حياته

عالم ومؤلف موريتانيا موريتاني درس العلوم الشرعية واللغوية علي عدة علماء من بينهم العلامة انجبنان الالفغي. وعدة علماء آخرين. انخرط الشيخ آبيه في طلب العلم حتي فاق رفاقه وتميز عنهم في التحصيل, وأصبح أحد ابرز علماء بلاد شنقيط، حيث يعتبر عصره بداية الثورة العلمية في بلاد شنقيط والتي بلا شك هو أحد روادها، وصارت له محظرة قبلة لطالبي العلوم الشرعية واللغوية. خاصة ان اشفغ الخطاط الف كتابا تفسيريا علي مختصر خليل يسمى طرة آبيه يعتبر الشيخ آبيه أول شنقيطي يكتب طرة على شكلها المعروف عن الموريتانيين . المصدر الدكتور سيدي أحمد ولد الأمير هو بداية فك رموز هذا الكتاب الجليل للشناقطة. ليس الولي آبيه نقطة عابرة في التاريخ الموريتاني فقد كان مثالا للعالم الذي يشكل علمه إشعاعا حضاريا وثقافيا أنعكس على أبنائه وتلامذته الذين حملوا رسالته العلمية التي كانت رسالة غاية في الألق العلمي ،

إضافة الي علمه وورعه فان الشيخ يعتبر من أكبر العلماء الصلحاء إذ ان له الكثير من الكرامات الالهيه الخارقة, منها علي سبيل المثال قصته مع العالم الجليل لمجيدري ولد حبلله اليعقوبي أثناء سفر الأخير الي الحج ومروره مصر بمصر . توفي العلامة سنة 1196 ه هـ ودفن في موقع (آنتـر) الذي يبعد 33 كم شمال بنشاب بولاية إينشيري .



تخرج من محظرة اشفغ الخطاط الكثير من العلماء الذين صاروا بدورهم روادا وشيوخ محاظر من بينهم العلامة الجليل حامد ولد اعمر والعلامة الجليل احمد محمود ولد اشفغ الخطاط والعلامة الجليل محمد ولد محمدسالم والعلامة الجليل عبد الله ولد سيدي محمود ... والقائمة تطول.يتواجد اهل اشفغ الخطاط في ولاية إينشيري في مواضع تابرنكوت و اغسرمت و لمدنة .

مؤلفاته

شرح خليل ابن اسحاق المالكي المعرفة محليا ب طرة آبيه



هو عمر الخطاط بن محمد بن عمر بن أوبك المعروف أيضا (آبيه) البرتلي بارتيل بارتيل قبيلة تقطن مدينة ولاتة و بتلميت اشتهرت بكثرة علمائها و شيوخها فتح الشكور في معرفة أعيان علماء تكرور لمؤلفه الطالب محمد بن أبي بكر الصديق البرتلي الولاتي- صفحة 185 -