كانوا يقولون إن الخياميين الأوائل سكنوا الناحية الشرقية من مرج الخيام فهاجمهم النمل الطيَّار المعروف بالنمل الفارسي وآذاهم فهجروا بيوتهم وأقاموا في المرتفعات الشرقية _ موقع الخيام الحالي _ ونصبوا هناك خياماً أقاموا فيها. وبمرور الزمن تصدَّعت بيوتهم البدائية وخربت، فأصبح ذلك المكان يُعرف منذ ذلك الحين إلى الآن بالخرايب وعُرف المكان الجديد الذي انتقلوا إليه في المرتفعات باسم الخيام.


ومعلوم أن موقع الخيام اليوم , والمواقع المجاورة للخرايب على امتداد السهل, كان قديماً مسرحاً لأحداث تاريخية، وحروب كثيرة... وتعاقبت عليه شعوب وقبائل وجماعات وجيوش متعدِّدة، في حقبٍ تاريخية مختلفة، فربما يكون قد خيَّم بعضها , أو أكثرها , هناك لسببٍ من الأسباب فاشتهر المكان باسم الخيام، ثم تداوله الناس على مرّ الزمن، فاتَّخذه الخياميُّون الأوائل اسماً لمكان سكناهم .


ومن الدلائل على ما نقول، ما ورد في كتاب الروضتين في أخبار الدولتين لعبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي، المتوفّى سنة 665 هجرية (1266 م) في حديثه عن اجتماع الفرنج مدة مقام السلطان صلاح الدين الأيوبي على مرج عيون لمحاصرة شقيف أرنون.


يقول الكاتب في أكثر من موضع في كتابه ... ووصل الخبر إلى المسلمين فأدركوهم، ووقفوا على الشهداء وقبروهم، وجاؤوا إلى أيبك _ أحد مماليك السلطان وقواده _ فوجدوا فيه الروح، فنقلوه إلى الخيام...


وفي مكان آخر يقول ... رحل السلطان إلى بانياس ومنها إلى مرج عيون فخيَّم به...وأمر بتحويل الخيم إلى ظهر الجبل بسبب وخم المرج ....


ويقول في مكان آخر عندما نزل السلطان على تل القاضي وخيَّم على سطح الجبل أخذ يحثّ جنده على الجهاد وينادي فيهم يا للإسلام... فركب الناس وباعوا أنفسهم الجنة... فانحدروا إلى المرج وساروا حتى أشرفوا على الفرنج....


وهذا يدل _ كما هو واضح _ على أن الموقع الذي اتخذه الخياميون الأوائل اسماً لبلدتهم، كان قديماً مكاناً للتخييم، وهذا ما نودّ الإشارة إليه، والتأكد عليه.


ونحن لا نعلم بالتحديد نشأة الخيام الأُولى كبلدة، ومتى كان تاريخ الإقامة فيها بالضبط، لكن، من مطالعاتنا، نعرف أن الخيام كانت مسكونة منذ سنة 1349. والدليل على ذلك إشارة تلميذ الشهيد الأول المقداد السيوري إلى أن تقي الدين الخيامي ارتدَّ عن مذهب الإمامية في زمن الشهيد الأول محمد بن مكي العاملي. والشهيد الأول متوفّى سنة 1384 م. كما جاء في كتاب خطط جبل عامل، في الحديث عن بلدة الخيام.


وهذه الرواية تصحّ إذا كان تقي الدين الخيامي المذكور هو من بلدة الخيام فعلاً، وإذا كانت كلمة الخيامي منسوبة إلى الخيام وليس إلى عائلة.


ونقرأ أيضاً أن الخيام كانت مسكونة قبلاً، أي منذ 649 سنة. والدليل على ذلك ما ورد في إحدى مخطوطات العلامة الشيخ إبراهيم يحيى العاملي حيث جاء فيها لقد دخل هذا الكتاب في ملك موسى بن علم الدين عبد الله التنوخي القاطن في بلدة الخيام في سنة 750 هجرية ....


غير أن بعض المصادر تقول إن علم الدين ( الوالد ) كان في الخيام قبل هذه السنة، وتستدلّ على ذلك من الكتابة التي كانت منقوشة على بلاطة العين في خراج الخيام لجهة الغرب، والنقش هو أملاك علم الدين عبد الله وولده موسى.


وعلى هذا، فالخيام كانت مسكونة قبل العام 750 هجرية (1349 م).


وهذه الرواية تصحّ أيضاً إذا استطعنا قراءة المخطوطة وتأكّدنا من صحتها، فنحن نقلنا هذا الكلام عن كتاب مطبوع لا تاريخ له للسيّد محمد سعيد ياسين، والكتاب بعنوان تاريخ الجنوب اللبناني.


لقد قرأنا كثيراً كثيراً من الكتب التي لها علاقة بتاريخ المنطقة، خاصة في الإطار الإسلامي والصليبي، علّنا نعثر على ذِكْرٍ لاسم الخيام، أو معلومة تدلنا على بدء تكوين هذه البلدة بشكل جليّ ومقنع، فلم نجد شيئاً ذا أهمية كبيرة، كل ما استطعنا التوصل إليه، عبارة يتيمة وردت في المجلة الإكليرية في عددها العاشر، الصادر في العام 1935 تقول أسكن فخر الدين جماعة من الموارنة في كل من الخيام وكوكبا والقليعة، وذلك لدرء هجمات العدو....


ومعلوم أن فخر الدين تُوفي في العام 1635 م، فتكون الخيام مسكونة فعلاً قبل 353 سنة.



الطـريـق إلى الخـيــام




تبعد الخيام عن العاصمة بيروت نحو 100كلم، وهي المسافة نفسها تقريباً التي تبعدها عن دمشق. ويمكننا الوصول إليها من العاصمة عبر مسالك الطرق الرئيسية الآتية


طريق بيروت . صيدا . النبطية . كفر تبنيت . القليعة . الخيام (أو مرجعيون . الخيام ).


طريق بيروت . شتورا . مفرق المصنع . كفر مشكي . نبع الحاصباني . كوكبا . الخيام.


وهناك خط داخلي يصل الخيام بالمرج ومنه إلى مزرعتَيّ سردة والميسات. ثم إلى بلدة الماري. وطريق تصل الخيام بنبع إبل فإلى بلدة إبل السقي وذهاباً باتجاه البقاع.



المعالم الاثرية والثقافية





مطار المرج




بناه الجيش الإنكليزي سنة 1942، بين الخيام ومرجعيون والقليعة وبرج الملوك؛ ومستعمرة المطلة شمالي فلسطين المحتلة، لأغراض عسكرية وحربية. بدأت معالمه تنهار مثلما ذوت ذكرياته في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية.


لم يؤدِّ المطار الغرض من بنائه في مثلث استراتيجي بين لبنان وفلسطين وسوريا، كوسيط للطائرات المهاجمة نحومصر؛ ولعرقلة تقدم الجيوش؛ وكان حظ الطائرات الهابطة فيه، إما السقوط أوالأعطال. بسبب وقوعه بين تلال مرتفعة تحوطه من جهاته الأربعٍ، هي تلّ الحمامص جنوبي الخيام؛ وتلّ النحاس جنوبي برج الملوك؛ وتلّ دبّين وتلّ رياق وسط مستعمرة المطلة من الجنوب.


استغرق العمل أكثر من ثلاث سنوات في المطار الممتد على مساحة عشرة كيلومترات مربعة. شيّدت فيه تسعة مرائب للطائرات، يتألف كل واحد منها من ثلاثة جدران ترتفع نحوثلاثة أمتار؛ وتركت الجهة الرابعة مفتوحة لدخول الطائرة؛ وبلغت مساحة كل مرآب نحو500 متر مكعب.



المستشفى الإنكليزي في الخيام




يربض المستشفى الإنكليزي التاريخيّ في باطن محلّة الخرايب غربيّ بلدة الخيام، بعدما بناه الجيش البريطاني عشيّة هجومه من ناحية فلسطين، بتحصينات متطوّرة في أيام الحرب العالميّة الثانية، في عام 1941، ليسقبل المصابين في الحرب من جيشه، المصطدم مع الجنود الفرنسيين الفيشيّين المتمركزين في مرجعيون؛ وانتهت الحرب بعد 41 يوماً، ولم ينتهي العمل في المستشفى، فترك على حاله، عرضة للتفكيك وللاهمال، فضلا عمّا خلفه العدوان الإسرائيلي فيه.


عمل كثيرون من أبناء مرجعيون والخيام وحاصبيا، والنبطية في بنائه، بعدما حفروا في أرضه أكثر من خمسة أمتار، منها متران و73 سنتيمتراً ارتفاع البناء؛ ثم ردموه بطبقة من التراب بلغت سماكتها مئة وسبعين سنتيمتراً. وجعلوا بينها فتحات للإنارة من سبعين سنتيمتراً طولاُ وعرضاً؛ بارتفاع التراب الذي يردم البناء. وجعل بناة المستشفى 13 مخرجاً له، تنفرج على مختلف الجهات، منها على مستوى البناء الأرضي، أوعبر أدراج من الصخر نحوالخارج. أما الفتحات فبلغت 87 موزّعة تحت شجرات الزّيتون، في المبنى القائم على مساحة 8770 متراً مربعاَ، في محيط يتجاوز 10700 متر مربع؛ ويتألف من ثلاثين غرفة مختلفة المساحات؛ وأربعة ممرّات، بطول 95 متراً، وآخرين بطول 37 متراَ. أهّل مؤخّراً بغية تحويله معلماَ سياحياَ؛ يضمّ بعض المستندات التاريخية؛ ويكون معرضاَ مفتوحاَ لعرض المنتوجات الفنية والصناعية والحرفية. لم يمض على إعادة افتتاحه سنة قبل أن تدمّره إسرائيل خلال اعتداء تمّوز.



مطحنة الخيام




تربض أسفل بلدة الخيام، إلى جنوبي نبع الدّردارة، مطحنة قديمة تعتعت بنيانه سنوات فوق المئة؛ وقوّضت العوامل المناخية بعض جدران سواقيها.


ثمة من يذكر تاريخ توقيفها عن الدوران، منذ نحوخمسين سنة. وكانت تأتيها المياه بساقية منفرجة من نبع الدّردارة، ثم تنعكف نحوها لتضيق بانحدار جنوبي، يعلوالقناطر الحجرية القديمة، لترتمي من علٍّوعلى أجنحة تحرك رحيين من ثلاثة أرحية (حجارة الرحى ) فتدور المطحنة؛ وتتابع المياه المتكسّرة انجرافها نحوالسهل. اما أصحابها فمن آل صادق؛ وروّادها، كانوا من الخيام ومرجعيون والقليعة وقرى الجوار.



الترانشيّات




هي مكعّبات إسمنتيّة متناسقة الطّول والعرض والارتفاع، بنحو مترين، محشّوة بالحجارة الصّلبة والصّخور، تعرف بالترنشيّات ( مستمدة من كلمة خندق بالفرنسية TRANCHE )؛ أنشأها الجيش الإنكليزي بعد عام 1941، في مواجهة جيوش فيشي الفرنسية وتنتشر المئات منها، قرب باب التنيّة عند ضفّتي المعبر بين الخيام وسهلها، ومنطقة الوزاني نحو فلسطين وعند تخوم بلدة برج الملوك في قضاء مرجعيون، من ناحيتها الجنوبيّة الغربيّة وقرب دبّين، جارة مرجعيون. وترتبط هذه الخطوط الدفاعيّة، بالخندق الطّويل والعريض، الذي حفره الجيش الإنكليزيّ بين دبّين والخيام وإبل السقي، لإعاقة تقدّم وتحرك الجيش الفرنسيّ الفيشيّ.



معتقل الخيام




بنى الفرنسيّون ثكنة الخيام ( معتقل الخيام حالياً ) سنة 1933، لتكون مقرّاً لقّواتهم المرابطة في الجنوب اللبناني، على تلّ يطل على بلدة الخيام ويشرف بصورة كاملة على منطقة إصبع الجليل في شمال فلسطين لمحتلة من جهة؛ وعلى مرتفعات الجّولان من جهة ثانية. وكانت بمثابة موقع حصين واستراتيجيّ يمكن من خلالها السيطرة على الجزء الجنوبي من لبنان؛ وكذلك الجنوبي من سوريا. وجاء تصميم الثكنة كإسطبلات للخيول بالإصل، مع بعض قاعات القيادة والإقامة. ومع إستقلال لبنان وجلاء الجيوش الأجنبية عن الأراضي اللبنانية، أخلى الفرنسيّون الثكنة ليتسلّمها الجيش اللبناني سنة 1943. وظلّت كذلك حتى آذار سنة 1978، عندما اجتاحت إسرائيل أجزاء واسعة من الجنوب ونفّذت مع العصابات التابعة لها عملية تدمير منهجيّة بحقّ الخيام بعد تهجير أهلها.


تسلمت الثكنة المليشيات المتعاملة مع إسرائيل؛ وبعد اجتياح عام 1982 اعتمدتها مركزاً للتحقيق، ثم معتقلاً بديلاً عن معتقل أنصار الذي أقفلته في 4 نيسان 1985، تحت اسم معتقل الخيام، زجّت فيه الألوف من المعتقلين اللبنانيين والمقاومين، الذين تعرضوا فيه لأعتى أساليب التعذيب والقهر، حتى تاريخ تحررهم منه في 32 أيار 2000. أمعنت طائرات الكيان الصهيوني في تدميره منهجياً خلال اعتداء تمّوز، على مدى أيام متتالية، فلم يبق مما كان قائماً غير زوايا لم تزل تتعلق بأذيالها قضبان الأسر وأعمدة التعذيب الشاهدة باستمرار على م ات هذا الكيان الخارجة على مبادئ الإنسانية.



بعض المعالم الأخرى




كنيسة البروتستان


كنيسة الكاثوليك الاثرية


كنيسة الروم الارثودوكس


مصلى اثري


جامع البلدة قسم منه اثري


كنيسة الموارنة


عين بو مزراب الاثري


المستشفى الإنكليزي السفلي


متحف للحرب العالمية الثانية


عين بو منصور الاثرية


قلعة سلوم


مقام ناصر بن نصير الموجود إلى جانب الجامع والنادي الحسيني وسط البلدة وهو مبني بالطوب الفخاري الأحمر و قد أقدم الاثارات القيمة في تاريخ الخيام، و له طراز معماري مشابه لعدد من ينابيع الخيام الأخرى القديمة كعين الضيعة الأثرية و عين أبو منصور و عين أبو مزراب.


بقايا آثار لبيوت ومدافن وأوان ومغر فينيقية و نبطية شرقي نبع الدردارة على تل يسمى رأس الملوك و قرب المعصرة، وفي منطقة الخرايب وبعض مناطق أخرى ظهرت أثناء حفريات قام بها الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية بهدف إقامة التحصينات والحفريات للأغراض العسكرية. وقد ظهرت أثناء بعض الحفريات في صيف 1997 قبور قديمة داخل الخيام في الحيّ المسيحي قرب منزل خليل واكيم في المدخل المؤدي إلى المدرسة الزراعية



السكان




يبلغ عدد سكان الخيام اليوم ثلاثون ألف نسمة تقريباً. وبلغ عدد الناخبين فيها لدورة أربعة عشر ألف وسبعماية ناخب بينما كان عدد الناخبين في دورة 1996 الانتخابية اثني عشر ألف وخمسمائة ناخب.


وتعدّ الخيام أكبر بلدة في قضاء مرجعيون الذي يضمّ تسعاً وثلاثين بلدة وقرية هي التالية إبل السقي ــ برج الملوك ــ بلاط ــ بليدا ــ بني حيّان ــ مزرعة البويضة ــ تولين ــ جديدة مرجعيون ــ حولا ــ الخربة ــ دبين ــ دير سريان ــ دير ميماس ــ رب ثلاثين ــ مزرعة زقية ــ مزرعة سردة ــ شوني ــ صوانة ــ طلوسة ــ الطّيبة ــ عد شيت القصير ــ عديسة ــ علمان ــ مزرعة عمرة ــ قبريخا ــ القليعة ــ القنطرة ــ القصير ــ كفر كلا ــ مجدل سلم ــ محيبيب ــ مركبا ــ ميس الجبل ــ هوره ــ عين عرب ــ الوزاني.


والخيام على الرغم من أنها أكبر هذه البلدات والقرى فهي تتبع إدارياً قضاء مرجعيون. ولم تُتَّخذ مركزاً للقضاء لأسباب سياسية أولاً، ثم لأنها اعتُبرت بعيدة نسبياً عن خط بيروت ــ مرجعيون ــ البقاع، ولأنها ليست موجودة على الخط العام.


والخيام تقسم داخلياً إلى أربعة أحياء، فيها بلدية تتالى على رئاستها كل من السادة علي إسماعيل عبد الله ــ الحاج خليل حيدر ــ الدكتور شكر الله كرم ــ حسن علي فايز عبد الله ــ الحاج كامل ضاوي – كامل فاعور - الحاج علي زريق.



< >'العائلات




في الخيام عائلات كثيرة تُعتبر من البلدات الكبيرة، وأهم هذه العائلات هي


إبراهيم - أحمد - الأخرس - إدريس - أسعد - إسماعيل - أشقر - الأمين - إيليا - أيوب - أبو حمد - أبو حمزة - أبو خلف - أبو رضا - أبو سعد - أبو سمرة - أبو عازر - أبو عسلي ـ أبو غيدا - أبو مهدي - أبو عباس [أ]


باشا - بدران - بدرية - بركات - بشير - بصبوص - بغدادي - بيضون - بيطار [ب]


تليجي - التنوخي [ت]


جرُّوش - جرجس - جلبوط - جمعة - جمل [ث]


الحاج علي حاج - حامد - حاوي - حداد - حسان - حسن - حسين - حشمة - حمادة - حمزة - حمود - حمودي - حميّد - حيدر - حنون - حويلة [ح]


خريس - خشيش - خضر - خليل - خنفور - خياط [خ]


داغر - داوود - دردغاني - دقور - ديب [د]


راسي - رحال - رحيّل - رحيّم - رسلان - رشيد - رشيدي - رغدة - روماني [ر]


زريق - زعرور - زلا يا - زلزلة - زهرة - زيبارة - الزين [ز]


سلامة - سعد - سليمان - سمارة - سمرا - سمور - سويد - السويدي [س]


الشامي - شاهين - شحاذة - شحرور - شرتوني - شعيب - الشقراوي - شكر - شلهوب - الشماس - شمعون - شميساني - شيخ علي - شيري [ش]


صادق - صالجي - صالح - صفاوي [ص]


ضاهر - ضاوي [ض]


طبش - طرَّاف - طويل - طائع [ط]


العباني - عبدالله - عبد علي - عبود - عبيد - عجوز - عز الدين - عزيز - عسا ف - عطا لله - عطوي - عطية - عقيل - عكر - علي - عليان - عواد - عواضة - عودة - عياش - عيسى [ع]


غانم - غريب - غزاوي - غصن - غيث [غ]


فاعور - فارس - فرحات - فرنسيس - فقيه - فياض [ف]


قاسم - قاصو ف - قاعوري - قوصان - قدوح - قدومة - قسّيس - قشمر - قشّرة - قلوط - قميحة - قانصو - قنصور [ق]


كرم - كلش [ك]


محسن - مخزوم - مراد - مرعي - مرقص - مزهر - مسلم - مسلما ني - مصري - مصطفى - مهدي - مهنا - موسى - ميداني [م]


نصار - نصر الله - نصر الدين - نعوم - نمر [ن]


هادي - هاشم - هزيمة - هيثم [ه]


ونّا - وهبي [و]


ياسين - يحيى - يزبك - يوسف - يونس [ي]



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع الخيام (مرجعيون) # اخر تحديث اليوم 2024-04-16 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 23/02/2024


اعلانات العرب الآن