الخلفية العائلية

• ينتمي محمود المنتصر لعائلة المنتصر، ويرجع نسب عائلة المنتصر إلى قبيلة الكوافي ب مصراتة ،إنريكو دي أغسطيني، سكان ليبيا الجزء الأول ، ترجمة خليفة التليسي ، الدار العربية للكتاب، 1978، ص 70. واسمه محمود بك بن أحمد ضياء الدين بك بن عمر باشا بن أحمد باشا بن الشيخ أبو القاسم بن الشيخ أبو بكر بن منتصر الكافي المصراتي، وما زالت عائلة المنتصر تقيم بها حتى الآن.


• وقد استقر والده أحمد ضياء الدين بك ب محلة ميزران بمدينة طرابلس .


• ولد محمود المنتصر في 8 1903 بمدينة العجيلات حيث كان والده قائم مقام هناك.


• تلقي تعليمه الابتدائي بمدارس طرابلس ثم التحق بجامعة روما.


• ابتدأ حياته العملية بتولي رئاسة مجلس إدارة الأوقاف الإسلامية من سنة 1936 إلى 1949.


• في سنة 1936 عين رئيساً لمجلس إدارة المدرسة الإسلامية العليا بطرابلس.


• كان عضواً مؤسساً في هيئة تحرير ليبيا سنة 1947.


• عين سنة 1950 نائباً لرئيس مجلس الإدارة العسكرية البريطانية.


• هو والد السياسي الليبي عمر محمود المنتصر ، وجد لاعب كرة القدم الليبي جهاد المنتصر .بشير السني المنتصر، مذكرات شاهد على العهد الملكي ، الطبعة الأولى، ، ص 153-154.

ما قبل الاستقلال

• في عهد الاحتلال الإيطالي استطاع محمود المنتصر على ما يبدو الحصول على ثقة الإيطاليين، وهذا جعل البعض يعتبره، بعد نهاية النظام الملكي في ليبيا عام 1969، من العملاء، ويمكن القول أن هذا يحوي على قدر كبير من التجني، فلم يكن يدور بخلد المنتصر أيام العهد الإيطالي أن إيطاليا ستهزم وتخرج من ليبيا، ولذلك كان عليه حينها أن يتعامل معها، كما فعل معظم الليبيين في ذلك الوقت.


• في 25 1950 عقدت الجمعية الوطنية التأسيسية الهادفة لوضع دستور ليبي، وكان محمود المنتصر أحد المندوبين عن ولاية طرابلس، وفي 1951، كلف المنتصر بتشكيل حكومة (ولاية) طرابلس، ولم ينتهي الشهر حتى كلّف المنتصر بتشكيل الحكومة الاتحادية المؤقتة للدولة الليبية.

سنوات الاستقلال الأولى

• في 24 1951، أعلن الملك إدريس السنوسي استقلال ليبيا تحت اسم المملكة الليبية المتحدة ، وكلف المنتصر بتشكيل أول حكومة للدولة الوليدة.


• من أهم المشكلات التي واجهت المنتصر في بداية عهده هي مشكلة القواعد الأجنبية في ليبيا، ولكي يحسن موقفه التفاوضي قرر طلب المساعدة من مصر في عهد الملك فاروق ، إلا أن الحكومة المصرية فرضت شروطاً صعبة منها أن تكون قيمة المساعدة مليون جنيه فقط، والتنازل عن واحة الجغبوب لصالح مصر، وأن يكون المصريون هم المشرفون على إنفاق هذه المساعدة، في حين عرض البريطانيون 2.75 مليون جنيه إسترليني مقابل بقاء قواعدهم في ليبيا، وبالطبع قبل المنتصر العرض البريطاني.


• ومن أكثر تصرفات المنتصر المثيرة للجدل في عهده هي الإجراءات الصارمة التي اتخذتها حكومته ضد الأحزاب السياسية في ليبيا، كما قامت حكومته بترحيل الزعيم الوطني الليبي بشير السعداوي إلى خارج ليبيا في 22 1952.


• في شهر 1953 مثل الملك إدريس في تتويج الملك فيصل الثاني ملك العراق.


• في شهر 1953 مثل الملك إدريس في تتويج ملكة بريطانيا.


• استقال محمود المنتصر من رئاسة الوزارة في 15 عام 1954.


• بعد ذلك عين المنتصر سفيراً لليبيا في لندن من سنة 1954 إلى سنة 1957.


• في سنة 1955 ترأس الوفد الليبي لمؤتمر باندونج.


• سنة 1957 عين مستشاراً خاصاً لملك.


• من سنة 1957 إلى 1960 سفير ليبيا لدى إيطاليا ووزير مفوض باليونان ويوغسلافيا.


• في 1964 شارك في القمة العربية التي عقدت بالإسكندرية وترأس الوفد الليبي الملك إدريس.


• زار تونس والجزائر والمغرب في مهام رسمية

الوزارة الثانية

Al-Muntasir cabinet 1964 تصغير 300بك يسار محمود المنتصر مع وزراء ومسؤولين من حكومته الثانية في زيارة لدول المغرب العربي عام 1964. من اليمين وقوفاً خليفة التليسي ، و فؤاد الكعبازي ، ومحمود المنتصر، و حسين الغناي ، و عبد المولى لنقي ، ومن اليمين جلوساً بشير السني المنتصر ، و أحمد الصويدق .

• في 1964 استدعي المنتصر لكي يشكل حكومة جديدة خلفاً ل محي الدين فكيني ، ولم يمضي وقت طويل حتى كان عليه أن يواجه أول مشكلة كبيرة، ففي 22 1964 ألقى الرئيس المصري جمال عبد الناصر خطاباً قال فيه أن القواعد [العسكرية الأجنبية] الموجودة في ليبيا هي...خطر على الأمة العربية كلها، وأدى هذا الخطاب الذي صاحبه دعاية مصرية مضادة لليبيا في الإذاعات المصرية إلى تأجيج غضب جماهير الشعب الليبي على حكومته، ولكي يهدأ المنتصر من غضب الشعب، كلف وزير خارجيته حسين مازق ببدء مفاوضات الجلاء مع بريطانيا و الولايات المتحدة . لكن الرئيس عبد الناصر قام على نحو مفاجئ (بعد ضغط أمريكي عليه) بتحمّيل الوزير مازق (أثناء حضوره لقمة عربية في القاهرة تلك السنة) رسالة أخوية إلى الملك إدريس أن لا يستعجل في إخراج القوات الأمريكية من ليبيا، مما عنى عملياً إيقاف مفاوضات الجلاء.


• استقال الوزير المنتصر في 1965.

ما بعد الوزارة إلى الوفاة

• بعد استقالته من الوزارة عين المنتصر رئيساً للديوان الملكي من سنة 1965 إلى سنة 1969.


• بعد نهاية الملكية في 1969، تم القبض على المنتصر وبقى في السجن حتى وفاته في عام 1970، ويقال أنه انتحر نتيجة للمعاملة السيئة، ولكن ذلك لم يثبت من مصدر موثوق.

معلومات صاحب منصب


اسم محمود المنتصر


الصورة Mahmud al Muntassir


حجم الصورة


عنوان الصورة


الترتيب رئيس وزراء ليبيا


بداية الفترة 24 1951


نهاية الفترة 18 1954


سبقه لا أحد


تبعه محمد الساقزلي


بداية الفترة2 22 1964


نهاية الفترة2 18 1965


سبقه2 محي الدين فكيني


تبعه2 حسين مازق


الترتيب3 وزير خارجية ليبيا


رئيس مجلس الوزراء3 محمود المنتصر


بداية الفترة3 24 1951


نهاية الفترة3 18 1954


سبقه3 علي الجربي (قبل الاستقلال)
تبعه3 محمد الساقزلي


الترتيب4 وزير الداخلية الليبي


رئيس مجلس الوزراء4 محمود المنتصر


بداية الفترة4 22


نهاية الفترة4 26 1964


سبقه4 ونيس القذافي


تبعه4 محمود البشتي


الترتيب5 وزير العدل في سج الحكومة اللليبية المؤقتة


رئيس مجلس الوزراء5 محمود المنتصر


بداية الفترة5 29


نهاية الفترة5 17 1951


سبقه5 لا أحد


تبعه5 علي الجربي


الترتيب6 وزير المعارف في سج الحكومة اللليبية المؤقتة


رئيس مجلس الوزراء6 محمود المنتصر


بداية الفترة6 29


نهاية الفترة6 24 1951


سبقه6 لا أحد


تبعه6 فتحي الكيخيا (بعد الاستقلال)
تاريخ الميلاد 1903


مكان الولادة


تاريخ الوفاة 1970


مكان الوفاة


القومية ليبي


الحزب السياسي


ملاحظات





محمود المنتصر (1903-1970) سياسي ليبي شغل منصب رئاسة الوزاء في الحكومة الليبية خلال الفترة من 1951 إلى 1954 ومن 1964 إلى 1965, وأول رئيس وزراء في دولة ليبيا التي أعلن عن استقلالها وقيامها في 24 1951. تقلد المنتصر عدة مناصب أخرى غير الوزارة ومنها منصب رئيس الديوان الملكي.. ولد عام 1903 وتوفي - - عام 1970.