الحياة المهنية

بدأ جمال دملج سيرته المهنية في ميدان الصحافة المقروءة مع جريدة السفير اليومية اللبنانية عام 1977، قبل أن يهاجر من لبنان عام 1981، ليدخل لاحقاً في مجال العمل التلفزيوني اعتباراً من عام 1991، حيث عمل بصفة مراسل ميداني لدى محطات تلفزيونية عدة، بينها مركز تلفزيون الشرق الأوسط ، هيئة الإذاعة البريطانية ، قناة الجزيرة الفضائية ، قناة أبو ظبي ، و قناة العربية ، وشارك في تغطية العديد من الأحداث الساخنة في دول مختلفة في العالم، مثل قبرص ، يوغسلافيا ، روسيا ، الشيشان ، أفغانستان ، الصومال ، باكستان ، العراق ، و كوبا .



عام ، عمل جمال دملج بصفة مدير الأخبار في قناة صانعو القرار في مدينة دبي للإعلام وقام باعداد برنامج المسائي اليومي التحليلي وبرنامجيْ من الشرق و القرار الإعلامي الأسبوعييْن اللذين دارا في فلك الدعوة إلى إقامة منظومة إعلامية عربية نزيهة ومستقلّة عن المنظومة الإعلامية الغربية. كما تولى منصب مدير الأخبار في تلفزيون أورينت في دبي لفترة وجيزة بين شهر أيار وكانون الثاني . وفي عام ، ولدى عودته إلى لبنان بعد رحلة اغتراب استغرقت 32 عاماً، أصدر كتاباً يحكي فيه عن مسيرته المهنية تحت عنوان أصنام صاحبة الجلالة .

مؤلفاته

• أصنام صاحبة الجلالة ،


• مرابع عشق ، (ديوان شعر)


• البوتينية - أسس العقيدة السياسية الروسية الحديثة ،

شريط بوابات أعلام لبنان



تصنيف إعلاميون لبنانيون


تصنيف مواليد 1960


تصنيف صحفيو قناة الجزيرة

جمال دملج، فرن Jamal D loj شاعر وصحافي لبناني من مواليد مدينة طرابلس في شمال لبنان عام 1960 ويعمل في مجال الصحافة المقروءة والمرئية والمسموعة منذ عام 1977.





سيرة آل دملج


يُرجح أن تكون تسمية عائلة دملج مشتقة من اسم يوحنا الدملجي ، أحد أصحاب النبي بشر ابن أيوب ابن اسحاق ابن إبراهيم الخليل ذو الكفل الذي حكم بالعدل بين الناس مباشرة بعد وفاة النبي سليمان ، وكفل 70 نبياً، بينهم إضافة إلى الدملجي، يوشع بن نون و بازوخ و خون ناقل التوراة . وهناك مراجع تاريخية أخرى تشير إلى أن أصل هذه العائلة يعود إلى قبيلة بني دملج التي كانت تسكن بصرى الشام إبان ظهور الإسلام . فوفقاً لما يذكره الباحث في شؤون تاريخ الأديان شاكر الشيخ سلامة الحسب في إحدى كتاباته، فإن انسحاب هذه القبيلة من معاهدة إيلاف التي كانت تضمن الطريق التجاري الآمن لقوافل بني قريش أسهم في انتصار الجيش المحمدي في غزوة بدر ، نظراً لأن أفراد بني دملج كانوا يشكلون وقتذاك العيون الاستخباراتية لتلك القوافل. ويقال إن الدملجيين وفدوا فيما بعد إلى طرابلس الشام أثناء الحملة التي قام بها الملك قلاوون الألفي لتحرير المدينة من الصليببيين، ثم تفرعوا منها إلى حلب وطرطوس واللاذقية ونواحي الشام. كما يقال أيضاً إن نسب هذه العائلة يعود إلى أحد السبطين الكريمين رضي الله عنهما.