شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الخميس 18 ابريل 2024 , الساعة: 8:11 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع عاصم بن ثابت نسبه # اخر تحديث اليوم 2024-04-18 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 27/10/2023

اعلانات

عاصم بن ثابت نسبه # اخر تحديث اليوم 2024-04-18

آخر تحديث منذ 5 شهر و 24 يوم
1 مشاهدة

عناصر الموضوع

قيل عنه

نسبه


عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الانصاري ، هو جد عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه من السابقين الأولين من الأنصار.



جهاده



جمع سيدنا عاصم بن ثابت بين العلم والجهاد فهو الذي جاهد مع النبي في بدر وأحد وقتل عددًا من المشركين وموقفه مع النبي في ليلة العقبة يدل على علمه بالحرب.


وهو الذي قتل عقبة بن أبي معيط الأموي يوم بدر وقتل مسافع بن طلحة وأخاه كلاب كلاهما اشعره سهما فيأتي أمه سلافة ويقول سمعت رجلا حين رماني يقول خذها وانا ابن الأقلح فنذرت إن أمكنها الله تعالى من رأس عاصم لتشربن فيه الخمر.



وقتل يوم أحد من أصحاب ألوية المشركين مسافعًا، والحارث. فنذرت أمهما سلافة بنت سعد أن تشرب في قحف رأس عاصم الخمر، وجعلت لمن جاءها برأسه مائة ناقة، فقدم ناس من بني هذيل على رسول الله فسألوه أن يوجه معهم من يعلمهم، فوجه عاصمًا في جماعة، فقال لهم المشركون استأسروا فإنا لا نريد قتلكم وإنما نريد أن ندخلكم مكة فنصيب بكم ثمنًا، فقال عاصم لا أقبل جوار مشرك، فجعل يقاتلهم حتى فنيت نبله، ثم طاعنهم حتى انكسر رمحه، فقال اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي آخره، فجرح رجلين وقتل واحدًا، فقتلوه وأرادوا أن يحتزوا رأسه، فبعث الله الدبر فحمته، ثم بعث الله سيلًا في الليل فحمله، وذلك يوم الرجيع.



علمه وفقهه



كان عاصم بن ثابت ممن أنعم الله عليهم بالعلم والفقه في دين الله وكان على رأس الوفد الذي بعثه النبي صلغŒ الله عليه وسلم ليعلم عضل والقارة ولكنهم غدروا بهم. ويروي محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمرو بن قتادة قال قدم على رسول الله بعد أحد رهط من عضل والقارة فقالوا يا رسول الله إن فينا إسلامًا، فابعث معنا نفرًا من أصحابك يفقهوننا في الدين، ويقرئوننا القرآن ويعلموننا شرائع الإسلام.



فبعث رسول الله نفرًا ستة من أصحابه وهم مرثد بن أبي مرثد العنوي حليف حمزة بن عبد المطلب، قال ابن اسحاق هو أمير القوم،وخالد بن البكير الليثي حليف بني عدي، وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، أخو بني عمرو بن عوف وخبيب بن عدي أخو بني جحجيي بن كلفة بن عمر بن عوف، وزيد بن الدثنة أخو مني بياضة بن عامر وعبد الله بن طارق حليف بن ظفر رضي الله عنهم.



مواقف من حياته



يروي الحسين بن السائب فيقول لما كانت ليلة العقبة أو ليلة بدر قال رسول الله لمن معه كيف تقاتلون فقام عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح فأخذ القوس والنبل وقال أي رسول الله إذا كان القوم قريبا من مائتي ذراع أو نحو ذلك كان الرمي بالقسي فإذا دنا القوم تنالنا وتنالهم بالرماح حتى تتقصف فإذا تقصف تركناها وأخذنا السيوف فكانت السلة والمجالدة بالسيوف قال فقال رسول الله من قاتل فليقاتل قتال عاصم



أثره على الآخرين



قال ابن إسحاق لما خرج عاصم مع القوم حتى غدا وكانوا على الرجيع، ماء لهذيل بناحية الحجز من صور الهدأة غدروا بهم، فاستصرخوا عليهم هذيلًا، فلم يرع القوم وهم في رحالهم إلا الرجال بأيديهم السيوف قد غشوهم فأخذا أسيافهم ليقاتلوا القوم فقالوا لهم إنا والله ما نريد قتلكم ولكنا نريد أن نصيب بكم شيئًا من أهل مكة ولكم عهد الله وميثاقه أن لا نقتلكم. فأما مرثد وخالد بن البكير وعاصم بن ثابت فقالوا والله لا تقبل من مشرك عهدًا ولا عقدًا أبدًا.



وفاته



عن أبي هريرة قال‏ ‏ بعث الرسول سرية عينًا له، وأمر عليهم عاصم بن ثابت فانطلقوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق بين عسفان و مكة نزولا ذكروا لحي من هذيل يقال لهم بنو لحيان فتبعوهم في قريب من مائة رجل رام فاقتصوا آثارهم، حتى لحقوا بهم. فلما رآهم عاصم بن ثابت وأصحابه لجأوا إلى فدفد وجاء القوم فأحاطوا بهم وقالوا‏ ‏ لكم العهد والميثاق إن نزلتم إلينا ألا نقتل منكم رجلاً‏.‏ فقال عاصم بن ثابت‏ ‏ أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر، اللهم فأخبر عنا رسولك. فقال‏ ‏ فقاتلوهم فرموهم حتى قتلوا عاصمًا في سبعة نفر، وبقي زيد بن الدثنة و خبيب بن عدي ورجل آخر، فأعطوهم العهد والميثاق أن ينزلوا إليهم فنزلوا إليهم فلما استمكنوا منهم حلوا أوتار قسيهم، فربطوهم فقال الرجل الثالث الذي كان معهما‏ ‏ هذا أول الغدر فأبى أن يصحبهم فجروه فأبى أن يتبعهم وقال إن لي في هؤلاء أسوة فضربوا عنقه وانطلقوا بخبيب بن عدي وزيد بن الدثنة حتى باعوهما بمكة‏.



ولما قتله المشركون أرادوا رأسه ليبيعوه من سلافة بنت سعد، وكانت نذرت أن تشرب الخمر في رأس عاصم لأنه قتل ابنيها بأحد، فجاءت النحل فمنعته، فقالوا دعوه حتى يمسي فنأخذه. فبعث الله الوادي فاحتمل عاصمًا، وكان عاهد الله أن لا يمس مشركًا ولا يمسه مشرك، فمنعه الله في مماته كما منع في حياته يقول صاحب فرسان النهار تذكر عاصم نذر سلافة الذي نذرته وجرد سيفه وهو يقول اللهم إني احمي لدينك وادفع عنه فاحمي لحمي وعظمي لا تظفر بهما أحدًا من أعداء الله، الله إني حميت دينك أول النهار فاحمي جسدي آخره



وكانت وفاته في غزوة الرجيع العام الرابع الهجري.



قيل عنه




  • كان عمر بن الخطاب يقول حين بلغه أن الدبر منعته يحفظ الله العبد المؤمن ، كان عاصم نذر أن لا يمسه مشرك ولا يمس مشركًا أبدًا في حياته فمنعه الله بعد وفاته كما امتنع في حياته .

  • وقال الحافظ بن حجر إنما استجاب الله له في حماية لحمه من المشركين ولم يمنعهم من قتله، لما أراد من إكرامه بالشهادة، ومن كرامته حمايته من هتك حرمته بقطع لحمه.



عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري يكنى أبا سلمان شهد معركة بدر ، وهو الذي حمته الدبر وهي ذكور النحل من المشركين أن يجزوا رأسه يوم الرجيع، وهو أخو جميلة بنت ثابت زوجة عمر بن الخطاب ووالدة عاصم بن عمر عاصم .





شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع عاصم بن ثابت نسبه # اخر تحديث اليوم 2024-04-18 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 27/10/2023


اعلانات العرب الآن