شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 5:17 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

غير مصنف

أبو الفيض الكتاني مسيرته # أخر تحديث اليوم 2024/05/12

مسيرته

والده هو العلامة عبد الكبير بن محمد بن عبد الواحد الكتاني عبد الكبير الكتاني الملقب بـ جبل السنة ، وجده ،هو الشيخ أبو المفاخر الكتاني ، ووالدته هي فضيلة بنت إدريس الكتانية؛ وهي من عالمات الفقه والسلوك. دخل الكتاب لتعلم القرآن، فحفظه وهو صغير. وأعطاه والده وردًا قبل احتلامه؛ وهو سبعون ألفًا من الإسم المفرد الله ، وستون ألفا من اسم رسول الله -سيدنا محمد -. في كل يوم. والتحق القرويين بالقرويين وببعض مدارس فاس، فأخذ العلم عن كبار علماء زمانه. ظهرت عليه أمارات النبوغ مبكرا، فتولى التدريس وهو مازال شابا، و الدعوة متنقلا بين مدن المغرب من فاس إلى الرباط وسلا مرورا بزرهون ومكناس وغيرها من مدن المغرب.

رحل إلى مراكش عام 1314 هـ لتوضيح موقفه عبد العزيز بن الحسن للسلطان عبد العزيز ، بعدما أشاع عنه خصومه بين الناس الانحراف عن العقيدة ومحاولة الانقلاب على السلطة، فبرأه السلطان من تهمة الانقلاب، وأحال قضية انحراف العقيدة إلى نظر العلماء، فكان الاتفاق على أن تكون بينه وبينهم مناظرة، استمرت عدة أشهر، انتهت بتبرئته مما نسب إليه، وأصبح بعد هذه المناظرة مستشارا للسلطان مولاي عبد العزيز. وأقام فيها زمنًا ثم أذن له بالرجوع إلى فاس فعاد.

الحركة الاصلاحية

سنة 1321 هـ حج إلى المشرق، حيث تعرف إلى الدعوات الإصلاحية السائدة آنذاك أيام الدولة العثمانية ، والتقى زمرة واسعة من علماء الشرق، ك عباس باشا الخديوي عباس باشا في القاهرة، والتقى بشريف مكة المكرمة، الشريف عون ، كما زار الحجاز والشام، والتقى بكبار علمائها وزعمائها. وزار أثناء عودته من المشرق مدينتي مرسيليا نابولي ونابولي ، ووقف على مدى تقدم أوروبا الصناعي والاقتصادي والاجتماعي.سيدي محمد المهدي بن محمد بن عبد الكبير الكتاني الطريقة الكتانية، تاريخ الولوج 12

ولما عاد إلى المغرب، طالب بمجموعة من الإصلاحات السياسية الكفيلة بمحاربة الاستعمار، ودعا إلى الجهاد وطرد المعمرين من البلاد، وألف رسائل عديدة تدعو لمقاومة المحتل. وشارك والده في هذه الحركة الجهادية، وحضر معه مؤتمر القبائل المغربية مكناس بمكناس عام 1326 هـ ، الذي ألف وأصلح فيه الشيخ أبو الفيض بين قبائل المغرب، واتفقوا على جهاد المستعمر الفرنسي حماية إسبانيا في المغرب والإسباني .

تأزم العلاقة مع السلطان عبد الحفيظ

تم خلع السلطان عبد العزيز لموقفه المتهاون أمام المحتل الفرنسي، فأراد أهل فاس بيعة عقد البيعة عبد الحفيظ بن الحسن للسلطان عبد الحفيظ تولى الكتانى إملاء الشروط وفيها تقييد السلطان ب شورى الشورى .

رفض الكتاني قتال عبد العزيز بن الحسن عبد العزيز وأتباعه. وتورع عن ضرب المسلمين بالمسلمين، زيادة كما استنكر على السلطان عبد الحفيظ ما قام به من اعتقال لأنصار السلطان المخلوع عبد العزيز بمكناس، والتنكيل بهم، واستصفاء أموالهم، ورفض شفاعته فيهم. وقد طلب الكتاني من السلطان مرارا تطبيق شروط البيعة، وراسله في ذلك مراسلات كثيرة، وحذره والأمة من مخاطر تردي المغرب في مهاوي الاستعمار. كما أفتى بوجوب مجاهدة المستعمر، ودعا إلى سد طريق زعير على الجيش الفرنسي بقوة السلاح، وأهدر دم الخونة واعتبر قتلهم جهادا أكبر.علماء ناصحون محمد بن عبد الكبير الكتاني 2/1 الجماعة, تاريخ الولوج 9

اقتباس ومن جليل ما جرى بين الرجلين من جدال، ما وقع بينهما في مجلس تكلم فيه السلطان عبد الحفيظ فحمل على الصوفية، وسفه أفكارهم، وطعن في حلقات الذكر وما يصاحبها من رقص. وكان الكتاني حاضرا فرد عليه، وقال لا يجب أن تنكر الرقص وحده، بل الواجب أن تقوم الآن فتبدأ بمجانات الذهب وظروف النشوى ومجادل الحرير فتزيلها [وكان بيد السلطان حك نشوى من الذهب وعليه مجانة ذهبية وحمالة حرير] ثم نخرج، فلا نمر بطريقنا على محل من محال البغي ولا مخمرة إلا سددناها، ثم لا نمر على صاحب دكان لا يعرف كيف يبيع ويشتري إلا أقمناه، فإذا وصلنا للزوايا بحثنا في بدعهم ومناكرهم كذلك. وأما إغضاء الطرف، وإحداث التوجيهات لكل محرم ومكروه إلا التصوف والصوفية، فتفرقة من غير مفرق، وتخصيص بدون مخصص . فقام السلطان غاضبا، وخرج الشيخ ساخطا.

وفاته

حقد السلطان عليه فساءت حاله وضاقت معيشته فخرج من فاس سنة (1327هـ) قاصدًا بلاد البربر فأرسل السلطان في أثره فرقة عسكرية ألقت القبض عليه وعقدت مناظرة بين الكتاني وبين السلطان يعضده جملة من العلماء دامت نصف ساعة ثم لم يلبث أن اعتقل وسجن هو ومن كان معه حتى النساء والصبيان.

وفي عشية السبت 17 ربيع الأول 1327 هـ / 1909م أمر السلطان عبد الحفيظ بجلد الشيخ ألفي جلدة في ساحة سجنه ب قصر أبي الخصيصات قرب والده وولده وشقيقه عبد الحي الكتاني . فنفذ فيه ربع العدد المذكور. وكان يردد أثناء الضرب اللهم إن كان هذا في رضاك فزدني منه . ثم لم يلبث إلا قليلا حتى توفي ـ متأثرا بما لحقه ـ صبيحة يوم الثلاثاء 13 ربيع الثاني من نفس السنة في سلا. ولم يناهز عمره السنة السابعة والثلاثين. وأخفي خبر وفاته عن الناس، ودفن بتكتم شديد، ثم طمس قبره حتى لا يبقى للجريمة أثر.

ثبت أن السلطان عبد الحفيظ ندم على فعلته مع الشيخ وعلى تسليمه المغرب لفرنسا، وقام بإعلان توبته وتجديد إيمانه بين يدي الشيخ محمد بن جعفر الكتاني أمام القبر النبوي. وأخبر الأستاذ عبد المنعم بن عبد العزيز بن الصديق، أن السلطان عبد الحفيظ سعى إلى لقاء جده سيدي محمد بن الصديق مرات كثيرة. فأبى لقاءه، وما قبل توبته. وخبر ذلك مبسوط في سبحة العقيق ل أحمد بن الصديق الغماري أحمد الغماري ، وهو مخطوط موجود المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالخزانة العامة بالرباط .

مؤلفاته

ترك أبو الفيض الكتاني مؤلفات تزيد على ثلاثمائة كتاب، طبع منها حوالي 27 مؤلفا كما ترك شعرا يغلب عليه الطابع الصوفي الفلسفي والعشقي، جمعه الدكتور إسماعيل المساوي في ديوان ضمنه حوالي 3400 بيتا في أطروحة للدكتوراه نوقشت بجامعة مراكش سنة 2001.الشيخ المؤسس أبو الفيض سيدي محمد بن الشيخ سيدي عبد الكبير الكتاني أقطاب، تاريخ الولوج 9

  • اللمحات القدسية في متعلقات الروح بالكلية
  • المواقف الإلهية في التصورات المحمدية
  • الكمال المتلالي والاستدلالات العوالي
  • الأمالي في علم الأمهات
  • لسان الحجة البرهانية في الذب عن شعائر الطريقة الأحمدية الكتانية
  • أدل الخيرات في الصلاة على سيد الكائنات
  • هداية أهل الخصيصة بشرح حديث الخميصة
  • أسرار الاستعاذة
  • ختمة البخاري
  • قصائد الكتاني
  • حياة الأنبياء’
  • بيني وبين الرافعي
  • الجوهر الثمين في تراجم أمهات المؤمنين
  • تقييد في أصل مواسم الصالحين
  • وفيات القرن الرابع عشر الهجري

صندوق معلومات شخص

اسم أبو الفيض الكتاني

صورة

حجم الصورة

عنوان الصورة

تاريخ الولادة ربيع الأول 1290 هـ / 1873 1873م

مكان الولادة فاس ، المغرب

تاريخ الوفاة 13 ربيع الثاني 1327 هـ / 1909 1909م

مكان الوفاة سلا

التعليم

العمل

اللقب

الزوج

الأهل

أولاد

الجنسية المغرب

الموقع

محمد عبد الكبير بن محمد والمشهور ب أبو الفيض الكتاني وبمحمد الكتاني (ولد في ربيع الأول 1290 هـ 1873 1873م ، فاس – 13 ربيع الثاني 1327 هـ 1909 1909م ، سلا ) فقيه فلسفة متفلسف صوفية متصوف وشاعر من أهل فاس ب المغرب . مؤسس الطريقة الكتانية ،أبو الفيض الكتاني] أدب عربي، تاريخ الولوج 9 ومعارض الحماية الفرنسية على المغرب للوجود الفرنسي] في المغرب. ترك من المؤلفات ما يزيد على ثلاثمائة كتاب، طبع منها حوالي 27 مؤلفا، كما ترك شعرا يغلب عليه الطابع الصوفي الفلسفي والعشقي.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع أبو الفيض الكتاني مسيرته ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن