وسائل تعين على فض غشاء البكارة # اخر تحديث اليوم 2023-06-04

السؤال :







أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع - جزاكم الله خيرًا -.

تزوجت منذ شهر تقريبًا, لكن زوجتي تشتكي من ألم شديد عندما أقوم بفض غشاء البكارة، وأنا حتى الآن لم أقم بعمل أي شيء، وقد استعملت الفازلين للمساعدة, لكن لا جدوى، وأظن أن غشاءها من النوع المطاطي؛ لأن القضيب يدخل رأسه, لكنها تتألم كثيرًا، ولم تتمكن من فتح رجليها, فأرجو منكم أن تفيدوني: هل من طريقة لفض بكارتها دون ألم؟














الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

في البدء: نشكر لك كلماتك الطيبة، ونبارك زواجك, ونسأل الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.

وقد يكون لدى زوجتك حالة نسميها بـ(تشنج المهبل)، وفيها يحدث تشنج شديد في عضلات الحوض والعجان عند لمس الفرج في الجماع, أو حتى عند الفحص النسائي.

وسبب هذا التشنج هو حالة من الخوف الشديد تنتاب السيدة, وتكون خارجة عن إرادتها, بمعنى أن السيدة لا تستطيع التحكم بحالة التشنج هذه, وهي نفسها تكون منزعجة منها, وبالطبع إن هذا التشنج يجعل الإيلاج غير ممكن، وأحيانًا مستحيل.

وهذه الحالة لا علاقة لها بشكل أو طبيعة غشاء البكارة, ولكن يجب عدم القول بهذا التشخيص إلا بعد استبعاد الحالات المرضية التي قد تصيب الفرج والمهبل؛ فتسبب الألم للسيدة أو صعوبة الإيلاج.

لذلك نصيحتي هي أن تقوم زوجتك باستخدام حبوب مسكنة مثل: حبوب (البنادول) حبتين عيار 500 ملغ قبل الجماع بساعة؛ لتخفيف أي ألم, ومعها أيضًا حبة واحدة فقط من حبوب تسمى (لكزوتنيل lexotanil) عيار 3 ملغ إن كانت زوجتك متوسطة الوزن, وعيار 1,5 ملغ إن كانت نحيفة؛ للمساعدة على استرخاء العضلات وإزالة التشنج, ثم بعد ساعة من تناول هذه الأدوية يمكن محاولة الجماع بلطف شديد, مع الحرص على عدم حدوث إيلاج كامل في أول محاولة, بل إيلاج جزئي فقط, ثم بالتدريج يمكن حدوث الإيلاج الكامل.

فإن تمكنت زوجتك من الاسترخاء, وزال الألم والخوف عنها, وتم الجماع بشكل مقبول, فيمكن تكرار المحاولات بنفس الطريقة إلى أن يحدث الجماع بشكل طبيعي وبإيلاج كامل.

إن تناولت زوجتك الأدوية السابقة, ومع ذلك لم تنجح المحاولة, فهنا يصبح من الضروري أن يتم الكشف النسائي على زوجتك؛ وذلك للتأكد من عدم وجود حالة مرضية تؤدي إلى مثل هذا التشنج, مثل: الالتهابات, وجود حاجز في غشاء البكارة, أو ضيق غير طبيعي في الفرج, أو أي سبب آخر.

نسأل الله العلي القدير أن يوفقكما إلى ما يحب ويرضى دائمًا.