سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | القرب من الله وأداء العبادات بداية الطريق الصحيح نحو النجاح

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اتباع المذاهب الفقهية بين التعصب والتفلت
- سؤال وجواب | سبب تسمية أهل الرأي بهذا الاسم
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في عدد الرضعات التي تنشر الحرمة
- سؤال وجواب | وجه عمل الإمام مالك ببعض الضعيف
- سؤال وجواب | ماذا يعني نزول سائل بعد الجماع للحامل؟
- سؤال وجواب | هل توجد كتب جمعت الأقوال الراجحة في مسائل الخلاف؟
- سؤال وجواب | ما هي الكتب المعتمدة في الفقه المقارن؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الأخذ بقول الجمهور في صلاة متروكة عمدًا, وبقول ابن تيمية في باطلة خطأ
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وعدم الإحساس بالمتعة في الحياة
- سؤال وجواب | العمل بالقول الراجح واجب أم مستحب
- سؤال وجواب | الجماع في الأشهر الأخيرة من الحمل وأثره على الجنين
- سؤال وجواب | كتب مفيدة في الفقه المقارن
- سؤال وجواب | مشروعية التنويع في العبادات الواردة على عدة أنواع، وهل يستحب الاقتداء بفعل الوضوء مرة مرة
- سؤال وجواب | للمرء اقتفاء آثار أيٍ من مذاهب أهل السنة الأربعة
- سؤال وجواب | الكتب التي حوت مذهب الإمام الشافعي
آخر تحديث منذ 4 يوم
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالب في إحدى الجامعات حيث أنني أعاني من مشكلة وهي أني أدرس وأتعب في بعض الأحيان في الدراسة ولكن النتيجة دائماً سلبية ومتدنية، وأنا لا أخفي عليكم أنني لا أصلي، ولكن لدي زملاء لا يدرسون، وتأتي نتائجهم جيدة، وبصراحة هم أشد مني بعداً عن الله ، ودائماً يشتمون الذات الإلهية، حتى قبل الامتحان يشتمون الذات الالهية بدلاً من الدعوة له.

وأنا عندما أنوي الصلاة أحس بالثقل ولا أصلي، وأيضاً هل هذا الذي يحدث لي له علاقة بالحسد إن كان أحد يحسدني؟ لأنني أتمتع بأنني من أفضل الأشخاص من الناحية المادية بين زملائي، وأرجو أن تجدوا لي الحل لأنني مكتئب كثيراً.

وجزاكم الله كل الخير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يرزقك النجاح، وأن يلهمك السداد والرشاد.

فإن العاقل لا ينظر إلى من هم دونه في الدين، ولا يغتر بكثرة الهالكين، وقد اقتضت حكمة الله أن يعطي الدنيا للكفار والمسلمين، والشاكرين والجاحدين؛ لأنه سبحانه غني عن شكر الشاكرين ومدح المادحين ((وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ))[النمل:40]، وهو سبحانه لا يعطي الدين إلا لمن أحبه من العالمين، فطوبى للمرحومين.

وإذا أعطى المسلم من الدنيا فتلك نعمة تستوجب الشكر، وإذا حرمها فتلك بلية تتطلب الصبر، ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ))[البقرة:216]، و(عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا المؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، أو أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).

أما الكافر والمنافق فهو كالحمار، لا يدري لماذا ربطه أهله، ولا لماذا أرسلوه، فهو لا ينتفع من النعم ولا يرتدع بالنقم، ولأن الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة، فإنه سبحانه يعطيها لكل أحد، ولو كان لها قيمة لما سقى الكافر منها جرعه ماء.

وإذا رأيت الله يعطي الإنسان رغم معاصيه، فاعلم أنه مستدرج، قال تعالى: ((فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ))[الأنعام:44-45]، ولاحظ قوله تعالى: ((فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ)) من الرزق والنجاح الظاهر للناس، ثم ينزل بهم انتقام الجبار، فإذا هم بائسون من كل خير.

فلا تنخدع بحال السفهاء، واسجد لمن يجلب الخير ويدفع الضراء، واجتهد في دراستك، وألق دلوك مع الدلاء ثم توجه إلى الله بالدعاء، وعود نفسك الرضى واشكر أيام الرخاء، واعلم أن الكسل عن الصلاة من صفات المنافقين الذين قال عنهم رب العالمين: ((وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا))[النساء:142] واجتنب الذنوب فإنها تقعد عن الطاعات، وتجلب النحس والحسرات.

وأرجو أن تتذكر أن نعم الله مقسمة، فهذا أُعطي مالاً وذلك أعطي علماً، وثالثاً أعطي مالاً وولداً، ولكنه حرم العافية، والسعيد هو الذي يعرف نعمة الله عليه ليؤدي شكرها، فسبحان من يعطي ويمنع ((يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا))[الشورى:49-50].

فلا داعي للاكتئاب، واشكر ربك الوهاب، واستغفر وتب من تقصيرك، واعلم أن الله هو التواب، وواظب على الصلاة وافعل الأسباب، واطلب دعاء الوالدين والأحباب.

وكرر المحاولات، وأكثر من التضرع والدعوات، وكن عوناً للفقراء وأهل الحاجات، ليكون في حاجتك رب الأرض والسموات، وطهر قلبك من الغل والحسد والخيانات، وغض الطرف وتجنب المنكرات، واتق الله في سرك وتجنب ذنوب الخلوات.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل جهاز السونا ( خيمة البخار للجسم ) يضر الحامل أو الجنين؟
- سؤال وجواب | سبب اعتماد المذاهب الأربعة دون غيرها عند أهل السنة
- سؤال وجواب | لم أعد قادرة على القيام بواجبي في التدريس، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الكتب المعتدة في المذاهب الفقهية
- سؤال وجواب | جماع الحامل من الناحية الدينية والطبية
- سؤال وجواب | حكم الأخذ بقول الجمهور في المسائل المختلف فيها
- سؤال وجواب | ابن حزم ومذهب الظاهرية
- سؤال وجواب | حكم التقيد بأحد المذاهب الفقهية والخروج عنه أحيانا
- سؤال وجواب | حكم التنقل بين المذاهب الفقهية
- سؤال وجواب | توفي جنيني عند الولادة وبشكل مفاجئ، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | زواج الرجل من فتاة أخته رضعت مع أخيها
- سؤال وجواب | يد المستأجر يد أمانة فلا يضمن بغير تفريط
- سؤال وجواب | لا يجوز للشخص الزواج من ابنة أخيه من الرضاع
- سؤال وجواب | هل هناك سبب يؤدي إلى تأخر الحمل بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | زوجتي لا تعطيني حقي الزوجي بسبب الحمل، فهل أتزوج أخرى؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/04




كلمات بحث جوجل