سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أنظم حياتي بين العمل لآخرتي ودنياي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فتاوى حول رؤية النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أكملت تسعة أشهر بعد نزع اللولب ولم أتمكن من الحمل فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شُبهٌ حول وجود الله جل جلاله وجوابها
- سؤال وجواب | نبذة عن عبد السلام الأسمر وحقيقة االكرامات
- سؤال وجواب | لدي توهمات كثيرة وأخاف من الأمراض!
- سؤال وجواب | حكم تسجيل المكالمات الهاتفية وترجمتها بدون علم أصحابها
- سؤال وجواب | في هذه الأمة ملهمون ، والمدار على الصلاح والاستقامة.
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في إخراج كفارة اليمين نقدا، وحكم من أخرج أقل من القيمة
- سؤال وجواب | الفرق بين العين والحسد
- سؤال وجواب | نزع الأجهزة عن الطفل المصاب بنقص الأكسجين
- سؤال وجواب | آثار مضاعفات مرض السكري على العين وكيفية العلاج
- سؤال وجواب | ما سبب رؤيتي للألوان على غير حقيقتها عند اليقظة؟
- سؤال وجواب | أسباب اعتبار الكذب في الرؤيا أعظم جرما من الكذب في اليقظة
- سؤال وجواب | رفض وتأخير الزواج من الفتيات. وكيفية القضاء على ذلك
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لعمى الألوان، لرغبتي للتقدم في الكلية الأمنية؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله حياكم الله وبياكم، وجزاكم خيرًا عن الإسلام والمسلمين.

لا أريد أن أعقد سؤالي لكي لا تتعقد الإجابة، فقط أريد منكم طرقًا عملية لتنظيم حياتي بين العمل لآخرتي ودون ذلك لدنياي، خصوصًا أني في عمر 21 سنة، ولم أحقق أي إنجاز يذكر في حياتي، وهناك أيضًا معاصٍ في الخلوات أحاول التخلص منها.

أرجو أن تجيبوني بسرعة، وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أخي الفاضل- في استشارات موقعنا، وأسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

أخي العزيز: هنيئا لك هذه الهمة العالية والرغبة القوية في الارتقاء بنفسك، وحتى تحقق ذلك فأول طريق التغيير والإنجاز والارتقاء هو وجود الرغبة والدافعية القوية لتحقيق ذلك، وأول أساس لأي تغيير هو البدء في إصلاح القلب وتزكية النفس، فالله يقول: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب) فالنفس والقلب هما المحركان للجوارح، والوقود الذي يدفع الإنسان لأي تغيير أو إنجاز، لذلك العناية بهما وإصلاحهما لا بد من أن يكون أول خطوة تفكر فيها.

أخي العزيز: يتحقق صلاح القلب بتنمية وتقوية أعمال القلوب، كالحب والرجاء والخوف والرقابة والخشية والإنابة لله تعالى.

إلخ وأعظم الأعمال التي تقوي أعمال القلوب هي، الدعاء بخشوع وخضوع، والإكثار من ذكر الله مع حضور القلب على كل حال، ومداومة تلاوة القرآن بتدبر واعتبار، والإكثار من نوافل العبادات كصلاة الليل وصوم التطوع.

إلخ، وحضور مجالس الذكر وتدارس العلم والمحاضرات والمواعظ، فإذا استقام القلب تحركت الجوارح في كل أبواب الخير، ونشط البدن في الطاعات، وأقبل على الله بكل حب ورغبة.

أخي العزيز: أما الإنجاز في الدنيا، فلا شك أنه يرتبط بالإنسان الفاعل لهذه الإنجازات، وما دام أن الإنسان هو أساس الإنجاز فصلاح قلبه أمر مهم، وهذا يعني أن إنجاز الدنيا كذلك مرتبط أيضًا بتحقق صلاح القلب وتزكية النفس، فالدافعية لأي إنجاز تحتاج لنفس متفائلة وعزيمة واثقة بتحقيق ما تريد، ولا يكون ذلك إلا للنفس المتعلقة بالله تعالى المطمئنة البعيدة عن العجز واليأس.

لذلك ننصحك بمجموعة خطوات لتحقيق الإنجاز: أولاً: من المهم جدًا وضع هدف لك في الحياة، وهذا الهدف يكون قابلاً للتحقيق، ويكون الوصول إليه عبر أهداف صغيرة مرحلية تشعرك بالإنجاز عند تحقيقها.

ثانيًا: بادر إلى الانشغال بكل اهتمامات تصب في تحقيق أهدافك المرحلية.

ثالثًا: وسع دائرة الاطلاع والقراءة والبحث عن وسائل تحقيق النجاح وأسبابه وتجارب الآخرين في تحقيق النجاح.

رابعًا: ابدأ بتحقيق نجاحات مختلفة مهما كانت بسيطة وصغيرة، فالمحافظة على صلاة الفجر في المسجد إنجاز، وممارسة الرياضة أيضا إنجاز، وتلاوة صفحات من القرآن أيضا إنجاز، كل هذه الإنجازات تشعرك أنك تتقدم، وهذا يفتح شهيتك للمواصلة والتقدم بشكل أكبر.

خامسًا: عزز ثقتك بنفسك من خلال تنمية مهارات متنوعة ومختلفة، فكلما كثرت مهاراتك كلما زادت الفرص أمامك، كذلك بادر إلى إبراز جوانب القوة في نفسك، فكل إنسان له جوانب ضعف وقوة، وجوانب القوة تعطينا المحفزات بأن لنا قيمة وأهمية، وهذا الأمر يشعرك بأن لك معناك ودورك في الحياة.

أخي الكريم: لا تزال في سن مبكرة، ولا داعي لهذه اللغة المليئة باليأس والإحباط، فالإنجازات أمامك كثيرة، فبادر إلى إصلاح نفسك وقلبك والاجتهاد في تنمية قدراتك، وأصلح ظاهرك وباطنك، وابتعد عن ذنوب الخلوات واجتهد في غض بصرك عن المحرمات، فالمعاصي تقتل نور القلب وتسبب الهم والشعور بالضياع واليأس.

أسأل الله أن يوفقك للخير ويبصرك بطريق الهداية والصلاح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | احتقان البروستاتا وأثره في كثرة التبول
- سؤال وجواب | مسائل في استحالة أعيان المواد
- سؤال وجواب | هل تزداد نسب إنجاب أطفال معاقين لمن تجاوزت الخامسة والثلاثين؟
- سؤال وجواب | الدعاء بالممكن الذي يغلب على الظن عدم حدوثه
- سؤال وجواب | رؤية الحائض للنبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | مطابقة الرؤيا للواقع. أمر مشهور
- سؤال وجواب | عندي عشا ليلي. هل يمكنني إجراء عملية تصحيح بصر بالليزر؟
- سؤال وجواب | شروط الاشتراك في الأضاحي
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق ويجب على الرجل المعاشرة بالمعروف
- سؤال وجواب | قصيدة (السهيلي) كان يدعو الله بها ويرتجي الإجابة
- سؤال وجواب | التشاور بين الزوجين
- سؤال وجواب | مفهوم مرض عمى الألوان
- سؤال وجواب | لدي حيرة في أمر نفسي بسبب التملل وفتور الهمة والرهبة. فمدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | خطبني شاب مصاب بالعشى الليلي، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | توهم أمراض القلب وأثر القلق والتوتر والخوف في ذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/04




كلمات بحث جوجل