مدى فعالية دواء الصفامود والبوسبار في علاج الضعف الجنسي # اخر تحديث اليوم 2023-06-04

السؤال :







أعاني من قلق وتوتر، مما سبب لي ضعفاً جنسياً نفسياً، فأعطى لي الطبيب دواء بوسبار 10ملجم صباحاً، وأريد أن أستعمل دواء صفامود معه، فهل يمكن الجمع بين بوسبار مع صفامود؟ وهل يسبب صفامود العقم أو ضعف الانتصاب أو ضعف الرغبة؟ وهل يسبب زيادة هرمون اللبن؟ وما الجرعة في حالة الجمع بين بوسبار وصفامود؟ وما الأعراض الجانبية لصفامود (Safamood)؟

هل أعشاب سيكم للقلق والتوتر تسبب العقم أو ضعف الانتصاب أو زيادة هرمون اللبن أو ضعف الرغبة؟ وهل يمكن تناولها مع دواء بوسبار؟ وما الجرعة؟

وهل دواء صفامود (خلاصة عشبة القديس يوحنا) يسبب الضعف الجنسي أو انحباس البول؟ أو خروج سائل منوي مدمم؟ أو يسبب العقم؟ وهل يُعتبر من مثبطات الإمينو أكسيداز؟















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
عقار بوسبارBuspar والمسمى علمياً بسبرون Busiprone هو من الأدوية الجيدة والممتازة جداً، والضعف الجنسي الذي تُعاني منه كما قال لك الطبيب ربما يكون القلق هو سببه، وقبل الشروع في الأدوية أود أن أقول لك أنه من الضروري جداً أن لا تراقب أداءك الجنسي، فالخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل، وأعرف أن المعاشرة الزوجية هي أمر طبيعي، والزوج دائماً يعطي ويأخذ، والمداعبة والملاطفة للزوجة، والرفع من الثقافة الجنسية بما هو متاح ومباح، يُساعد على الإثارة، وهذه وسيلة علاجية مُفيدة جداً، وأنصحك أيضاً بممارسة الرياضة، فالرياضة تقوي وتحسن من الأداء الجنسي.

أما بالنسبة للبوسبار، فهو دواء جيد كما ذكرت لك، وليس هنالك ما يمنع من استعماله مع عقار صفامود أو عشبة القديس جون، والذي هو في الأصل قريب جداً في فعاليته من الأدوية التي تعمل من خلال استرجاع مادة السيرتونين بصورة انتقائية.

لا يوجد أي تعارض بين الاثنين، فيمكن أن تبدأ جرعة الاثنين 5 مليجرام وليس (10) مليجرام صباحاً ومساء لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك اجعلها (10) مليجرام، أما بالنسبة للصفامود فحبة الصباح والمساء تُعتبر كافية جداً.

الصفامود لا يسبب ضعفاً في الانتصاب أو في الرغبة؛ حيث إن فعاليته على مادة السيرتونين ضعيفة، والصفامود لا يسبب زيادة في هرمون الحليب والذي يعرف باسم برولاكتين، والأعراض الجانبية للصفامود هي أنه ربما يسبب عسراً بسيطاً في الهضم لدى بعض الناس، ولذلك يفضل تناوله بعد الأكل، وهذا الأثر يحدث في الأيام الأولى للعلاج، وقد يسبب أيضاً قلقاً بسيطاً جداً إلى حوالي 1 إلى 2% في الأسبوع الأول لتناول الدواء، ولا أعتقد أن هذا سوف يحدث لك، وأرجو أن لا تجعل الجانب النفسي يؤثر فيك، والدواء يسبب انحباساً في البول، ولا يؤدي إلى خروج السائل المنوي المدمم، ولا يسبب العقم، وهو ليس من مثبطات الإمينو أكسيداز.
أشكر لك رسالتك هذه، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.